المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعرف على مشروع استمطار السحب في الباحة ..



راعي الحمر1
22/10/2010, 01:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ،
يدور هذه الأيام أحاديث وجدل كبير حول مشروع استمطار السحب الذي يجري تنفيذه في المنطقة الجنوبية والغربية من المملكة .. وقد جمعت لكم هنا بعض المعلومات والمقالات عن الموضوع .. للإحاطة وإضافة مالديكم .. أبدأها بسم الله ..


1- نبذة عن المشروع :
ذكر المسئول عن برنامج إستمطار السحب في السعودية أن كمية الأمطار في المنطقة الجنوبية من المملكة تضاعفت بسبب عمليات تخصيب السحب التي تمت في الستة أشهر الماضية.

وأكد مدير عام المركز الوطني للأرصاد وحماية البيئة الرئيس التنفيذي لبرنامج دراسات وأبحاث فيزياء السحب في المملكة صالح بن محمد الشهري أن كمية الأمطار في المنطقة الجنوبية من المملكة حيث يجري مشروع الإستمطار، قد تضاعفت وفقا للنشرات اليومية لقياسات كميات الأمطار التابعة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والأخرى التابعة لوزارة المياه والكهرباء.

وتحدث الشهري لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم الأحد عن المشروع موضحاً بأن 10 طائرات مروحية مخصصة لإستمطار السحب كان تجوب السماء على مدار الساعة في الخمسة الأشهر الأخيرة لنثر مواد كيميائية في عملية تسمى "بذر السحب" (cloud seeding) لزيادة هطول المطر.

2- ماهي عملية بذر السحب :
تعود فكرة الاستمطار، أو تنشيط تلقيح السحب, للعالم الألماني فنديسن (Findeisen)، عام 1938م، حينما رأي إمكانية مساهمة نويات الثلج المضافة للسحب، في إسقاط المطر.
غير أن هذه الطريقة، لم تطبق من الناحية العملية، إلاّ في عام 1946م، عندما أجرى العالم الأمريكي شيفر(Scheefer)، أول تجربة حقلية للمطر، عن طريق رش حوالي 1.5 كيلو جرام من الثلج المجروش، عند درجة حرارة 20 ْم، في سحب مارة، فبدأ المطر والثلج في التساقط لمسافة 610 متر، قبل التبخر والتبدد في الهواء.

و"بذر السحب" (cloud seeding) هي عملية تتم فيها نثر مواد تساعد على جذب ومن ثم تكثيف بخار الماء في السحب مثل مادة أيوديد الفضة أو مادة الجليد الجاف (ثاني إكسيد الكربون) أو مواد ملحية ككلوريد الكالسيوم وكلوريد البوتاسيوم لتساعد على زيادة الهاطل المطري.

وتختلف المواد المستخدمة في إستمطار السحب بحسب إختلاف طبيعة السحب ودرجات حرارتها إذ أنه يتم بذر السحب الدافئة بالمواد الملحية، بينما يتم بذر السحب الباردة والتي تتراوح درجات حرارتها مابين 5 إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر بمادة أيود الفضة.

وتقذف مادة أيود الفضة في قمم السحب الباردة بواسطة الطائرات، فتعمل "كنويات تجمد" لتستقطب البلورات الثلجية وقطرات الماء الموجودة داخل السحابة فيكبر حجمها وتسقط على شكل أمطار طبيعية.

ويجري حالياً إستمطار السحب في وسط وغرب المملكة، إلا أنه عمليات بذر السُحب في الوسط والجنوب ستكون مختلفة عن تلك في منطقة عسير وجنوب المملكة لإختلاف الطبيعة الفيزيائية للسُحب المتواجدة في جنوب وغرب المملكة من حيث وقوعها فوق مرتفعات جبلية. وآلية تشكلها التي تختلف عن تلك التي تواجدت في وسط المملكة.
.

3- فوائدها :

كشف المسؤولون أن النتائج سيكون لها انعكاسات مميزة على المواضيع البيئية والتغير المناخي مثل زيادة الغطاء النباتي والمراعي في المملكة والمخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية.

4- مخاطرها :
أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج دراسات وأبحاث فيزياء السحب في المملكة بأنه لا خوف من المواد التي يتم نثرها داخل السحب لكونها مواد غير ضارة بالبيئة والإنسان

5- العوامل المساعدة لعملية الاستمطار:

أ ـ السحب الكثيفة الحاملة لكميات كبيرة من الماء.
ب ـ طائرات ذات مواصفات خاصة, تتمكن من التسلق إلى قمم السحاب, وأن تكون مجهزة بوسائل إطلاق مواد الزرع, ونظام جمع وتحليل المعلومات, التي يتم جمعها من أجهزة القياس المركبة على طائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
جـ ـ ضرورة إقامة محطات صناعية, لمراقبة السحب, وحركتها ومواصفاتها.
د ـ رادارات طقس, لمراقبة السحب, وتحديد خواصها, ومحتواها المائي.
هـ ـ كمية كافية من مواد الزرع "المواد المستخمة".
و ـ وسائل اتصال لاسلكي بين مركز القيادة, وطائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
ز ـ كادر فني, لتنفيذ الأعمال المختلفة.



6- الحكم الشرعي :
على حد علمي أن المسألة فيها خلاف بين العلماء ، ولم يصدر فيها فتوى من هيئة كبار العلماء ، ولعل من أهم ما قرأت عنها مايلي :

جاء في القرآن التذكير بأن نزول المطر وغيره من البركات، يكون بطاعة الله سبحانه واستغفاره، ومن ذلك قوله سبحانه على لسان هود عليه السلام: "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" [هود:52]،
وقوله سبحانه على لسان نوح: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً"[نوح:10-11]

ومع أن الأصل في مثل هذا العمل هو الجواز والإباحة، إلا أن هذا العمل قد يقترن به بعض المحاذير التي لا بد من التنبيه عليها، ومن ذلك مثلاً اعتقاد من يقوم بهذا العمل، أو غيرهم من عموم الناس أن المطر وجد بهذه الأسباب ولولاها لم يوجد، فالمحذور هو نسبة المطر إلى تلك الأفعال: لأن الله سبحانه هو المنفرد بالخلق والإنشاء، فلا يصح أن ينسب نزول المطر لفعل أحد من الناس كائناً من كان، كما لا يصح نسبة نزول المطر للكواكب والنجوم أو غيرها مما هو تحت تصرف العزيز الحكيم، ولذا جاء الحديث بالتنبيه على هذا المعنى، لأجل حماية معتقدات الناس وسلامتها مما قد يشوبها من شوائب الشرك، فعن زيد بن خالد الجهني –رضي الله عنه- قال : صلى بنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب, وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب" (14).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، ينزل الله الغيث، فيقولون : الكوكب كذا وكذا وفي حديث المرادي بكوكب كذا وكذا"(15).
وبهذا يعلم أن المنهي عنه هو نسبة المطر إلى شيء من تلك الأفعال على أن لها تأثيراً وفعلاً مع فعل الله سبحانه، أما لو نسب نزول المطر إلى ما جرت العادة بأنه ينزل عنده فيقال هذه الريح أو هذا الوقت أو هذا الفعل قد يوجد عنده المطر، وأن تلك الأمور غير مستقلة به من دون قدرة الباري سبحانه وإرادته فهذا لا بأس به.


لقراءة المزيد عن الحكم الشرعي اضغط هنا (http://www.saaid.net/bahoth/51.htm)

ثعل البرد
22/10/2010, 01:28 AM
أخي الكريم



نعتذر إليك في إغلاق الموضوع



حيث أنه سبق نقاش مسألة الاستمطار بشكل مستفيض


من خلال عدد كبير من المواضيع والمداخلات



ومنها على سبيل المثال لا الحصر ..



كشـــــــف الأسـرار لمن ســــــــــأل عـن الاستمطـــــــــــــــــــــار (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=67848)




لماذا البعض يرفض الاستمطار؟ (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?p=650814#post650814)