صياد الخبر
23/10/2010, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صيــادو الشــرقيــة وجهـوا شــــكرهم للأمــير محمــد بـن فـهــد
اليوم تساهم في إعادة المراكب إلى البحر بعد انتهاء أزمة «الديزل»
جعفر تركي،أحمد المسري-القطيف
http://www.alyaum.com/images/13/13643/792673_1.gif عودة المراكب لتعبئة الديزل
http://www.alyaum.com/images/13/13643/792673_2.gif
«علت الابتسامة محيا صيادي المنطقة الشرقية مع انفراج أزمة الديزل التي استمرت أكثر من أسبوعين ،وتبادلوا التهاني بعودة الحياة مرة أخرى لطبيعتها بعد انقشاع الهم الذي قبع على قلوبهم طوال تلك الفترة التي أصبحوا فيها مكبلي الأيدي ، حيث أبحرت المراكب مرة أخرى، ومخرت عباب الماء بحثًا عن الرزق محملة بـ3 آلاف لتر من الديزل لكل واحد وبالتسعيرة القديمة 25 هللة ، يحدوها الأمل بأن يعوض من عليها ما خسروه خلال أزمة غلاء الديزل».
وتنفس الصيادون الصعداء أمس الأول بعد ورود توجيه من الإمارة لقيادة حرس الحدود بالسماح بتعبئة مراكب الصيد بالتعريفية القديمة على أن تحدد الكمية بـ3 آلاف لتر للواحد للمراكب التي يزيد طولها على 16مترًا ،فبدأت سيارات الديزل تعاود «الفرضات» وبدأت المراكب تعبأ من جديد لتعاود نشاطها المعتاد وتخوض البحر مجددًا ، «اللنشات» بفرضة القطيف بدأت بالتزود بالديزل ليبلغ مجموع التي نالها نصيب التعبئة 18مركبًا بعد السماح لهم بالتعبئة لتبدأ الرحلة يوم أمس الخميس مجددًا وتحضر 3شاحنات ديزل تسع الواحدة 20ألف لتر لتعبأ صباحًا 20 لنشًا ومساءً 20 أخرى ويتوقع انتهاء جميع اللنشات يوم السبت حيث ستعبأ ما يقارب من 150 لنشًا حيث سيتضاعف عمل شاحنات الديزل حتى تكتمل تعبئة جميع المراكب .
أما فرضة دارين فهي تضم أكثر من 600 لنش فمنذ بدء السماح بالتعبئة الجديدة تكثف المجهود في العمل فقد واصلت شاحنات الديزل التعبئة حتى الفجر ، حيث جاءت 8 شاحنات وأنهت تعبئة 46 لنشًا وفي صباح يوم أمس الخميس تم إعداد 5 شاحنات وعبأت 35 لنشًا وفي المساء 30 لنشًا تقريباً ، وستزداد ساعات العمل حتى يكتمل جميع اللنشات التي تتوقع أن تنتهي يوم السبت أو الأحد هذا على حسب رأي الصيادين.
شكرًا للأمير
من جهة أخرى عبر صيادو المنطقة الشرقية عن بالغ شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على وقفته الكريمة مع الصيادين والتي أنهت المشكلة التي نالت من الجميع صيادين وعمال ومستهلكين.
وأعربت جمعية الصيادين عن شكرها لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على ما أولاه من رعاية خاصة من سموه لفك أزمة الصيادين وقالت : إن هذه المواقف ليست مستغربة على سموه الكريم فهو رجل المواقف وصمام الأمان لكل من يقصده ولفتت الجمعية أن تدخله لم يدم طويلاً فبحكمته المعروفة استطاع أن يرجع البسمة على شفاه الصيادين والمواطنين لأن الأزمة كانت ستتسبب بمضار للمواطن كما هي للصيادين أنفسهم ، وأكد نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن «اليوم» هي الشريك الأمثل الذي شاطر الصيادين محنتهم فلم تبق صغيرة ولا كبيرة إلا وطرقتها فناصرت الصيادين لحين فك الأزمة فدخلت في عمق المشكلة ووثقت تحركات الجميع من مسئولين وصيادين فلا يسعنا إلا تقديم الشكر لكل مجهود بذلته حتى حل المشكلة .
بداية القضية
وكانت القضية بدأت قبل نحو 3 أسابيع ورصدتها «اليوم» منذ الىوم الأول ، وكان لها دور كبير في حلها ، حيث وقع تطبيق التعرفة الدولية للديزل (1.65 ريال) على صيادي المنطقة الشرقية كالصاعقة خاصة بعد منع 3 وايتات كانت متواجدة في فرضتي القطيف ودارين من تزويد المراكب التي تصل أطوالها إلى 16مترًا بالديزل حسب التعرفة السابقة ، وامتنع حينها مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية فهد الجامع عن التعليق كون المركز ليس جهة الاختصاص وأن الموضوع لدى حرس الحدود ونافيًا علمه به ، بينما قال الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي : إن تطبيق التعريفية الجديدة على الديزل ورفع السعر لا يمت إلى حرس الحدود بصلة لأن مهمته في الأصل مهمة إشرافية وأمنية، مضيفًا إلى أن دور حرس الحدود تطبيق القرارات الواردة إليه من أي جهة حكومية وبين أن تطبيق التسعيرة على المراكب التي يزيد طولها عن 16مترًا شمل جميع المراسي والفرضات في الشرقية بلا استثناء ، ودخلت أزمة ارتفاع أسعار الديزل وتوقف الصيادين عن دخول البحر منعطفًا خطيرًا لدخول المشكلة يومها الرابع وتعود المراكب المتواجدة في البحر تباعًا ومن يرسو في فرضتي القطيف ودارين ينضم إلى زملائه من الصيادين الرافضين للتعريفية الجديدة ، ومع استمرار المشكلة فقد توقع الصيادون انخفاض كمية الأسماك والروبيان خلال الأسبوع الواحد بما يقدر بـ 240 طنًا بسبب النقص الذي أدى إلى زيادة جنونية في الأسعار بشكل تلقائي، باعتبار أن عدد المراكب المتوقفة وصلت إلى ما يقارب 500 مركب ، وبدأت حالة من القلق تنتاب الصيادين والعمال الذين يعملون على القوارب بسبب استمرار الأزمة وعدم وجود علامات على حلها مما يهدد بهجرة جماعية للعمال والصيادين.
غلاء الأسعار
وانتقلت ظلال أزمة ارتفاع أسعار الديزل من الصيادين والمراكب المتوقفة في المراسي والفرضات إلى أسواق الأسماك التي شهدت ارتفاعات قياسية بعد أن واصل الصيادون امتناعهم من دخول البحر لليوم العاشر على التوالي احتجاجاً على رفع سعر الديزل من 25 هللة إلى 1ريال و65 هللة .ويأتي توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بعقد اجتماع عاجل برئاسة وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني لبحث قضية ارتفاع «تسعيرة الديزل» لمراكب الصيد وما ترتب عليه من إحجام الصيادين عن الإبحار بسبب الأسعار الجديدة، ويحضر الاجتماع الجهات المعنية بالقضية لبحث كافة الأبعاد المتصلة بها ثم يرفعون تقريرًا لسمو أمير الشرقية، لكن ساعات قليلة قضاها الصيادون فى حالة من الفرح بل السعادة الغامرة عقب أخبار سريعة تم تداولها بينهم تؤكد انتهاء أزمتهم التي استمرت حوالي أسبوعين مع أزمة «تسعيرة الديزل» وكانت مبررات السعادة والأخبار الإيجابية لديهم الاجتماع الذى عقد برئاسة وكيل الإمارة والذي ظهر بتوصيات لإنهاء الأزمة ، ثم مالبثت الأفراح وأن تحولت إلى أحزان بعد توجه الصيادين منذ الساعات الأولى صباح أمس الأول لتعبئة المراكب بالأسعار القديمة وبالفعل تم تعبئة 3 مراكب وحينما توجه المركب الرابع للتعبئة صدرت التعليمات بإيقاف التعبئة وإخراج وايتات الديزل وتم وضع شروط للتعبئة بالأسعار الجديدة ، وتم إخراج وايتات الديزل وسط تعجب من الصيادين ومخاوفهم من عودة الأزمة لنقطة الصفر ، وأخيرًا وبعد حوالي 3 أسابيع مـن أزمة تسعيرة الديزل الـتي شـغلت الـصياديـن وتـرتب علـيها إحجامهم عن الإبحار طوال هذه الفترة، انتهت الأزمة يوم أمس الأول بعد تدخل إمارة المنطقة الشرقية التي وجهت حرس الحدود بتعبئة مراكب الصيد بالأسعار القديمة على أن يتم تعبئة كل مركب بـ 3 آلاف لتر للمراكب والتي يزيد طولها على 16مترًا وبالتعريفية القديمة، لتعود البهجة والسعادة ترتسم على محيا كل صياد وصاحب مركب ، بل ويتعدى الأمر إلى محبي تناول الأسماك .
اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صيــادو الشــرقيــة وجهـوا شــــكرهم للأمــير محمــد بـن فـهــد
اليوم تساهم في إعادة المراكب إلى البحر بعد انتهاء أزمة «الديزل»
جعفر تركي،أحمد المسري-القطيف
http://www.alyaum.com/images/13/13643/792673_1.gif عودة المراكب لتعبئة الديزل
http://www.alyaum.com/images/13/13643/792673_2.gif
«علت الابتسامة محيا صيادي المنطقة الشرقية مع انفراج أزمة الديزل التي استمرت أكثر من أسبوعين ،وتبادلوا التهاني بعودة الحياة مرة أخرى لطبيعتها بعد انقشاع الهم الذي قبع على قلوبهم طوال تلك الفترة التي أصبحوا فيها مكبلي الأيدي ، حيث أبحرت المراكب مرة أخرى، ومخرت عباب الماء بحثًا عن الرزق محملة بـ3 آلاف لتر من الديزل لكل واحد وبالتسعيرة القديمة 25 هللة ، يحدوها الأمل بأن يعوض من عليها ما خسروه خلال أزمة غلاء الديزل».
وتنفس الصيادون الصعداء أمس الأول بعد ورود توجيه من الإمارة لقيادة حرس الحدود بالسماح بتعبئة مراكب الصيد بالتعريفية القديمة على أن تحدد الكمية بـ3 آلاف لتر للواحد للمراكب التي يزيد طولها على 16مترًا ،فبدأت سيارات الديزل تعاود «الفرضات» وبدأت المراكب تعبأ من جديد لتعاود نشاطها المعتاد وتخوض البحر مجددًا ، «اللنشات» بفرضة القطيف بدأت بالتزود بالديزل ليبلغ مجموع التي نالها نصيب التعبئة 18مركبًا بعد السماح لهم بالتعبئة لتبدأ الرحلة يوم أمس الخميس مجددًا وتحضر 3شاحنات ديزل تسع الواحدة 20ألف لتر لتعبأ صباحًا 20 لنشًا ومساءً 20 أخرى ويتوقع انتهاء جميع اللنشات يوم السبت حيث ستعبأ ما يقارب من 150 لنشًا حيث سيتضاعف عمل شاحنات الديزل حتى تكتمل تعبئة جميع المراكب .
أما فرضة دارين فهي تضم أكثر من 600 لنش فمنذ بدء السماح بالتعبئة الجديدة تكثف المجهود في العمل فقد واصلت شاحنات الديزل التعبئة حتى الفجر ، حيث جاءت 8 شاحنات وأنهت تعبئة 46 لنشًا وفي صباح يوم أمس الخميس تم إعداد 5 شاحنات وعبأت 35 لنشًا وفي المساء 30 لنشًا تقريباً ، وستزداد ساعات العمل حتى يكتمل جميع اللنشات التي تتوقع أن تنتهي يوم السبت أو الأحد هذا على حسب رأي الصيادين.
شكرًا للأمير
من جهة أخرى عبر صيادو المنطقة الشرقية عن بالغ شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على وقفته الكريمة مع الصيادين والتي أنهت المشكلة التي نالت من الجميع صيادين وعمال ومستهلكين.
وأعربت جمعية الصيادين عن شكرها لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على ما أولاه من رعاية خاصة من سموه لفك أزمة الصيادين وقالت : إن هذه المواقف ليست مستغربة على سموه الكريم فهو رجل المواقف وصمام الأمان لكل من يقصده ولفتت الجمعية أن تدخله لم يدم طويلاً فبحكمته المعروفة استطاع أن يرجع البسمة على شفاه الصيادين والمواطنين لأن الأزمة كانت ستتسبب بمضار للمواطن كما هي للصيادين أنفسهم ، وأكد نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن «اليوم» هي الشريك الأمثل الذي شاطر الصيادين محنتهم فلم تبق صغيرة ولا كبيرة إلا وطرقتها فناصرت الصيادين لحين فك الأزمة فدخلت في عمق المشكلة ووثقت تحركات الجميع من مسئولين وصيادين فلا يسعنا إلا تقديم الشكر لكل مجهود بذلته حتى حل المشكلة .
بداية القضية
وكانت القضية بدأت قبل نحو 3 أسابيع ورصدتها «اليوم» منذ الىوم الأول ، وكان لها دور كبير في حلها ، حيث وقع تطبيق التعرفة الدولية للديزل (1.65 ريال) على صيادي المنطقة الشرقية كالصاعقة خاصة بعد منع 3 وايتات كانت متواجدة في فرضتي القطيف ودارين من تزويد المراكب التي تصل أطوالها إلى 16مترًا بالديزل حسب التعرفة السابقة ، وامتنع حينها مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية فهد الجامع عن التعليق كون المركز ليس جهة الاختصاص وأن الموضوع لدى حرس الحدود ونافيًا علمه به ، بينما قال الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي : إن تطبيق التعريفية الجديدة على الديزل ورفع السعر لا يمت إلى حرس الحدود بصلة لأن مهمته في الأصل مهمة إشرافية وأمنية، مضيفًا إلى أن دور حرس الحدود تطبيق القرارات الواردة إليه من أي جهة حكومية وبين أن تطبيق التسعيرة على المراكب التي يزيد طولها عن 16مترًا شمل جميع المراسي والفرضات في الشرقية بلا استثناء ، ودخلت أزمة ارتفاع أسعار الديزل وتوقف الصيادين عن دخول البحر منعطفًا خطيرًا لدخول المشكلة يومها الرابع وتعود المراكب المتواجدة في البحر تباعًا ومن يرسو في فرضتي القطيف ودارين ينضم إلى زملائه من الصيادين الرافضين للتعريفية الجديدة ، ومع استمرار المشكلة فقد توقع الصيادون انخفاض كمية الأسماك والروبيان خلال الأسبوع الواحد بما يقدر بـ 240 طنًا بسبب النقص الذي أدى إلى زيادة جنونية في الأسعار بشكل تلقائي، باعتبار أن عدد المراكب المتوقفة وصلت إلى ما يقارب 500 مركب ، وبدأت حالة من القلق تنتاب الصيادين والعمال الذين يعملون على القوارب بسبب استمرار الأزمة وعدم وجود علامات على حلها مما يهدد بهجرة جماعية للعمال والصيادين.
غلاء الأسعار
وانتقلت ظلال أزمة ارتفاع أسعار الديزل من الصيادين والمراكب المتوقفة في المراسي والفرضات إلى أسواق الأسماك التي شهدت ارتفاعات قياسية بعد أن واصل الصيادون امتناعهم من دخول البحر لليوم العاشر على التوالي احتجاجاً على رفع سعر الديزل من 25 هللة إلى 1ريال و65 هللة .ويأتي توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بعقد اجتماع عاجل برئاسة وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني لبحث قضية ارتفاع «تسعيرة الديزل» لمراكب الصيد وما ترتب عليه من إحجام الصيادين عن الإبحار بسبب الأسعار الجديدة، ويحضر الاجتماع الجهات المعنية بالقضية لبحث كافة الأبعاد المتصلة بها ثم يرفعون تقريرًا لسمو أمير الشرقية، لكن ساعات قليلة قضاها الصيادون فى حالة من الفرح بل السعادة الغامرة عقب أخبار سريعة تم تداولها بينهم تؤكد انتهاء أزمتهم التي استمرت حوالي أسبوعين مع أزمة «تسعيرة الديزل» وكانت مبررات السعادة والأخبار الإيجابية لديهم الاجتماع الذى عقد برئاسة وكيل الإمارة والذي ظهر بتوصيات لإنهاء الأزمة ، ثم مالبثت الأفراح وأن تحولت إلى أحزان بعد توجه الصيادين منذ الساعات الأولى صباح أمس الأول لتعبئة المراكب بالأسعار القديمة وبالفعل تم تعبئة 3 مراكب وحينما توجه المركب الرابع للتعبئة صدرت التعليمات بإيقاف التعبئة وإخراج وايتات الديزل وتم وضع شروط للتعبئة بالأسعار الجديدة ، وتم إخراج وايتات الديزل وسط تعجب من الصيادين ومخاوفهم من عودة الأزمة لنقطة الصفر ، وأخيرًا وبعد حوالي 3 أسابيع مـن أزمة تسعيرة الديزل الـتي شـغلت الـصياديـن وتـرتب علـيها إحجامهم عن الإبحار طوال هذه الفترة، انتهت الأزمة يوم أمس الأول بعد تدخل إمارة المنطقة الشرقية التي وجهت حرس الحدود بتعبئة مراكب الصيد بالأسعار القديمة على أن يتم تعبئة كل مركب بـ 3 آلاف لتر للمراكب والتي يزيد طولها على 16مترًا وبالتعريفية القديمة، لتعود البهجة والسعادة ترتسم على محيا كل صياد وصاحب مركب ، بل ويتعدى الأمر إلى محبي تناول الأسماك .