عاشق الحجاز1
26/10/2010, 01:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني مشرفي واعضاء وزوار خيمة السوالف الشعبية اسعد الله صباحكم ومساءكم
بما تحبون
اليكم هذه القصة الجميلة وهي لاحد الكرماء في مملكتنا الغالية وصاحبها يبدو لي انه معاصر
تقول القصة ان هذا الشخص الكريم لم يكن يدخر شي عن اصحابه ومن يحتاجون له بما يستطيع وفي يوم من الايام كان له منزل او عقار على طريق عام في بلدته واردت الدول ان توسع هذا الطريق فكونت لجنة من الجهات المختصة لتقوم بنزع الملكيات وتعويض اصحابها وكانو يسمون التعويض تثمان
المهم صاحبنا كان ممن شملهم التثمان وحصل على مبلغ طيب وارد ان يتوسع به ويبني له مسكن ويسد حاجة اهله وابناءه
لكن حصل شي لم يكن بالحسبان فسرعان ما سارت بخبره الركبان وانتشر بين معارفه ما قدمته الدولة له فجاءت الوفود من كل حدب وصوب مهنئة ومسترفدة وراجية
فهذا يهمس باذنه وهذا ياخذ بيده وهذا يبتسم في وجهه
وصاحبنا مافي يده ليس له فاخذ يعطي هذا ويدخل في جيب هذا ناسيا ظروفه الصعبة وحاجيات اهله وهنا وفي مثل هذه المواقف وغيرها يتبين الرجال الحكماء والاصحاب الصادقين فقال له صديق له صادق معه ياابا فلان والله انا لا نحسدك ونجل ما تقوم به ولكن لدي نصيحة ارجو ان تتقبلها بصدر رحب قال صاحبنا على الرحب والسعة تفضل قال كم بقي معك من المبلغ الذي حصلت عليه من التعويض قال والله مابقي الا 150الف اواقل من اصل 500 الف اواكثر قال له هل امنت لاهلك مايحتاجونه من منزل طيبوعيش كريم؟؟؟؟ قال لا!!
قال فكيف تعطي الناس وتنسى اهلك,,مثلك مثل السراج يضئ للناس ويحرق نفسه
قال صدقت لكن ما الذي تريد مني ان اصنعه وانا اموت ولا اكذب قال ومن قال لك اكذب قال فماذا اصنع اذا طلبوا مني وانا املك ماذا اقول لهم قال اين المال قال في خزانة البيت قال ائت به فلما اتى به قال اعطني محزم وقطعة قماش فلما اتى بالمحزم والقماش وضع المال داخل القماش وخاط عليه ثم خاطه على المحزم من الخلف وقال لصاحبنا البسه تحت قميصك واذا طلب احد منك ان تقرضه او تساعده فقل له والله اللي على ظهر اخيك 150 الف فيذهب وهو راضي عنك وانت لم تكذب واهلك حصل لهم نصيبهم .....
انتهت القصة ارجو ان تنال اعجابكم وتوافق اذواقكم كما اعدكم بأذن الله ان اكتب المزيد اذا سنحت الفرص
اخيرا تقبلوا مني وافر الود
اخوكم عاشق الحجاز1
اخواني مشرفي واعضاء وزوار خيمة السوالف الشعبية اسعد الله صباحكم ومساءكم
بما تحبون
اليكم هذه القصة الجميلة وهي لاحد الكرماء في مملكتنا الغالية وصاحبها يبدو لي انه معاصر
تقول القصة ان هذا الشخص الكريم لم يكن يدخر شي عن اصحابه ومن يحتاجون له بما يستطيع وفي يوم من الايام كان له منزل او عقار على طريق عام في بلدته واردت الدول ان توسع هذا الطريق فكونت لجنة من الجهات المختصة لتقوم بنزع الملكيات وتعويض اصحابها وكانو يسمون التعويض تثمان
المهم صاحبنا كان ممن شملهم التثمان وحصل على مبلغ طيب وارد ان يتوسع به ويبني له مسكن ويسد حاجة اهله وابناءه
لكن حصل شي لم يكن بالحسبان فسرعان ما سارت بخبره الركبان وانتشر بين معارفه ما قدمته الدولة له فجاءت الوفود من كل حدب وصوب مهنئة ومسترفدة وراجية
فهذا يهمس باذنه وهذا ياخذ بيده وهذا يبتسم في وجهه
وصاحبنا مافي يده ليس له فاخذ يعطي هذا ويدخل في جيب هذا ناسيا ظروفه الصعبة وحاجيات اهله وهنا وفي مثل هذه المواقف وغيرها يتبين الرجال الحكماء والاصحاب الصادقين فقال له صديق له صادق معه ياابا فلان والله انا لا نحسدك ونجل ما تقوم به ولكن لدي نصيحة ارجو ان تتقبلها بصدر رحب قال صاحبنا على الرحب والسعة تفضل قال كم بقي معك من المبلغ الذي حصلت عليه من التعويض قال والله مابقي الا 150الف اواقل من اصل 500 الف اواكثر قال له هل امنت لاهلك مايحتاجونه من منزل طيبوعيش كريم؟؟؟؟ قال لا!!
قال فكيف تعطي الناس وتنسى اهلك,,مثلك مثل السراج يضئ للناس ويحرق نفسه
قال صدقت لكن ما الذي تريد مني ان اصنعه وانا اموت ولا اكذب قال ومن قال لك اكذب قال فماذا اصنع اذا طلبوا مني وانا املك ماذا اقول لهم قال اين المال قال في خزانة البيت قال ائت به فلما اتى به قال اعطني محزم وقطعة قماش فلما اتى بالمحزم والقماش وضع المال داخل القماش وخاط عليه ثم خاطه على المحزم من الخلف وقال لصاحبنا البسه تحت قميصك واذا طلب احد منك ان تقرضه او تساعده فقل له والله اللي على ظهر اخيك 150 الف فيذهب وهو راضي عنك وانت لم تكذب واهلك حصل لهم نصيبهم .....
انتهت القصة ارجو ان تنال اعجابكم وتوافق اذواقكم كما اعدكم بأذن الله ان اكتب المزيد اذا سنحت الفرص
اخيرا تقبلوا مني وافر الود
اخوكم عاشق الحجاز1