ريم البراري
28/10/2010, 10:52 PM
قرأت هذه المعلومة اليوم فااردت ان اشاركها معكم
يستدل من أخبار حاتم الطائي أنه اكتسب الكرم من أمه (عتبة بنت عفيف)وأخذه عنها.. إذ قيل أنها كانت في الجود كابنها لا تدخر شيئاً ولا يسألها أحد شيئاً فتمنعه.. ويروى عنها انهم وهبوها قطعة من الإبل، فجاءتها امرأة من هوازن، كانت تأتيها في كل سنة تسألها، فقالت لها: دونك هذه القطعة من الإبل فخذيها، فوالله لقد عضني من الجوع، ما لا أمنع معه سائلاً أبداً، ثم أنشدت تقول:
لعمري، لقد ما عضني الجوع عضة ***فآليـت ألا امنـعُ، الدهـرَ، جائعـاً
فقـولا لهـذا اللائمـي: اعفـنـي ***فإن أنت لم تفعل، فعض الأصابعـا
فماذا عساكـم أن تقولـوا لأختكـمُ ***سوى عذلكم، أو عذل من كان مانعا؟
ومـاذا تـرونَ اليـوم إلا طبيعـة ***فكيف بتركي، يا ابـن أمّ الطبائعـا؟
ولم يتوقف الكرم عند حاتم، ولكنها تعدته وتناولت ابنته سفانة، ويقال أنها كانت من اجود نساء العرب… ذكر أحدهم أن أباها كان يعطيها الصرمة (أي القطعة من الإبل) بعد الصرمة من إبله ولكنها لم تكن لتحتفظ بها بل تهبها للناس.. وذات يوم استدعاها وقال لها: يا بنية، أن القرينين إذا اجتمعا في المال أتلفاه.. فإما أن أعطي وتمسكي، أو امسك وتعطي، فإنه لا يبقى على هذا شيء.. فأجابته: والله لا أمسك أبداً!
قال: وأنا لا أمسك. قالت: لا نتجاور فقاسمها ماله وتباينا.
روى ابن الأعرابي عن مولد حاتم أسطورة قال فيها: أن أم حاتم أتيت، وهي حبلى، في المنام، فقيل لها: أغلام سمح يقال له حاتم أحب إليك أم عشرة غلمة كالناس، ليوث ساعة البأس، ليسوا بأوغال (ضعفاء أدنياء) ولا أنكاس(جبناء)؟ فقالت: حاتم، فولدت حاتماً، وليس اختيارها لحاتم إلا تلبية لطبع الكرم فيها.
يستدل من أخبار حاتم الطائي أنه اكتسب الكرم من أمه (عتبة بنت عفيف)وأخذه عنها.. إذ قيل أنها كانت في الجود كابنها لا تدخر شيئاً ولا يسألها أحد شيئاً فتمنعه.. ويروى عنها انهم وهبوها قطعة من الإبل، فجاءتها امرأة من هوازن، كانت تأتيها في كل سنة تسألها، فقالت لها: دونك هذه القطعة من الإبل فخذيها، فوالله لقد عضني من الجوع، ما لا أمنع معه سائلاً أبداً، ثم أنشدت تقول:
لعمري، لقد ما عضني الجوع عضة ***فآليـت ألا امنـعُ، الدهـرَ، جائعـاً
فقـولا لهـذا اللائمـي: اعفـنـي ***فإن أنت لم تفعل، فعض الأصابعـا
فماذا عساكـم أن تقولـوا لأختكـمُ ***سوى عذلكم، أو عذل من كان مانعا؟
ومـاذا تـرونَ اليـوم إلا طبيعـة ***فكيف بتركي، يا ابـن أمّ الطبائعـا؟
ولم يتوقف الكرم عند حاتم، ولكنها تعدته وتناولت ابنته سفانة، ويقال أنها كانت من اجود نساء العرب… ذكر أحدهم أن أباها كان يعطيها الصرمة (أي القطعة من الإبل) بعد الصرمة من إبله ولكنها لم تكن لتحتفظ بها بل تهبها للناس.. وذات يوم استدعاها وقال لها: يا بنية، أن القرينين إذا اجتمعا في المال أتلفاه.. فإما أن أعطي وتمسكي، أو امسك وتعطي، فإنه لا يبقى على هذا شيء.. فأجابته: والله لا أمسك أبداً!
قال: وأنا لا أمسك. قالت: لا نتجاور فقاسمها ماله وتباينا.
روى ابن الأعرابي عن مولد حاتم أسطورة قال فيها: أن أم حاتم أتيت، وهي حبلى، في المنام، فقيل لها: أغلام سمح يقال له حاتم أحب إليك أم عشرة غلمة كالناس، ليوث ساعة البأس، ليسوا بأوغال (ضعفاء أدنياء) ولا أنكاس(جبناء)؟ فقالت: حاتم، فولدت حاتماً، وليس اختيارها لحاتم إلا تلبية لطبع الكرم فيها.