ساحووق
29/10/2010, 01:12 PM
الذيب
سأذكر لكم قصة مشهوره عن شراسة هذا المخلوق ...
حتى لا يظن القارئ أنه مسالم في كل الأحوال ....
______
القصة حصلت في عقلة الصقور لرجل اسمه ( نجيخان الحربي ) رحمه الله ..
ونجيخان هذا كان معروفا ً بقوته البدنيه وشجاعته بين الأهالي ...
وقد تقاتل مع الذئب وجها ً لوجه بدون سلاح كما يتقاتل الرجل مع الرجل ....
بداية القصة عندما أغار الذئب على شبك للأغنام ولكنه لم يحصل على ما أتى لأجله لأن صاحب الأغنام كان
موجوداً وسلاحه معه ...وحسب كلام الراوي فان الذئب لايهاجم أبداً الرجل اذا كان معه سلاح ويخيفه جداً صوت
الأعيره الناريه ......
ترك الذئب الأغنام ولم يهاجمها واتجه الى مزرعة غير بعيده عن الأغنام ووجد فيها عجوزاً
فهاجمها ولكن هجومه لم يطول لأنه سمع صوت ( طلق ناري فهرب ) ...
وذلك لأن صاحب الأغنام رآه وهو يهاجم العجوز فأطلق عيارا ً في الهواء لاخافته ...
فهرب وهو ( حدمان) أي غاضب ( وهنا يكون الذئب في أشرس حالاته لأنه لم يحقق مراده) ...
وقد ألحق بالمرأة العجوز اصابات بليغه ...ولكنها نجت بفضل الله ....
بعد ذلك توجه الى مزرعة ( نجيخان) بطل القصة ...
وبينما كان يسقي زرعه سمع صوتاً خلفه كأن مخلوقا ً قفز من شبك المزرعة الى داخلها ..
واذا به يرى الذئب وجها ً لوجه ....
وبسرعة البرق قام بلف شماغه حول رقبته ( وهو اجراء معروف لدى الناس قديماً عند رؤيتهم للذئب)
لأن الذئب غالباً مايقصد الرقبة في هجومه ...
وبسرعة خاطفه هاجم الذئب ( نجيخان) وبدأ العراك ...
فأمسك نجيخان برقبة الذئب بيديه الاثنتين وأخذ يضغط بكل ما أوتي من قوة ...
والذئب يقوم بمحاولة تقطيع جلده عن طريق يديه التي استمر يخمش بها صدر نجيخان وأكتافه ...
وعن طريق ذيله الذي استمر يضرب به ظهر نجيخان وكأنه سوط .....
وهما في وضع الوقوف المتقابل وجها ً لوجه ...
واستمرا على ذلك فترة حتى خارت قوى الذئب لكونه فقد الهواء بضغط نجيخان على حلقه ...
وسقط صريعا ً ....
ولم يصدق نجيخان بالفرصه ...فأسرع الى ( المسحاة) التي كانت بعيدة ً عنه وأجهز بها على الذئب ...
ثم مالبث أن ارتمى بجانب خصمه لشدة مالحق به من اصابات .... ووجدوه بجانب الذئب مصروعا
ثم أ ُخذ للمستشفى وتعالج ثم خرج سالماً بفضل الله ...
وأثناء وجوده بالمستشفى سمع اناساً أتو لزيارة مرضى في نفس الغرفه يتحدثون عنه
ويقولون بأن هذا الشخص قد أصابه الذئب اصابات بليغه ...
فــقــفز عليهم ( وكان صاحب طرفه) وأخذ يعضهم ويقلد صوت الذئب فهربوا جميعا ً
من الغرفه ومعهم الطبيب الذي أتى ليطمئن على حالته :d
سأذكر لكم قصة مشهوره عن شراسة هذا المخلوق ...
حتى لا يظن القارئ أنه مسالم في كل الأحوال ....
______
القصة حصلت في عقلة الصقور لرجل اسمه ( نجيخان الحربي ) رحمه الله ..
ونجيخان هذا كان معروفا ً بقوته البدنيه وشجاعته بين الأهالي ...
وقد تقاتل مع الذئب وجها ً لوجه بدون سلاح كما يتقاتل الرجل مع الرجل ....
بداية القصة عندما أغار الذئب على شبك للأغنام ولكنه لم يحصل على ما أتى لأجله لأن صاحب الأغنام كان
موجوداً وسلاحه معه ...وحسب كلام الراوي فان الذئب لايهاجم أبداً الرجل اذا كان معه سلاح ويخيفه جداً صوت
الأعيره الناريه ......
ترك الذئب الأغنام ولم يهاجمها واتجه الى مزرعة غير بعيده عن الأغنام ووجد فيها عجوزاً
فهاجمها ولكن هجومه لم يطول لأنه سمع صوت ( طلق ناري فهرب ) ...
وذلك لأن صاحب الأغنام رآه وهو يهاجم العجوز فأطلق عيارا ً في الهواء لاخافته ...
فهرب وهو ( حدمان) أي غاضب ( وهنا يكون الذئب في أشرس حالاته لأنه لم يحقق مراده) ...
وقد ألحق بالمرأة العجوز اصابات بليغه ...ولكنها نجت بفضل الله ....
بعد ذلك توجه الى مزرعة ( نجيخان) بطل القصة ...
وبينما كان يسقي زرعه سمع صوتاً خلفه كأن مخلوقا ً قفز من شبك المزرعة الى داخلها ..
واذا به يرى الذئب وجها ً لوجه ....
وبسرعة البرق قام بلف شماغه حول رقبته ( وهو اجراء معروف لدى الناس قديماً عند رؤيتهم للذئب)
لأن الذئب غالباً مايقصد الرقبة في هجومه ...
وبسرعة خاطفه هاجم الذئب ( نجيخان) وبدأ العراك ...
فأمسك نجيخان برقبة الذئب بيديه الاثنتين وأخذ يضغط بكل ما أوتي من قوة ...
والذئب يقوم بمحاولة تقطيع جلده عن طريق يديه التي استمر يخمش بها صدر نجيخان وأكتافه ...
وعن طريق ذيله الذي استمر يضرب به ظهر نجيخان وكأنه سوط .....
وهما في وضع الوقوف المتقابل وجها ً لوجه ...
واستمرا على ذلك فترة حتى خارت قوى الذئب لكونه فقد الهواء بضغط نجيخان على حلقه ...
وسقط صريعا ً ....
ولم يصدق نجيخان بالفرصه ...فأسرع الى ( المسحاة) التي كانت بعيدة ً عنه وأجهز بها على الذئب ...
ثم مالبث أن ارتمى بجانب خصمه لشدة مالحق به من اصابات .... ووجدوه بجانب الذئب مصروعا
ثم أ ُخذ للمستشفى وتعالج ثم خرج سالماً بفضل الله ...
وأثناء وجوده بالمستشفى سمع اناساً أتو لزيارة مرضى في نفس الغرفه يتحدثون عنه
ويقولون بأن هذا الشخص قد أصابه الذئب اصابات بليغه ...
فــقــفز عليهم ( وكان صاحب طرفه) وأخذ يعضهم ويقلد صوت الذئب فهربوا جميعا ً
من الغرفه ومعهم الطبيب الذي أتى ليطمئن على حالته :d