محمدالزبيدي
04/11/2010, 09:13 PM
كيد النساء حتى على أبنائهن
لأن النساء ضعيفات فلا حيلة لهن إلا الكيد وهن لا يقوين دوما على مجابهة ما يعترضهن الا بالكيد والحيلة .. أعوذ بالله من شرهن وصدق الله العظيم عندما يصف كيدهن بالكيد العظيم ..
والله القصة غريبة وعجيبة :
والسؤال اللي يطرح نفسه .. هل بإمكان المرأة أن تكيد ابنها ؟! عجيب والله عجيب
مالكم بطوالها :
يذكرون أن تأبط شرا واسمه : ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن كعب بن حزن من بني فهم القيسيين المضريين وقيل اسمه حرب والأول هو المرجح .
كان يتبع امرأة من فهم ,وكان لها ابن من هذيل . فلما قارب الغلام الحلم قال الغلام لأمه من هذا الرجل الداخل عليك .
قالت : صاحب كان لأبيك .
فقال الغلام : والله لإن رأيته عندك لأقتلنك يقصد أمه .
فلما رجع تأبط شرا أخبرته الخبر وطلبت منه قتل الغلام .
قال تأبط شرا للمرأة : سأفعل ذلك .
لكن تأبط شرا تحرّج من قتل الغلام ولم يفعل .
فقالت : إنه والله لشيطان من الشياطين , والله مارأيته يوما مستثقلا نوما _تعني أنه لايكثر النوم _. ولا ممتلئا ضحكا , ولا هم بشيء منذ كان صغيرا إلا فعله .
ولقد حملته فما رأيت عليه دما حتى وضعته .
ولقد وقع علي أبوه وإني لمتوسدة سرج , في ليلة هرب . تقصد ليلة حرب وكر وفر
وإن نطاقي لمشدود . وإن على أبيه لدرعا .
يعني ليلة ممنهجة بكل ما تعنيه الكلمة
فاقتله .
فأنت والله أحبّ إلي منه .
فقال لها :
سأغزوا به وأقتله .
ثم اصطحبه معه في غزوة وحاول الإيقاع به فلم يفلح , فانتظر نومه .
وكلما شعر أن نومه ثقل تقدم إليه يبغي قتله .
فإذا الغلام يشب على قدميه واقفا .
ويبدأ تأبط شرا ينتحل الأعذار حتى اشتبه فيه الغلام.
وهدد الغلام تأبط شرا بالقتل
ثم خرج .
ثم تبعه تأبط شرا .. يتتبع أثره .
فوجده مضطجعا ويده في جحر ورجله منتفخة .
فنزع يده من الجحر .
فإذا هو قابض على رأس ثعبان وقد قتله , وإذا هما
ميتان .
فأنشد :
ولقد سريت على الظلام بمغشم = جلد من الفتيان غير مهبل
ممن حملن به وهنّ عواقد = حبك النطاق فعاش غير مثقل
حملت به في ليلة مزؤودة = كرها وعقد نطاقها لم يحلل
فأتت به حوش الجنان مبطنا = سهدا إذا ما نام ليل الهوجل
لأن النساء ضعيفات فلا حيلة لهن إلا الكيد وهن لا يقوين دوما على مجابهة ما يعترضهن الا بالكيد والحيلة .. أعوذ بالله من شرهن وصدق الله العظيم عندما يصف كيدهن بالكيد العظيم ..
والله القصة غريبة وعجيبة :
والسؤال اللي يطرح نفسه .. هل بإمكان المرأة أن تكيد ابنها ؟! عجيب والله عجيب
مالكم بطوالها :
يذكرون أن تأبط شرا واسمه : ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن كعب بن حزن من بني فهم القيسيين المضريين وقيل اسمه حرب والأول هو المرجح .
كان يتبع امرأة من فهم ,وكان لها ابن من هذيل . فلما قارب الغلام الحلم قال الغلام لأمه من هذا الرجل الداخل عليك .
قالت : صاحب كان لأبيك .
فقال الغلام : والله لإن رأيته عندك لأقتلنك يقصد أمه .
فلما رجع تأبط شرا أخبرته الخبر وطلبت منه قتل الغلام .
قال تأبط شرا للمرأة : سأفعل ذلك .
لكن تأبط شرا تحرّج من قتل الغلام ولم يفعل .
فقالت : إنه والله لشيطان من الشياطين , والله مارأيته يوما مستثقلا نوما _تعني أنه لايكثر النوم _. ولا ممتلئا ضحكا , ولا هم بشيء منذ كان صغيرا إلا فعله .
ولقد حملته فما رأيت عليه دما حتى وضعته .
ولقد وقع علي أبوه وإني لمتوسدة سرج , في ليلة هرب . تقصد ليلة حرب وكر وفر
وإن نطاقي لمشدود . وإن على أبيه لدرعا .
يعني ليلة ممنهجة بكل ما تعنيه الكلمة
فاقتله .
فأنت والله أحبّ إلي منه .
فقال لها :
سأغزوا به وأقتله .
ثم اصطحبه معه في غزوة وحاول الإيقاع به فلم يفلح , فانتظر نومه .
وكلما شعر أن نومه ثقل تقدم إليه يبغي قتله .
فإذا الغلام يشب على قدميه واقفا .
ويبدأ تأبط شرا ينتحل الأعذار حتى اشتبه فيه الغلام.
وهدد الغلام تأبط شرا بالقتل
ثم خرج .
ثم تبعه تأبط شرا .. يتتبع أثره .
فوجده مضطجعا ويده في جحر ورجله منتفخة .
فنزع يده من الجحر .
فإذا هو قابض على رأس ثعبان وقد قتله , وإذا هما
ميتان .
فأنشد :
ولقد سريت على الظلام بمغشم = جلد من الفتيان غير مهبل
ممن حملن به وهنّ عواقد = حبك النطاق فعاش غير مثقل
حملت به في ليلة مزؤودة = كرها وعقد نطاقها لم يحلل
فأتت به حوش الجنان مبطنا = سهدا إذا ما نام ليل الهوجل