جندل
15/09/2005, 11:47 AM
الخيل في الثقافة الإسلامية
لقد أكـرم الله سبحانه وتعالـى الخـيل فـي مواضع عديدة من القرآن الكريـم ، فقد أقسم بـها جل شأنه واصفاً إياها بصفاتها الكريمة وسارداً لأعمالها الجليلة ، رافعاً بذلك قدرها في نفوس أهلها ليحسنوا العناية بـها والحرص عليها .
فقد قال عز وجل في سورة العاديات {والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا * فوسطن به جمعا } الآية 1-5.
إن هذا التصوير الرائع والوصف البليغ في القرآن الكريم للخيل فيه من الجمال والبلاغة ما يربي في النفوس معاني الرجولة ويثير مشاعر التضحية والفداء فالخيل عرف عنه الفداء والوفاء والفداء والشجاعة فهي تغير بشجاعة وتضحي بنفسها لتموت في سبيل حياة فارسها مغيرة بنفسها وروحها في مكامن الخطر وساحات الوغى .
كما قال سبحانه وتعالى في سورة آل عمران { زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ*قُلْ أَؤُنَبّئُكُمْ بِخَيْرٍ مّن ذَلِكُمْ لِلّذِينَ اتّقَوْا عِندَ رَبّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مّطَهّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}آل عمران 14-15.
كما قال سبحانه في سورة الأنفال { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } آية 59.
كما قال سبحانه تعالى { ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحاً بالسوق والأعناق } سورة ص الآية 30-33.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة }.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم قال { الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت أرواثها وآثارها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له ورجل ربطها فخرا ورئاء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر } .
وقد سأله ابن ابي الجعد الأزدي البارقي ، قال : يا رسول الله وما ذلك الخير ؟ ، قال صلى الله عليه وسلم : الأجر والغنيمة.
وفـي رواية أخرى لنعيم بن زياد عن أبي كبشة رضي الله عنه ، أنه قال { الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط بالصدقة } .
كما قال صلى الله عليه وسلم { من ارتبط فرساً في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم والباسط يده بالصدقة ما دام ينفق على فرسه } .
وقال صلى الله عليه وسلم { كل لهو ابن آدم باطل إلا تأديبه فرسه وملاعبته أهله ورميه عن قوسه }.
وقال صلى الله عليه وسلم { من يرتبط فرساً في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر شهيد } .
وروى النسائي عن أبي ذر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما من فرس عربي إلا يُؤذنُ له عند السحر بكلمات يدعو بهن : اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له ، فاجعلني من أحب أهله وماله إليه }.
من شبكة المرابع
لقد أكـرم الله سبحانه وتعالـى الخـيل فـي مواضع عديدة من القرآن الكريـم ، فقد أقسم بـها جل شأنه واصفاً إياها بصفاتها الكريمة وسارداً لأعمالها الجليلة ، رافعاً بذلك قدرها في نفوس أهلها ليحسنوا العناية بـها والحرص عليها .
فقد قال عز وجل في سورة العاديات {والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا * فوسطن به جمعا } الآية 1-5.
إن هذا التصوير الرائع والوصف البليغ في القرآن الكريم للخيل فيه من الجمال والبلاغة ما يربي في النفوس معاني الرجولة ويثير مشاعر التضحية والفداء فالخيل عرف عنه الفداء والوفاء والفداء والشجاعة فهي تغير بشجاعة وتضحي بنفسها لتموت في سبيل حياة فارسها مغيرة بنفسها وروحها في مكامن الخطر وساحات الوغى .
كما قال سبحانه وتعالى في سورة آل عمران { زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ*قُلْ أَؤُنَبّئُكُمْ بِخَيْرٍ مّن ذَلِكُمْ لِلّذِينَ اتّقَوْا عِندَ رَبّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مّطَهّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}آل عمران 14-15.
كما قال سبحانه في سورة الأنفال { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } آية 59.
كما قال سبحانه تعالى { ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحاً بالسوق والأعناق } سورة ص الآية 30-33.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة }.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم قال { الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت أرواثها وآثارها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له ورجل ربطها فخرا ورئاء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر } .
وقد سأله ابن ابي الجعد الأزدي البارقي ، قال : يا رسول الله وما ذلك الخير ؟ ، قال صلى الله عليه وسلم : الأجر والغنيمة.
وفـي رواية أخرى لنعيم بن زياد عن أبي كبشة رضي الله عنه ، أنه قال { الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط بالصدقة } .
كما قال صلى الله عليه وسلم { من ارتبط فرساً في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم والباسط يده بالصدقة ما دام ينفق على فرسه } .
وقال صلى الله عليه وسلم { كل لهو ابن آدم باطل إلا تأديبه فرسه وملاعبته أهله ورميه عن قوسه }.
وقال صلى الله عليه وسلم { من يرتبط فرساً في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر شهيد } .
وروى النسائي عن أبي ذر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما من فرس عربي إلا يُؤذنُ له عند السحر بكلمات يدعو بهن : اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له ، فاجعلني من أحب أهله وماله إليه }.
من شبكة المرابع