أبو رافع الظاعن
14/11/2010, 08:16 PM
البرق من غرب الحجـــــــــاز يوافـــــي ...
البرقُ منْ غربِ الحِجازِ يوافيِ...***والرعدُ ينصْرهُ على الإردافِ !!
في موسمٍ يسِمُ البلادَ بوبلهِ ...***حتى ترى الإنبات في الأحقافِ!!
يسمو الربيعُ بروضهِ مستأسداً ...***متمايلاً كالغيدِ فيْ الهفهافِ !!
ترعى بهِ العُشَراء كلَّ خميلةٍ ...***جِيْدتْ بغيثٍ صيِّبٍ ونِطافِ !!
فترى الحوارَ كأنَّه في روضهِ ...***قمرٌ مضيءٌ ، شعَّ في الإنصافِ !
وردَ الحليبَ فأرسلتْ من ريِّهِ ...***أمٌّ درورٌ ، أبْهلتْ بالصَّافي !!
هــاتِ الدليــــل فهذا وحــده الكافي !!***إنْ كنتَ تطمع في نصحي وإنصافي !
هاتِ الدليلَ ، وخذْ ما شئتَ منْ خُلُقيْ ***فالحقُّ عندي على رأسيْ وأكتافي !!
سلَّمتُ أمريْ لأمرِ اللهِ ليسَ لهُ ...***نِدٌّ ...وحسبي به من واحدٍ كافي !
وما أتاني عنْ المختارِ قلتُ بهِ ***وما سواهُ فإني لستُ بالقافي !!
آثارهُ مثلَ نورِ الصُّبحِ تغمرُني ***فلا أرى غيرَها منْ كلِّ أطيافي!
لو قالَ مَنْ قالَ ! عفواً ... لستُ أتبعهُ ...***ولو تكلَّفَ في عذلي وإنكافي !
لو ذقتَ طعمَ دليلِ الحقِّ قلتَ بهِ...***وصِرْتَ تسخرُ من مليونِ عرَّافِ!
طعمُ الدليلِ لهُ فيْ النفسِ موجدةٌ***يا حلوها في فؤاديْ أيها الجافي!
لوحدَّثوني عنِ النعمانِ قلتُ لهم :***هاتوا الدليلَ.. وما شأني بأحنافي !!
أو حدَّثوني فقالوا : قالَ ذا مالكٌ...***قلتُ الدَّليلَ ، فهذا وحدهُ الشَّافي !
ولو أتوني وقالوا قالَ ذا أحمدٌ ...***قلتُ الدليلَ فهذا المنبعُ الصَّافي !
ولو أتوني وقالوا الشافعيُّ له ..***قولٌ ...لقلتُ أقيموا حجةَ الخافي !
والعقلُ عندي له حظٌّ ومنزلةٌ ...***به أصرِّفُ أحوالي وأطرافي!
واللهُ أكرمَهُ ... حقَّاً وعظَّمهُ ...***في مُحكمِ الآي فاحفظْ حقَّهُ الوافي!
دعْ عنكَ مَنْ قالَ إنَّ العقلَ منزلهُ***عندَ النُّصُوصِ بركنٍ مظلمٍ غافي !
أمَّا إذا اختلفا فالحقُّ منبعهُ ...***نَصٌّ صَريحٌ فهذا وحدَهُ الكافي !!
ستة الأبيات الأولى من بحر والباقي من بحرٍ آخر
البرقُ منْ غربِ الحِجازِ يوافيِ...***والرعدُ ينصْرهُ على الإردافِ !!
في موسمٍ يسِمُ البلادَ بوبلهِ ...***حتى ترى الإنبات في الأحقافِ!!
يسمو الربيعُ بروضهِ مستأسداً ...***متمايلاً كالغيدِ فيْ الهفهافِ !!
ترعى بهِ العُشَراء كلَّ خميلةٍ ...***جِيْدتْ بغيثٍ صيِّبٍ ونِطافِ !!
فترى الحوارَ كأنَّه في روضهِ ...***قمرٌ مضيءٌ ، شعَّ في الإنصافِ !
وردَ الحليبَ فأرسلتْ من ريِّهِ ...***أمٌّ درورٌ ، أبْهلتْ بالصَّافي !!
هــاتِ الدليــــل فهذا وحــده الكافي !!***إنْ كنتَ تطمع في نصحي وإنصافي !
هاتِ الدليلَ ، وخذْ ما شئتَ منْ خُلُقيْ ***فالحقُّ عندي على رأسيْ وأكتافي !!
سلَّمتُ أمريْ لأمرِ اللهِ ليسَ لهُ ...***نِدٌّ ...وحسبي به من واحدٍ كافي !
وما أتاني عنْ المختارِ قلتُ بهِ ***وما سواهُ فإني لستُ بالقافي !!
آثارهُ مثلَ نورِ الصُّبحِ تغمرُني ***فلا أرى غيرَها منْ كلِّ أطيافي!
لو قالَ مَنْ قالَ ! عفواً ... لستُ أتبعهُ ...***ولو تكلَّفَ في عذلي وإنكافي !
لو ذقتَ طعمَ دليلِ الحقِّ قلتَ بهِ...***وصِرْتَ تسخرُ من مليونِ عرَّافِ!
طعمُ الدليلِ لهُ فيْ النفسِ موجدةٌ***يا حلوها في فؤاديْ أيها الجافي!
لوحدَّثوني عنِ النعمانِ قلتُ لهم :***هاتوا الدليلَ.. وما شأني بأحنافي !!
أو حدَّثوني فقالوا : قالَ ذا مالكٌ...***قلتُ الدَّليلَ ، فهذا وحدهُ الشَّافي !
ولو أتوني وقالوا قالَ ذا أحمدٌ ...***قلتُ الدليلَ فهذا المنبعُ الصَّافي !
ولو أتوني وقالوا الشافعيُّ له ..***قولٌ ...لقلتُ أقيموا حجةَ الخافي !
والعقلُ عندي له حظٌّ ومنزلةٌ ...***به أصرِّفُ أحوالي وأطرافي!
واللهُ أكرمَهُ ... حقَّاً وعظَّمهُ ...***في مُحكمِ الآي فاحفظْ حقَّهُ الوافي!
دعْ عنكَ مَنْ قالَ إنَّ العقلَ منزلهُ***عندَ النُّصُوصِ بركنٍ مظلمٍ غافي !
أمَّا إذا اختلفا فالحقُّ منبعهُ ...***نَصٌّ صَريحٌ فهذا وحدَهُ الكافي !!
ستة الأبيات الأولى من بحر والباقي من بحرٍ آخر