محمد الظاهري
18/11/2010, 02:09 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
واسعد الله اوقاتكم بكل خير
اخواني كما تعودنا في الخيمه الرائعه والتي تحفظ الكثير الكثير من الموروث العريق
وسالفتي تتكلم عن شاعر كبير له قصائد جميله جدا
وهو الشاعر
إبراهيم بن زيد المزيد التميمي رحمه الله من الشعراء البارزين في منطقة سدير توفي رحمه الله قبل عدة سنوات ويقال وقد تجاوز عمره المئة عام
:رحمه الله رحمه واسعه
وعُرف عن شاعرنا الكرم والطيب فباب بيته دائماً مفتوح خصوصاً عندما انتقل للرياض فصار أهل سدير ينصون بيته كل ما راحوا للرياض وكان الباب دائماً مفتوح..
:
وفي يوم من الأيام ويوم كبر به العمر جلس يفكر في حال البيت عقب ما يموت ووش يبي يصير في باب البيت وأن العيال يبي يبيعون البيت أو يصكون الباب عقبه ..!
:واهل الباديه من اول يوم سكنو في القرايا ما يصكون بيبان البيت
فهذا عيب عند الرجال الي انصك بابه ..والرجال اذا كان وده يسير على واحد
وحصل الباب مصكوك يرجه وما يطق الباب ..واذا سير على واحد ثاني
واذا سئله وشلون فلان يقول والله هاك المره بغيت اسير عليه ولقيت الباب مردود ..فهاذا ليست فعول الرياجيل
...ولكن هل نحصل بيبان البيت مفتوحه حتى الان؟؟؟
وهذا ما هيّضه شاعرنا رحمه الله وقال هالأبيات يتوجد على باب البيت من عقبه فقال رحمه الله :
يا عزتي للباب من صكـةٍ لـه
من عقب ما تركز علي النصايب
ما في عيالي واحدٍ فزعـةٍ لـه
إلى وقف تذرى عليه الهبايـب
من عقب يوم إن النشامـا تدلـه
خلوه مجناب سـواة الخرايـب
الباب يشكي عقب عـزة مذلـة
يا باب لا تشكي وأنا عنك غايب
لومك على اللي باعوا البيت كله
كلٍّ خذا قسمه وخلـوك سايـب
بعض العيال إذا ظهر ما تملـه
وبعض العيال لوالدينه عقايـب
خسـارةٍ تغـذاه خلـه لعـلـه
يبقى على الدنيا كثير المصايـب
لا مقلطٍ سفره ولا شـال دلـة
ولا مع اللي ينطحون النوايـب
لعل مـن يبكيـه رمـحٍ يشلـه
على عروق القلب بين الترايـب
ولكن عياله استمروا على نهج والدهم رحمه الله وبقى الباب مفتوحاً وبيته رحمه الله
ولذلك علق الشاعر محمد بن صالح الحسينان على قصيدة إبراهيم المزيد التميمي رحمه الله
:
ويذكر فيها حال الباب عقب موت الشاعر وأنه بقى على حاله وأن العيال صاروا مثل أبوهم :
وهذا ما يفخر الاولدعند الرياجيل
حينما يمسكون عادات ولدهم ويتقيدون في عاداتهم وتقاليدهم
بيتك يابو خالد أصحابـك تدلـه
الباب مفتـوحٍ ولا هـو بسايـب
من عقبكم باقـي ولا فيـه خلـه
ربعك يعودونه ولا غاب غايـب
البيت باقي فيـه فرشـه وزلـه
كـلاًّ يقـوم بواجبـه والنوايـب
لا غاب واحد سد الآخر محلـه
سفرتك ممدودة عليها الوجايـب
والبن والشاهي على النار كلـه
ودلال رسلان بها الهيل رايـب
الباب صاروا كلهم فزعـةٍ لـه
من يوم ما ركزت عليك النصايب
ارجو ان القصيده حازت لكم
ونتعرف الكثير من الامور الذي يفتقدها جيلنا اليوم
اسئل الله ان يرحمني ويرحمكم بواسع رحمته
واعذروني عن اي تقصير في القصيده
هذا ما قدرت ان اتي به وقد يمكن ان في بعض الابيات لم تذكر
والتي لا تحضرني
وكل عام وانتك بخير
محبكم
محمد الظاهري
كل عام وانتم بخير
واسعد الله اوقاتكم بكل خير
اخواني كما تعودنا في الخيمه الرائعه والتي تحفظ الكثير الكثير من الموروث العريق
وسالفتي تتكلم عن شاعر كبير له قصائد جميله جدا
وهو الشاعر
إبراهيم بن زيد المزيد التميمي رحمه الله من الشعراء البارزين في منطقة سدير توفي رحمه الله قبل عدة سنوات ويقال وقد تجاوز عمره المئة عام
:رحمه الله رحمه واسعه
وعُرف عن شاعرنا الكرم والطيب فباب بيته دائماً مفتوح خصوصاً عندما انتقل للرياض فصار أهل سدير ينصون بيته كل ما راحوا للرياض وكان الباب دائماً مفتوح..
:
وفي يوم من الأيام ويوم كبر به العمر جلس يفكر في حال البيت عقب ما يموت ووش يبي يصير في باب البيت وأن العيال يبي يبيعون البيت أو يصكون الباب عقبه ..!
:واهل الباديه من اول يوم سكنو في القرايا ما يصكون بيبان البيت
فهذا عيب عند الرجال الي انصك بابه ..والرجال اذا كان وده يسير على واحد
وحصل الباب مصكوك يرجه وما يطق الباب ..واذا سير على واحد ثاني
واذا سئله وشلون فلان يقول والله هاك المره بغيت اسير عليه ولقيت الباب مردود ..فهاذا ليست فعول الرياجيل
...ولكن هل نحصل بيبان البيت مفتوحه حتى الان؟؟؟
وهذا ما هيّضه شاعرنا رحمه الله وقال هالأبيات يتوجد على باب البيت من عقبه فقال رحمه الله :
يا عزتي للباب من صكـةٍ لـه
من عقب ما تركز علي النصايب
ما في عيالي واحدٍ فزعـةٍ لـه
إلى وقف تذرى عليه الهبايـب
من عقب يوم إن النشامـا تدلـه
خلوه مجناب سـواة الخرايـب
الباب يشكي عقب عـزة مذلـة
يا باب لا تشكي وأنا عنك غايب
لومك على اللي باعوا البيت كله
كلٍّ خذا قسمه وخلـوك سايـب
بعض العيال إذا ظهر ما تملـه
وبعض العيال لوالدينه عقايـب
خسـارةٍ تغـذاه خلـه لعـلـه
يبقى على الدنيا كثير المصايـب
لا مقلطٍ سفره ولا شـال دلـة
ولا مع اللي ينطحون النوايـب
لعل مـن يبكيـه رمـحٍ يشلـه
على عروق القلب بين الترايـب
ولكن عياله استمروا على نهج والدهم رحمه الله وبقى الباب مفتوحاً وبيته رحمه الله
ولذلك علق الشاعر محمد بن صالح الحسينان على قصيدة إبراهيم المزيد التميمي رحمه الله
:
ويذكر فيها حال الباب عقب موت الشاعر وأنه بقى على حاله وأن العيال صاروا مثل أبوهم :
وهذا ما يفخر الاولدعند الرياجيل
حينما يمسكون عادات ولدهم ويتقيدون في عاداتهم وتقاليدهم
بيتك يابو خالد أصحابـك تدلـه
الباب مفتـوحٍ ولا هـو بسايـب
من عقبكم باقـي ولا فيـه خلـه
ربعك يعودونه ولا غاب غايـب
البيت باقي فيـه فرشـه وزلـه
كـلاًّ يقـوم بواجبـه والنوايـب
لا غاب واحد سد الآخر محلـه
سفرتك ممدودة عليها الوجايـب
والبن والشاهي على النار كلـه
ودلال رسلان بها الهيل رايـب
الباب صاروا كلهم فزعـةٍ لـه
من يوم ما ركزت عليك النصايب
ارجو ان القصيده حازت لكم
ونتعرف الكثير من الامور الذي يفتقدها جيلنا اليوم
اسئل الله ان يرحمني ويرحمكم بواسع رحمته
واعذروني عن اي تقصير في القصيده
هذا ما قدرت ان اتي به وقد يمكن ان في بعض الابيات لم تذكر
والتي لا تحضرني
وكل عام وانتك بخير
محبكم
محمد الظاهري