اديب بن صالح
21/11/2010, 12:45 PM
http://aseer21sy.fi5.us/as/wp-content/uploads/2010/06/24.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي اخواتي أخواتي اعضاء وزوار مكشات كل عام وأنتم بخير
[ قبيل سنوات ]
[ علقت ناسا على جزء من أبحاثها عن القمر وسطحه
حينما بادرت وذكرت جملة من التنبؤات المكتسبة من دراساتهم ]
وهذا مصداقا لقوله تعالى [ سنريهم آياتنا في الآفاق ]
فماذا قالت وكالة ناسا الآمريكيه
[ قالت ان سطح القمر يبدوا انه كان متوهجا ً وينبعث منه ضوء قديما ً ]
تعالوا جميعاً لنرى ترجمان القرآن رضي الله عنه
هل امتلك آموال ضخمة ؟
هل امتلك مركبة فضائية ؟
هل امتلك منظارا ً فلكيا ً ؟
إنه ترجمان القرآن وكفى : إليكم ما قرأته في تفسير القرآن :
قال تعالى (فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)
فهم المفسرين:
لقد استنبط الصحابة الكرام منذ أربعة عشر قرناً أن كوكب القمر كان يشعّ نوراً ثم أذهب الله ضوءه وأزاله،
وذلك من خلال تفسيرهم لقوله تعالى في سورة الإسراء:
{وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة}،
فقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية:
"كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو" )
روح المعاني للألوسي
[15/26].
التفسير العلمي:
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} [الإسراء: 12].
تشير الآية القرآنية الكريمة إلى حقيقة علمية لم تظهر إلا في القرن العشرين، وهي أن القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً ثم أطفأ الله تعالى نوره، ودلالة القرآن على هذا واضحة كما قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو".
هذا القول هو لصحابي جليل استنبطه من القرآن الكريم منذ ألف وأربعمائة سنة، فماذا يقول علماء الفلك في هذا الموضوع؟
لقد كشف علم الفلك أخيراً أن القمر كان مشتعلاً في القديم ثم مُحيَ ضوءه وانطفأ.
فقد أظهرت المراصد المتطورة والأقمار الاصطناعية الأولى صوراً تفصيلية للقمر، وتبيّن من خلالها وجود فوهات لبراكين ومرتفعات وأحواض منخفضة.
وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12].
وإذا عدنا إلى الآية القرآنية فإننا نلاحظ استعمال لفظ "محونا"
والمحوُ عند اللغويين هو الطمس والإزالة،
والمعنى أن الله تعالى أزال وطمس ضوء القمر، والمحْوُ المقصود ليس إزالة كوكب القمر، فهو لا يزال موجوداً ولكن إزالة نوره وضوئه،
وهذا واضح من العبارة القرآنية "آية الليل" وهي القمر و"آية النهار" وهي الشمس. والطمس يكون للنور ولذلك قال تعالى: {وجعلنا آية النهار مبصرة}، فجاء بكلمة مبصرة وهي وجه المقارنة لتدل على أن المقارنة هي بين نور آية الليل (القمر) ونور آية النهار (الشمس)، فالأول انطفأ والأخرى بقيت مضيئة نبصر من خلالها.
فيا ترى من بلّغ محمداً صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة والتي تحتاج للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية والتحاليل الجيولوجية والتي لم يمضِ على اكتشافها سوى عشرات السنين؟
تحياتي للجميع
أبو خالد
:f
الموضوع رصدته من كتاب التفسير وقمت بنشرهـ منذ سنوات في الشبكه
قلت هذا كي يطمئن القارئ أنه ليس منقول من مواقع مشبوهه
بل هو منقول من كتب التفسير لدي بعد بحث [ سابق ]
:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي اخواتي أخواتي اعضاء وزوار مكشات كل عام وأنتم بخير
[ قبيل سنوات ]
[ علقت ناسا على جزء من أبحاثها عن القمر وسطحه
حينما بادرت وذكرت جملة من التنبؤات المكتسبة من دراساتهم ]
وهذا مصداقا لقوله تعالى [ سنريهم آياتنا في الآفاق ]
فماذا قالت وكالة ناسا الآمريكيه
[ قالت ان سطح القمر يبدوا انه كان متوهجا ً وينبعث منه ضوء قديما ً ]
تعالوا جميعاً لنرى ترجمان القرآن رضي الله عنه
هل امتلك آموال ضخمة ؟
هل امتلك مركبة فضائية ؟
هل امتلك منظارا ً فلكيا ً ؟
إنه ترجمان القرآن وكفى : إليكم ما قرأته في تفسير القرآن :
قال تعالى (فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)
فهم المفسرين:
لقد استنبط الصحابة الكرام منذ أربعة عشر قرناً أن كوكب القمر كان يشعّ نوراً ثم أذهب الله ضوءه وأزاله،
وذلك من خلال تفسيرهم لقوله تعالى في سورة الإسراء:
{وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة}،
فقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية:
"كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو" )
روح المعاني للألوسي
[15/26].
التفسير العلمي:
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} [الإسراء: 12].
تشير الآية القرآنية الكريمة إلى حقيقة علمية لم تظهر إلا في القرن العشرين، وهي أن القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً ثم أطفأ الله تعالى نوره، ودلالة القرآن على هذا واضحة كما قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو".
هذا القول هو لصحابي جليل استنبطه من القرآن الكريم منذ ألف وأربعمائة سنة، فماذا يقول علماء الفلك في هذا الموضوع؟
لقد كشف علم الفلك أخيراً أن القمر كان مشتعلاً في القديم ثم مُحيَ ضوءه وانطفأ.
فقد أظهرت المراصد المتطورة والأقمار الاصطناعية الأولى صوراً تفصيلية للقمر، وتبيّن من خلالها وجود فوهات لبراكين ومرتفعات وأحواض منخفضة.
وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12].
وإذا عدنا إلى الآية القرآنية فإننا نلاحظ استعمال لفظ "محونا"
والمحوُ عند اللغويين هو الطمس والإزالة،
والمعنى أن الله تعالى أزال وطمس ضوء القمر، والمحْوُ المقصود ليس إزالة كوكب القمر، فهو لا يزال موجوداً ولكن إزالة نوره وضوئه،
وهذا واضح من العبارة القرآنية "آية الليل" وهي القمر و"آية النهار" وهي الشمس. والطمس يكون للنور ولذلك قال تعالى: {وجعلنا آية النهار مبصرة}، فجاء بكلمة مبصرة وهي وجه المقارنة لتدل على أن المقارنة هي بين نور آية الليل (القمر) ونور آية النهار (الشمس)، فالأول انطفأ والأخرى بقيت مضيئة نبصر من خلالها.
فيا ترى من بلّغ محمداً صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة والتي تحتاج للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية والتحاليل الجيولوجية والتي لم يمضِ على اكتشافها سوى عشرات السنين؟
تحياتي للجميع
أبو خالد
:f
الموضوع رصدته من كتاب التفسير وقمت بنشرهـ منذ سنوات في الشبكه
قلت هذا كي يطمئن القارئ أنه ليس منقول من مواقع مشبوهه
بل هو منقول من كتب التفسير لدي بعد بحث [ سابق ]
:)