رياض بن فهد
26/11/2010, 02:22 PM
طالع الزبانا
الموقع الفلكي :
يقع بين منزلة الغفر ، في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الإكليل في برج العقرب شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي .
ويمر به مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الصيف ، في شهري حزيران ( يونيه ) ، و تموز ( يوليو ) .
وقت دخوله :
تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 24 تشرين ثاني ( نوفمبر ) ، لنهاية يوم 6 كانون أول
( ديسمبر ) ، الموافق 18-12-1431هـ الى 30-12-1431هـ وذلك مدة 13 يوما .
المميزات الفلكية :
الزبانان ، هما عند العرب ( يد العقرب ) ، أو ( قرناها ) ، الذين تدفع بهما ، وهما نجمان نيران ، مفترقان ، بينهما في رأي العين مقدار خمسة أذرع .
الجنوبي منهما من القدر الثالث ، والشمالي من القدر الرابع .
ويقال لهما :
زباني الصيف .
لأن سقوطهما في زمان الحر .
وقيل :
يسمي أهل الشام زباني العقرب يديها.
وأصحاب الصور يجعلونهما كفتي الميزان ، وبينهما في رأي العين قدر قامة الرجل .
وهما ضمن مجموعة نجوم برج الميزان .
وهو صورة ميزان كفتاها إلى جهة المشرق ، وقبها إلى جهة المغرب ، والسماك الأعزل على قبها ، من الجهة اليمنى ، ومقابله نجم آخر على قبها من الجهة الشمالية ، ونجم آخر من وسطها إلى المغرب ، على علاقتها ، وهو على قصبة السنبلة .
ونجمان من الغفر على محامله ، مع نجم أخر .
وزبانيا العقرب كفتاه .
ونجوم برج الميزان أربعة ، لامعة ، تنتظم على هيئة معين تقريبا .
ويمثل نجم ( الزبان الجنوبي ) أحد رؤوس المعين ، ويشير اسمه إلى أن العرب اعتبروه جزءا من برج العقرب ، يمثل الزبان .
ويرجع اسم ( الميزان ) إلى الرومان ، بينما اعتبره اليونانيون جزءا من برج ( العقرب ) .
وعرفه الهنود ، والصينيون ، وقدماء المصريين ، باسم ( الميزان ) ، وتصوروه بكفتين تمثلان آلهة العدالة .
الظواهر الطبيعية :
- تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار .
- يشتد فيه هبوب الرياح الباردة .
- يشتد فيه البرد .
- يكثر فيه هبوب العواصف غالبا .
- يكثر فيه سقوط الأمطار .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 12 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 24 درجة مئوية ) تقريبا .
- يبلغ طول النهار في أوله ( 10 ساعات و 43 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أوله ( 13 ساعة و 17 دقيقة ) .
- يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات ( 11 دقيقة ) من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الزبانا ( 13 ساعة ، و 28 دقيقة ) .
- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة ( الغفر ) حتى اليوم الثالث عشر من منزلة ( الزبانا ) يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- ابتداء من اليوم الخامس من منزلة ( الزبانا ) ، حتى اليوم العاشر من منزلة ( الإكليل ) ، يكون وقت آذان صلاة العشاء ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- أول مجيء طائر الحجل إذا نزل المطر .
- أول مجيء طائر الجوني إذا لم ينزل المطر .
- تتم فيه هجرة طيور الجوني ، والكدري .
- تتزاوج فيه الثعالب .
المظاهر البشرية :
- آخر منزلة من منازل فصل الخريف .
- آخر منزلة من منازل نوء ( الوسم ) الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .
- يبتدئ فيه دخول فصل الشتاء ( على مذهب الفلاحين ) .
- تقل فيه الرغبة لشرب الماء ، وذلك لبرودة الجو .
- ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم .
- يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين إذا كانت موجودة في أرض طينية ...
ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها .
- الاستمرار في الرشة الثانية من الكيماوي .
- يضاف فيه السماد العضوي ( الدبال ) إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل .
- يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس .
- تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس .
- يجب فيه الإقلال من سقيا النبات .
- يستمر فيه إزالة أوراق النخيل الجافة ، وذلك من منتصف شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) .
- يتم فيه إيقاف ري النخيل لمدة ( 40 يوما ) ، وذلك من يوم 20 تشرين الثاني ( نوفمبر ) ، حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) .
يزرع في منزلة الزبانا :
- القمح ، الشعير .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة .
- البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .
- البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت .
- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس .
- تزرع بذور الخوخ ، واللوز ، والخس .
- الخضار الشتوية .
- ينمو فيه نبات الخبيز .
تقول العرب في دخول منزلة الزبانا :
( إذا طلعت الزبانا ، أحدثت لكل ذي عيال شانا ، ولكل ذي ماشية هوانا ، وقالوا : كان وكانا ؛ فاسع لأهلك ، ولا توانا ) .
يريدون أن البرد قد هجم ، فشغل صاحب العيال .
الموقع الفلكي :
يقع بين منزلة الغفر ، في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الإكليل في برج العقرب شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي .
ويمر به مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الصيف ، في شهري حزيران ( يونيه ) ، و تموز ( يوليو ) .
وقت دخوله :
تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 24 تشرين ثاني ( نوفمبر ) ، لنهاية يوم 6 كانون أول
( ديسمبر ) ، الموافق 18-12-1431هـ الى 30-12-1431هـ وذلك مدة 13 يوما .
المميزات الفلكية :
الزبانان ، هما عند العرب ( يد العقرب ) ، أو ( قرناها ) ، الذين تدفع بهما ، وهما نجمان نيران ، مفترقان ، بينهما في رأي العين مقدار خمسة أذرع .
الجنوبي منهما من القدر الثالث ، والشمالي من القدر الرابع .
ويقال لهما :
زباني الصيف .
لأن سقوطهما في زمان الحر .
وقيل :
يسمي أهل الشام زباني العقرب يديها.
وأصحاب الصور يجعلونهما كفتي الميزان ، وبينهما في رأي العين قدر قامة الرجل .
وهما ضمن مجموعة نجوم برج الميزان .
وهو صورة ميزان كفتاها إلى جهة المشرق ، وقبها إلى جهة المغرب ، والسماك الأعزل على قبها ، من الجهة اليمنى ، ومقابله نجم آخر على قبها من الجهة الشمالية ، ونجم آخر من وسطها إلى المغرب ، على علاقتها ، وهو على قصبة السنبلة .
ونجمان من الغفر على محامله ، مع نجم أخر .
وزبانيا العقرب كفتاه .
ونجوم برج الميزان أربعة ، لامعة ، تنتظم على هيئة معين تقريبا .
ويمثل نجم ( الزبان الجنوبي ) أحد رؤوس المعين ، ويشير اسمه إلى أن العرب اعتبروه جزءا من برج العقرب ، يمثل الزبان .
ويرجع اسم ( الميزان ) إلى الرومان ، بينما اعتبره اليونانيون جزءا من برج ( العقرب ) .
وعرفه الهنود ، والصينيون ، وقدماء المصريين ، باسم ( الميزان ) ، وتصوروه بكفتين تمثلان آلهة العدالة .
الظواهر الطبيعية :
- تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار .
- يشتد فيه هبوب الرياح الباردة .
- يشتد فيه البرد .
- يكثر فيه هبوب العواصف غالبا .
- يكثر فيه سقوط الأمطار .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 12 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 24 درجة مئوية ) تقريبا .
- يبلغ طول النهار في أوله ( 10 ساعات و 43 دقيقة ) .
- يبلغ طول الليل في أوله ( 13 ساعة و 17 دقيقة ) .
- يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات ( 11 دقيقة ) من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الزبانا ( 13 ساعة ، و 28 دقيقة ) .
- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة ( الغفر ) حتى اليوم الثالث عشر من منزلة ( الزبانا ) يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- ابتداء من اليوم الخامس من منزلة ( الزبانا ) ، حتى اليوم العاشر من منزلة ( الإكليل ) ، يكون وقت آذان صلاة العشاء ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .
- أول مجيء طائر الحجل إذا نزل المطر .
- أول مجيء طائر الجوني إذا لم ينزل المطر .
- تتم فيه هجرة طيور الجوني ، والكدري .
- تتزاوج فيه الثعالب .
المظاهر البشرية :
- آخر منزلة من منازل فصل الخريف .
- آخر منزلة من منازل نوء ( الوسم ) الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .
- يبتدئ فيه دخول فصل الشتاء ( على مذهب الفلاحين ) .
- تقل فيه الرغبة لشرب الماء ، وذلك لبرودة الجو .
- ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم .
- يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين إذا كانت موجودة في أرض طينية ...
ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها .
- الاستمرار في الرشة الثانية من الكيماوي .
- يضاف فيه السماد العضوي ( الدبال ) إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل .
- يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس .
- تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس .
- يجب فيه الإقلال من سقيا النبات .
- يستمر فيه إزالة أوراق النخيل الجافة ، وذلك من منتصف شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) .
- يتم فيه إيقاف ري النخيل لمدة ( 40 يوما ) ، وذلك من يوم 20 تشرين الثاني ( نوفمبر ) ، حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) .
يزرع في منزلة الزبانا :
- القمح ، الشعير .
- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة .
- البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .
- البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت .
- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس .
- تزرع بذور الخوخ ، واللوز ، والخس .
- الخضار الشتوية .
- ينمو فيه نبات الخبيز .
تقول العرب في دخول منزلة الزبانا :
( إذا طلعت الزبانا ، أحدثت لكل ذي عيال شانا ، ولكل ذي ماشية هوانا ، وقالوا : كان وكانا ؛ فاسع لأهلك ، ولا توانا ) .
يريدون أن البرد قد هجم ، فشغل صاحب العيال .