مرعي السرحاني
30/11/2010, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إن ما دفعني لجمع هذه القصص و المسطلحات هو محاوله لتغيير مسار المنتدى و الهروب عن ضوضاء المزاينات والبيع و الشراء ...
*يقال أن الهجيني أو الحداء هو من اهم ما يدفع للحماس ولعل اشهر الابيات تعود لأحد بادية يبرين المره كما يروى أنه أردف صديقه معه على ذلوله وكان صاحب الذلول من من يستأنسون بالحداء ويبدو أنه أمضى نصف الطريق يهيجن دون أي تفاعل من صديقه فأردف بالهجيني يبدي أستياؤه من صديقه :
أما إنت هيجن ليا هيجنت = ولا إنت عن فاطري حوّل
ولعل أشهر من تناول هذه الهجينيات هو مسامح بن مسطح الشمري وكما ورد لي من الراوي أنه حاله كحال العرب كان يعمل ساروح مع البل عند رجل يدعى فلان المهوهي ... وكان المهوهي قاسياً جداً على مسامح (يعني يهبل به :D )
المهم في إحدى المساريح ضاع احد جمال المهوهي فعرف مسامح أن ردة فعله ستكون عنيفة وعندما أقبل على العرب قام يحدو :
الا يالمهوهي جملكم ضاع=وانت المهوهي وهوهوله
لــه عادةٍ مايجي بساع=والزرع ياقف على طوله
*يقال في البادية الأردنية قرب بلدة سحاب حصلت قصة لأحد القضاة العشائريين و يدعى ابو صبح ( قاضي العرف ) وقد أخذت قصته من لسانه يقول حصل أن قدم رجل من الإخوان المصريين و انخرط في اول شهر بمجالس و حياة البادية محاولاً فرصة لإيجاد عمل و هو في ذروة بحثة وجد بدوياً من بني صخر فذهب اليه و طلب منه العمل عنده فقال البدوي هل تعرف بمور الإبل ؟ قال المصري لا و يستحيل قال البدوي عنك سوالف الورعان هذي من علوم الغانمين فبدأ المصري يسرح بالابل الين ما تعب وراحت عليه نومه وجاه البدوي وقال الغانمين ما يرقدون بمساريحهم قم"بغضب" ثاني يوم حاول ركب الرحول فسقط ارضا ً فأتاه البدوي ناقداً هذي ماهي سواة الغانمين وفي اليوم التالي ذهب محاولاً حلب الخلفة فرمحته فسقط واندلق الحليب فأتاه البدوي غاضباً هذه ماهي من علوم الغانمين فغضب المصري ولسان يقذف غضباً انتم البدو لا تفقهون فقام البدوي بضربه ضرباً مبرحاً ...
ذهب المصري و قدم شكوى ضد البدوي الذي سارع بالاستنجاد بمشائخ و قضاة العرف طالباً وجاهتهم على المصري المتضرر لكي يسمح و يتنازل فذهبوا له واستقبلهم المصري خير استقبال ...
في العرف يسأل القاضي الأسئلة التالية ويجيب المسئول بالتنازل وهي كما يلي :
الشيخ :يالاقي خير وش لله خلاقي و خلاقك ؟
المصري :سبحانه و الله اكبر ياباشا.
الشيخ : وش لصفوة الخلق و أطهرهم ؟
المصري : صلى الله عليه و سلم ياباشا.
الشيخ : يالاقي خير وش للغانمين اللي توجهوا عليك الليلة ؟
المصري :الغانمين دول يخرسوا خالص:mad::D.
*روى لي الشيخ صالح بن علي الصمعاني وهو من عقيلات منطقة القصيم قال حينما صدر أمر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بعدم تصدير الإبل إلى خارج المملكة واستعد الشيخ عبدالله السليمان الحمدان رحمه الله وزير المالية يومذاك بشراء كل الإبل التي مع العقيلات كنا على مشارف العراق وتبلغنا بالبرقية التي نقلت مضمونها إلينا الدورية السعودية عدنا على الفور، وما علمنا إلا والدورية العراقية تلاحقنا بأفرادها المسلحين والسيارة التي عليها الرشاش مدعين أننا اجتزنا الحدود العراقية ولم ندفع جمرك الإبل وكنا ثلاثة معنا ثلاث رعايا من الإبل كل رعية سبعين بعيراً، فقدمنا إبلنا أمامنا ومررنا ببيت شعر كبير فاعترضنا صاحبه ودعانا لتناول القهوة فاعتذرنا إليه لكنه لزم علينا فأخبرناه بواقعنا فزاد إصراره ولزم علينا أكثر فحللنا ضيوفاً عنده وما كدنا نصل إلى البيت حتى وقف رجال الدورية فرحب بهم صاحب البيت وقدم لهم القهوة وقدم لنا طعام الغداء وكذلك هم وعندما انتهوا من الغداء كلموه في الأمر فقال لهم هؤلاء ضيوفي ومن المستحيل أن تمسوهم بسوء ووالله إن من مسهم بسوء سيرى ما يكره، فقالوا له: لكنهم مخالفين للقانون وعليهم دفع الجمرك، فقال: لو أمسكتم بهم قبل أن يصلوا إلى بيتي لكان لكم شانكم بهم أما الآن بعد أن وصلوا إلى بيتي وذاقوا طعامي فهم في وجهي ووالله لن تمسوهم بسوء فاذهبوا راشدين في سبيلكم واتركوا ضيوفي، ولم يكتف بذلك بل أرسل معنا أحد رجاله ومعنا إبلنا كاملة حتى بلغنا مأمننا في الأراضي السعودية ذلك الرجل هو الشيخ وبدان بن سعدون أحد شيوخ المنتفق رحمه الله.
كان أبناء سطام الشعلان شيخ قبيلة الرولة خالد وطراد كل واحد منها في بيت شعر مستقل بقرب بيت والدهم، فنزل بجانب طراد تاجر إبل عقيلي يشتري الإبل ممن يجلبها من أفراد الفريق، وذات يوم نزل بجانب بيت خالد ضيف من الضيوف، فعرف بعيراً له عند التاجر العقيلي وطلبه منه فأبى العقيلي الذي اشتراه من رجل جلبه مع مجموعة إبل واشتد النزاع بينهما، هذا مصر على أخذ بعيره والعقيلي متمسك بالبعير فقام طراد بن سطام بن شعلان ينافح مع جاره العقيلي وصار خالد بن سطام بن شعلان يحامي مع ضيفه واشتد اللغط بينهما واحتدم النزاع ووصل الأمر إلى قرب استخدام السلاح بين الأخوين في غيبة التفكير والعقل كما يحدث للبعض وكان أبوهما غائباً عن الحي في ذلك اليوم وانضم إلى كل من الأخوين أعوانه وتواعد الأخوان الميدان في الصباح لحسم الموقف على ظهور الخيل وكان الشاعر خلف بن زويد الشمري نازلاً بجوار الشيخ سطام بن شعلان ولما علم بما جرى بادر بقصيدة جيدة حلت النزاع بين الأخوين في تلك الليلة، ولما حضر والدهما من الغد وعلم بما جرى كافأ أبا زويد على ما فعل ومطلع القصيدة:
يالله يا عالم خفيات الأسرار=عليم ما تخفى عليه الجحادة
إلى أن قال:
وخلاف ذا يا راكب فوق مذعار =ما عليه إلا قربته مع شداده
تلفى لخالد علمه كل الأخبار = عليه يظهرن السراير وكادة
إصبر ولا بالصبر لك كسر تعبار=يمالك الدنيا تبين مقاده
يا صار ضيف ومخطي له على جار = أنا أشهد أنك سالم من سواده
ولولا رداة العقل ما صار ما صار =من خلقة الدنيا طاعها فساده
فحلت هذه القصيدة الإشكال وحقنت الدماء وأعطى خالد ضيفه بعيرين بدلاً من البعير الواحد وصار بيت أبي زويد ما قبل الأخير بمثابة قاعدة تحكم مثل هذا الموقف ..
ومن طرائف اهل الابل يروى أن الغييثات من الدواسر بادية و يهمون بالرحيل و كان أحدهم جائعا ً ففكر بحيلة يتعشى بها من ابل الشديد وعندما إستعدت القبيلة للرحيل أتى مسرعاً و قام بالدعس على ذيل إحدى الابل بحجة انه يحاول ان يجعلها تثور ليرحل القوم وكان يدعس على ذيلها لكي لا تثور فنادا بصاحب الناقه قائلاً " ناقتكت ذي حردلتنا لاحنا اللي رحلنا ولا حنا اللي نزيل اما خلها تثور ولا انحرها " بغضب" " فقام صاحب الناقة بنحرها بينما قام الرجل الجائع بأخذ قلب الناقة بدون ان يشعر به احد وذهب و اشتواه و عاد لقومه إذا بصاحب الناقه ينادي بسارق القلب متعجباً " يافلان الناقه ما بها قلب ! " فأجاب سارق القلب " أكيد إن ما بها قلب لو بها قلب كان ثارت :D "
سأل أحد الرجال كبير سن من اهل الابل ماهي اطيب الاحماض على قلوب الابل قال كل وانت ساكت فتعجب الرجل وقال ماذا قال كل وانت ساكت هذا اسم الحمض قال ما فهمت قال الشايب:
زمان كانت البل تهرج :D وكان الحوار يمشي بجنب امه ويسألها يوم وصل الغضى يا ياه هذا وشو قالت غضى ويوم وصلوا للارطى قال وهذا ؟ قالت ارطى قال ويوم وصلوا للرمث قال وهذا قالت رمث ويوم وصلوا للروثة قال و هذا قالت كل وانت ساكت ... علشان البل الثانية ماتدري للروثه :D
أتمنى أن تحوز على رضاكم،،،
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إن ما دفعني لجمع هذه القصص و المسطلحات هو محاوله لتغيير مسار المنتدى و الهروب عن ضوضاء المزاينات والبيع و الشراء ...
*يقال أن الهجيني أو الحداء هو من اهم ما يدفع للحماس ولعل اشهر الابيات تعود لأحد بادية يبرين المره كما يروى أنه أردف صديقه معه على ذلوله وكان صاحب الذلول من من يستأنسون بالحداء ويبدو أنه أمضى نصف الطريق يهيجن دون أي تفاعل من صديقه فأردف بالهجيني يبدي أستياؤه من صديقه :
أما إنت هيجن ليا هيجنت = ولا إنت عن فاطري حوّل
ولعل أشهر من تناول هذه الهجينيات هو مسامح بن مسطح الشمري وكما ورد لي من الراوي أنه حاله كحال العرب كان يعمل ساروح مع البل عند رجل يدعى فلان المهوهي ... وكان المهوهي قاسياً جداً على مسامح (يعني يهبل به :D )
المهم في إحدى المساريح ضاع احد جمال المهوهي فعرف مسامح أن ردة فعله ستكون عنيفة وعندما أقبل على العرب قام يحدو :
الا يالمهوهي جملكم ضاع=وانت المهوهي وهوهوله
لــه عادةٍ مايجي بساع=والزرع ياقف على طوله
*يقال في البادية الأردنية قرب بلدة سحاب حصلت قصة لأحد القضاة العشائريين و يدعى ابو صبح ( قاضي العرف ) وقد أخذت قصته من لسانه يقول حصل أن قدم رجل من الإخوان المصريين و انخرط في اول شهر بمجالس و حياة البادية محاولاً فرصة لإيجاد عمل و هو في ذروة بحثة وجد بدوياً من بني صخر فذهب اليه و طلب منه العمل عنده فقال البدوي هل تعرف بمور الإبل ؟ قال المصري لا و يستحيل قال البدوي عنك سوالف الورعان هذي من علوم الغانمين فبدأ المصري يسرح بالابل الين ما تعب وراحت عليه نومه وجاه البدوي وقال الغانمين ما يرقدون بمساريحهم قم"بغضب" ثاني يوم حاول ركب الرحول فسقط ارضا ً فأتاه البدوي ناقداً هذي ماهي سواة الغانمين وفي اليوم التالي ذهب محاولاً حلب الخلفة فرمحته فسقط واندلق الحليب فأتاه البدوي غاضباً هذه ماهي من علوم الغانمين فغضب المصري ولسان يقذف غضباً انتم البدو لا تفقهون فقام البدوي بضربه ضرباً مبرحاً ...
ذهب المصري و قدم شكوى ضد البدوي الذي سارع بالاستنجاد بمشائخ و قضاة العرف طالباً وجاهتهم على المصري المتضرر لكي يسمح و يتنازل فذهبوا له واستقبلهم المصري خير استقبال ...
في العرف يسأل القاضي الأسئلة التالية ويجيب المسئول بالتنازل وهي كما يلي :
الشيخ :يالاقي خير وش لله خلاقي و خلاقك ؟
المصري :سبحانه و الله اكبر ياباشا.
الشيخ : وش لصفوة الخلق و أطهرهم ؟
المصري : صلى الله عليه و سلم ياباشا.
الشيخ : يالاقي خير وش للغانمين اللي توجهوا عليك الليلة ؟
المصري :الغانمين دول يخرسوا خالص:mad::D.
*روى لي الشيخ صالح بن علي الصمعاني وهو من عقيلات منطقة القصيم قال حينما صدر أمر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بعدم تصدير الإبل إلى خارج المملكة واستعد الشيخ عبدالله السليمان الحمدان رحمه الله وزير المالية يومذاك بشراء كل الإبل التي مع العقيلات كنا على مشارف العراق وتبلغنا بالبرقية التي نقلت مضمونها إلينا الدورية السعودية عدنا على الفور، وما علمنا إلا والدورية العراقية تلاحقنا بأفرادها المسلحين والسيارة التي عليها الرشاش مدعين أننا اجتزنا الحدود العراقية ولم ندفع جمرك الإبل وكنا ثلاثة معنا ثلاث رعايا من الإبل كل رعية سبعين بعيراً، فقدمنا إبلنا أمامنا ومررنا ببيت شعر كبير فاعترضنا صاحبه ودعانا لتناول القهوة فاعتذرنا إليه لكنه لزم علينا فأخبرناه بواقعنا فزاد إصراره ولزم علينا أكثر فحللنا ضيوفاً عنده وما كدنا نصل إلى البيت حتى وقف رجال الدورية فرحب بهم صاحب البيت وقدم لهم القهوة وقدم لنا طعام الغداء وكذلك هم وعندما انتهوا من الغداء كلموه في الأمر فقال لهم هؤلاء ضيوفي ومن المستحيل أن تمسوهم بسوء ووالله إن من مسهم بسوء سيرى ما يكره، فقالوا له: لكنهم مخالفين للقانون وعليهم دفع الجمرك، فقال: لو أمسكتم بهم قبل أن يصلوا إلى بيتي لكان لكم شانكم بهم أما الآن بعد أن وصلوا إلى بيتي وذاقوا طعامي فهم في وجهي ووالله لن تمسوهم بسوء فاذهبوا راشدين في سبيلكم واتركوا ضيوفي، ولم يكتف بذلك بل أرسل معنا أحد رجاله ومعنا إبلنا كاملة حتى بلغنا مأمننا في الأراضي السعودية ذلك الرجل هو الشيخ وبدان بن سعدون أحد شيوخ المنتفق رحمه الله.
كان أبناء سطام الشعلان شيخ قبيلة الرولة خالد وطراد كل واحد منها في بيت شعر مستقل بقرب بيت والدهم، فنزل بجانب طراد تاجر إبل عقيلي يشتري الإبل ممن يجلبها من أفراد الفريق، وذات يوم نزل بجانب بيت خالد ضيف من الضيوف، فعرف بعيراً له عند التاجر العقيلي وطلبه منه فأبى العقيلي الذي اشتراه من رجل جلبه مع مجموعة إبل واشتد النزاع بينهما، هذا مصر على أخذ بعيره والعقيلي متمسك بالبعير فقام طراد بن سطام بن شعلان ينافح مع جاره العقيلي وصار خالد بن سطام بن شعلان يحامي مع ضيفه واشتد اللغط بينهما واحتدم النزاع ووصل الأمر إلى قرب استخدام السلاح بين الأخوين في غيبة التفكير والعقل كما يحدث للبعض وكان أبوهما غائباً عن الحي في ذلك اليوم وانضم إلى كل من الأخوين أعوانه وتواعد الأخوان الميدان في الصباح لحسم الموقف على ظهور الخيل وكان الشاعر خلف بن زويد الشمري نازلاً بجوار الشيخ سطام بن شعلان ولما علم بما جرى بادر بقصيدة جيدة حلت النزاع بين الأخوين في تلك الليلة، ولما حضر والدهما من الغد وعلم بما جرى كافأ أبا زويد على ما فعل ومطلع القصيدة:
يالله يا عالم خفيات الأسرار=عليم ما تخفى عليه الجحادة
إلى أن قال:
وخلاف ذا يا راكب فوق مذعار =ما عليه إلا قربته مع شداده
تلفى لخالد علمه كل الأخبار = عليه يظهرن السراير وكادة
إصبر ولا بالصبر لك كسر تعبار=يمالك الدنيا تبين مقاده
يا صار ضيف ومخطي له على جار = أنا أشهد أنك سالم من سواده
ولولا رداة العقل ما صار ما صار =من خلقة الدنيا طاعها فساده
فحلت هذه القصيدة الإشكال وحقنت الدماء وأعطى خالد ضيفه بعيرين بدلاً من البعير الواحد وصار بيت أبي زويد ما قبل الأخير بمثابة قاعدة تحكم مثل هذا الموقف ..
ومن طرائف اهل الابل يروى أن الغييثات من الدواسر بادية و يهمون بالرحيل و كان أحدهم جائعا ً ففكر بحيلة يتعشى بها من ابل الشديد وعندما إستعدت القبيلة للرحيل أتى مسرعاً و قام بالدعس على ذيل إحدى الابل بحجة انه يحاول ان يجعلها تثور ليرحل القوم وكان يدعس على ذيلها لكي لا تثور فنادا بصاحب الناقه قائلاً " ناقتكت ذي حردلتنا لاحنا اللي رحلنا ولا حنا اللي نزيل اما خلها تثور ولا انحرها " بغضب" " فقام صاحب الناقة بنحرها بينما قام الرجل الجائع بأخذ قلب الناقة بدون ان يشعر به احد وذهب و اشتواه و عاد لقومه إذا بصاحب الناقه ينادي بسارق القلب متعجباً " يافلان الناقه ما بها قلب ! " فأجاب سارق القلب " أكيد إن ما بها قلب لو بها قلب كان ثارت :D "
سأل أحد الرجال كبير سن من اهل الابل ماهي اطيب الاحماض على قلوب الابل قال كل وانت ساكت فتعجب الرجل وقال ماذا قال كل وانت ساكت هذا اسم الحمض قال ما فهمت قال الشايب:
زمان كانت البل تهرج :D وكان الحوار يمشي بجنب امه ويسألها يوم وصل الغضى يا ياه هذا وشو قالت غضى ويوم وصلوا للارطى قال وهذا ؟ قالت ارطى قال ويوم وصلوا للرمث قال وهذا قالت رمث ويوم وصلوا للروثة قال و هذا قالت كل وانت ساكت ... علشان البل الثانية ماتدري للروثه :D
أتمنى أن تحوز على رضاكم،،،