أبو رافع الظاعن
04/12/2010, 05:06 PM
هناك أمور من الضروري أن تحيط بها
حتى تبدو طريفاً وظريفاً بين أصحابك في رحلاتك وسفراتك معهم ...
فإن المؤانسة وإمتاع الآخرين بالقصص والأخبار ، لا تقلُّ أهميتها عن جمال الطبيعة
ولا عن إعتدال الجو ...ولا عن سحر الربيع ...
من ذلك توفر المادة الإخبارية المشوقة لديك ...
هلْ تشعـر بقلة رصيدك من الأخبار عندما تجلس مع أصحابك حول النار في رحلاتك البرية ؟؟
فكرت أكثر من مرة في أن أكتب في أول الليل وآخر النهار ما كنتُ سمعته من أفواه
من قابلتهم طيلة ذلك اليوم ...
بعد أنْ أصبحت على يقين أنه لم يخلُ يوم من أيامي منذُ عقلتْ دون أن أسمع خبراً جديداً ...
والآن دعوني أفترض أنني منذ ثلاثين عاماً وأنا أعقل ما أسمع ...
ولأفترض أنني أسمع قصتين أو خبرين طريفين في اليوم !!
سيكون مجموع ما كتبته من تلك المستظرفات
700 × 30= 21000 معقول ؟؟
يعني واحد وعشرون ألف خبر وموقف طريف !!
فإذا ما قمتُ بحذف المكرر إن وجد فسأحذف النصف ...
ويبقى 10500 عشرة آلاف وخمسمائة ...
إنه رقم كبير حقاً ، ،،،
ودعني أيضاً أفرز هذه المدونات ،وأستخلص منها ما يستحق بجدارة أنْ يستفاد منه ...
وليكن الثلث مثلاً . . . ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين خبراً ...
هلْ أدركنا حجم الفائت علينا منذ عقلنا إلى ساعتنا تلك ؟؟
كثيرٌ منَّا يودُّ لو كان يملك القدرة على الحديث عندما يتوسط في المجلس ، لا سيما في الرحلات البرية ...
إنه يستطيع عن طريق التدوين أنْ يستذكر كلَّ ما مرَّ عليه ...ثم يرويه بكلِّ اقتدار ...
لعلَّ في هذه الكلمات التي دفعتها إليكم ما يشحذ الهمم نحو استغلال نعمة القدرة على الكتابة والتسجيل ...
وربما صار بين يديك مؤلفاً فريداً جميلاً من رأس قلمك ،يكون مصدر فخرك واعتزازك بإنجازٍ من انجازاتك ...
وأعرف عن أحد العلماء الراحلين ،أنه كان يعلق كيساً على الوتد في الجدار ثمَّ يكتب كل ما يسمعه من خبر
طريف أو وفاة إنسان من أهل البلد فيدفعه في ذلك الكيس حتى يملأه ...ثمَّ يضع آخراً وهكذا ...
أرجو التفاعل مع الموضوع ...
حفظك الله ،،،
حتى تبدو طريفاً وظريفاً بين أصحابك في رحلاتك وسفراتك معهم ...
فإن المؤانسة وإمتاع الآخرين بالقصص والأخبار ، لا تقلُّ أهميتها عن جمال الطبيعة
ولا عن إعتدال الجو ...ولا عن سحر الربيع ...
من ذلك توفر المادة الإخبارية المشوقة لديك ...
هلْ تشعـر بقلة رصيدك من الأخبار عندما تجلس مع أصحابك حول النار في رحلاتك البرية ؟؟
فكرت أكثر من مرة في أن أكتب في أول الليل وآخر النهار ما كنتُ سمعته من أفواه
من قابلتهم طيلة ذلك اليوم ...
بعد أنْ أصبحت على يقين أنه لم يخلُ يوم من أيامي منذُ عقلتْ دون أن أسمع خبراً جديداً ...
والآن دعوني أفترض أنني منذ ثلاثين عاماً وأنا أعقل ما أسمع ...
ولأفترض أنني أسمع قصتين أو خبرين طريفين في اليوم !!
سيكون مجموع ما كتبته من تلك المستظرفات
700 × 30= 21000 معقول ؟؟
يعني واحد وعشرون ألف خبر وموقف طريف !!
فإذا ما قمتُ بحذف المكرر إن وجد فسأحذف النصف ...
ويبقى 10500 عشرة آلاف وخمسمائة ...
إنه رقم كبير حقاً ، ،،،
ودعني أيضاً أفرز هذه المدونات ،وأستخلص منها ما يستحق بجدارة أنْ يستفاد منه ...
وليكن الثلث مثلاً . . . ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين خبراً ...
هلْ أدركنا حجم الفائت علينا منذ عقلنا إلى ساعتنا تلك ؟؟
كثيرٌ منَّا يودُّ لو كان يملك القدرة على الحديث عندما يتوسط في المجلس ، لا سيما في الرحلات البرية ...
إنه يستطيع عن طريق التدوين أنْ يستذكر كلَّ ما مرَّ عليه ...ثم يرويه بكلِّ اقتدار ...
لعلَّ في هذه الكلمات التي دفعتها إليكم ما يشحذ الهمم نحو استغلال نعمة القدرة على الكتابة والتسجيل ...
وربما صار بين يديك مؤلفاً فريداً جميلاً من رأس قلمك ،يكون مصدر فخرك واعتزازك بإنجازٍ من انجازاتك ...
وأعرف عن أحد العلماء الراحلين ،أنه كان يعلق كيساً على الوتد في الجدار ثمَّ يكتب كل ما يسمعه من خبر
طريف أو وفاة إنسان من أهل البلد فيدفعه في ذلك الكيس حتى يملأه ...ثمَّ يضع آخراً وهكذا ...
أرجو التفاعل مع الموضوع ...
حفظك الله ،،،