^الهاوي^
08/12/2010, 03:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم قصة ثلاث أبيات من الشعر النبطي وهي طريفه
على ذمة الراوي وما أنا إلا ناقل لهذه القصص والتــــي
سأرويها تباعاً في مشاركات قادمه إنشاء الله تعالى
تحت اسم{قصص وقصائد من التراث}
يقول الراوي ياساده ياكرام أن فتاه كان أبوها صياد فورثة
عن والدها هذه الهواية وراحت تمارسها وتخرج إلى الصيد على فترات وفي يوم من الأيام امتطت صهوة جوداها
وخرجت إلى الصيد كعادتها وفي الطريق صادفها شاب صياد يمارس هوايته فطلب منها أن يصاحبها في هذه ألرحله
فوافقت على ذلك وفي الطريق عرض لهم غزال فأطلقوا عليه النار فأصابوه أصابه غير قاتله استطاع معها هذا الغزال النحس أن يهرب فراحوا يقصوا على اثر الدم كعادة الصيادين حتى وجدوه وقد احتمى في{جحرٍ}ضيق فتعازموا
من يدخل عليه ليخرجه فأصرت أن تدخل هي فوضعت بندقيتها جانباً ودخلت الجحر عندها حضر الشيطان وأغرى هذا الشاب أن يغدر برفيقته وحصل ماحصل وبعد أن خرجت
من هذا الجحر اللعين أخذت بندقيتها وأطلقة النار عليه فإصابته في مقتل إلا انه لم يمت على الفور واخذ يتألم من شدة الاصابه فرق قلبها له وأخذت تضمد جرحه حتى اليوم التالي وقبل أن يلفظ أنفاسه الاخيره قال هذه الأبيات.
******
ديرين بالظله عن وهيج الشمس=وهذا دوى من رافقك يالمخـلي
وكانن نهار اليوم تابع نهار أ مس=وكان بكره مثلهن زاد غلــــي
أنا عقدت لك عقد تن مابها لمس=وأنت عقدتلي عقدتن ماتحلــي
********
وبعد هذه الأبيات اسلم روحه إلى بارئها وهكذا انتهت رحلة الصيد بهذه المأساة على ذمة الراوي والله اعلم ارجوا أن تكونوا قد استمتعتم
بهذه ألقصه وهذه الأبيات والى اللقاء مع قصه وقصيده جديده في ألمشاركه ألثانيه إنشاء الله
تحياتي للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم قصة ثلاث أبيات من الشعر النبطي وهي طريفه
على ذمة الراوي وما أنا إلا ناقل لهذه القصص والتــــي
سأرويها تباعاً في مشاركات قادمه إنشاء الله تعالى
تحت اسم{قصص وقصائد من التراث}
يقول الراوي ياساده ياكرام أن فتاه كان أبوها صياد فورثة
عن والدها هذه الهواية وراحت تمارسها وتخرج إلى الصيد على فترات وفي يوم من الأيام امتطت صهوة جوداها
وخرجت إلى الصيد كعادتها وفي الطريق صادفها شاب صياد يمارس هوايته فطلب منها أن يصاحبها في هذه ألرحله
فوافقت على ذلك وفي الطريق عرض لهم غزال فأطلقوا عليه النار فأصابوه أصابه غير قاتله استطاع معها هذا الغزال النحس أن يهرب فراحوا يقصوا على اثر الدم كعادة الصيادين حتى وجدوه وقد احتمى في{جحرٍ}ضيق فتعازموا
من يدخل عليه ليخرجه فأصرت أن تدخل هي فوضعت بندقيتها جانباً ودخلت الجحر عندها حضر الشيطان وأغرى هذا الشاب أن يغدر برفيقته وحصل ماحصل وبعد أن خرجت
من هذا الجحر اللعين أخذت بندقيتها وأطلقة النار عليه فإصابته في مقتل إلا انه لم يمت على الفور واخذ يتألم من شدة الاصابه فرق قلبها له وأخذت تضمد جرحه حتى اليوم التالي وقبل أن يلفظ أنفاسه الاخيره قال هذه الأبيات.
******
ديرين بالظله عن وهيج الشمس=وهذا دوى من رافقك يالمخـلي
وكانن نهار اليوم تابع نهار أ مس=وكان بكره مثلهن زاد غلــــي
أنا عقدت لك عقد تن مابها لمس=وأنت عقدتلي عقدتن ماتحلــي
********
وبعد هذه الأبيات اسلم روحه إلى بارئها وهكذا انتهت رحلة الصيد بهذه المأساة على ذمة الراوي والله اعلم ارجوا أن تكونوا قد استمتعتم
بهذه ألقصه وهذه الأبيات والى اللقاء مع قصه وقصيده جديده في ألمشاركه ألثانيه إنشاء الله
تحياتي للجميع