شعور ابو مزقم
08/12/2010, 11:38 PM
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم الانبياء الذي لا نبياً بعده ،،،
وبعد ،،،
اولاً يا أخوان احب اضيف هذا الموضوع لما فيه من حكمة جبارة وقوة قوي سبحانة والموضوع يتكون من موقف صااااار ليا أنا واخويا ابو وسام عشيق البحر في احدى طلعاتنا والتي كانت الاخير منذ كاتبتي لهذا الموضوع وكان في صباح يوم الخميس بتاريخ 24/3/1428هـ ولما في هذا الموقع من مواقف عجيبة ولم نلاحظها إلى بعد ما سلمنا الله فقلنا سبحانك ربي أنك اذا قلت لشي كن فيكون .
المنطقة التي ذهبنا إليها تمسى بكشران ( سمارا ) جنوب جدة تبعد من جدة قرابتة 160 كيلو وكانت الساعة الثامنة مساء عند وصولنا للمنطقة وذلك يوم الاربعاء الموافق 23/3/1428هـ وكان الجو شديد الهواء نسبياً فوضعنا متطلبات الطلبعة من فرشة ومن ادوات الصيد ..... الخ .
ففي العادة يأتون ألينا سلاح الحدود ويجبرونا على أن نذهب إلى المركز لنقوم بتسجيل تصريح جلوسنا في هذه المنطقة وذلك أجراءات أمنية وكنا نفعل ذلك اذا أضطر الأمر والعجيب في ذلك اليوم لم يأتون ألينا أطلاقاً إلى ما اصبح علينا الصبح فصلينا صلاة الفجر واستعدينا للنزول إلى البحر وذلك على فلينة عرضها 1متر و20 سم وطولها 2متر فكان الهواء شديد نسبياً فمن باب الحرص اتفقنا بأننا لا ندخل ونتعمق في البحر فتوكلنا على الله ودخلنا في منطقة قريبه من الشاطي ولاكن تطل على منطقة غزيرة لكي نصطاد وفعلنا ذلك واخذنا ما يقارب النصف الساعة إلى ودورية سلاح الحدود يطلب منا وهو على الشاطي بأن نخرج فمن باب الهفة للصيد تماطلنا معاااااه فذهب فأخذنا الخجل فأستعدينا للخروج فكلما والهواء يزداد علينا فجهزنا للخروج وقمنا بعملية الخروج ونحنو على الفلينة نحمل معنا جدافتين لكي نجدف بها إلى الخارج وهنا بدأت المأسااااه .
فكان اخوي ابو وسام يجدف وأنا ابذل كل مجهودي لكي نتجه نحو الشاطي ولاكن لا حياة لمن تنادي فكان الهواء اشد منا قوة وأنا كنت احاااااول جاااهداً إلى وأن الجداااافة التي كانت أحمله انكسرت نصفين ومن هنا اصبحت عملية التجديف اكثر صعوبة علينا وأخذنا نحاااااول والبحر يقاااااوم إلى ونحنو عااااالقين فشعرنا بالخطر فمن فضل الله سبحانة وتعالى كان هناك على الشاطي مجموعة من الأخوان الذين يأتون المنطقة للصيد البري فقمنا بألتأشير أليهم إلى وأنهم يقومون بالتنوير إلينا بأنوار سياراتهم فأرتحنا قليلا وقلنا بأنهم انتبهو لنداءنا ونحنو على هذا البحر العجيب والهواء كلما ومالهو يزداد شدة وجرفنا الهواء إلى البحر المفتوح وكانو الأخوان جزاهم الله الف خير يتابعونا عن طريق البر بسياراتهم والتي كانت جيوب على المرتفعات الرملية لكي يسطيعون مشاهدتنا وجلسنا على هذا المنوال قرابة الساعة إلى ونحنو لا نراااااهم ولا هم يروونا ومنذ هاااذي الحظة ونحنو قد فقدنا الأمل بالعودة إلى الحيااااة فكانت الامواج ذو ارتفاااااعااااات هاااائلة ونحنو على فلينة وكان مركز سلاح الحدود منع البحارين من الدخول إلى البحر وذلك من شدة الهواء فما باااالك نحن على فلينة الله المستعان كان منظر عجيب ورهبة فهنا تاملنا عظمة الله وقوته سبحانة وتعالى وها نحنو لا حول لنا ولا قوة إلى به فسألنا الله ان يرحمنا برحمة أن كان هنا اجلنا فكان شعور عجيب فرجعت افكاااارنا إلى اعماااالنا فكانت سوداء وكل واحد فينا يسئل الثاني هل انت من الذين يصلون الرحم هل انت من الذين يبرون بوالديهم هل هل هل نسأل الله السلامة واخذتنا الوسوه هل الاخوان الي على البر قامو بأبلاغ سلاح الحدود عن موقفنا أما لا ؟ هل سوف يأتون بسرعة قبل ما يلتهمنا هذا الموج العجيب الذي يصل اربتفاااعة ما يقارررب دورين فكانا في حااالة يرثا لها ولاكن هناك أمل واحد كنا نتمسك به بأن الله ارحم علينا من والدينا وهكذا حاااال كل من كان في مأزق يذكر الله ويتمعن بعضمته ولاكن أين الذين يتعضون ومن بعد مشقة اخذت ما يقااارب اربع ساعات إلى وأخوي ابو وسام يلاحظ بوت أحدى البحااااااره وكان يقول لي هناك بوت أتي فكنت أقول لها لا توهم نفسك بهذه الاشياء لا يمكن أن يكون هناك احداً اتي ألينا عليك بالوضع الذي نحنو فيه ولا تجعل الارهاق يجعلك تشاهد الشياء ليست صحيحه وقامت موجهة كبيرة جداً ورفعتنا إلى وهو يقول لي شووف شووف إلى وكلام اخوي ابو وسام صحيح كان بوت أحد الصيادين قادم إلينا لأنقاااذنا وكان معه أحد أفراد سلاح الحدود فوالله عندما شااااهدت هذا البوت وهو اتي ألينا إليا والموج كان اشد علينا من لحظة ما شااااهدنا هذا البوت كأنه يريد التهااااامنا ولا يريد أن احد ينقضنا فسألة نفسي هل نحن عصااااااة إلى هذا الحد من غضب الله غضب علينا البحر ويريد ان يودينا إلى التهلكه ولاكن كانت رحمة الله اعضم من كل شي فقرب منا البوت والتحم بالفلينة وقمنا بالقفز أنا وأخوي ابو وسام وأخوه ابو رايف إلى البوت فكان البوت يقاااااوم الموج بشكل عجيب وكان الصياد صاحب البوت يقول لنا حمد لله على السلامة حمد لله على السلامة بطريقة عجيبة وكأننا احد أبناااااءه وكان يقول لنا والله لم أرى البحر في حياتي وأنا لي ما يقااااارب الثلاثين سنة وأنا صياد في وسط البحر في مثل هذا الهيجااااان فجبنا أنكم سلمتم منه وانتم على فلينة فقلنا له والله الذي خلق السموات والارض ما نجاااااانه إلى هوا فكاااااان يجعل لنا من هذا الموقف درس لا ننسااااه مدى ما كانا احياااااه لا اطليل عليكم وصلنا المركز وكانو كل من في المركز على عجب كبير على سلامتنا فكانو يقولون لنا رحمكم الله بهذا الصياد الذي تبرع لأنقاااذكم لأنه لا يوجد في المركز وقتها بوت الانقاذ وأن الابوات متواجد ما بين المجيرمة وجدة وهذا من فضل الله علينا انه ارسل لنا هذا الصياد جزاااااه الله الف خير عنا .
كل هذا الكلام والقصة الي صاااارتلنا ارجو من جميع الاخوان الذين يهوووون الصيد بأن لاتغلبهم رغبة الصيد عن عقولهم فأن كان هناك امور تصعب عليهم طلعاتهم فلا يكااااابرون :no2: :no2: على انفسهم ويغااامرون .
هذا ما حدث وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأن يرحمنا ويرحم جميع المسلمين برحمته وأن لا يورينا مكروه لا بقريب ولا ببعيد من المسلمين .
وبعد ،،،
اولاً يا أخوان احب اضيف هذا الموضوع لما فيه من حكمة جبارة وقوة قوي سبحانة والموضوع يتكون من موقف صااااار ليا أنا واخويا ابو وسام عشيق البحر في احدى طلعاتنا والتي كانت الاخير منذ كاتبتي لهذا الموضوع وكان في صباح يوم الخميس بتاريخ 24/3/1428هـ ولما في هذا الموقع من مواقف عجيبة ولم نلاحظها إلى بعد ما سلمنا الله فقلنا سبحانك ربي أنك اذا قلت لشي كن فيكون .
المنطقة التي ذهبنا إليها تمسى بكشران ( سمارا ) جنوب جدة تبعد من جدة قرابتة 160 كيلو وكانت الساعة الثامنة مساء عند وصولنا للمنطقة وذلك يوم الاربعاء الموافق 23/3/1428هـ وكان الجو شديد الهواء نسبياً فوضعنا متطلبات الطلبعة من فرشة ومن ادوات الصيد ..... الخ .
ففي العادة يأتون ألينا سلاح الحدود ويجبرونا على أن نذهب إلى المركز لنقوم بتسجيل تصريح جلوسنا في هذه المنطقة وذلك أجراءات أمنية وكنا نفعل ذلك اذا أضطر الأمر والعجيب في ذلك اليوم لم يأتون ألينا أطلاقاً إلى ما اصبح علينا الصبح فصلينا صلاة الفجر واستعدينا للنزول إلى البحر وذلك على فلينة عرضها 1متر و20 سم وطولها 2متر فكان الهواء شديد نسبياً فمن باب الحرص اتفقنا بأننا لا ندخل ونتعمق في البحر فتوكلنا على الله ودخلنا في منطقة قريبه من الشاطي ولاكن تطل على منطقة غزيرة لكي نصطاد وفعلنا ذلك واخذنا ما يقارب النصف الساعة إلى ودورية سلاح الحدود يطلب منا وهو على الشاطي بأن نخرج فمن باب الهفة للصيد تماطلنا معاااااه فذهب فأخذنا الخجل فأستعدينا للخروج فكلما والهواء يزداد علينا فجهزنا للخروج وقمنا بعملية الخروج ونحنو على الفلينة نحمل معنا جدافتين لكي نجدف بها إلى الخارج وهنا بدأت المأسااااه .
فكان اخوي ابو وسام يجدف وأنا ابذل كل مجهودي لكي نتجه نحو الشاطي ولاكن لا حياة لمن تنادي فكان الهواء اشد منا قوة وأنا كنت احاااااول جاااهداً إلى وأن الجداااافة التي كانت أحمله انكسرت نصفين ومن هنا اصبحت عملية التجديف اكثر صعوبة علينا وأخذنا نحاااااول والبحر يقاااااوم إلى ونحنو عااااالقين فشعرنا بالخطر فمن فضل الله سبحانة وتعالى كان هناك على الشاطي مجموعة من الأخوان الذين يأتون المنطقة للصيد البري فقمنا بألتأشير أليهم إلى وأنهم يقومون بالتنوير إلينا بأنوار سياراتهم فأرتحنا قليلا وقلنا بأنهم انتبهو لنداءنا ونحنو على هذا البحر العجيب والهواء كلما ومالهو يزداد شدة وجرفنا الهواء إلى البحر المفتوح وكانو الأخوان جزاهم الله الف خير يتابعونا عن طريق البر بسياراتهم والتي كانت جيوب على المرتفعات الرملية لكي يسطيعون مشاهدتنا وجلسنا على هذا المنوال قرابة الساعة إلى ونحنو لا نراااااهم ولا هم يروونا ومنذ هاااذي الحظة ونحنو قد فقدنا الأمل بالعودة إلى الحيااااة فكانت الامواج ذو ارتفاااااعااااات هاااائلة ونحنو على فلينة وكان مركز سلاح الحدود منع البحارين من الدخول إلى البحر وذلك من شدة الهواء فما باااالك نحن على فلينة الله المستعان كان منظر عجيب ورهبة فهنا تاملنا عظمة الله وقوته سبحانة وتعالى وها نحنو لا حول لنا ولا قوة إلى به فسألنا الله ان يرحمنا برحمة أن كان هنا اجلنا فكان شعور عجيب فرجعت افكاااارنا إلى اعماااالنا فكانت سوداء وكل واحد فينا يسئل الثاني هل انت من الذين يصلون الرحم هل انت من الذين يبرون بوالديهم هل هل هل نسأل الله السلامة واخذتنا الوسوه هل الاخوان الي على البر قامو بأبلاغ سلاح الحدود عن موقفنا أما لا ؟ هل سوف يأتون بسرعة قبل ما يلتهمنا هذا الموج العجيب الذي يصل اربتفاااعة ما يقارررب دورين فكانا في حااالة يرثا لها ولاكن هناك أمل واحد كنا نتمسك به بأن الله ارحم علينا من والدينا وهكذا حاااال كل من كان في مأزق يذكر الله ويتمعن بعضمته ولاكن أين الذين يتعضون ومن بعد مشقة اخذت ما يقااارب اربع ساعات إلى وأخوي ابو وسام يلاحظ بوت أحدى البحااااااره وكان يقول لي هناك بوت أتي فكنت أقول لها لا توهم نفسك بهذه الاشياء لا يمكن أن يكون هناك احداً اتي ألينا عليك بالوضع الذي نحنو فيه ولا تجعل الارهاق يجعلك تشاهد الشياء ليست صحيحه وقامت موجهة كبيرة جداً ورفعتنا إلى وهو يقول لي شووف شووف إلى وكلام اخوي ابو وسام صحيح كان بوت أحد الصيادين قادم إلينا لأنقاااذنا وكان معه أحد أفراد سلاح الحدود فوالله عندما شااااهدت هذا البوت وهو اتي ألينا إليا والموج كان اشد علينا من لحظة ما شااااهدنا هذا البوت كأنه يريد التهااااامنا ولا يريد أن احد ينقضنا فسألة نفسي هل نحن عصااااااة إلى هذا الحد من غضب الله غضب علينا البحر ويريد ان يودينا إلى التهلكه ولاكن كانت رحمة الله اعضم من كل شي فقرب منا البوت والتحم بالفلينة وقمنا بالقفز أنا وأخوي ابو وسام وأخوه ابو رايف إلى البوت فكان البوت يقاااااوم الموج بشكل عجيب وكان الصياد صاحب البوت يقول لنا حمد لله على السلامة حمد لله على السلامة بطريقة عجيبة وكأننا احد أبناااااءه وكان يقول لنا والله لم أرى البحر في حياتي وأنا لي ما يقااااارب الثلاثين سنة وأنا صياد في وسط البحر في مثل هذا الهيجااااان فجبنا أنكم سلمتم منه وانتم على فلينة فقلنا له والله الذي خلق السموات والارض ما نجاااااانه إلى هوا فكاااااان يجعل لنا من هذا الموقف درس لا ننسااااه مدى ما كانا احياااااه لا اطليل عليكم وصلنا المركز وكانو كل من في المركز على عجب كبير على سلامتنا فكانو يقولون لنا رحمكم الله بهذا الصياد الذي تبرع لأنقاااذكم لأنه لا يوجد في المركز وقتها بوت الانقاذ وأن الابوات متواجد ما بين المجيرمة وجدة وهذا من فضل الله علينا انه ارسل لنا هذا الصياد جزاااااه الله الف خير عنا .
كل هذا الكلام والقصة الي صاااارتلنا ارجو من جميع الاخوان الذين يهوووون الصيد بأن لاتغلبهم رغبة الصيد عن عقولهم فأن كان هناك امور تصعب عليهم طلعاتهم فلا يكااااابرون :no2: :no2: على انفسهم ويغااامرون .
هذا ما حدث وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأن يرحمنا ويرحم جميع المسلمين برحمته وأن لا يورينا مكروه لا بقريب ولا ببعيد من المسلمين .