عبد الله 99
09/12/2010, 12:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع سبقنيhttp://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=359998
مضى موسم الأمطار والخيرات وانصرم ، مضى وخلف جفافاً حاداً وقحط عاماً في الجزيرة العربية والعراق والشام مع عدا بعض المناطق التي سقط عليها كميات متفاوته وغير مستمرة كما هي العادة في هذا الوقت ،
دخول السنة الجديدة أعلن نهاية نجم الوسم الذي بارك الله فيه وجعل أمطاره خير للأرض ، ففيه تخرج نباتات لا تخرج في غيره من الأوقات ومطرة مبارك لا يعلم بركته إلا الله وكل ذلك بتقدير الله.
قلة الأمطار في هذا النجم ونجم المربعانية تسبب قلة الغطاء النباتي وبالتالي أي (هبة هواء من الشمال )قد تثير الغبار الشديد المستمر في الأشهر القادمة ..لأن جذور النبتة تمسك التربة وقلة الأمطار تسبب عدم تماسكها..
وقلة الأمطار تميت الحي وا نا ت البرية وتسبب عدم تكاثرها
قلة الأمطار مهلكة لأصحاب الأغنام والجمال فتجبره على شراء الشعير والأعلاف وبهذا الجفاف ارتفعت أسعارها بشكل كبير.
قلة الأمطار تقلل من مخزون المياه الجوفية وهذا خطر على المزارعين
وفي الجفاف يمتلأ الجو بالجراثيم والأوساخ ويضل يتجمع ويتجمع حتى نزول الأمطار فإذا نزلت الأمطار تنزل هذه الجراثيم في الأرض وغالبا(تمتلأ المستشفيات في أول يوم من نزول المطر وخصوصا أصحاب الحساسية والربو ).
في هذا الجفاف يكون البرد شديد (برد جاف ) عكس (البرد الرطب) الذي يكون مع الأمطار
ففي البرد الرطب (يتكون بإذن الله مع جبهة باردة شمالية وقوية وبالتالي يمكن الحذر منها)
بينما في البرد الجاف (فهو يتسلل إلى الجسم لأن الهواء يكون هادئ ولكنه بارد جداً لأننا ننخدع بدفء النهار ولا ندري أن الليل سيكون بارد جدا لأن من صفات السنين الجافة هو وجود فارق حراري كبير بين الليل والنهار ) والأخير هو الأخطر
وغيرها...
الخلاصة
حاسب نفسك يا أخي واتهمها بأنها سبب هذا البلاء
وأقلع عن المعاصي وأكثر من الاستغفار إلى الرحيم الغفار
وما يدريك فقد أكون أنا وأنت سبب هذا البلاء
نسأل الله أن يرفع عنا هذا البلاء ويبدل هذا الجفاف إلى أمطار وخيرات
وهذه الصحراء إلى جنان بالأعشاب والأزهار
وهناك في الأفق حالة قريبة جداً نسأل الله أن يسوقها لنا ويطعمنا من خيرها ويكفينا شرها وأن لا يحرمناها كما حدث في الحالات الماضية.
موضوع سبقنيhttp://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=359998
مضى موسم الأمطار والخيرات وانصرم ، مضى وخلف جفافاً حاداً وقحط عاماً في الجزيرة العربية والعراق والشام مع عدا بعض المناطق التي سقط عليها كميات متفاوته وغير مستمرة كما هي العادة في هذا الوقت ،
دخول السنة الجديدة أعلن نهاية نجم الوسم الذي بارك الله فيه وجعل أمطاره خير للأرض ، ففيه تخرج نباتات لا تخرج في غيره من الأوقات ومطرة مبارك لا يعلم بركته إلا الله وكل ذلك بتقدير الله.
قلة الأمطار في هذا النجم ونجم المربعانية تسبب قلة الغطاء النباتي وبالتالي أي (هبة هواء من الشمال )قد تثير الغبار الشديد المستمر في الأشهر القادمة ..لأن جذور النبتة تمسك التربة وقلة الأمطار تسبب عدم تماسكها..
وقلة الأمطار تميت الحي وا نا ت البرية وتسبب عدم تكاثرها
قلة الأمطار مهلكة لأصحاب الأغنام والجمال فتجبره على شراء الشعير والأعلاف وبهذا الجفاف ارتفعت أسعارها بشكل كبير.
قلة الأمطار تقلل من مخزون المياه الجوفية وهذا خطر على المزارعين
وفي الجفاف يمتلأ الجو بالجراثيم والأوساخ ويضل يتجمع ويتجمع حتى نزول الأمطار فإذا نزلت الأمطار تنزل هذه الجراثيم في الأرض وغالبا(تمتلأ المستشفيات في أول يوم من نزول المطر وخصوصا أصحاب الحساسية والربو ).
في هذا الجفاف يكون البرد شديد (برد جاف ) عكس (البرد الرطب) الذي يكون مع الأمطار
ففي البرد الرطب (يتكون بإذن الله مع جبهة باردة شمالية وقوية وبالتالي يمكن الحذر منها)
بينما في البرد الجاف (فهو يتسلل إلى الجسم لأن الهواء يكون هادئ ولكنه بارد جداً لأننا ننخدع بدفء النهار ولا ندري أن الليل سيكون بارد جدا لأن من صفات السنين الجافة هو وجود فارق حراري كبير بين الليل والنهار ) والأخير هو الأخطر
وغيرها...
الخلاصة
حاسب نفسك يا أخي واتهمها بأنها سبب هذا البلاء
وأقلع عن المعاصي وأكثر من الاستغفار إلى الرحيم الغفار
وما يدريك فقد أكون أنا وأنت سبب هذا البلاء
نسأل الله أن يرفع عنا هذا البلاء ويبدل هذا الجفاف إلى أمطار وخيرات
وهذه الصحراء إلى جنان بالأعشاب والأزهار
وهناك في الأفق حالة قريبة جداً نسأل الله أن يسوقها لنا ويطعمنا من خيرها ويكفينا شرها وأن لا يحرمناها كما حدث في الحالات الماضية.