gxr2001
17/12/2010, 09:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البداية الأعتذار كل الأعتذار لريم البراري عن عنوان الموضوع فاعتقد أنه قاسي نوعاً ما .
لكن و الله ما دعاني لكتابة هذا الموضوع إلا ما قرأته في ردك ورد الكثير من الرجال و النساء في الكثير من المنتديات حول ما يثار عن الرجل و المرأة حتى بلغ الأمر أن بدأنا نخالف ديننا بدعوى هوى مما جعلنا نجانب الصواب .
كلمة لريم البراري و المشرفين إذا لم يناسب عنوان الموضوع فمن حقكم تبديله و أعتذر عن ذلك.
سأحاول الأختصار ما أستطعت و إلا فالموضوع متشعب و يطول .
قبل أن أكتب حرفاً واحد ليعلم الجميع أني و الله (زقرتي ) و لست بمتدين كما قد يعتقد البعض من هذا الموضوع لكن من نعم الله علينا أن كانت فطرتنا على الأسلام .
و ليعلم الجميع أني و غيري من الناس مليئ بالذنوب نرجوا رحمة الله و مغفرته .
و كوننا مسرفين على أنفسنا بالمعاصي فهذا لا يجعلنا متمادين بمعصية الله و نكفر بنعمته و نتبع الهوى . فالمرجع لنا في هذا الدين هو الكتاب و السنه و ليس العادة الجديد أو القديمة إنما ما يتفق مع هذا الدين .
قرأت موضوع :
باقي الذبيحة بعد مايخلفون الرجال(الصور) هل تؤيد انه يكون للحريم ولا تحسب قسمهم (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?p=5760930#post5760930)
و لذا سأدرج هذا الحديث في صحيح البخاري الذي رواه أبا هريرة رضي الله عنهم جميعاً
أن أبا هريرة كان يقول : آلله الذي لا إله إلا هو ، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي عمر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، فتبسم حين رآني ، وعرف ما في نفسي وما في وجهي ، ثم قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق ) . ومضى فاتبعته ، فدخل ، فأستأذن ، فأذن لي ، فدخل ، فوجد لبنا في قدح ، فقال : ( من أين هذا اللبن ) . قالوا : أهداه لك فلان أو فلانة ، قال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي ) . قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام ، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد ، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا ، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها ، فساءني ذلك ، فقلت : وما هذا اللبن في أهل الصفة ، كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها ، فإذا جاء أمرني ، فكنت أنا أعطيهم ، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد ، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا ، فاستأذنوا فأذن لهم ، وأخذوا مجالسهم من البيت ، قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( خذ فأعطهم ) . قال : فأخذت القدح ، فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم ، فأخذ القدح فوضعه على يده ، فنظر إلي فتبسم ، فقال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( بقيت أنا وأنت ) . قلت : صدقت يا رسول الله ، قال : ( اقعد فاشرب ) . فقعدت فشربت ، فقال : ( اشرب ) . فشربت ، فما زال يقول : ( اشرب ) . حتى قلت : لا والذي بعثك بالحق ، ما أجد له مسلكا ، قال : ( فأرني ) . فأعطيته القدح ، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6452
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هنا مصدر الحديث (http://www.dorar.net/enc/hadith/أشرب/+d1,2+yj&page=1)
فالذي يعيب قلطة النساء بعد الرجال و يتهم من يفعل ذلك أنه أمتهن النساء .
يقال له أقرأ الحديث السابق و ترى من شرب الفضله ( آخر الشيئ ) أفضل مني و منك و من والدينا و الناس جميعاً هو من شرب الفضله و حري بنا أن يكون قدوتنا و لا نتهم العادة القديمة أو الجديد ما دامت موافقة لديننا .
و من جانب آخر أقل أهمية من الحديث .
من يقول الخير واجد .
إذا كان واجد أخي فيجب شكر المنعم بالحفاظ على نعمته .
فما الضير في أن تأكل النساء بعد الرجال خصوصاً بعد تعديله لتقديمه .
الي يعتقد أنه أهانه للمرأة يرد عليه من أبواب كثيرة أقلها .
قارن تربية الأمهات الآوائل بأمهات هالزمان .
هل عابها و عاب تربيتها لأبنائها أن تقلط بعد الرجال
و من يقول أنها عادة قديمة . يرد عليه أن ليس كل قديم سيئ بل قد يكون الجديد أسوء من القديم . و الضابط و الفاصل في الأمر ليس العادة القديمة أو الجديد أنما ما يمليه عليك دينك فالرسول صلى الله عليه و سلم ضرب أمثله كثير بتعاقب الصحابة على النعمة
شاهد الصورة التي تم تداولها كثيراً لكن للأسف ما زالت لا تحرك ساكناً
http://i48.tinypic.com/2cymhap.jpg
أن أعجبك ما كتبت فأدعوا لي دعوة صالحة و لوالدي و ذريتي و زوجتي فأن هناك ملك يقول و لك بمثل
ختاماً أعتذر مجدداً لريم البراري أن جعلتها عنوان للمقال فيعلم الله أني لم أقصدها بعينها أنما كل من يعيب على أكل أو شرب الفضلة
يوجد بالرابط التالي أرقام جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام
حسب آخر تحديث عام 2010
وجميع الأرقام تعمل وبإنتظار إتصالك
تحميل الملف جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام.rar من هنا (http://www.m5zn.com/files-121610221253djmcvz740glt- جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام.rar)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البداية الأعتذار كل الأعتذار لريم البراري عن عنوان الموضوع فاعتقد أنه قاسي نوعاً ما .
لكن و الله ما دعاني لكتابة هذا الموضوع إلا ما قرأته في ردك ورد الكثير من الرجال و النساء في الكثير من المنتديات حول ما يثار عن الرجل و المرأة حتى بلغ الأمر أن بدأنا نخالف ديننا بدعوى هوى مما جعلنا نجانب الصواب .
كلمة لريم البراري و المشرفين إذا لم يناسب عنوان الموضوع فمن حقكم تبديله و أعتذر عن ذلك.
سأحاول الأختصار ما أستطعت و إلا فالموضوع متشعب و يطول .
قبل أن أكتب حرفاً واحد ليعلم الجميع أني و الله (زقرتي ) و لست بمتدين كما قد يعتقد البعض من هذا الموضوع لكن من نعم الله علينا أن كانت فطرتنا على الأسلام .
و ليعلم الجميع أني و غيري من الناس مليئ بالذنوب نرجوا رحمة الله و مغفرته .
و كوننا مسرفين على أنفسنا بالمعاصي فهذا لا يجعلنا متمادين بمعصية الله و نكفر بنعمته و نتبع الهوى . فالمرجع لنا في هذا الدين هو الكتاب و السنه و ليس العادة الجديد أو القديمة إنما ما يتفق مع هذا الدين .
قرأت موضوع :
باقي الذبيحة بعد مايخلفون الرجال(الصور) هل تؤيد انه يكون للحريم ولا تحسب قسمهم (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?p=5760930#post5760930)
و لذا سأدرج هذا الحديث في صحيح البخاري الذي رواه أبا هريرة رضي الله عنهم جميعاً
أن أبا هريرة كان يقول : آلله الذي لا إله إلا هو ، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي عمر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، فتبسم حين رآني ، وعرف ما في نفسي وما في وجهي ، ثم قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق ) . ومضى فاتبعته ، فدخل ، فأستأذن ، فأذن لي ، فدخل ، فوجد لبنا في قدح ، فقال : ( من أين هذا اللبن ) . قالوا : أهداه لك فلان أو فلانة ، قال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي ) . قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام ، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد ، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا ، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها ، فساءني ذلك ، فقلت : وما هذا اللبن في أهل الصفة ، كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها ، فإذا جاء أمرني ، فكنت أنا أعطيهم ، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد ، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا ، فاستأذنوا فأذن لهم ، وأخذوا مجالسهم من البيت ، قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( خذ فأعطهم ) . قال : فأخذت القدح ، فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم ، فأخذ القدح فوضعه على يده ، فنظر إلي فتبسم ، فقال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( بقيت أنا وأنت ) . قلت : صدقت يا رسول الله ، قال : ( اقعد فاشرب ) . فقعدت فشربت ، فقال : ( اشرب ) . فشربت ، فما زال يقول : ( اشرب ) . حتى قلت : لا والذي بعثك بالحق ، ما أجد له مسلكا ، قال : ( فأرني ) . فأعطيته القدح ، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6452
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هنا مصدر الحديث (http://www.dorar.net/enc/hadith/أشرب/+d1,2+yj&page=1)
فالذي يعيب قلطة النساء بعد الرجال و يتهم من يفعل ذلك أنه أمتهن النساء .
يقال له أقرأ الحديث السابق و ترى من شرب الفضله ( آخر الشيئ ) أفضل مني و منك و من والدينا و الناس جميعاً هو من شرب الفضله و حري بنا أن يكون قدوتنا و لا نتهم العادة القديمة أو الجديد ما دامت موافقة لديننا .
و من جانب آخر أقل أهمية من الحديث .
من يقول الخير واجد .
إذا كان واجد أخي فيجب شكر المنعم بالحفاظ على نعمته .
فما الضير في أن تأكل النساء بعد الرجال خصوصاً بعد تعديله لتقديمه .
الي يعتقد أنه أهانه للمرأة يرد عليه من أبواب كثيرة أقلها .
قارن تربية الأمهات الآوائل بأمهات هالزمان .
هل عابها و عاب تربيتها لأبنائها أن تقلط بعد الرجال
و من يقول أنها عادة قديمة . يرد عليه أن ليس كل قديم سيئ بل قد يكون الجديد أسوء من القديم . و الضابط و الفاصل في الأمر ليس العادة القديمة أو الجديد أنما ما يمليه عليك دينك فالرسول صلى الله عليه و سلم ضرب أمثله كثير بتعاقب الصحابة على النعمة
شاهد الصورة التي تم تداولها كثيراً لكن للأسف ما زالت لا تحرك ساكناً
http://i48.tinypic.com/2cymhap.jpg
أن أعجبك ما كتبت فأدعوا لي دعوة صالحة و لوالدي و ذريتي و زوجتي فأن هناك ملك يقول و لك بمثل
ختاماً أعتذر مجدداً لريم البراري أن جعلتها عنوان للمقال فيعلم الله أني لم أقصدها بعينها أنما كل من يعيب على أكل أو شرب الفضلة
يوجد بالرابط التالي أرقام جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام
حسب آخر تحديث عام 2010
وجميع الأرقام تعمل وبإنتظار إتصالك
تحميل الملف جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام.rar من هنا (http://www.m5zn.com/files-121610221253djmcvz740glt- جمعيات حفظ النعمة وفائض الطعام.rar)