محمدالزبيدي
24/01/2011, 11:51 PM
يحكى أن رجلا من قبائل الساحل الغربي قديما قبل العهد السعودي أو في بدايته
على هذا النحو بالتقريب .
ضاف له رجال من القري بقرب البحر
وهذا الضيف حاط في ذهنه تلك الصيادية على الصحن وهي الطعام المفضل عند أهل البحر
وعند أهل الساحل جميعا .
وهاهو الضيف يستعد للدخول عند معزبه
إلا وهاك الضيفين يزهمون معزبه في ساقته
الضيف : تبددت أحلامه بتناول الصيادية لوحده
لذا فكر ثم فكر فهداه فكره إلى أن :
أسرّ للضيفين المقتحمين جوّه فجأة بأن يمتنعا عن أكل السمك إذا قدم إليهم فهذا مهو قدرهم ..
الضيفان : برأيك سيقدم لنا معزبنا حوت .. قال لهم الضيف الأول :
أكيد
لكن قولوا له ما هو قرانا ...
قالوا خير ..
وشوي الا والمعزب جايب لهم هاك الصحن وعليه الصيادية اللي يحبها قلبك
ويوم قدمها قال الضيفان التاليان :
هذا مهو قدرنا
والا وإن معزبهم يوم انصدم وهو اللي كان ينتظر منهم الشكر والتقدير ..
قام الضيف الأول :
وقرب من الصحن وكلّم المعزب وأسر له :
شوف يا معزبنا هذولي ما ياكلون الحوت سولهم تصابيع ( دقيق وماء يطبخ على النار ). هذا اللي متعودين عليه
وهي من حب الذرة غالبا او الدخن
وعلى طول راح وسوالهم التصابيع وقدمها لهم وهم يستشيطون غضبا وعيونهم
على الضيف الأول وهو شغال هجوم كاسح وحيدا على الصيادية
وهم على التصابيع على قولهم
وبعد ما تغدوا قاموا : وقام الضيف الأول اللي مقلبهم
وهم ناوينه بعلقة عمره ما أكلها
ويوم خطا كم خطوة واطمأن انهم لن يعودوا للبيت قالهم انا نسيت لي مقضاه عند معزبنا
واجيكم احتروني
ويوم رجع لمعزبه
قال له يامعزب الرحمن أنا بورطة هذولي لهم ثار عندنا من قديم وهم اليوم يبون يأخذون بثأرهم مني
صاحب البيت :
رحب به وقال اجل خلك عندنا لين تشوف لك طريقة وتفتك من شرهم
وامرح الرجال
طبعا ما كان فيه بيبسي والا كان اخذله كزوزه وقرقعها
وهذوليك جالسين فالشمس ينتظرونه
اكلتهم الشمس ابطا الرجال توكلوا
وهو من بعدهم يتخذ طريقا اخر
وهذا العلم وسلامتكم
والمعذرة لو فيها قصور
اخوكم
محمدالزبيدي
على هذا النحو بالتقريب .
ضاف له رجال من القري بقرب البحر
وهذا الضيف حاط في ذهنه تلك الصيادية على الصحن وهي الطعام المفضل عند أهل البحر
وعند أهل الساحل جميعا .
وهاهو الضيف يستعد للدخول عند معزبه
إلا وهاك الضيفين يزهمون معزبه في ساقته
الضيف : تبددت أحلامه بتناول الصيادية لوحده
لذا فكر ثم فكر فهداه فكره إلى أن :
أسرّ للضيفين المقتحمين جوّه فجأة بأن يمتنعا عن أكل السمك إذا قدم إليهم فهذا مهو قدرهم ..
الضيفان : برأيك سيقدم لنا معزبنا حوت .. قال لهم الضيف الأول :
أكيد
لكن قولوا له ما هو قرانا ...
قالوا خير ..
وشوي الا والمعزب جايب لهم هاك الصحن وعليه الصيادية اللي يحبها قلبك
ويوم قدمها قال الضيفان التاليان :
هذا مهو قدرنا
والا وإن معزبهم يوم انصدم وهو اللي كان ينتظر منهم الشكر والتقدير ..
قام الضيف الأول :
وقرب من الصحن وكلّم المعزب وأسر له :
شوف يا معزبنا هذولي ما ياكلون الحوت سولهم تصابيع ( دقيق وماء يطبخ على النار ). هذا اللي متعودين عليه
وهي من حب الذرة غالبا او الدخن
وعلى طول راح وسوالهم التصابيع وقدمها لهم وهم يستشيطون غضبا وعيونهم
على الضيف الأول وهو شغال هجوم كاسح وحيدا على الصيادية
وهم على التصابيع على قولهم
وبعد ما تغدوا قاموا : وقام الضيف الأول اللي مقلبهم
وهم ناوينه بعلقة عمره ما أكلها
ويوم خطا كم خطوة واطمأن انهم لن يعودوا للبيت قالهم انا نسيت لي مقضاه عند معزبنا
واجيكم احتروني
ويوم رجع لمعزبه
قال له يامعزب الرحمن أنا بورطة هذولي لهم ثار عندنا من قديم وهم اليوم يبون يأخذون بثأرهم مني
صاحب البيت :
رحب به وقال اجل خلك عندنا لين تشوف لك طريقة وتفتك من شرهم
وامرح الرجال
طبعا ما كان فيه بيبسي والا كان اخذله كزوزه وقرقعها
وهذوليك جالسين فالشمس ينتظرونه
اكلتهم الشمس ابطا الرجال توكلوا
وهو من بعدهم يتخذ طريقا اخر
وهذا العلم وسلامتكم
والمعذرة لو فيها قصور
اخوكم
محمدالزبيدي