سرهيد1
01/11/2005, 08:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الاعزاء منذ ثلاث أيام رزق الله الاخ غازي بن ردن الصقار المعروف بشاهين فرخ وجدها تتبرد على ساحل البحر الاحمر في منطقة (( مجيرمة )) التي تقع بالقرب من ميقات أهل اليمن .
وكانت القصة بأنه بينما كان يتجول الاخ غازي بحثاً عن ما أنزله الله من رزق وأذا بالسيارات تتعدى طير واقع على السيف يبدو كأنه صقر !!!! وحينما وصل بمحاذاتها قام بمعاينتها بالناظور الذي على الدوم يحمله معه في سيارته .
وحال أن طالعها عرف انها رزقه الذي كتبه الله له هو بالذات . فقد كان الناس يمرون بقربها ولا يطالعها أحد منهم البته .
وقد كانت شاهين بحريه سوداء اللون كبيرة الحجم تسر الناظرين فسبحان الذي لم يجعل أحد يتكبد عناء التدقيق فيها حتى وصلها الاخ غازي .
على اي حال كانت الساعة تقارب الـ 11.45 صباحاً والوقت غير مناسب لان يحاول الاخ غازي الايقاع بتلك الشاهين حيث انه في هذا الوقت يكثر (الحوم ) وقد يسبب افزاعها هروبها الى عالى السماء بدون رجعه .
فقام باشعال مصابيح سيارته ( هي علامة ليستدل باقي الشباكين أن هذا الشخص لديه صقر فيبقون بعيد ) وسارع بطلب النجدة من زملائه الشباكين المتواجدين معه في نفس ( العزبه ) التي هو فيها .
وماهي الا دقائق حتى أجتمع عليه من محبيه ما يقارب العشر سيارات كل منهم له باع طويل في عمليات طرح الطيور .
وأجمعوا جميعاً على أن يتركوها حتى يخف ( الحوم ) قليلاً .
وبالفعل عند الساعة ال 2.30 ظهراً بداء فرخ الشاهين بالتنفظ كناية عن الملل والاستعداد للطيران بحثاً عن ما يسد به جوعه .
فتقدم لها الاخ غازي وهو قد جهز لها ( قمريه ) على ظهرها شبكة وحال أن طار فرخ الشاهين سارع غازي برمي تلك القمرية لها فعاجلها فرخ الشاهين بضربه من صياده وهو متعجب من سرعة ايجاده لقوته .
سقطت القمرية صريعة عقب تلك الضربه من الصائد الحاد فأقترب منه فرخ الشاهين وساعة وقع عليها علق علافه في عين الشبكه .
وحينما شعر بان هناك ما يعيق حركته اخذ القمرية وطار بها الى جزيرة قريبه من الساحل وبداء يأكل منها ولكن بحمد الله كان لتلك الجزيرة مدخل يمكنهم من الوصول لها فسارع أحد الاخوان الى الدخول عليه بتلك الجزيره وقام بتطييره لكي يرجع لليابسه بين باقي الزملاء .
وبالفعل طار الفرخ أنما بأتجاه جزيرة أخرى ابعد من الاولى وليس لليابسه كما أرادوا الشباكين .
فعمد غازي في ذلك الوقت للترجل من سيارته والذهاب لتلك الجزيرة يخوض البحر حتى وصل للجزيرة ثم قام بتطيير الفرخ باتجاه اليابسه التي كان بقية الاخوان على ساحلها يقذفون بجميع انواع الطيور التي تحمل شبك على ظهرها خوفاً من أن تفلت القمرية من فرخ الشاهين فلا تجد بديل اخر .
وبالفعل وصلت لليابسه وهي ترتفع للأعلى متجنبة زحام السيارات فعاجلها الاخ ( خالد البقمي ) بطراد معه وهو عبارة عن شاهين جبلي . وأبتداء العرض .
فرخ الشاهين محلق بالقمرية والطراد يطارده ولمى وصل الطراد لفرخ الشاهين قام فرخ الشاهين بلطمه لطمه أوقعت بها الطراد مرتعباً لا يرجوا الا السلامة والفرار من الموت والمحتوم . :j
وما أن هرب الطراد واذا بالاخ خالد البقمي يقوم بتجهيز الطراد الاخر وبالفعل يطلقه على فرخ الشاهين القوي الشرس وقد كان هذه المره الطراد وكرى .
سارع الوكرى بأتجاه فرخ الشاهين ولاحقه مسافة ليست بالبسيطة وغازي ردن لا يزال يتخبط في غبة البحر محاولاً أن يصل لسيارته وهو يطالع ما يحدث في السماء وقد بداء الخوف يتملك قلبه بان يلوذ فرخ الشاهين بالفرار . :rolleyes:
وحالما وصل غازي لسيارته وأذا به يرى المنظر الذي لاينسى . :p
قام الوكرى بحركه بهلوانية جميلة استطاع بها أن يتحاشى لطمة فرخ الشاهين الذي حاول ان يلحق الطراد الثاني بالاول , ولكن كان الوكري له بالحسبان وأدت حركته البهلوانية الى القبض على علفة فرخ الشاهين التي لا يستطيع التخلص منها بسبب الشبكة التي علقت بعالفه ثم أنحدر الاثنان هبوطاً الى الارض التي كان يقبع بها تسع سيارات بأنتظار نهاية هذا العرض المثير كي يقبضوا على الفرخ الوحش .
اتاهم غازي مسرعاً وهو يصيح الله ( الله يبيض وجيهكم .... الله يبيض وجيهكم ) واذا بصحبه قد ( مهدوا ) فرخ الشاهين وأنهالو عليه بالتبريكات على ما رزقه الله به .
بعد نشوة الفرح قال صحب غازي الان جاء دورك كي تعود للمكان الذي تركنا به السمان والقمارى التي القوا بها للفرخ , ويقوم بجمعها لهم :D هذا ضرب من ضروب العقاب ههههههههه .
وبالفعل ذهب غازي كي يجمع ما القى به صحبه من ( زريق ) وقد ذهب صحبه بالفرخ ( يسبقونه - ويبرقعوه ) ويضعوه في مكان مناسب للعرض .
ولمى بداء الاخ غازي بجمع زريق صحبه واذا بفرخ شاهين أخر يقع في نفس مكان فرخ الشاهين الذي وجده من جديد :eek:
ومان أن هم على ركوب السيارة حتى يشعل النور الا وقد سبقه لها شخص اخر كان يتبعها من بعيد واشعل نوره وصاح بالجهاز معلناً عن رزقه الذي رزقه الله به وكان من ( الثعالبه ) قبيلة يقطنوا منطقة مجيرمة .
أكمل غازي جمع زريق صحبه ثم ذهب لهم وبداء بالتمعن بفرخ الشاهين التي رزقه الله بها وكانت ذات مواصفات جميلة جداً فقد كان عرضها 16 وطولها 15 ونصف أنش ,,,,, فحمد الله وشكره واثنى عليه سبحانة بما هو اهل له .
ثم في تلك الليلة قام ببيعها بقيمة 35 الف ريال سعودي ............ فمبارك للأخ غازي ما رزقه الله به
عسى الله أن يرزقنا وأياكم أجمعين في الدنيا والاخرة من واسع رزقه ورحمته
اليكم صور ذلك الفرخ :
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp009.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp008.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp006.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp007.jpg
أخواني الاعزاء منذ ثلاث أيام رزق الله الاخ غازي بن ردن الصقار المعروف بشاهين فرخ وجدها تتبرد على ساحل البحر الاحمر في منطقة (( مجيرمة )) التي تقع بالقرب من ميقات أهل اليمن .
وكانت القصة بأنه بينما كان يتجول الاخ غازي بحثاً عن ما أنزله الله من رزق وأذا بالسيارات تتعدى طير واقع على السيف يبدو كأنه صقر !!!! وحينما وصل بمحاذاتها قام بمعاينتها بالناظور الذي على الدوم يحمله معه في سيارته .
وحال أن طالعها عرف انها رزقه الذي كتبه الله له هو بالذات . فقد كان الناس يمرون بقربها ولا يطالعها أحد منهم البته .
وقد كانت شاهين بحريه سوداء اللون كبيرة الحجم تسر الناظرين فسبحان الذي لم يجعل أحد يتكبد عناء التدقيق فيها حتى وصلها الاخ غازي .
على اي حال كانت الساعة تقارب الـ 11.45 صباحاً والوقت غير مناسب لان يحاول الاخ غازي الايقاع بتلك الشاهين حيث انه في هذا الوقت يكثر (الحوم ) وقد يسبب افزاعها هروبها الى عالى السماء بدون رجعه .
فقام باشعال مصابيح سيارته ( هي علامة ليستدل باقي الشباكين أن هذا الشخص لديه صقر فيبقون بعيد ) وسارع بطلب النجدة من زملائه الشباكين المتواجدين معه في نفس ( العزبه ) التي هو فيها .
وماهي الا دقائق حتى أجتمع عليه من محبيه ما يقارب العشر سيارات كل منهم له باع طويل في عمليات طرح الطيور .
وأجمعوا جميعاً على أن يتركوها حتى يخف ( الحوم ) قليلاً .
وبالفعل عند الساعة ال 2.30 ظهراً بداء فرخ الشاهين بالتنفظ كناية عن الملل والاستعداد للطيران بحثاً عن ما يسد به جوعه .
فتقدم لها الاخ غازي وهو قد جهز لها ( قمريه ) على ظهرها شبكة وحال أن طار فرخ الشاهين سارع غازي برمي تلك القمرية لها فعاجلها فرخ الشاهين بضربه من صياده وهو متعجب من سرعة ايجاده لقوته .
سقطت القمرية صريعة عقب تلك الضربه من الصائد الحاد فأقترب منه فرخ الشاهين وساعة وقع عليها علق علافه في عين الشبكه .
وحينما شعر بان هناك ما يعيق حركته اخذ القمرية وطار بها الى جزيرة قريبه من الساحل وبداء يأكل منها ولكن بحمد الله كان لتلك الجزيرة مدخل يمكنهم من الوصول لها فسارع أحد الاخوان الى الدخول عليه بتلك الجزيره وقام بتطييره لكي يرجع لليابسه بين باقي الزملاء .
وبالفعل طار الفرخ أنما بأتجاه جزيرة أخرى ابعد من الاولى وليس لليابسه كما أرادوا الشباكين .
فعمد غازي في ذلك الوقت للترجل من سيارته والذهاب لتلك الجزيرة يخوض البحر حتى وصل للجزيرة ثم قام بتطيير الفرخ باتجاه اليابسه التي كان بقية الاخوان على ساحلها يقذفون بجميع انواع الطيور التي تحمل شبك على ظهرها خوفاً من أن تفلت القمرية من فرخ الشاهين فلا تجد بديل اخر .
وبالفعل وصلت لليابسه وهي ترتفع للأعلى متجنبة زحام السيارات فعاجلها الاخ ( خالد البقمي ) بطراد معه وهو عبارة عن شاهين جبلي . وأبتداء العرض .
فرخ الشاهين محلق بالقمرية والطراد يطارده ولمى وصل الطراد لفرخ الشاهين قام فرخ الشاهين بلطمه لطمه أوقعت بها الطراد مرتعباً لا يرجوا الا السلامة والفرار من الموت والمحتوم . :j
وما أن هرب الطراد واذا بالاخ خالد البقمي يقوم بتجهيز الطراد الاخر وبالفعل يطلقه على فرخ الشاهين القوي الشرس وقد كان هذه المره الطراد وكرى .
سارع الوكرى بأتجاه فرخ الشاهين ولاحقه مسافة ليست بالبسيطة وغازي ردن لا يزال يتخبط في غبة البحر محاولاً أن يصل لسيارته وهو يطالع ما يحدث في السماء وقد بداء الخوف يتملك قلبه بان يلوذ فرخ الشاهين بالفرار . :rolleyes:
وحالما وصل غازي لسيارته وأذا به يرى المنظر الذي لاينسى . :p
قام الوكرى بحركه بهلوانية جميلة استطاع بها أن يتحاشى لطمة فرخ الشاهين الذي حاول ان يلحق الطراد الثاني بالاول , ولكن كان الوكري له بالحسبان وأدت حركته البهلوانية الى القبض على علفة فرخ الشاهين التي لا يستطيع التخلص منها بسبب الشبكة التي علقت بعالفه ثم أنحدر الاثنان هبوطاً الى الارض التي كان يقبع بها تسع سيارات بأنتظار نهاية هذا العرض المثير كي يقبضوا على الفرخ الوحش .
اتاهم غازي مسرعاً وهو يصيح الله ( الله يبيض وجيهكم .... الله يبيض وجيهكم ) واذا بصحبه قد ( مهدوا ) فرخ الشاهين وأنهالو عليه بالتبريكات على ما رزقه الله به .
بعد نشوة الفرح قال صحب غازي الان جاء دورك كي تعود للمكان الذي تركنا به السمان والقمارى التي القوا بها للفرخ , ويقوم بجمعها لهم :D هذا ضرب من ضروب العقاب ههههههههه .
وبالفعل ذهب غازي كي يجمع ما القى به صحبه من ( زريق ) وقد ذهب صحبه بالفرخ ( يسبقونه - ويبرقعوه ) ويضعوه في مكان مناسب للعرض .
ولمى بداء الاخ غازي بجمع زريق صحبه واذا بفرخ شاهين أخر يقع في نفس مكان فرخ الشاهين الذي وجده من جديد :eek:
ومان أن هم على ركوب السيارة حتى يشعل النور الا وقد سبقه لها شخص اخر كان يتبعها من بعيد واشعل نوره وصاح بالجهاز معلناً عن رزقه الذي رزقه الله به وكان من ( الثعالبه ) قبيلة يقطنوا منطقة مجيرمة .
أكمل غازي جمع زريق صحبه ثم ذهب لهم وبداء بالتمعن بفرخ الشاهين التي رزقه الله بها وكانت ذات مواصفات جميلة جداً فقد كان عرضها 16 وطولها 15 ونصف أنش ,,,,, فحمد الله وشكره واثنى عليه سبحانة بما هو اهل له .
ثم في تلك الليلة قام ببيعها بقيمة 35 الف ريال سعودي ............ فمبارك للأخ غازي ما رزقه الله به
عسى الله أن يرزقنا وأياكم أجمعين في الدنيا والاخرة من واسع رزقه ورحمته
اليكم صور ذلك الفرخ :
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp009.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp008.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp006.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk11878_ppp007.jpg