محمد الظاهري
27/01/2011, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم الله يا اعضاء مكشات
السالفه التي اريد ان اسردها لكم
سالفه جميله جد
ويرويها الراوي الكبير
منديل بن محمد الفهيد رحمه الله أسندها في كتابه قصص وأشعار نساء العرب – الجزء الثاني إلى رجل يدعي ( ابن
حمرون ) في قصة غريبة حذرت من الظلم وعواقبه المترتبة في الدنيا قبل الآخرة
يقول الراوي يا المكشاتيه
هذا رجال طول الله عماركم اسمه بشر وتزوج من وحده اسمها حسن , وطابت لياليهم بحسن الصحة لما فيها من
حسن الخلق وله حرمه ثانيه وكانت أم بشر تحب الزوجة الثانية وفي يوم من الأيام غاب عن الحي بشر ويوم
رجع علمته أمه أنها شافت عليها رجال وأقسمت له بالله أنها شافت رجال على بطنها صغير الهامة كبير العمامة
وهي تقصد ولده منها وهي ملبسته شماغ أبوه ومجلسته على بطنها, واوهمته بهاليمين أنها صادقه بيمينها
ويوم عرف كره قتلها في الحي والفضيحة وسرى بها ليل واخذ يمشي وبدون راحة لمدة ليلتين من عقبها قرب
من ديار القبيلة المعادية لهم ونوخ ركابه آخر الليل عشان ينام ويرتاح , وهي نامت بعد هالتعب كله وتركها في
هالمكان ورجع يم أهله ويوم أصبحت عرفت انه يبغا هلاكها وونصت يم اقرب بيت لها ووراحت يم صاحب
بيت من هالبيوت وادعت أن رجالها قد ذبحوا وأخذ مالهم . وجلست عندهم مدة ولكنهم ما شافو منها إلا كل علم
غانم حياء وجمال وسنع وذرابه وخطبها ابن حمرون
من شيوخ هالقبيله وتزوجها وكانت متخذة ومتبرقعه بصورة مستمرو حتى عند الأكل وماشافو فمها طول ما هي
جالسه عندهم وهي مشترطة هالشرط على الزواج قدام أم بشر أصيبت بمرض يمكن يكون عقوبة ظلمها لهذه
العفيفة الشريفة وهو مرض يشبه السرطان يادافع البلاء بدا بأصبعها وصار يقطع منها كل عضو ثم يسري في
اللي بعد القطع وقالت لبنتها وبشر يسمع يا بنيتي هذه عقوبة ظليمتي بحسن ويوم سمع هالحكي عرف أنها
مظلومة وراح يدورها وعرف بعد تعب طويل أنها عند زوجها بن حمرون وكان بشر يحزن عليها واخذ ما يكل واجد
واشتكاابن حمرون حالة الضيف على حسن بقوله :
ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا * هيا جميعاَ نشتكي لبكاه
وقالت
خير الملا عندي بشر مابكيته * وباقي الملا لو مات ما ننعاه
ويوم شافته وعرفته قال لها
ياحسن ياحسينة الدل طالعي * علي ابن حمرون يهوز عصاه
وقالت
امنع عنه يا حامي الخيل بالقنا * عسى جميع الحاضرين فداه
وقال بشر
يا حسن وش تجزين من جاك عاني * امن الغرب وخلا والديه وراه
وقالت
اجزاه أنا في حبة منذبلي * من أشافي ما شافهن احداه
وهي قصدها تزعل رجلها ابن حمرون عشان تبي اتخلص منه وعصب ابن حمرون
وقال
من عافنا عفناه لو كان غالي * ومن جذ حبلي ما وصلت ارشاه
فطلقها ابن حمرون شيمة يوم عرف سالفتها الاوله ورجع بها بشر ويوم وصلولهم طلبت ام بشر انه تسامه منها وأن
تحللها عن الظليمة الاوله ويوم شافت عظم ما فيها سامحتها وعافاها الله عما فيها وهذا من نتائج الظلم والبهتان
وانتهت سالفتي
وارجو انها حازت لكم
واعذروني اذا كان فيه اي تقصير في الراوايه
وانظروني في سالفه اجمل باذن لله
محبكم
محمد الظاهري
حياكم الله يا اعضاء مكشات
السالفه التي اريد ان اسردها لكم
سالفه جميله جد
ويرويها الراوي الكبير
منديل بن محمد الفهيد رحمه الله أسندها في كتابه قصص وأشعار نساء العرب – الجزء الثاني إلى رجل يدعي ( ابن
حمرون ) في قصة غريبة حذرت من الظلم وعواقبه المترتبة في الدنيا قبل الآخرة
يقول الراوي يا المكشاتيه
هذا رجال طول الله عماركم اسمه بشر وتزوج من وحده اسمها حسن , وطابت لياليهم بحسن الصحة لما فيها من
حسن الخلق وله حرمه ثانيه وكانت أم بشر تحب الزوجة الثانية وفي يوم من الأيام غاب عن الحي بشر ويوم
رجع علمته أمه أنها شافت عليها رجال وأقسمت له بالله أنها شافت رجال على بطنها صغير الهامة كبير العمامة
وهي تقصد ولده منها وهي ملبسته شماغ أبوه ومجلسته على بطنها, واوهمته بهاليمين أنها صادقه بيمينها
ويوم عرف كره قتلها في الحي والفضيحة وسرى بها ليل واخذ يمشي وبدون راحة لمدة ليلتين من عقبها قرب
من ديار القبيلة المعادية لهم ونوخ ركابه آخر الليل عشان ينام ويرتاح , وهي نامت بعد هالتعب كله وتركها في
هالمكان ورجع يم أهله ويوم أصبحت عرفت انه يبغا هلاكها وونصت يم اقرب بيت لها ووراحت يم صاحب
بيت من هالبيوت وادعت أن رجالها قد ذبحوا وأخذ مالهم . وجلست عندهم مدة ولكنهم ما شافو منها إلا كل علم
غانم حياء وجمال وسنع وذرابه وخطبها ابن حمرون
من شيوخ هالقبيله وتزوجها وكانت متخذة ومتبرقعه بصورة مستمرو حتى عند الأكل وماشافو فمها طول ما هي
جالسه عندهم وهي مشترطة هالشرط على الزواج قدام أم بشر أصيبت بمرض يمكن يكون عقوبة ظلمها لهذه
العفيفة الشريفة وهو مرض يشبه السرطان يادافع البلاء بدا بأصبعها وصار يقطع منها كل عضو ثم يسري في
اللي بعد القطع وقالت لبنتها وبشر يسمع يا بنيتي هذه عقوبة ظليمتي بحسن ويوم سمع هالحكي عرف أنها
مظلومة وراح يدورها وعرف بعد تعب طويل أنها عند زوجها بن حمرون وكان بشر يحزن عليها واخذ ما يكل واجد
واشتكاابن حمرون حالة الضيف على حسن بقوله :
ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا * هيا جميعاَ نشتكي لبكاه
وقالت
خير الملا عندي بشر مابكيته * وباقي الملا لو مات ما ننعاه
ويوم شافته وعرفته قال لها
ياحسن ياحسينة الدل طالعي * علي ابن حمرون يهوز عصاه
وقالت
امنع عنه يا حامي الخيل بالقنا * عسى جميع الحاضرين فداه
وقال بشر
يا حسن وش تجزين من جاك عاني * امن الغرب وخلا والديه وراه
وقالت
اجزاه أنا في حبة منذبلي * من أشافي ما شافهن احداه
وهي قصدها تزعل رجلها ابن حمرون عشان تبي اتخلص منه وعصب ابن حمرون
وقال
من عافنا عفناه لو كان غالي * ومن جذ حبلي ما وصلت ارشاه
فطلقها ابن حمرون شيمة يوم عرف سالفتها الاوله ورجع بها بشر ويوم وصلولهم طلبت ام بشر انه تسامه منها وأن
تحللها عن الظليمة الاوله ويوم شافت عظم ما فيها سامحتها وعافاها الله عما فيها وهذا من نتائج الظلم والبهتان
وانتهت سالفتي
وارجو انها حازت لكم
واعذروني اذا كان فيه اي تقصير في الراوايه
وانظروني في سالفه اجمل باذن لله
محبكم
محمد الظاهري