سعود الراشد
28/01/2011, 11:20 AM
http://www.mekshat.com/pix/upload05/images201/mk9924_bsm.jpg
مع الاسف اننا نرى في تلك الايام مايحصل بعد سقوط المطر وجريان الاوديه . نري الشباب وبكل فخر ورزت عنق يقطعون بسياراتهم الفارهه تلك الشعاب بسرعه هائله بغرض الضحك والوناسه والفرفشه مع تكسير السيارات واغراق اكثرها في الوحل لتتضرر بعد ذلك...
المسلمون يتضرعون الى الله في الشهور الماضيه اللهم اسقنا الغيث ولى تجعلنا من القانطين
ولكن يأ بى البعض هذه النعمه ويجعلها على نفسه نقمه لأنها ربما تؤدي بحياته الى التهلكه . فيجب علينا ان نتقتدي بالحبيب المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام
سنن المطر:
يستحب مع نزول المطر أن يَحْسر الإنسان شيئاً من ملابسه, حتى يصيبه المطر تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم
فعن أنس رضي الله عنه قال:
(أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديثُ عَهد برِّبه تعالى) (رواه مسلم ).
ويسنُّ أن يخرج الإنسان شيئاً من متاعه ليصيبه المطر
فعن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه كان إذا أمطرت السماء يقول: يا جارية، أخرجي سرجي، أخرجي ثيابي، ويقول: ?
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًاِ?. (أخرجه البخاري
وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء
لأنه وقت إجابة؛ لحديث مكحول مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث)
وإذا نزل المطر بغزارة وكان شديداً
فخاف المسلم على نفسه أو أهله وماله فيشرع له أن يقول:
(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر). (رواه البخاري
نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة العظيمة
وعدم انقطاعها بمنّه ورحمته سبحانه كما قال تعالى:
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ
ولنعلم أن تقوى الله سبحانه لها أثر كبير في تنزيل الخيرات والأمطار
لقوله تعالى:
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
وأيضاً لنداوم على الاستغفار؛ لقوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)
نسأل الله تعالى أن يجعل ما يُنزل علينا من الأمطار بفضله وبرحمته وبرضاه0000
لا أن يكون عذاباً وسخطاً وغرقاً000
مع الاسف اننا نرى في تلك الايام مايحصل بعد سقوط المطر وجريان الاوديه . نري الشباب وبكل فخر ورزت عنق يقطعون بسياراتهم الفارهه تلك الشعاب بسرعه هائله بغرض الضحك والوناسه والفرفشه مع تكسير السيارات واغراق اكثرها في الوحل لتتضرر بعد ذلك...
المسلمون يتضرعون الى الله في الشهور الماضيه اللهم اسقنا الغيث ولى تجعلنا من القانطين
ولكن يأ بى البعض هذه النعمه ويجعلها على نفسه نقمه لأنها ربما تؤدي بحياته الى التهلكه . فيجب علينا ان نتقتدي بالحبيب المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام
سنن المطر:
يستحب مع نزول المطر أن يَحْسر الإنسان شيئاً من ملابسه, حتى يصيبه المطر تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم
فعن أنس رضي الله عنه قال:
(أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديثُ عَهد برِّبه تعالى) (رواه مسلم ).
ويسنُّ أن يخرج الإنسان شيئاً من متاعه ليصيبه المطر
فعن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه كان إذا أمطرت السماء يقول: يا جارية، أخرجي سرجي، أخرجي ثيابي، ويقول: ?
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًاِ?. (أخرجه البخاري
وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء
لأنه وقت إجابة؛ لحديث مكحول مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث)
وإذا نزل المطر بغزارة وكان شديداً
فخاف المسلم على نفسه أو أهله وماله فيشرع له أن يقول:
(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر). (رواه البخاري
نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة العظيمة
وعدم انقطاعها بمنّه ورحمته سبحانه كما قال تعالى:
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ
ولنعلم أن تقوى الله سبحانه لها أثر كبير في تنزيل الخيرات والأمطار
لقوله تعالى:
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
وأيضاً لنداوم على الاستغفار؛ لقوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)
نسأل الله تعالى أن يجعل ما يُنزل علينا من الأمطار بفضله وبرحمته وبرضاه0000
لا أن يكون عذاباً وسخطاً وغرقاً000