_دربيل_999
29/01/2011, 02:38 AM
http://www.mekshat.com/pix/upload04/images191/mk67496_df.jpg
حيا الله كل مكشاتي باسمه وحيا الله الزوار الكرام كلٍ باسمه..
من دواعي كتابة أي موضوع هو وجود السبب..!
اليوم كنت في خيمة الأحوال الجوية وبعض الأخوان أثار موضوع الحيوانات وقدرتها على إستشعار تغييرات الطقس..
نعم الحيوانات خلقها الله وأعطاها قدرات لايستطيع الأنسان تحمل بعضها..
فالحيوانات تسمع من يعذبون في القبور..!
فكيف لانصدق أنها تستشعر التغييرات المناخية والزلازل والبراكين..
(قصة من أحد كبار السن)
______
يقول كانت هناك قبيلة تسكن بجانب أحد الجبال..
وكان كبير هذه القبيلة(شيخهم) أو (أميرهم) رجل طاعن في السن وله عدة أولاد كبار في السن ولهم عوائل نساء وأطفال كبقية أفراد القبيلة وكان تعداد هذه القبيلة كبير جداً وكانت مساكنهم ممتدة على طول الجبل وهذا المكان اللي هم ساكنين فيه كان مجرى لوادي في السابق لايوجد أحياء بين افراد القبيلة يذكر أنه قد رآه يسيل فقد تغيرت معالمه وأصبح كبقية سطح الأرض أو متساوي معها مافيه شيء يدل على انه وادي الا بعض شجر الطلح المتباعدة..
في يوم من الأيام استدعى الشيخ الكبير أبنائه وقال لهم يا ابنائي الكرام الآن تجمعون أفراد القبيلة وتقولون لهم لايجيكم العصر وأنتم في بيوتكم اصعدوا لقمة الجبل..!
وقال لهم وصوهم لايتركون حلالهم يجيبون اللي يقدرون عليه لأعلى الجبل قبل صلاة العصر وصلاة العصر بنصليها في الجبل..!!
قالوا ليش ياوالدنا الله يرضى عليك يبون السبب..
هذا الشيخ الكبير كان مايقوى على المشي من كبر سنه وكانوا عياله أو عيال عياله يشيلون هذا الرجل الطاعن في السن وزوجته الطاعنة في السن أمهم كل يوم يودونهم للمشراق الصبح في جنب الجبل عشان يسخن رجيلاته في الذرى وتسخن امهم رجيلاتها بعد..
والكلام اللي قاله لعياله كان وقت الضحى بعد رجوعه من المشراق..
طيب العيال سألوا عن السبب عشان يقولونه للناس قال ياعيالي اليوم يوم م كنت انا وأمكم في المشراق كان بجنبنا جحر نمل قديم أشوفه من سنين ولكن طبع النمل اليوم متغير فالنمل يحمل كل مافي جحوره من طعام ومن بيض ويرقى للجبل وحركته خوفتني ماعمري شفت النمل مسرع بهذا السرعة الا اليوم يالله بلغوا ربعكم وانجزوا قبل العصر...!
طالعوا العيال في بعض قالوا ابشر ياوالدنا..!
يوم صدوا عن ابوهم قالوا الظاهر العود بدأ يهذري..!
لاتقولون للناس شيء السماء صحو ولا هاذا بوقت مطر وخايفين الناس يدرون أن ابونا بدأ يهذري..!
المهم جاء الظهر قال الشايب عساكم ياعيالي بلغتوا الناس بالكلام اللي قلته لكم..!
قالوا ياولدنا بلغناهم ولكنهم نقدوا علينا قال الشيخ طيب وانتم وعيالكم ورى ما رقيتوا الجبل..!
قالوا ياوالدنا مافيه الا الزين وبنصلي العصر في مساجدنا اللي بين بيوتنا..!!
قال الشايب أجل رقوني أنا وأمكم للجبل وحطونا في الغار الفلاني وعطونا بعض الطعام اللي يكفي لأسبوع وعطونا بعض عيالكم خلوهم معنا..!!
بعد الحاح الشايب عليهم قالوا ابشر ياوالدنا ونفذوا طلبه ورقوه للجبل مع امهم وأرسلوا معهم أربعة من عيال عيالهم
خايفين عليهم من الذئاب...!
المهم يوم جاء عقب الظهر بكثير قبل العصر بشوي الا يوم بدأ ينشأ سحاب..!!
وفي لحظات الا يوم هبت عليهم هواء قوية (عجاج) شوي الا يوم اختفت الشمس شوي الا البروق من كل مكان والمطر يصب مثل صبيب الماء ماشافوا مثله من خلقوا..
شوي الايسمعون هدير الوادي جاي يحز الجبل ويشيل كل مايعترض دربه حتى الصخور وشوي الا المساكن بمن فيها أثر بعد عين..
استمر جريان الوادي أربعة أيام متواصلة بعنف وأباد كل مظاهر الحياة في هذا المكان ..!!
ومابقى من هذه القبيلة الا الشايب وأمهم وأربعة من أبنائهم ومن لم يكن موجود من أفراد القبيلة كالمسافرين بعيداً عن هذا المكان ..
وهم من أوردوا هذه القصة لتحكى رغم قدمها..
جنبنا الله شر الكوارث..
في أمان الله
الروقي
حيا الله كل مكشاتي باسمه وحيا الله الزوار الكرام كلٍ باسمه..
من دواعي كتابة أي موضوع هو وجود السبب..!
اليوم كنت في خيمة الأحوال الجوية وبعض الأخوان أثار موضوع الحيوانات وقدرتها على إستشعار تغييرات الطقس..
نعم الحيوانات خلقها الله وأعطاها قدرات لايستطيع الأنسان تحمل بعضها..
فالحيوانات تسمع من يعذبون في القبور..!
فكيف لانصدق أنها تستشعر التغييرات المناخية والزلازل والبراكين..
(قصة من أحد كبار السن)
______
يقول كانت هناك قبيلة تسكن بجانب أحد الجبال..
وكان كبير هذه القبيلة(شيخهم) أو (أميرهم) رجل طاعن في السن وله عدة أولاد كبار في السن ولهم عوائل نساء وأطفال كبقية أفراد القبيلة وكان تعداد هذه القبيلة كبير جداً وكانت مساكنهم ممتدة على طول الجبل وهذا المكان اللي هم ساكنين فيه كان مجرى لوادي في السابق لايوجد أحياء بين افراد القبيلة يذكر أنه قد رآه يسيل فقد تغيرت معالمه وأصبح كبقية سطح الأرض أو متساوي معها مافيه شيء يدل على انه وادي الا بعض شجر الطلح المتباعدة..
في يوم من الأيام استدعى الشيخ الكبير أبنائه وقال لهم يا ابنائي الكرام الآن تجمعون أفراد القبيلة وتقولون لهم لايجيكم العصر وأنتم في بيوتكم اصعدوا لقمة الجبل..!
وقال لهم وصوهم لايتركون حلالهم يجيبون اللي يقدرون عليه لأعلى الجبل قبل صلاة العصر وصلاة العصر بنصليها في الجبل..!!
قالوا ليش ياوالدنا الله يرضى عليك يبون السبب..
هذا الشيخ الكبير كان مايقوى على المشي من كبر سنه وكانوا عياله أو عيال عياله يشيلون هذا الرجل الطاعن في السن وزوجته الطاعنة في السن أمهم كل يوم يودونهم للمشراق الصبح في جنب الجبل عشان يسخن رجيلاته في الذرى وتسخن امهم رجيلاتها بعد..
والكلام اللي قاله لعياله كان وقت الضحى بعد رجوعه من المشراق..
طيب العيال سألوا عن السبب عشان يقولونه للناس قال ياعيالي اليوم يوم م كنت انا وأمكم في المشراق كان بجنبنا جحر نمل قديم أشوفه من سنين ولكن طبع النمل اليوم متغير فالنمل يحمل كل مافي جحوره من طعام ومن بيض ويرقى للجبل وحركته خوفتني ماعمري شفت النمل مسرع بهذا السرعة الا اليوم يالله بلغوا ربعكم وانجزوا قبل العصر...!
طالعوا العيال في بعض قالوا ابشر ياوالدنا..!
يوم صدوا عن ابوهم قالوا الظاهر العود بدأ يهذري..!
لاتقولون للناس شيء السماء صحو ولا هاذا بوقت مطر وخايفين الناس يدرون أن ابونا بدأ يهذري..!
المهم جاء الظهر قال الشايب عساكم ياعيالي بلغتوا الناس بالكلام اللي قلته لكم..!
قالوا ياولدنا بلغناهم ولكنهم نقدوا علينا قال الشيخ طيب وانتم وعيالكم ورى ما رقيتوا الجبل..!
قالوا ياوالدنا مافيه الا الزين وبنصلي العصر في مساجدنا اللي بين بيوتنا..!!
قال الشايب أجل رقوني أنا وأمكم للجبل وحطونا في الغار الفلاني وعطونا بعض الطعام اللي يكفي لأسبوع وعطونا بعض عيالكم خلوهم معنا..!!
بعد الحاح الشايب عليهم قالوا ابشر ياوالدنا ونفذوا طلبه ورقوه للجبل مع امهم وأرسلوا معهم أربعة من عيال عيالهم
خايفين عليهم من الذئاب...!
المهم يوم جاء عقب الظهر بكثير قبل العصر بشوي الا يوم بدأ ينشأ سحاب..!!
وفي لحظات الا يوم هبت عليهم هواء قوية (عجاج) شوي الا يوم اختفت الشمس شوي الا البروق من كل مكان والمطر يصب مثل صبيب الماء ماشافوا مثله من خلقوا..
شوي الايسمعون هدير الوادي جاي يحز الجبل ويشيل كل مايعترض دربه حتى الصخور وشوي الا المساكن بمن فيها أثر بعد عين..
استمر جريان الوادي أربعة أيام متواصلة بعنف وأباد كل مظاهر الحياة في هذا المكان ..!!
ومابقى من هذه القبيلة الا الشايب وأمهم وأربعة من أبنائهم ومن لم يكن موجود من أفراد القبيلة كالمسافرين بعيداً عن هذا المكان ..
وهم من أوردوا هذه القصة لتحكى رغم قدمها..
جنبنا الله شر الكوارث..
في أمان الله
الروقي