ابن الضمين
30/01/2011, 11:42 PM
لاتخلو حياة القدامى من المرح والمزاح فيما بينهم وكما نعلم أنه تحدث بعض المواقف التي تجلب الضحك وترسخ في الذاكره ثم يتداولها الناس وتبقى حديث السمر في أغلب مجالس الناس قديماً أو حديثاً .
والقصه الطريفه التاليه تروي لنا أنه كان شخصين من أهالي بللسمر من كبار السن جلوساً في منزل أحدهم ، وهما أحمد بن مشهور الأسمري شخص كبير السن ومن أصحاب المعرفه والحكمه والعلم ايضاً والشخص الآخر هو عوضه ابن عائض آل جبل الأسمري وهذا الشخص صاحب حكمه ومعرفه وشجاعه أيضاً وله من المواقف الطيبه العديد التي يعرفها كبار السن من إكرام للضيف ومساعدة المحتاج إلى غيرها من الصفات الطيبه .
والقصة تقول أن الرجلين في مجلس يتحدثان عن بعض الأمور فقال : أحمد لصاحبه أخبرني عن الشخص الخبل أو الأبله منكم يا أهل البادية وأنا أخبرك أيضاً عن الخبل والجاهل من أهل الحضر .
فقال عوضه بن عائض من أهل البادية بادية بني منبح بللسمر " أن رجل من أل البادية ذهب الى اناس في قبيلة غير قبيلته ولما وصل اليهم قدموا له القهوة ثم ارادوا بعض الأخشاب ةالحطب لعمل طعام لهذا الضيف فقال الضيف سأحضر لكم بعض الحطب وقال : اعطوني فاساً وأخذه فذهب الى شجرة " طلح " أو " سدر " والمهم أنه بدأ يقطع في غصن هذه الشجرة حتى لم يبقى إلا القليل وينكسر الغصن ولكن الرجل ذهب وتسلق فوق الشجرة إلى أن وصل للغصن شبه
المطوع وأخذ يجلس على الغصن ويقوم بهزه والضغط عليه لكي ينكسر وبالطبع النتيجة أن أنكسر العود أو الغصن وعليه الرجل هاوياً به على الأرض وحصل له إصابه بالغه في جسمه ونزف الداء وانكسرت رجله وذهب أهل المنزل إليه وساعدوه إلى الوصول إلى أهله .
هذا عن أهل الباديه فما قصة صاحب الحضر ؟
بعد أن ضحك أحمد من قصة الرجل الذي أخبره بها صديقه عوضه قال أحمد أما الرجل الأبله من أهل الحضر فإنه ذهب إلى أهل بادية وكان بيتهم هو بيت الشَعْر وكان قريباً من النار بعض أدوات القهوة ومنها " المحراك " وهو أداه من حديد لتحريك النار وأيضاً لعمل القهوة ورأى هذا الرجل أن هذه الأداة فيها اعوجاج واضح في وسطها وغير مستوية فأراد هذا الرجل عمل اللازم وتسوية هذا الاعوجاج فقام هذا الرجل بوضع هذه الأداة على النار حتى احمرت تماماً ليسهل عليه لفها وثنيها بسهوله وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أنه سيثنيها على الأرض أو بالطرق عليها بأداة أخرى ولكن العكس من ذلك تماماً .
فقام هذا الرجل بثنيها برجليه والنتيجة الحتمية هي احتراق قدميه تماماً مما أبقاه قعيداً على الفراش لمدة طويلة .
هذه قصة فكاهية يخبرنا بها كبار السن مما كان يدور قديماً في حياتهم .
والقصه الطريفه التاليه تروي لنا أنه كان شخصين من أهالي بللسمر من كبار السن جلوساً في منزل أحدهم ، وهما أحمد بن مشهور الأسمري شخص كبير السن ومن أصحاب المعرفه والحكمه والعلم ايضاً والشخص الآخر هو عوضه ابن عائض آل جبل الأسمري وهذا الشخص صاحب حكمه ومعرفه وشجاعه أيضاً وله من المواقف الطيبه العديد التي يعرفها كبار السن من إكرام للضيف ومساعدة المحتاج إلى غيرها من الصفات الطيبه .
والقصة تقول أن الرجلين في مجلس يتحدثان عن بعض الأمور فقال : أحمد لصاحبه أخبرني عن الشخص الخبل أو الأبله منكم يا أهل البادية وأنا أخبرك أيضاً عن الخبل والجاهل من أهل الحضر .
فقال عوضه بن عائض من أهل البادية بادية بني منبح بللسمر " أن رجل من أل البادية ذهب الى اناس في قبيلة غير قبيلته ولما وصل اليهم قدموا له القهوة ثم ارادوا بعض الأخشاب ةالحطب لعمل طعام لهذا الضيف فقال الضيف سأحضر لكم بعض الحطب وقال : اعطوني فاساً وأخذه فذهب الى شجرة " طلح " أو " سدر " والمهم أنه بدأ يقطع في غصن هذه الشجرة حتى لم يبقى إلا القليل وينكسر الغصن ولكن الرجل ذهب وتسلق فوق الشجرة إلى أن وصل للغصن شبه
المطوع وأخذ يجلس على الغصن ويقوم بهزه والضغط عليه لكي ينكسر وبالطبع النتيجة أن أنكسر العود أو الغصن وعليه الرجل هاوياً به على الأرض وحصل له إصابه بالغه في جسمه ونزف الداء وانكسرت رجله وذهب أهل المنزل إليه وساعدوه إلى الوصول إلى أهله .
هذا عن أهل الباديه فما قصة صاحب الحضر ؟
بعد أن ضحك أحمد من قصة الرجل الذي أخبره بها صديقه عوضه قال أحمد أما الرجل الأبله من أهل الحضر فإنه ذهب إلى أهل بادية وكان بيتهم هو بيت الشَعْر وكان قريباً من النار بعض أدوات القهوة ومنها " المحراك " وهو أداه من حديد لتحريك النار وأيضاً لعمل القهوة ورأى هذا الرجل أن هذه الأداة فيها اعوجاج واضح في وسطها وغير مستوية فأراد هذا الرجل عمل اللازم وتسوية هذا الاعوجاج فقام هذا الرجل بوضع هذه الأداة على النار حتى احمرت تماماً ليسهل عليه لفها وثنيها بسهوله وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أنه سيثنيها على الأرض أو بالطرق عليها بأداة أخرى ولكن العكس من ذلك تماماً .
فقام هذا الرجل بثنيها برجليه والنتيجة الحتمية هي احتراق قدميه تماماً مما أبقاه قعيداً على الفراش لمدة طويلة .
هذه قصة فكاهية يخبرنا بها كبار السن مما كان يدور قديماً في حياتهم .