ابو محمد
11/11/2005, 09:55 PM
عبـــــقــــر
بفتح العين وإسكان الباء وفتح القاف ، فراء .. موضع بنواحي (اليمامة) ، عن ياقوت .. قال الأعشى :
كهولاً وشباناً = كجنة عبقر
ولعبقر ثلاث مدلولات :
المدلول الأول
جبل بالجزيرة ، يقول النسابون : تزوج إنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان هند بنت مالك بن غافق بن الشاهد بن عكَ ، فولدت له أفتل ، وهو خثعم ، ثم توفيت ، فتزوج بجبلة بنت صعب بن سعد العشيرة ، فولدت له سعدا ، ولقب بعبقر ؛ لأنه ولد على جبل يقال له عبقر في موضع بالجزيرة كان يصنع به الوشي . ( 1 ) .
المدلول الثاني
بلاد في اليمن تنسج البرود وتجيدها جداً ، ويضرب المثل بها ، يقول الله في كتابه : ( متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان) ( 2 ) وجاء في تفسيره ، عبقري : طنافس ثخينة مزخرفة بأنواع الصور والزينة ، قال الصاوي : وهي نسبة إلى عبقر قرية بناحية اليمن ، ينسج فيها بسط منقوشة بلغت النهاية في الحسن .
وقال ذو الرمة :
حتى كأن رياض القف ألبسها = من وشي عبقر تجليل وتنجيد.
وقال الأعشى :
أصاح ترى ظعائن باكرات = عليها العبقرية والنجود.
وقال ابن عتمة :
أهلي بنجد ورحلي في بيوتكم = على عباقر من عورية اليمن.
وإذن فهذا المدلول يفيد إتقان صنعة البرود والفرش ، حتى انه ليضرب المثل بها، وينسب إلى قرية باليمن .
المدلول الثالث
... فيفيد القدرة الخارقة والعظمة الفائقة , والإتيان بأعمال لا يأتي بها إلا ما يعتقدونه في الجن من الخوارق وأشباه المستحيلات ، مما ينسب إليهم من خرق حجارة الأرض في مياه الشواجن ،( 3 ) وأمثالها ، وما يحكم من بناء ، كقصبة سدوس ، ( 4 ) و بُتُل اليمامة ،( 5 ) وغير ذلك ... وإذا كان هذا معروفاً من أعمال الجن لديهم ، فإن هناك جناً يفوقون سواهم في الحذق والمهارة والإعجاز .. هناك جن عبقر ، الذين يقف الجن أمام معجزاتهم حيارى .. وإذن فلينسب كل عمل يأتي به آت فيه إعجاز وحذق إلى عبقر تشبيهاً ومماثلة ، فيقال هذا عبقري ، أي كأنه من أولئك الذين يأتون بالمعجزات ، و يخرقون العادات ، ومضى العرب يشبهون بهم ويسندون الأعمال الخارقة إليهم ، ولم يلبثوا أن طردوا هذا التشبيه وتوسعوا في هذا المدلول ؛ فسموا السيد والزعيم والبطل بالعبقري ، وجاءت التشبيهات الإسلامية أحيانا ناحية هذا المنحى ، حتى جاء في الخبر عن الرؤيا التي أريها النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر بعض خلفائه ، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب ، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا ، والله يغفر له ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا ، فلم أرى عبقريا من الناس يفري فريه ( 6 ) ، حتى روى الناس وضربوا بعطن ) . ( 7 )
وقال ابن الأثير :فصاروا كلما رأوا شيئا غريبا يصعب عمله ويدق أو شيئا عظيما في نفسه نسبوه إليها فقالوا عبقري ، ثم اتسع فيه حتى سمي به السيد الكبير ، وركب الشعراء هذا المدلول .
قال لبيد :
ومن فاد من إخوانهم وبنيهم = سهول وشبان كجنة عبقر
مضوا سلفا قصد السبيل عليهم = بهيا من السلاف ليس بجدير
أقي العرض بالمال التلاد وأشتري = به الحمد إن الطالب الحمد مشتري
وكم مشتر من ماله حسن صيته = لآبائه في كل مبدي ومحضر
وقال زهير :
بخيل عليها جنة عبقرية = جديرون يوماً أن ينالوا فيستعلوا
وقال أمرؤ القيس :
كأن صليل المرو حين تطيره = صليل زيوف ينتقدن بعبقرا
وقال كثير :
جزتك الجوازي عن صديقك نظرة = وأدناك ربي في الرفيق المقرب
متى تأتهم يومًا من الدهر كله = تجدهم إلى فضل على الناس ترتب
كأنهم من وحش جن صريمه = بعبقر لما وجهت لم تغيب
وذكر الهمداني عبقر في معازف الجن .
ويرجح ابن خميس أن وادي عبقر موطن الجنة العبقرية في اليمامة ، وفي الجله منها ، قال ياقوت عطفاً على وادي عبقر أيضاً ، موضع بنواحي اليمامة .
وقال المرار العدوي :
أعرفت الدار أم أنكرتها = بين تبراك فشسي ( 8 ) عبقر
و( تبراك ) في طرف (الجله ) من الشرق ، لاصق برمل الوركة – قنيفذه- الآن .
وما بعبقر و جنته تفخر ( اليمامة) ، ولكن هكذا وقع .
__________________________________________________ ________
الهوامش
(1 ) الوشي : نقش الثوب ، ويكون من لون ، ( ووشى الثوب ) حسنه ونمنمه و نقشه .
( 2 ) سورة الرحمن آية 76
( 3 ) الشواجن : يقول ياقوت عن الشواجن : ( شواجن بفتح الشين فألف فجيم مكسورة فنون ، اسم لواد في ديار ضبة في بطنه أطواء كبيرة ، منها لصاف ، واللهابة ، وثيرة ، ومياهها عذبة ) . ويقول في اللهابة : ( اللهابة خبر بالشواجن في ديار ضبة ، فيه ركايا تخترقه طريق بطن فلج ، وحوله القرعا والرمادة ووج ) .
ويقول في فلج : ( وفلج طريق يفرق بين الحزن والصمان ، يسلك منه طريق البصرة الى مكة ) .
إذن فالشواجن موارد قديمة بالصمان ، وتسمى الآن اللهابة ، والقرعا ، واللصافة .
والمقصود هنا بالشواجن : المياه التي ينسب حفرها إلى الجن ، ويُضرب المثل بآبار لينة وأشباهها ، حيث يوجد في لينة العديد من الآبار التي نقرت في الصخر ، والتي وجدت منذ ألاف السنين ، والتي يرجعها البعض إلى عهد سيدنا سليمان عليه السلام .
يقول المضرس الأسدي :
لمن الديار عشيتها بالأثمد = بصفاء لينة كالحمام الركد
أمست مساكين كل بيض راعه= عجل تروحها وإن لم تطرد
صفراء عارية الأخادع رأسها =مثل المدق وأنفها كالمسرد
وسخال ساجية العيون خواذل= بجماد لينة كالنصارى السجد
وقالوا في تفسيره في ديوان شعر المضرس :
لينة ماء لبني غاضرة ، ويقال : إن شياطين سليمان احتفروه ، وذلك أنه خرج من أرض بيت المقدس يريد اليمن ، فتغذى بلينة ، وهي أرض خشنا ، فعطش الناس وعز عليهم الماء ، فضحك شيطان كان واقفا على رأسه ، فقال له سليمان : ما الذي يضحكك ؟
فقال : أضحك بعطش الناس ، وهم على لجة البحر ، فأمرهم سليمان فضربوا بعصيهم فأنبطوا الماء .
( 4) قصبة سدوس : منبر وقصر مبني من حجر واحد من أوله إلى أخره ، بناه الجن لسليمان بن داوود عليه السلام ، وقد أبيد هذا القصر وأخفيت معالمه ؛ لأن أثر عظيم يأتيه السواح والراحلون من أمكنة بعيده ، فظن أهل البلد أن ذلك سوف يؤذيهم ويجلب لهم من لا يحبونه .... ولم يبق لهذا اليوم عين ولا أثر ، وما كان إخفاء معالم هذه الآثار بالأمر الهين ، ولكن هكذا وقع .
( 5 ) بتل اليمامة : هن مربع مثل الصومعة مستطيل في السماء من طين ، يبلغ طوله مئتي ذراع ، وقد يصل إلى خمسمئة ذراع .
( 6 ) يفري فريه : بفتح الياء وسكون الفاء وكسر الراء ، و ( فريه ) بفتح الباء وكسر الراء وتشديد الياء ، يعمل عمله البالغ .
( 7 ) رواه البخاري ومسلم .
( 8 ) الشَّسُّ : المكان الغليظ .
كانت رحلتي إلى عبقر عبر المراجع التالية :
1. القرآن الكريم .
2. فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام الحافظ علي بن حجر العسقلاني .
3. صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني .
4. معجم البلدان لياقوت الحموي .
5. صفة جزيرة العرب للهمداني .
6. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية – شمال المملكة – لحمد الجاسر .
7. معجم اليمامة لعبدالله بن خميس .
8. القاموس المحيط للفيرز آبادي .
9. مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ لحمد الجاسر .
تبراك والجله ورمال قنيفذة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_tebrak.jpg
مياه الشواجن
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_lhabh.jpg
لينة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_leanh.jpg
سدوس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_sdws.jpg
إنتهى
بفتح العين وإسكان الباء وفتح القاف ، فراء .. موضع بنواحي (اليمامة) ، عن ياقوت .. قال الأعشى :
كهولاً وشباناً = كجنة عبقر
ولعبقر ثلاث مدلولات :
المدلول الأول
جبل بالجزيرة ، يقول النسابون : تزوج إنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان هند بنت مالك بن غافق بن الشاهد بن عكَ ، فولدت له أفتل ، وهو خثعم ، ثم توفيت ، فتزوج بجبلة بنت صعب بن سعد العشيرة ، فولدت له سعدا ، ولقب بعبقر ؛ لأنه ولد على جبل يقال له عبقر في موضع بالجزيرة كان يصنع به الوشي . ( 1 ) .
المدلول الثاني
بلاد في اليمن تنسج البرود وتجيدها جداً ، ويضرب المثل بها ، يقول الله في كتابه : ( متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان) ( 2 ) وجاء في تفسيره ، عبقري : طنافس ثخينة مزخرفة بأنواع الصور والزينة ، قال الصاوي : وهي نسبة إلى عبقر قرية بناحية اليمن ، ينسج فيها بسط منقوشة بلغت النهاية في الحسن .
وقال ذو الرمة :
حتى كأن رياض القف ألبسها = من وشي عبقر تجليل وتنجيد.
وقال الأعشى :
أصاح ترى ظعائن باكرات = عليها العبقرية والنجود.
وقال ابن عتمة :
أهلي بنجد ورحلي في بيوتكم = على عباقر من عورية اليمن.
وإذن فهذا المدلول يفيد إتقان صنعة البرود والفرش ، حتى انه ليضرب المثل بها، وينسب إلى قرية باليمن .
المدلول الثالث
... فيفيد القدرة الخارقة والعظمة الفائقة , والإتيان بأعمال لا يأتي بها إلا ما يعتقدونه في الجن من الخوارق وأشباه المستحيلات ، مما ينسب إليهم من خرق حجارة الأرض في مياه الشواجن ،( 3 ) وأمثالها ، وما يحكم من بناء ، كقصبة سدوس ، ( 4 ) و بُتُل اليمامة ،( 5 ) وغير ذلك ... وإذا كان هذا معروفاً من أعمال الجن لديهم ، فإن هناك جناً يفوقون سواهم في الحذق والمهارة والإعجاز .. هناك جن عبقر ، الذين يقف الجن أمام معجزاتهم حيارى .. وإذن فلينسب كل عمل يأتي به آت فيه إعجاز وحذق إلى عبقر تشبيهاً ومماثلة ، فيقال هذا عبقري ، أي كأنه من أولئك الذين يأتون بالمعجزات ، و يخرقون العادات ، ومضى العرب يشبهون بهم ويسندون الأعمال الخارقة إليهم ، ولم يلبثوا أن طردوا هذا التشبيه وتوسعوا في هذا المدلول ؛ فسموا السيد والزعيم والبطل بالعبقري ، وجاءت التشبيهات الإسلامية أحيانا ناحية هذا المنحى ، حتى جاء في الخبر عن الرؤيا التي أريها النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر بعض خلفائه ، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب ، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا ، والله يغفر له ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا ، فلم أرى عبقريا من الناس يفري فريه ( 6 ) ، حتى روى الناس وضربوا بعطن ) . ( 7 )
وقال ابن الأثير :فصاروا كلما رأوا شيئا غريبا يصعب عمله ويدق أو شيئا عظيما في نفسه نسبوه إليها فقالوا عبقري ، ثم اتسع فيه حتى سمي به السيد الكبير ، وركب الشعراء هذا المدلول .
قال لبيد :
ومن فاد من إخوانهم وبنيهم = سهول وشبان كجنة عبقر
مضوا سلفا قصد السبيل عليهم = بهيا من السلاف ليس بجدير
أقي العرض بالمال التلاد وأشتري = به الحمد إن الطالب الحمد مشتري
وكم مشتر من ماله حسن صيته = لآبائه في كل مبدي ومحضر
وقال زهير :
بخيل عليها جنة عبقرية = جديرون يوماً أن ينالوا فيستعلوا
وقال أمرؤ القيس :
كأن صليل المرو حين تطيره = صليل زيوف ينتقدن بعبقرا
وقال كثير :
جزتك الجوازي عن صديقك نظرة = وأدناك ربي في الرفيق المقرب
متى تأتهم يومًا من الدهر كله = تجدهم إلى فضل على الناس ترتب
كأنهم من وحش جن صريمه = بعبقر لما وجهت لم تغيب
وذكر الهمداني عبقر في معازف الجن .
ويرجح ابن خميس أن وادي عبقر موطن الجنة العبقرية في اليمامة ، وفي الجله منها ، قال ياقوت عطفاً على وادي عبقر أيضاً ، موضع بنواحي اليمامة .
وقال المرار العدوي :
أعرفت الدار أم أنكرتها = بين تبراك فشسي ( 8 ) عبقر
و( تبراك ) في طرف (الجله ) من الشرق ، لاصق برمل الوركة – قنيفذه- الآن .
وما بعبقر و جنته تفخر ( اليمامة) ، ولكن هكذا وقع .
__________________________________________________ ________
الهوامش
(1 ) الوشي : نقش الثوب ، ويكون من لون ، ( ووشى الثوب ) حسنه ونمنمه و نقشه .
( 2 ) سورة الرحمن آية 76
( 3 ) الشواجن : يقول ياقوت عن الشواجن : ( شواجن بفتح الشين فألف فجيم مكسورة فنون ، اسم لواد في ديار ضبة في بطنه أطواء كبيرة ، منها لصاف ، واللهابة ، وثيرة ، ومياهها عذبة ) . ويقول في اللهابة : ( اللهابة خبر بالشواجن في ديار ضبة ، فيه ركايا تخترقه طريق بطن فلج ، وحوله القرعا والرمادة ووج ) .
ويقول في فلج : ( وفلج طريق يفرق بين الحزن والصمان ، يسلك منه طريق البصرة الى مكة ) .
إذن فالشواجن موارد قديمة بالصمان ، وتسمى الآن اللهابة ، والقرعا ، واللصافة .
والمقصود هنا بالشواجن : المياه التي ينسب حفرها إلى الجن ، ويُضرب المثل بآبار لينة وأشباهها ، حيث يوجد في لينة العديد من الآبار التي نقرت في الصخر ، والتي وجدت منذ ألاف السنين ، والتي يرجعها البعض إلى عهد سيدنا سليمان عليه السلام .
يقول المضرس الأسدي :
لمن الديار عشيتها بالأثمد = بصفاء لينة كالحمام الركد
أمست مساكين كل بيض راعه= عجل تروحها وإن لم تطرد
صفراء عارية الأخادع رأسها =مثل المدق وأنفها كالمسرد
وسخال ساجية العيون خواذل= بجماد لينة كالنصارى السجد
وقالوا في تفسيره في ديوان شعر المضرس :
لينة ماء لبني غاضرة ، ويقال : إن شياطين سليمان احتفروه ، وذلك أنه خرج من أرض بيت المقدس يريد اليمن ، فتغذى بلينة ، وهي أرض خشنا ، فعطش الناس وعز عليهم الماء ، فضحك شيطان كان واقفا على رأسه ، فقال له سليمان : ما الذي يضحكك ؟
فقال : أضحك بعطش الناس ، وهم على لجة البحر ، فأمرهم سليمان فضربوا بعصيهم فأنبطوا الماء .
( 4) قصبة سدوس : منبر وقصر مبني من حجر واحد من أوله إلى أخره ، بناه الجن لسليمان بن داوود عليه السلام ، وقد أبيد هذا القصر وأخفيت معالمه ؛ لأن أثر عظيم يأتيه السواح والراحلون من أمكنة بعيده ، فظن أهل البلد أن ذلك سوف يؤذيهم ويجلب لهم من لا يحبونه .... ولم يبق لهذا اليوم عين ولا أثر ، وما كان إخفاء معالم هذه الآثار بالأمر الهين ، ولكن هكذا وقع .
( 5 ) بتل اليمامة : هن مربع مثل الصومعة مستطيل في السماء من طين ، يبلغ طوله مئتي ذراع ، وقد يصل إلى خمسمئة ذراع .
( 6 ) يفري فريه : بفتح الياء وسكون الفاء وكسر الراء ، و ( فريه ) بفتح الباء وكسر الراء وتشديد الياء ، يعمل عمله البالغ .
( 7 ) رواه البخاري ومسلم .
( 8 ) الشَّسُّ : المكان الغليظ .
كانت رحلتي إلى عبقر عبر المراجع التالية :
1. القرآن الكريم .
2. فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام الحافظ علي بن حجر العسقلاني .
3. صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني .
4. معجم البلدان لياقوت الحموي .
5. صفة جزيرة العرب للهمداني .
6. المعجم الجغرافي للبلاد السعودية – شمال المملكة – لحمد الجاسر .
7. معجم اليمامة لعبدالله بن خميس .
8. القاموس المحيط للفيرز آبادي .
9. مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ لحمد الجاسر .
تبراك والجله ورمال قنيفذة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_tebrak.jpg
مياه الشواجن
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_lhabh.jpg
لينة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_leanh.jpg
سدوس
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk7278_sdws.jpg
إنتهى