بحر المتاهات
22/02/2011, 10:54 PM
حدثت هذه القصة في العطلة الصيفية العام الماضي 1431 هـ وهي حقيقة لاخيال والله على ما اقول شهيد
كان عددنا اربعة جمعنا القدر ان نكون زملاء مهنة لعدد من السنوات تم انتقالنا جميعا كل واحد لمنطقة تختلف عن منطقة الاخر ولكن مازلنا على ارتباط وتواصل ولله الحمد المهم:ـ
اتفقنا ان نقوم برحلة الى جنوب المملكة للاجواء الرائعة والامطار المهم:ـ
تقابلنا جميعا في الطائف و اتجهنا جنوبا بقيادة ابا اميره وذلك لشدته وغلظته
يعاونه ابا تركي الذي يتميز بالحكمة الاتزان ثالثنا ابا واصل الذي كان مصدرا للازعاج والرجة وبمثابة المهرج في الرحلة ورابعنا محدثكم وكنت معاونا لأبا واصل لأنه يتعرض لضغوط شديدة من القائد ومعاونه وخاصة اذا تعرض لحرمان من الطعام لانه لايتحمل الجوع لاكثر من سويعات( يأكل باستمرار) المهم:-
بعد خمسة ايام ونحن في نهاية الرحلة وكل شئ تمام والحمدالله
وموقعنا في ابها تشاورنا اين نقضي اليوم الباقي وكل واحد ادلى بدلوه
( حمدالله حرية في التعبير)
واثناء التفكير فأذا بي اتذكر الرحالة العسكر ووصفه لوادي لجب الشهير فذكرت ذلك مباشرة لهم فلزموا الصمت قليلا وزمجر القائد قائلا اول مرة اسمع بهذا الوادي وكأنه لم يقتنع وتدخل ابوتركي لحكمته وقدرته على اقناع القائد وبالفعل وافق القائد على الفكرة وانطلقت صرخات الفرحة من ابو واصل الذي كان يراقب
الحوار المهم:-
توكلناعلى الله وتوجهنا الى جيزان نزولا مع العقبة ثم الدرب ثم قررنا المنام في صبيا المهم :-
اتصلنا بأحد سكان المنطقة وقام بتوصيف الطريق للقائد و اسدى له بعض النصائح
المهم:-
اخذنا الطريق مرورا بالريث ومكثنا ساعة اواكثر في الجبال والطريق المتعرج
المهم :ـ
وفجأة تغيرت معالم الارض و اذا بصدع غريب من اعلى الجبال الى اسفلها
للاسف ليس معنا كاميرا لان القائد قال بأن جوالاتنا ستفي بالغرض ولم نتوقع بأن الجوالات سيحدث لها ماحدث المهم:-
وعند وصولنا لفتحة الصدع اقصد وادي لجب فأذا بعدد كبير من السيارات فرحنا بذللك لأننا لسنا وحدنا المهم:-
نزلنا حاملين معنا القهوه والشاي وملحقاتها وعند بداية دخولنا فأذا بصرخات ابا واصل انظروا الى الجبل المقابل انها غزلان....غزلان واخذ يركض بأتجاهها
وفجأة يقابله شخص ما ويقول له ان هذه عنزاتي وليست غزلان ليعود ادراجه الينا وهو يبتسم خوفا من القائد المهم :-
اكملنا ودخلنا الوادي فأذا بمناظر لم تكن بالحسبان وكلما تعمقنا ازداد الحسن حسنا والجمال جمالا فسبحان الخالق..العيون تنبع من كل مكان والغابات معلقة خضراء والصخور لها اشكالا خيالية ولافي الاحلام
قمنا بالشرب من العيون وتصوير بالجوال ومشينا داخل الصدع بين حافتين لانرى لهما نهاية وبعد كيلو تقريبا نتفاجأ بصدع اخر في الجهة اليمنى لنتوقف قليلا هل نذهب يمينا ام شمالا وفي هذه الاثناء اذا بشخص قادم من الصدع الايمن وعليه اثار التعب ليزداد عامل الرعب وقمنا بسؤاله أي الطريقين خير هذا الذي اتيت منه المناظر اكثر وافضل لاكن يحتاج الى مغامرة فقلنا نحن مغامرون اجل . . نحن مغامرون وماأتينا هنا الا ونحن مغامرون
سلكنا ذلك الطريق .. واذا ببركة تعترض طريقنا قد تجمع بها الماء
هنا ادركنا اهمية... السباحة ..نزل اباتركي وهو افضلنا في السباحة ليصل معه الماء الى فوق سرته ليجتاز هذه البركة وكذالك القائد لانه طويل وجثة مشالله عليه
واجتاز ابا واصل هذه البركة لانه مثلهم طويل
ونزلت فأذا بالماء يصل الى صدري هنا ادركت ان الطول عزززز
فعبرت والماء يجذبني يمينا وشمالا ستر الله والحمد الله واجتزنا العقبة الاولى ولم نتوقع ان هناك عقبات اخرى
بعد ذلك واجهتنا صخور وارتفاعات وانخفاضات مما جعلنا نضع الاغراض والاحذية جانبا لعل الحمل يقل المهم:-
واصلنا المغامرة فأذا بعقبة اخرى ادهى وامر من الاولى وهي عبارة عن
صخرة عملاقة ارتفاعها 30 مترا تقريبا لا احد يستطيع تجاوزها الا بتسلقها بواسطة الحبال ولا احد يستطيع تسلقها من اول محاوله المهم:ـ
وجدنا اناس كثيرون منهم من استطاع التسلق ومنهم من ينتظر ومنهم من عجز عنه
وخاصة من لديه سمنه
اسرع اباواصل ليختطف الحبل لاننا شجعناه وهو الشخص الاعزب فينا وبالتأكيد سيكون اقدر على التسلق
ولكن سرعان مانكص الى الوراء
بعد ذلك اتانا رجل شرواكم وهومن سراة عبيدة وقد تلقى تدريبات في التسلق لان مجال عمله يتطلب ذلك
قام يشرح لنا الطريقة الصحيحة للتسلق ليدهشنا بقدرته وسرعته في التسلق
المهم استفدنا منه في ذلك
استطاع ابا تركي ان يكون اول المتسلقين من مجموعتنا
ليسرع ابا واصل بعده ولكن للاسف اتى متدحرجا ولكنه لم يصب
اتى القائد لنظن انه لايستطيع لانه اقرب في حجمه الى العمالقه ومع هتافات الجماهير والتشجيع استطاع الاجتياز
ومع شدة الحماس انطلق ابا واصل ليصل الى المنتصف ويعود ادراجه
اتى دوري ويصعوبه حقيقيه استطعت ولله الحمد المهم
نسينا الجولات مع ابا واصل الذي بقي اسفل
ولكن من شدة ذكائه ربط الجوالات في قطعه قماش مبللة
ثم يربطها في الحبل لنقوم بسحبها لنتفاجأ ان اثنين من الجولات عطلانه
المهم مشينا قليلا والشلالات تزداد فأذا ابا واصل يصرخ لاحقا بنا
ومكثنا عشر دقائق
وفجأة يظلم الوادي كأننا قبيل المغرب والساعة الان الواحدة ظهرا
وبدأ المطر بالنزول والشلالات تزداد
فأمرنا اباتركي بالخروج فورا وحاولنا اقناعه بعدم الخروج ولكن الح على ذلك
ورجعنا على نفس العقبات الموجودة في الطريق ولكن هالمرة مجبورين
واخذنا نركض والعالم تركض ومن فضل الله علينا وجدناسيارة ذات دفع رباعي
في منتصف المسافة تقريبا فامرنا صاحب السيارة بالركوب وغيرنا خمسة عشر
راكبا مما زاد من صعوبة تحرك السيارة في المياه وزادت الشلالات وصار الوادي مظلما ونحن ندعو الله ان ينقذنا بصالح اعمالنا المهم وصلنا مدخل الوادي والدفاع المدني يطلق تحذيراته ولكنه تأخر كثيرا لان هنالك اناس كثيرون بالداخل
الحمدالله خرجنا بأرادة الله كأن الله ارسل لنا صاحب السيارة لينقذنا
وبعد خروجنا من الوادي بعشر دقائق فقط سبحان الله فأذا بالفيضان يعقبنا مع مدخل
الوادي كم هو مخيف ذلك الفيضان تذكرت فيضانات جدة مباشرة لاتصوير لان جميع الجوالات عطلانه
فأذا بصاحبنا صاحب السيارة الذي ركبنا معه يستغيث بالدفاع المدني ان اخوته قد دخلوا الى عمق الوادي كان الله في عونهم
وبعد عشر دقائق خرجوا مع جيب الدفاع المدني الذي دخل عند خروجنا قبل الفيضان والناس مستغربون كيف خرجوا وقام الجميع بتهنئتهم والبكاء يعلوهم
المفاجأه الاخرى ان المدرب الذي كان يعلمنا التسلق لم يخرج حتى الان
وانتظرنا تقريبا نصف ساعة اواكثر
لنتفاجأبقدومه من جانب احد الجبال وحالته يرثى لها ليتوجه الى مجموعة اشخاص
يستقلون جيب ليطلق عليهم انواع الشتائم والسب ياترى ماذا يحدث
فانطلق ابا واصل ليختطف المدرب ويدخله سيارتنا فاضا بذلك النزاع
قدمنا ماقدمناه من مساعده للمدرب حتى هدأ من روعه ليقص لنا ماذا حدث داخل الوادي
يقول داهمنا الفيضان ونحن بالوادي المهم وجدنا اصحاب الجيب ليتعلق في جوانبه
فأذا بالجيب يتوقف من شدة الفيضان
ويبدو انه ماهرا في السباحة فأخذ يلتمس مخرجا لهم ليبتعد قليلا عن الجيب فأستطاعوا ان يخرجوا الجيب ولكنهم لم ينتظروه نفسي نفسي
فتعلق صاحبنا المدرب بأحدى الصخور وهو يستغيث ويصرخ بكل قوته
ويأتي الفرج من رب العالمين لقد سقط قريبا منه حبلا فلتقطه واخذ بالتسلق حتى وصل الى اعلى ليرى مصدر الحبل فأذا بشائب عمره سبعين سنه ليقبل راسه
وهو يبتسم ويقول لست اول واحد يتم انقاذه بل الكثير ممن يداهمهم الفيضان والبعض يأخذه الغرق
واقسم بالله المدرب انه سيحضر بقبيلته ليقدم الشكر لهذا الشائب لانه كان سببا في انقاذ حياته المهم الحمدالله على السلامة ولانعلم هل بقي في الوادي احد اما لا
بعد هدوء الامطار توجهنا الى النزول لنواجه بعض الاوديه تجري ونقوم بالانتظار حتى تخف ونستطيع المرور لنمسك طريق الساحل وعلى جده ولم اسلم من التوبيخ على اختيار هذا المكان وسلامتكم.....
هذه القصة تحتوي على كثيرا من الفوائد والدروس ارجوا من كل واحد يذكر لنا
فائدة او درس لتعم الفائدة واشكركم على تفضلكم على قراءة القصة......
وعذرا عن عدم تنسيق القصة لترقى لمستواكم وذلك لضيق الوقت
ا
كان عددنا اربعة جمعنا القدر ان نكون زملاء مهنة لعدد من السنوات تم انتقالنا جميعا كل واحد لمنطقة تختلف عن منطقة الاخر ولكن مازلنا على ارتباط وتواصل ولله الحمد المهم:ـ
اتفقنا ان نقوم برحلة الى جنوب المملكة للاجواء الرائعة والامطار المهم:ـ
تقابلنا جميعا في الطائف و اتجهنا جنوبا بقيادة ابا اميره وذلك لشدته وغلظته
يعاونه ابا تركي الذي يتميز بالحكمة الاتزان ثالثنا ابا واصل الذي كان مصدرا للازعاج والرجة وبمثابة المهرج في الرحلة ورابعنا محدثكم وكنت معاونا لأبا واصل لأنه يتعرض لضغوط شديدة من القائد ومعاونه وخاصة اذا تعرض لحرمان من الطعام لانه لايتحمل الجوع لاكثر من سويعات( يأكل باستمرار) المهم:-
بعد خمسة ايام ونحن في نهاية الرحلة وكل شئ تمام والحمدالله
وموقعنا في ابها تشاورنا اين نقضي اليوم الباقي وكل واحد ادلى بدلوه
( حمدالله حرية في التعبير)
واثناء التفكير فأذا بي اتذكر الرحالة العسكر ووصفه لوادي لجب الشهير فذكرت ذلك مباشرة لهم فلزموا الصمت قليلا وزمجر القائد قائلا اول مرة اسمع بهذا الوادي وكأنه لم يقتنع وتدخل ابوتركي لحكمته وقدرته على اقناع القائد وبالفعل وافق القائد على الفكرة وانطلقت صرخات الفرحة من ابو واصل الذي كان يراقب
الحوار المهم:-
توكلناعلى الله وتوجهنا الى جيزان نزولا مع العقبة ثم الدرب ثم قررنا المنام في صبيا المهم :-
اتصلنا بأحد سكان المنطقة وقام بتوصيف الطريق للقائد و اسدى له بعض النصائح
المهم:-
اخذنا الطريق مرورا بالريث ومكثنا ساعة اواكثر في الجبال والطريق المتعرج
المهم :ـ
وفجأة تغيرت معالم الارض و اذا بصدع غريب من اعلى الجبال الى اسفلها
للاسف ليس معنا كاميرا لان القائد قال بأن جوالاتنا ستفي بالغرض ولم نتوقع بأن الجوالات سيحدث لها ماحدث المهم:-
وعند وصولنا لفتحة الصدع اقصد وادي لجب فأذا بعدد كبير من السيارات فرحنا بذللك لأننا لسنا وحدنا المهم:-
نزلنا حاملين معنا القهوه والشاي وملحقاتها وعند بداية دخولنا فأذا بصرخات ابا واصل انظروا الى الجبل المقابل انها غزلان....غزلان واخذ يركض بأتجاهها
وفجأة يقابله شخص ما ويقول له ان هذه عنزاتي وليست غزلان ليعود ادراجه الينا وهو يبتسم خوفا من القائد المهم :-
اكملنا ودخلنا الوادي فأذا بمناظر لم تكن بالحسبان وكلما تعمقنا ازداد الحسن حسنا والجمال جمالا فسبحان الخالق..العيون تنبع من كل مكان والغابات معلقة خضراء والصخور لها اشكالا خيالية ولافي الاحلام
قمنا بالشرب من العيون وتصوير بالجوال ومشينا داخل الصدع بين حافتين لانرى لهما نهاية وبعد كيلو تقريبا نتفاجأ بصدع اخر في الجهة اليمنى لنتوقف قليلا هل نذهب يمينا ام شمالا وفي هذه الاثناء اذا بشخص قادم من الصدع الايمن وعليه اثار التعب ليزداد عامل الرعب وقمنا بسؤاله أي الطريقين خير هذا الذي اتيت منه المناظر اكثر وافضل لاكن يحتاج الى مغامرة فقلنا نحن مغامرون اجل . . نحن مغامرون وماأتينا هنا الا ونحن مغامرون
سلكنا ذلك الطريق .. واذا ببركة تعترض طريقنا قد تجمع بها الماء
هنا ادركنا اهمية... السباحة ..نزل اباتركي وهو افضلنا في السباحة ليصل معه الماء الى فوق سرته ليجتاز هذه البركة وكذالك القائد لانه طويل وجثة مشالله عليه
واجتاز ابا واصل هذه البركة لانه مثلهم طويل
ونزلت فأذا بالماء يصل الى صدري هنا ادركت ان الطول عزززز
فعبرت والماء يجذبني يمينا وشمالا ستر الله والحمد الله واجتزنا العقبة الاولى ولم نتوقع ان هناك عقبات اخرى
بعد ذلك واجهتنا صخور وارتفاعات وانخفاضات مما جعلنا نضع الاغراض والاحذية جانبا لعل الحمل يقل المهم:-
واصلنا المغامرة فأذا بعقبة اخرى ادهى وامر من الاولى وهي عبارة عن
صخرة عملاقة ارتفاعها 30 مترا تقريبا لا احد يستطيع تجاوزها الا بتسلقها بواسطة الحبال ولا احد يستطيع تسلقها من اول محاوله المهم:ـ
وجدنا اناس كثيرون منهم من استطاع التسلق ومنهم من ينتظر ومنهم من عجز عنه
وخاصة من لديه سمنه
اسرع اباواصل ليختطف الحبل لاننا شجعناه وهو الشخص الاعزب فينا وبالتأكيد سيكون اقدر على التسلق
ولكن سرعان مانكص الى الوراء
بعد ذلك اتانا رجل شرواكم وهومن سراة عبيدة وقد تلقى تدريبات في التسلق لان مجال عمله يتطلب ذلك
قام يشرح لنا الطريقة الصحيحة للتسلق ليدهشنا بقدرته وسرعته في التسلق
المهم استفدنا منه في ذلك
استطاع ابا تركي ان يكون اول المتسلقين من مجموعتنا
ليسرع ابا واصل بعده ولكن للاسف اتى متدحرجا ولكنه لم يصب
اتى القائد لنظن انه لايستطيع لانه اقرب في حجمه الى العمالقه ومع هتافات الجماهير والتشجيع استطاع الاجتياز
ومع شدة الحماس انطلق ابا واصل ليصل الى المنتصف ويعود ادراجه
اتى دوري ويصعوبه حقيقيه استطعت ولله الحمد المهم
نسينا الجولات مع ابا واصل الذي بقي اسفل
ولكن من شدة ذكائه ربط الجوالات في قطعه قماش مبللة
ثم يربطها في الحبل لنقوم بسحبها لنتفاجأ ان اثنين من الجولات عطلانه
المهم مشينا قليلا والشلالات تزداد فأذا ابا واصل يصرخ لاحقا بنا
ومكثنا عشر دقائق
وفجأة يظلم الوادي كأننا قبيل المغرب والساعة الان الواحدة ظهرا
وبدأ المطر بالنزول والشلالات تزداد
فأمرنا اباتركي بالخروج فورا وحاولنا اقناعه بعدم الخروج ولكن الح على ذلك
ورجعنا على نفس العقبات الموجودة في الطريق ولكن هالمرة مجبورين
واخذنا نركض والعالم تركض ومن فضل الله علينا وجدناسيارة ذات دفع رباعي
في منتصف المسافة تقريبا فامرنا صاحب السيارة بالركوب وغيرنا خمسة عشر
راكبا مما زاد من صعوبة تحرك السيارة في المياه وزادت الشلالات وصار الوادي مظلما ونحن ندعو الله ان ينقذنا بصالح اعمالنا المهم وصلنا مدخل الوادي والدفاع المدني يطلق تحذيراته ولكنه تأخر كثيرا لان هنالك اناس كثيرون بالداخل
الحمدالله خرجنا بأرادة الله كأن الله ارسل لنا صاحب السيارة لينقذنا
وبعد خروجنا من الوادي بعشر دقائق فقط سبحان الله فأذا بالفيضان يعقبنا مع مدخل
الوادي كم هو مخيف ذلك الفيضان تذكرت فيضانات جدة مباشرة لاتصوير لان جميع الجوالات عطلانه
فأذا بصاحبنا صاحب السيارة الذي ركبنا معه يستغيث بالدفاع المدني ان اخوته قد دخلوا الى عمق الوادي كان الله في عونهم
وبعد عشر دقائق خرجوا مع جيب الدفاع المدني الذي دخل عند خروجنا قبل الفيضان والناس مستغربون كيف خرجوا وقام الجميع بتهنئتهم والبكاء يعلوهم
المفاجأه الاخرى ان المدرب الذي كان يعلمنا التسلق لم يخرج حتى الان
وانتظرنا تقريبا نصف ساعة اواكثر
لنتفاجأبقدومه من جانب احد الجبال وحالته يرثى لها ليتوجه الى مجموعة اشخاص
يستقلون جيب ليطلق عليهم انواع الشتائم والسب ياترى ماذا يحدث
فانطلق ابا واصل ليختطف المدرب ويدخله سيارتنا فاضا بذلك النزاع
قدمنا ماقدمناه من مساعده للمدرب حتى هدأ من روعه ليقص لنا ماذا حدث داخل الوادي
يقول داهمنا الفيضان ونحن بالوادي المهم وجدنا اصحاب الجيب ليتعلق في جوانبه
فأذا بالجيب يتوقف من شدة الفيضان
ويبدو انه ماهرا في السباحة فأخذ يلتمس مخرجا لهم ليبتعد قليلا عن الجيب فأستطاعوا ان يخرجوا الجيب ولكنهم لم ينتظروه نفسي نفسي
فتعلق صاحبنا المدرب بأحدى الصخور وهو يستغيث ويصرخ بكل قوته
ويأتي الفرج من رب العالمين لقد سقط قريبا منه حبلا فلتقطه واخذ بالتسلق حتى وصل الى اعلى ليرى مصدر الحبل فأذا بشائب عمره سبعين سنه ليقبل راسه
وهو يبتسم ويقول لست اول واحد يتم انقاذه بل الكثير ممن يداهمهم الفيضان والبعض يأخذه الغرق
واقسم بالله المدرب انه سيحضر بقبيلته ليقدم الشكر لهذا الشائب لانه كان سببا في انقاذ حياته المهم الحمدالله على السلامة ولانعلم هل بقي في الوادي احد اما لا
بعد هدوء الامطار توجهنا الى النزول لنواجه بعض الاوديه تجري ونقوم بالانتظار حتى تخف ونستطيع المرور لنمسك طريق الساحل وعلى جده ولم اسلم من التوبيخ على اختيار هذا المكان وسلامتكم.....
هذه القصة تحتوي على كثيرا من الفوائد والدروس ارجوا من كل واحد يذكر لنا
فائدة او درس لتعم الفائدة واشكركم على تفضلكم على قراءة القصة......
وعذرا عن عدم تنسيق القصة لترقى لمستواكم وذلك لضيق الوقت
ا