سلطان الوايلي
17/11/2005, 01:18 PM
تمكن علماء الأرصاد الجوية من التعرف علي عشر مجموعات رئيسية من السحب علي النحو التالي:
أ السحب المنخفضة:
وتقسم إلي أربع مجموعات هي:
1 السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج Stratus .
2 السحاب الركامي الطباقي Stratocumulus.
3 السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القرد Cumulus .
4 المزن الركامية( الركام المزني) ويعرف عند العرب باسم الصيب Cumulonimbus.
ب السحب المتوسطة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الركامي المتوسط Altocumulus.
2السحاب الطباقي المتوسط Altostratus.
3المزن الطباقية Nimbostratus .
جـ السحب المرتفعة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزعCirrus .
2 السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي Cirrocumulus .
3 السحاب الطباقي المرتفع أو السمحاق الطباقي Cirrostratus .
وتقع السحب الطباقية عادة في المستويين الأدني والأوسط من نطاق الرجع, ونادرا ما تصل إلي مستوياته العليا, وعلي العموم يهبط مستوي تكون كل أنواع السحب عن هذه المستويات المتوسطة فوق القطبين, وتزيد عنها في المناطق الاستوائية; ويندر تكون السحب في نطاق التطبق لندرة الرطوبة فيه بصفة عامة.
يلعب بخار الماء العالق في طبقات الغلاف الغازي المحيط بالأرض دورا مهما في نشأة جميع الظواهر الجوية باستثناء العواصف الرملية; فعندما تسطع الشمس فوق المسطحات المائية فإن حرارتها تبخر جزءا من هذا الماء الذي يرتفع ليعلق بالأجزاء الدنيا من الغلاف الغازي المحيط بالأرض, والذي يندفع إليه أيضا كميات أخري من بخار الماء عن طريق تنفس وإفرازات أجساد كل من الإنسان والحيوان, وبخر ونتح النباتات.
ويقدر ما يرتفع من بخار الماء سنويا من الأرض إلي غلافها الغازي بنحو380.000 من الكيلو مترات المكعبة, وتحمل الرياح هذا الكم الهائل من بخار الماء علي هيئة السحب, وبنسبة أقل علي هيئة درجات متفاوتة من الرطوبة, لتعيده مرة أخري إلي الأرض حسب تصريف الله تعالي فيما يعرف باسم دورة الماء حول الأرض, التي بدونها كان كل ماء الأرض عرضة للفساد والتعفن لكثرة ما يموت فيه من الكائنات.
وتحمل السحب نحو20% فقط من الرطوبة الماء الموجودة في الغلاف الغازي للأرض, ويوجد الماء بها علي هيئة قطيرات صغيرة جدا لا يكاد طول قطرها يتعدي الميكرون الواحد أي0.001 من الملليمتر وتلتصق هذه القطيرات المائية بالهواء للزوجتها ولقدرة الماء الفائقة علي التوتر السطحي, وذلك في السحب غير الممطرة, فإذا تلقحت تلك السحب بنوي التكثف المختلفة من مثل هباءات الغبار والهباب والأملاح وغيرها من شوائب الهواء , أو بامتزاج سحابتين مختلفتين في صفاتهما الطبيعية, فإن مزيدا من عملية تكثف بخار الماء يؤدي إلي نمو قطيرات الماء في السحب مما يزيد من إمكان إنزالها المطر أو البرد أو الثلج أو خلائط منها بإذن الله تعالي
فعندما يتكثف بخار الماء في الهواء, ويتحول إلي قطيرات من الماء أو إلي بللورات دقيقة من الثلج أو من خليط منهما يتكون كل من السحاب, والضباب, والندي, والصقيع وغيرها من الظواهر الجوية; وكل من الندي والضباب ينجم عن التبريد بالإشعاع في أثناء الليل, بينما يمكن أن يتبرد الهواء بالتوصيل الحراري, أو بالمزج مع هواء أبرد, أو بالانتشار والتمدد; وتتطلب عملية تكثف بخار الماء الموجود في الهواء عموما استمرار التبريد حتي تصل درجة الحرارة إلي مستوي التشبع نقطة الندي , وعندها يصير الهواء غير قادر علي حمل كل ما به من بخار الماء فيتكثف جزء منه علي هيئة قطيرات الماء.
وتتكون السحب نتيجة لتكثف بخار الماء في الهواء الدافئ الرطب, ويتم ذلك بتبريد هذا الهواء بالتقائه مع جبهة باردة, أو بارتفاعه إلي أعلي فوق الجبهة الباردة, أو بارتطامه بسلاسل جبلية عالية تعين علي ارتفاعه إلي مستويات عليا; وفي كل الأحوال يكون إرسال الرياح وتصريفها بمشيئة الله تعالي هو الوسيلة الفاعلة في شحنها بالرطوبة, وفي حركة الهواء الرطب أفقيا ورأسيا, ومن ثم إثارة السحب بمختلف أنواعها, ويعين في ذلك كل من حرارة الشمس, وتضاريس سطح الأرض, ودوران الأرض بميل واضح حول محورها من الغرب إلي الشرق, والجاذبية الأرضية, وتدرج معدلات الضغط بين كتل الهواء المختلفة, وكل من الكهربية والمغناطيسية الجويين, وعمليات المد والجزر الهوائيين في المستويات المرتفعة, والرياح الشمسية التي تهب علي الأرض, وغيرها من العوامل, ولذلك فإن إنزال المطر من السحب لا يزال قضية غير مفهومة علميا بالتفصيل, لتداخل العديد من العوامل المؤثرة والتفاعلات غير المعروفة فيها والتي لا يمكن ردها إلا إلي الإرادة الإلهية...!!! فسقوط المطر لا يزال سرا من أسرار الكون التي لم يستطع الإنسان أن يفهمها بالكامل إلي يومنا الراهن ونحن نعايش نهضة علمية وتقنية لم يسبق لجيل من البشر أن وصل إلي مستواها...!!
وتقسم السحب في نطاق الرجع عادة حسب ارتفاعاتها إلي ثلاث مجموعات كما يلي:
أ سحب منخفضة: وتمتد من سطح البحر إلي ارتفاع كيلو مترين تقريبا.
ب سحب متوسطة الارتفاع: وتمتد من كيلو مترين إلي سبعة كيلو مترات فوق مستوي سطح البحر .
ج سحب مرتفعة: وتمتد من ارتفاع سبعة كيلو مترات فوق مستوي سطح البحر إلي ارتفاع ثلاثة عشر كيلو مترا تقريبا.
كذلك تقسم السحب حسب طرائق تكونها إلي سحب تنمو رأسيا وتعرف باسم السحب الركامية
وبالمزاوجة بين الأساسين السابقين تمكن علماء الأرصاد الجوية من التعرف علي عشر مجموعات رئيسية من السحب علي النحو التالي:
أ السحب المنخفضة:
وتقسم إلي أربع مجموعات هي:1 السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج Stratus
صور للسحاب الطباقي المنبسط الخفيض
السحاب الركامي الطباقي Stratocumulus.صور للسحاب الركامي الطباقي http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_stratocumulus7_grand.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_yutera.jpg
3 السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القردCumulus .
صور للسحاب المنخفض أو الخفيض
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_altostratus.jpg
4 المزن الركامية , الركام المزني ويعرف عند العرب باسم الصيب Cumulonimbus .صور للركام المزني http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_b.jpg
ب السحب المتوسطة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الركامي المتوسط Altocumulus .
صور للسحاب الركامي المتوسطhttp://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_altcu1.jpg
2 السحاب الطباقي المتوسط Altostratus.
صور السحاب الطبقي
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_gb.jpg
3 المزن الطباقية Nimbostratus .
صور للسحاب المزن الطباقية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_fbv.jpg
ج السحب المرتفعة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزع Cirrus .
صور للسحاب الرقيق المرتفع
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_ew.jpg
2 السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي Cirrocumulus .
صور للسحاب الركامي المرتفع
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_crss2.jpg
وإن شاءالله الموضوع ينال استحسانكم ورضاكم
(( عندي صور كثيرة لكن المنتدى وقف عللى هذا الحد من الصور ))
أ السحب المنخفضة:
وتقسم إلي أربع مجموعات هي:
1 السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج Stratus .
2 السحاب الركامي الطباقي Stratocumulus.
3 السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القرد Cumulus .
4 المزن الركامية( الركام المزني) ويعرف عند العرب باسم الصيب Cumulonimbus.
ب السحب المتوسطة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الركامي المتوسط Altocumulus.
2السحاب الطباقي المتوسط Altostratus.
3المزن الطباقية Nimbostratus .
جـ السحب المرتفعة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزعCirrus .
2 السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي Cirrocumulus .
3 السحاب الطباقي المرتفع أو السمحاق الطباقي Cirrostratus .
وتقع السحب الطباقية عادة في المستويين الأدني والأوسط من نطاق الرجع, ونادرا ما تصل إلي مستوياته العليا, وعلي العموم يهبط مستوي تكون كل أنواع السحب عن هذه المستويات المتوسطة فوق القطبين, وتزيد عنها في المناطق الاستوائية; ويندر تكون السحب في نطاق التطبق لندرة الرطوبة فيه بصفة عامة.
يلعب بخار الماء العالق في طبقات الغلاف الغازي المحيط بالأرض دورا مهما في نشأة جميع الظواهر الجوية باستثناء العواصف الرملية; فعندما تسطع الشمس فوق المسطحات المائية فإن حرارتها تبخر جزءا من هذا الماء الذي يرتفع ليعلق بالأجزاء الدنيا من الغلاف الغازي المحيط بالأرض, والذي يندفع إليه أيضا كميات أخري من بخار الماء عن طريق تنفس وإفرازات أجساد كل من الإنسان والحيوان, وبخر ونتح النباتات.
ويقدر ما يرتفع من بخار الماء سنويا من الأرض إلي غلافها الغازي بنحو380.000 من الكيلو مترات المكعبة, وتحمل الرياح هذا الكم الهائل من بخار الماء علي هيئة السحب, وبنسبة أقل علي هيئة درجات متفاوتة من الرطوبة, لتعيده مرة أخري إلي الأرض حسب تصريف الله تعالي فيما يعرف باسم دورة الماء حول الأرض, التي بدونها كان كل ماء الأرض عرضة للفساد والتعفن لكثرة ما يموت فيه من الكائنات.
وتحمل السحب نحو20% فقط من الرطوبة الماء الموجودة في الغلاف الغازي للأرض, ويوجد الماء بها علي هيئة قطيرات صغيرة جدا لا يكاد طول قطرها يتعدي الميكرون الواحد أي0.001 من الملليمتر وتلتصق هذه القطيرات المائية بالهواء للزوجتها ولقدرة الماء الفائقة علي التوتر السطحي, وذلك في السحب غير الممطرة, فإذا تلقحت تلك السحب بنوي التكثف المختلفة من مثل هباءات الغبار والهباب والأملاح وغيرها من شوائب الهواء , أو بامتزاج سحابتين مختلفتين في صفاتهما الطبيعية, فإن مزيدا من عملية تكثف بخار الماء يؤدي إلي نمو قطيرات الماء في السحب مما يزيد من إمكان إنزالها المطر أو البرد أو الثلج أو خلائط منها بإذن الله تعالي
فعندما يتكثف بخار الماء في الهواء, ويتحول إلي قطيرات من الماء أو إلي بللورات دقيقة من الثلج أو من خليط منهما يتكون كل من السحاب, والضباب, والندي, والصقيع وغيرها من الظواهر الجوية; وكل من الندي والضباب ينجم عن التبريد بالإشعاع في أثناء الليل, بينما يمكن أن يتبرد الهواء بالتوصيل الحراري, أو بالمزج مع هواء أبرد, أو بالانتشار والتمدد; وتتطلب عملية تكثف بخار الماء الموجود في الهواء عموما استمرار التبريد حتي تصل درجة الحرارة إلي مستوي التشبع نقطة الندي , وعندها يصير الهواء غير قادر علي حمل كل ما به من بخار الماء فيتكثف جزء منه علي هيئة قطيرات الماء.
وتتكون السحب نتيجة لتكثف بخار الماء في الهواء الدافئ الرطب, ويتم ذلك بتبريد هذا الهواء بالتقائه مع جبهة باردة, أو بارتفاعه إلي أعلي فوق الجبهة الباردة, أو بارتطامه بسلاسل جبلية عالية تعين علي ارتفاعه إلي مستويات عليا; وفي كل الأحوال يكون إرسال الرياح وتصريفها بمشيئة الله تعالي هو الوسيلة الفاعلة في شحنها بالرطوبة, وفي حركة الهواء الرطب أفقيا ورأسيا, ومن ثم إثارة السحب بمختلف أنواعها, ويعين في ذلك كل من حرارة الشمس, وتضاريس سطح الأرض, ودوران الأرض بميل واضح حول محورها من الغرب إلي الشرق, والجاذبية الأرضية, وتدرج معدلات الضغط بين كتل الهواء المختلفة, وكل من الكهربية والمغناطيسية الجويين, وعمليات المد والجزر الهوائيين في المستويات المرتفعة, والرياح الشمسية التي تهب علي الأرض, وغيرها من العوامل, ولذلك فإن إنزال المطر من السحب لا يزال قضية غير مفهومة علميا بالتفصيل, لتداخل العديد من العوامل المؤثرة والتفاعلات غير المعروفة فيها والتي لا يمكن ردها إلا إلي الإرادة الإلهية...!!! فسقوط المطر لا يزال سرا من أسرار الكون التي لم يستطع الإنسان أن يفهمها بالكامل إلي يومنا الراهن ونحن نعايش نهضة علمية وتقنية لم يسبق لجيل من البشر أن وصل إلي مستواها...!!
وتقسم السحب في نطاق الرجع عادة حسب ارتفاعاتها إلي ثلاث مجموعات كما يلي:
أ سحب منخفضة: وتمتد من سطح البحر إلي ارتفاع كيلو مترين تقريبا.
ب سحب متوسطة الارتفاع: وتمتد من كيلو مترين إلي سبعة كيلو مترات فوق مستوي سطح البحر .
ج سحب مرتفعة: وتمتد من ارتفاع سبعة كيلو مترات فوق مستوي سطح البحر إلي ارتفاع ثلاثة عشر كيلو مترا تقريبا.
كذلك تقسم السحب حسب طرائق تكونها إلي سحب تنمو رأسيا وتعرف باسم السحب الركامية
وبالمزاوجة بين الأساسين السابقين تمكن علماء الأرصاد الجوية من التعرف علي عشر مجموعات رئيسية من السحب علي النحو التالي:
أ السحب المنخفضة:
وتقسم إلي أربع مجموعات هي:1 السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج Stratus
صور للسحاب الطباقي المنبسط الخفيض
السحاب الركامي الطباقي Stratocumulus.صور للسحاب الركامي الطباقي http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_stratocumulus7_grand.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_yutera.jpg
3 السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القردCumulus .
صور للسحاب المنخفض أو الخفيض
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_altostratus.jpg
4 المزن الركامية , الركام المزني ويعرف عند العرب باسم الصيب Cumulonimbus .صور للركام المزني http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_b.jpg
ب السحب المتوسطة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الركامي المتوسط Altocumulus .
صور للسحاب الركامي المتوسطhttp://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_altcu1.jpg
2 السحاب الطباقي المتوسط Altostratus.
صور السحاب الطبقي
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_gb.jpg
3 المزن الطباقية Nimbostratus .
صور للسحاب المزن الطباقية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_fbv.jpg
ج السحب المرتفعة:
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي:
1 السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزع Cirrus .
صور للسحاب الرقيق المرتفع
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_ew.jpg
2 السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي Cirrocumulus .
صور للسحاب الركامي المرتفع
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk14356_crss2.jpg
وإن شاءالله الموضوع ينال استحسانكم ورضاكم
(( عندي صور كثيرة لكن المنتدى وقف عللى هذا الحد من الصور ))