سعود بيك
17/11/2005, 06:22 PM
حفر الباطن تحت حصار الأمطار ...وغرق طفلين
حفر الباطن : نبيل الجاسم
ابتلعت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة حفر الباطن طفلين في العاشرة من عمرهما حيث وصلت إليهما جهود الإنقاذ متأخرة ليتم نقلهما إلى المستشفى ميتين غرقا .
وكانت المحافظة شهدت ليلة مطيرة حولت الشوارع إلى بحيرات وتم إغلاق المدارس وبخاصة مدارس البنات بعد أن رفض أولياء الأمور إرسال بناتهم إلى المدارس خوفا عليهن فيما حاصرت المياه المباني وتم إعداد خطة طوارئ لمواجهة السيول وشوهد محافظ حفر الباطن في الشارع لتوجيه المواطنين والأشراف على عمليات شفط المياه
وشاركت آليات الدفاع المدني في عمليات تجفيف البحيرات وامتلأت بيارات الصرف الصحي بالمياه وتصدعت عدد من المدارس المستأجرة
وقد تسببت الأمطار والبرد في حفر الباطن إلى زيادة الطلب على الحطب والفحم بدرجة كبيرة لاستخدامه في التدفئة في الوقت الذي حذر فيه الدفاع المدني من استخدام وسائل التدفئة التي ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون
وتحولت المحافظة إلى بحيرة كبيرة حيث تم إغلاق المحال التجارية وخيم السكون عليها إلا من أصوات الرعد والبرق التي ألزمت الناس بيوتهم .
لاحول ولا قوة الا بالله واللهم ارحم من توفي واخلف على أهله خيرا منه
اذا صار الواحد ماينتبة لعيالة ولا لاخوانية ولا لنفسة في اوقات السيل هذا مايحصل وعاد هذي عبرة وموعظة
المصدر
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=4374
حفر الباطن : نبيل الجاسم
ابتلعت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة حفر الباطن طفلين في العاشرة من عمرهما حيث وصلت إليهما جهود الإنقاذ متأخرة ليتم نقلهما إلى المستشفى ميتين غرقا .
وكانت المحافظة شهدت ليلة مطيرة حولت الشوارع إلى بحيرات وتم إغلاق المدارس وبخاصة مدارس البنات بعد أن رفض أولياء الأمور إرسال بناتهم إلى المدارس خوفا عليهن فيما حاصرت المياه المباني وتم إعداد خطة طوارئ لمواجهة السيول وشوهد محافظ حفر الباطن في الشارع لتوجيه المواطنين والأشراف على عمليات شفط المياه
وشاركت آليات الدفاع المدني في عمليات تجفيف البحيرات وامتلأت بيارات الصرف الصحي بالمياه وتصدعت عدد من المدارس المستأجرة
وقد تسببت الأمطار والبرد في حفر الباطن إلى زيادة الطلب على الحطب والفحم بدرجة كبيرة لاستخدامه في التدفئة في الوقت الذي حذر فيه الدفاع المدني من استخدام وسائل التدفئة التي ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون
وتحولت المحافظة إلى بحيرة كبيرة حيث تم إغلاق المحال التجارية وخيم السكون عليها إلا من أصوات الرعد والبرق التي ألزمت الناس بيوتهم .
لاحول ولا قوة الا بالله واللهم ارحم من توفي واخلف على أهله خيرا منه
اذا صار الواحد ماينتبة لعيالة ولا لاخوانية ولا لنفسة في اوقات السيل هذا مايحصل وعاد هذي عبرة وموعظة
المصدر
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=4374