محمد الظاهري
28/02/2011, 02:32 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ومساكم الله بالخير يا اهل مكشات
صراحه القصص كثيره
ولكن هاذي القصه جميله واعجبتني وكتبتها لكم
وارجو ان تعذروني على القصور صراحه
واتمنى ان القصص تعجبكم
قصة تقول إن فيه واحد يقاله " عبدالله البجادي " من أهالي الخرج
عاش في القرن الثالث عشر الهجري وتوفي رحمه الله في عام 1280 هـ
وكان عبدالله الله يسلمكم معروف بالكرم ،وبيته ريف للنشاما يجوون ويتقهوون عنده
مجلسه عامر ما شاء الله
ويجي هذاك اليوم اللي ما عاد عنده شي يقدمه لضيوفه ومسّته
الحاجة وقعد الرجال يفكر .وش يسوي وش الدبره انا الحين محتاج ولا معي شيئ
وتجيه فكره
والله وهي تطق براسه ويبيع أغلى ما يمكله وهو صبي عنده اسمه " عويس غيفان " بس ما كانت
بيعة هالصبي سهله على قلب
عبدالله لكن الظروف أجبرته على البيع
والمشكله إنه باعه بأرخص الأسعار ما باعه بثمن غالي
لئن الصبي كان قرم ونشيط وعبدالله كان يحترمه ويعتبره مثل ولده
المهم باع عبدالله الصبي
على رجال من اهل ديرته
ويقوم بواجبه وأكثر سأل الصبي
نفسه ليه يبيعني بهالثمن الرخيص
وانكسَر خاطره بعد البيعه
الوكاد إن الأيام راحت وزانت ظروف عبدالله البجادي وتحسّنَت أُموره الماديّه
وقال عبدالله البجادي ما دام -يالله لك الحمد- أموري متيَسرَه
؛ أبروح ابي ارجع عويس الصبي
المهم راح عبدالله وطقّ الباب على اللي باع عليه الصبي
.ويوم فتح له الباب
السلام عليكم وعليكم السلام السالفه كذا وكذا وأنا أبيك ترجّع لي ولدي الصبي ،
وأعطيك كل اللي تبي
قالالشاري والله ياعبدالله على حسب رغبة
الصبي اللي أنا شريته منك .ويوم راح وسأل الصبي
قاله إن عمّك عبدالله يبيك
ترجع له وانت وش رايك
فجاوبهم بهالأبيات اللي تقول
يا عم ياللي سفرته للنضـا عيـد
ومن جاع في نجد تذكـر متاعـه
من عادكم يا عـم لاعـاده العيـد
جعله يطر ومخرفة فـي دراعـه
عبد الخطا باردى الثمن باعه السيد
ليته تغلـى بالثمـن يـوم باعـه
بيعه حصان هايت عقب مـا قيـد
ومن اول ما يعطي الخيـل طاعـه
سباق لا جناسه على صحصح البيد
ما هو باصيل مار أخذها ذراعـه
هـامــش :
النضا : الركايب
عادكم : عاد إليكم
يطر : يشحذ : يطلب الناس دراهم
عبد الخطا : يعني كنه يقول وانا اللي مستبعد قهراً
تغلى : يعني طلب فلوس كثيره
وأخر بيتين يقصد فيهم الشاعر إن الشيخ عبدالله باعه مثل بيعة الحصان الأصيل
اللي لم يلحقه أي حصان على البيداء ، وكل من جاء يشتري هالحصان عيّا راعيه
ويوم صار الحصان بكامل عافيته ؛ باعه راعِيه بأرخص الأثمان
وهاذي هي السالفه ارجو انها حازت لكم
واتمنى اني قد وفقت في سردها لكم
واعذروني على القصور ولكن هذا ما نسمعه من
الروات ومن المجالس و ما اقره من الكتب
وانتضروني انشالله في قصه اجمل
محبكم
محمد الظاهري
ومساكم الله بالخير يا اهل مكشات
صراحه القصص كثيره
ولكن هاذي القصه جميله واعجبتني وكتبتها لكم
وارجو ان تعذروني على القصور صراحه
واتمنى ان القصص تعجبكم
قصة تقول إن فيه واحد يقاله " عبدالله البجادي " من أهالي الخرج
عاش في القرن الثالث عشر الهجري وتوفي رحمه الله في عام 1280 هـ
وكان عبدالله الله يسلمكم معروف بالكرم ،وبيته ريف للنشاما يجوون ويتقهوون عنده
مجلسه عامر ما شاء الله
ويجي هذاك اليوم اللي ما عاد عنده شي يقدمه لضيوفه ومسّته
الحاجة وقعد الرجال يفكر .وش يسوي وش الدبره انا الحين محتاج ولا معي شيئ
وتجيه فكره
والله وهي تطق براسه ويبيع أغلى ما يمكله وهو صبي عنده اسمه " عويس غيفان " بس ما كانت
بيعة هالصبي سهله على قلب
عبدالله لكن الظروف أجبرته على البيع
والمشكله إنه باعه بأرخص الأسعار ما باعه بثمن غالي
لئن الصبي كان قرم ونشيط وعبدالله كان يحترمه ويعتبره مثل ولده
المهم باع عبدالله الصبي
على رجال من اهل ديرته
ويقوم بواجبه وأكثر سأل الصبي
نفسه ليه يبيعني بهالثمن الرخيص
وانكسَر خاطره بعد البيعه
الوكاد إن الأيام راحت وزانت ظروف عبدالله البجادي وتحسّنَت أُموره الماديّه
وقال عبدالله البجادي ما دام -يالله لك الحمد- أموري متيَسرَه
؛ أبروح ابي ارجع عويس الصبي
المهم راح عبدالله وطقّ الباب على اللي باع عليه الصبي
.ويوم فتح له الباب
السلام عليكم وعليكم السلام السالفه كذا وكذا وأنا أبيك ترجّع لي ولدي الصبي ،
وأعطيك كل اللي تبي
قالالشاري والله ياعبدالله على حسب رغبة
الصبي اللي أنا شريته منك .ويوم راح وسأل الصبي
قاله إن عمّك عبدالله يبيك
ترجع له وانت وش رايك
فجاوبهم بهالأبيات اللي تقول
يا عم ياللي سفرته للنضـا عيـد
ومن جاع في نجد تذكـر متاعـه
من عادكم يا عـم لاعـاده العيـد
جعله يطر ومخرفة فـي دراعـه
عبد الخطا باردى الثمن باعه السيد
ليته تغلـى بالثمـن يـوم باعـه
بيعه حصان هايت عقب مـا قيـد
ومن اول ما يعطي الخيـل طاعـه
سباق لا جناسه على صحصح البيد
ما هو باصيل مار أخذها ذراعـه
هـامــش :
النضا : الركايب
عادكم : عاد إليكم
يطر : يشحذ : يطلب الناس دراهم
عبد الخطا : يعني كنه يقول وانا اللي مستبعد قهراً
تغلى : يعني طلب فلوس كثيره
وأخر بيتين يقصد فيهم الشاعر إن الشيخ عبدالله باعه مثل بيعة الحصان الأصيل
اللي لم يلحقه أي حصان على البيداء ، وكل من جاء يشتري هالحصان عيّا راعيه
ويوم صار الحصان بكامل عافيته ؛ باعه راعِيه بأرخص الأثمان
وهاذي هي السالفه ارجو انها حازت لكم
واتمنى اني قد وفقت في سردها لكم
واعذروني على القصور ولكن هذا ما نسمعه من
الروات ومن المجالس و ما اقره من الكتب
وانتضروني انشالله في قصه اجمل
محبكم
محمد الظاهري