محمد الظاهري
09/03/2011, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساكم الله بالخير يا اخواني المكشاتيه
حياكم الله في الخيمه الذي لا بسها البداع من الاعظاء
الذين يروون كا ماهو جميل وارئع
اخواني القصص كثيره
وسالفتي ليست يشعبيه من شعبياتنا
فقد الفت النظر في الكتاب في القصه
واعجبت بها
ولكن انا اختصرتها لكم
واترككم مع القصه
في ليله من ليالي الشتاء والمكان المضلم وما يضيه لاا النار وفي هاك الليله البرد شديد والرياح الشمالية الباردة تعصف بالمكان.
كان فيه واحد من العرب على ركبيه في الخلا يقاسي البرد وينطه الشماليه والليل المظلم والجوع الي يذبح الواحد في الخلا وفي عز البرد المهم اخذ الرجال يمشي لين لمح
حاك النار شافها من بعيد اتلاظى
اتجه هذا الرجال صوب النار لعله يحصل شي ولا شي ينوكل يسد جوعه وترجع له قوته ونشاطه في البدر ويوم اقتربوا حصلو بيت من الوبر لأعرابي يسكن فيه
استأذنوا ورخص لهم لهم وقابلهم ذلك الأعرابي بالترحيب واجلسهم حول النار حتى انهم يتدفون وهو القرى الذي يستطيع أن يقدمه لهم لأن إبل ذلك الأعرابي كانت عازبة في مكان بعيد وعيال وعيال اخوه يتضمرونمن الجوع قادم عينه ما حصلو شي يسد جوعهم وجوع الضيوف ب
وما يقدر أن يقدمه هذا الأعرابي لضيوفه هو الدفء بس وقد اعتذر لهم بان البيت خالي من كل شي
ويوم سمعو العذر الضيوف بكوا بالي هم فيه وراعي البيت ما يملك شي الأعرابي والاعربي قام يبكي من حاله الفقير ولكن هذا الأعرابي يموت هو وعياله وعيال اخوه ولا يرجع ضيوفه بلا فقرى من حيلة يحتالها هاك الأعرابي
المهم
الاعربي شاف رواحل ضيوفه ولفت نظره هاك الركبي السمين من بينهن وأومأ ولد اخوه يقاله (حبتر) أن ينحر ركبي ضيفه حتى يعشي ضيوفه
وراح حبتر ونحر الركبي
و ضيوفه نامو من الجوع والبرد
ويوم اصبح الصبح وإلا بإبل ذلك الأعرابي
مقبله على بيته وقام وعطا ضيفه اثنتين منها يأخذ حديهن حتى يكربها ويروح لمكانه الي يبيه والثانيه ياخذها إذا أجا الحيا
وقد صور هذا الأعرابي ما حدث له بقصيدة عصماء تناقلتها الركبان. وهي:
عجبت من السارين والريح قـرةٍ
إلى ضوء نارٍ بين فـردة والرحـا
إلى ضوء نارٍ يشتوي القد أهلهـا
وقد يكرم الأضياف والقد يشتـوى
فلمـا أتونـا واشتكينـا إليـهـمُ
بكوا وكلا الحيين ممـا بـهِ بكـى
بكى معوزٍ من أن يـلامَ وطـارقٍ
يشد من الجوع الإزارَ على الحشا
فأرسلت عيني هل أرى من سمينةٍ
تدارك فيها نيِّ عامين والصـوى
فأبصرتهـا كومـاء ذات عريكـةٍ
هجانا من اللاتي تمتعـن بالصـوا
فأومـأت إيمـاءً خفيـاً لحبـتـرٍ
ولله عينـا حبتـرٍ أيمـا فـتـى
وقلت له: الصق بأيبـس ساقهـا
فإن يجبر العرقوب لا يرقإ النسـا
فيا عجباً مـن حبتـرٍ إن حبتـراً
مضى غير منكوبٍ ومنصله انتضى
كأني وقد أشبعتهم مـن سنامهـا
جلوت غطاءٍ عن فؤاديَ فانجلـى
فبتنـا وباتـت قدرنـا ذات هـزةٍ
لنا قبل ما فيها شـواء ومصطلـى
وأصبح راعينـا بريمـة عندنـا
بستين أنقتهـا الأسنـة والخـلا
فقلت لرب النـاب: خذهـا ثنيـةً
ونابٍ عليها مثل نابك فـي الحيـا
واعذروني يا اخواني
السالفه اطول من كذا في الكتاب
ارجو ان السالفه حازت لكم
وانتظروني بالقادم باذن لله
وتحيااااتي لكم
محبكم
محمد الظاهري
مساكم الله بالخير يا اخواني المكشاتيه
حياكم الله في الخيمه الذي لا بسها البداع من الاعظاء
الذين يروون كا ماهو جميل وارئع
اخواني القصص كثيره
وسالفتي ليست يشعبيه من شعبياتنا
فقد الفت النظر في الكتاب في القصه
واعجبت بها
ولكن انا اختصرتها لكم
واترككم مع القصه
في ليله من ليالي الشتاء والمكان المضلم وما يضيه لاا النار وفي هاك الليله البرد شديد والرياح الشمالية الباردة تعصف بالمكان.
كان فيه واحد من العرب على ركبيه في الخلا يقاسي البرد وينطه الشماليه والليل المظلم والجوع الي يذبح الواحد في الخلا وفي عز البرد المهم اخذ الرجال يمشي لين لمح
حاك النار شافها من بعيد اتلاظى
اتجه هذا الرجال صوب النار لعله يحصل شي ولا شي ينوكل يسد جوعه وترجع له قوته ونشاطه في البدر ويوم اقتربوا حصلو بيت من الوبر لأعرابي يسكن فيه
استأذنوا ورخص لهم لهم وقابلهم ذلك الأعرابي بالترحيب واجلسهم حول النار حتى انهم يتدفون وهو القرى الذي يستطيع أن يقدمه لهم لأن إبل ذلك الأعرابي كانت عازبة في مكان بعيد وعيال وعيال اخوه يتضمرونمن الجوع قادم عينه ما حصلو شي يسد جوعهم وجوع الضيوف ب
وما يقدر أن يقدمه هذا الأعرابي لضيوفه هو الدفء بس وقد اعتذر لهم بان البيت خالي من كل شي
ويوم سمعو العذر الضيوف بكوا بالي هم فيه وراعي البيت ما يملك شي الأعرابي والاعربي قام يبكي من حاله الفقير ولكن هذا الأعرابي يموت هو وعياله وعيال اخوه ولا يرجع ضيوفه بلا فقرى من حيلة يحتالها هاك الأعرابي
المهم
الاعربي شاف رواحل ضيوفه ولفت نظره هاك الركبي السمين من بينهن وأومأ ولد اخوه يقاله (حبتر) أن ينحر ركبي ضيفه حتى يعشي ضيوفه
وراح حبتر ونحر الركبي
و ضيوفه نامو من الجوع والبرد
ويوم اصبح الصبح وإلا بإبل ذلك الأعرابي
مقبله على بيته وقام وعطا ضيفه اثنتين منها يأخذ حديهن حتى يكربها ويروح لمكانه الي يبيه والثانيه ياخذها إذا أجا الحيا
وقد صور هذا الأعرابي ما حدث له بقصيدة عصماء تناقلتها الركبان. وهي:
عجبت من السارين والريح قـرةٍ
إلى ضوء نارٍ بين فـردة والرحـا
إلى ضوء نارٍ يشتوي القد أهلهـا
وقد يكرم الأضياف والقد يشتـوى
فلمـا أتونـا واشتكينـا إليـهـمُ
بكوا وكلا الحيين ممـا بـهِ بكـى
بكى معوزٍ من أن يـلامَ وطـارقٍ
يشد من الجوع الإزارَ على الحشا
فأرسلت عيني هل أرى من سمينةٍ
تدارك فيها نيِّ عامين والصـوى
فأبصرتهـا كومـاء ذات عريكـةٍ
هجانا من اللاتي تمتعـن بالصـوا
فأومـأت إيمـاءً خفيـاً لحبـتـرٍ
ولله عينـا حبتـرٍ أيمـا فـتـى
وقلت له: الصق بأيبـس ساقهـا
فإن يجبر العرقوب لا يرقإ النسـا
فيا عجباً مـن حبتـرٍ إن حبتـراً
مضى غير منكوبٍ ومنصله انتضى
كأني وقد أشبعتهم مـن سنامهـا
جلوت غطاءٍ عن فؤاديَ فانجلـى
فبتنـا وباتـت قدرنـا ذات هـزةٍ
لنا قبل ما فيها شـواء ومصطلـى
وأصبح راعينـا بريمـة عندنـا
بستين أنقتهـا الأسنـة والخـلا
فقلت لرب النـاب: خذهـا ثنيـةً
ونابٍ عليها مثل نابك فـي الحيـا
واعذروني يا اخواني
السالفه اطول من كذا في الكتاب
ارجو ان السالفه حازت لكم
وانتظروني بالقادم باذن لله
وتحيااااتي لكم
محبكم
محمد الظاهري