مهووس بحر
12/03/2011, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أضع لكم قصة الغريق أرجوا من الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
وبأسمه الأعظم أن يكتبه من الشهداء وأن يغفر له ويرحمه رحمه واسعه
أولاً:
أسم الغريق أنس مشعان سويلم العنزي تاريخ ميلاده 14 / 4 / 1413م رحمه الله
اسم صديقه الذي كان معه في الدورة وكان أيضاً معه في هذا الحادث
عمر عبدالله ساعد الثعلبي تاريخ الميلاد 23 / 12 / 1991 م
هذان الشخصان حصلوا على رخصة غواص مياه مفتوحة في تاريخ 25 / 2 / 2011 م
توجه المذكران في الأعلى إلى شاطئ الأحلام في تمام الساعة 9 صباحاً يوم الخميس 10 / 3 / 2011 م
وقاموا بإستأجار معداتهم من محل الأحلام الموجود في الشاطئ وقاموا بالنزول للغوصة الأولى وخرجا منها بسلام
كانت هذه الغوصة الأولى لهم بعد إنهاء الدورة
ثم قاموا بتعبئة الاسطوانات من المحل وقاموا بالنزول للغوصة الثانية تمام الساعة 1 بعد فترة بسيطة تقريباً الساعة 1.30 خرج الغواص عمر يمين حبل العوامات الموجود في الماء بمسافة تقريباً 200 متر يمين الحبل و كان داخل البحر بمسافة كبيرة في أتجاه المياه العميقة شاهد مجموعة من الأشخاص الموجودين على السقالة عمر وفي هذه الأثناء كان يوجد قارب يمر امام الشاطئ قاموا بالتصفير للقارب ثم اتجه لعمر واحضره من المنطقة التي كان بها ثم قام صاحب القارب بتنزيل عمر عند العوامات ثم توجه له الأخ عبدالرحمن الساعاتي وكان يلبس معدات سنوركل وقام بسحب عمر للسقالة
ثم اخبرهم بأن زميله أنس رحمه الله في الأسفل وقد انقطع عليه الهواء توجه مجموعة من الشباب سنوركل لتلك المنطقة ولم يشاهدوا اثر لأنس رحمه الله تم ابلاغ حرس الحدود وصلت دورياتهم في تمام الساعة 2 ظهراً قامت مجموعة من غواصين حرس الحدود بالبحث ولكن بدون أي نتيجه وكان موجد على السقالة عدد كبير من المدربين وكان أول المدربين الذين قاموا بالبحث الكابتن خالد القثامي ولكن بدون أي نتيجة قام الكابتن خالد بالأتصال بي أنا علاء أبو شوق في الساعة 3:15 وتوجهت مباشرة للشاطئ و وجدت مجموعة كبيرة من الضباط على رأسهم العقيد محمد الزهراني و قائد مركز ابحر النقيب خالد عبدالله القرني قمت بالتحدث للغواص عمر بوجود جميع الضباط والمدربين وقام بأخباري بالقصة أمام الجميع يقول عمر بأنهم جهزوا معداتهم وقاموا بالنزول وتوجهوا بإتجاه اليمين شمال وكانوا مع التيار وكان التيار جداً جداً قوي والموج عالي جداً وكانوا ملتزمين بعمقهم المحدد لهم في دورة الأوبن واتر 18 متر / 60 قدم ثم قاموا بالنزول زيادة حتى وصلوا لعمق 40 متر / 130 قدم وبعد جلسوهم مدة محددة على القاع اصيب الغوصان بسكر الأعماق فقاما بالمشي على القاع وكان الحيد المرجاني في ظهرهما وتوجها غرب بإتجاه العمق السحيق في تلك الأثناء انتهى الهواء على أنس رحمه الله توجه أنس لصديقة عمر واخذ الأحتياط منه ولكن مع تأثير سكر الأعماق و حالة الذعر التي أصابت أنس قام بأخذ المنظم الأحتياطي بشكل مقلوب بمعنى فتحات خروج الهواء كانت متجهه للأعلى عندما حاول أنس رحمة الله التنفس بدأ المنظم بإدخال الماء عندها قام انس رحمة الله بترك المنظم من فمه وترك عمر وقام يحاول الصعود في تلك اللحظة سقطت أحد زعانف أنس رحمه الله من رجله ولكن بدون جدوى لأن التيار كان قوي جداً جداً وكان يسحب أي شخص إلى القاع عندما شاهد عمر ماذا حل بأنس من حالة رعب قام بالضغط على نافخ ال BCD وقام بالخروج من الماء بعد سماعي للقصة من عمر طلبت من عمر أن يحدد لي المنطقة التي خرج منها فقام عمر بتحديد منطقة الخروج بشكل تقريبي وطلبت أيضاً أن أرى معدات عمر فعندما احضروا معداته نظرت لعداد العمق فوجدت الإبرة الصغيرة التي توجد في عداد العمق التي تحدد أخر عمق وصل له الغواص قد وصلت فوق ال 200 قدم وشاهد ذلك جميع ضباط حرس الحدود فطلبت من النقيب خالد القرني بالسماح لي بالنزول فطلب مني أحضار أي شخص أخر للنزول معي وفي تلك الأثناء خرج من الماء الكابتن ثامر سيت وطلبت منه النزول معي فوافق الكابتن وكان مع الكابتن الأمير خالد بن بندر ال سعود وقام الأمير أيضا بطلب الأنضمام معنا في عملية البحث فكنا نحن ثلاثة أشخاص وكان هناك مجموعة أخرى مكونه من ثلاث أشخاص من حرس الحدود فقام النقيب بتقسيمنا إلى مجموعتان أنا علاء أبوشوق وثامر و الأمير خالد و المجموعة الأخرى ثلاثة من حرس الحدود على أن أقود مجموعتي بأتجاه الشمال و مجموعة حرس الحدود تتجه جنوب قمنا بالنزول في تمام الساعة 6:04 وغصنا لعمق
42.1 متر لمدة 36 دقيقة
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/11/photo/0311111303297i38mxe79pm7qz49yh.jpg
ولكن بدون أي جدوى لأن التيار قوي جداً والرؤية سيئة جداً أوقفنا البحث عند حلول الظلام حضر في الساعة 8 مساءاً الكابتن أحمد المطيري وكان يرغب في النزول للبحث في الليل وقام بالتحدث مع العقيد وأذن له العقيد بذلك وطلب مني الكابتن النزول معه ولكن بعد أن أخبرته أنا علاء أبو شوق والكابتن خالد القثامي عن العمق المتوقع لوجد الغريق عندها قرر الكابتن أحمد النزول في الصباح الباكر للبحث عن المفقود جلست أنا علاء أبوشوق وأحمد المطيري وخالد نتحدث عن الحادث فقترح أحمد المطيري أن يكون هناك قارب لحرس الحدود ويقوم بتمديد حبال من السطح مع وضع اثقال في اسفلها وعوامة في رأس الحبل على السطح ويقوموا الغواصين بالنزول مع تلك الحبال والبحث وهكذا
بعدها أتفقنا للعودة في الصباح الباكر للبحث مرة أخرى
في يوم الجمعة 11 / 3 / 2011 م
توجه عدد من المتطوعين للشاطئ للبحث عن المفقود وصلت أنا علاء أبو شوق للشاطئ الساعة 8:30 و وجدت مجموعة من المتطوعين وحرس الحدود قد خرجوا من الغوصة الأولى وكان من الذين قاموا بالغوصة الأولى الكابتن إسماعيل أبو منديل وقد بحث عن المفقود في عمق 45.6 متر ولمدة 32 دقيقة وكان مع الكابتن إسماعيل الكابتن أحمد المطيري في هذه الغوصة ولكن بدون أي جدوى في تمام الساعة 9 صباحاً قام الكابتن خالد القثامي بوضع خطة للبحث وهذه الخطة عبارة عن عدد 9 أشخاص مقسمين إلى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى أنا علاء أبوشوق و الأخ أبو فهد هادر و شخص من حرس الحدود الأخ إسماعيل أبو تركي المجموعة الثانية الكابتن أحمد المطيري و الكابتن ياسر الجحدلي وشخص من حرس الحدود المجموعة الثالثة الكابتن خالد زهران و تركي الأزوري أبو الأشبال وشخص من حرس الحدود وكانت الخطة المجموعة الأولى تقوم بالنزول لعمق 120 قدم والبحث لمدة 13 دقيقة مع التوجه شمال بدرجة 330 درجة ويمسك الثلاث أشخاص بحبل ممتد بينهم طول الحبل كان 20 متر ويقوموا بالسباحة بجوار بعض والمجموعتين الأخرى تبقى على عمق 60 قدم بعد أن تبحث المجموعة الأول وينتهي وقت القاع لديهم تصعد وتقوم المجموعة الثانية بالنزول وبعدها المجموعة الثالثة عند النزول أقترح الكابتن أحمد المطيري أن لا نتبع البوصلة ولكن نجعل الشعب المرجانية كمرجع لنا بحيث يقوم الشخص الثالث بمراقبة الحيد المرجاني كمرجع لنا قمنا بالنزول في تمام الساعة 10:36 و بفضل من الله في تمام الساعة 10:44 شاهدت أنا علاء أبو شوق المرحوم أنس وهو على القاع وفي عمق كبير جداً قمت بأخبار مجموعتي بأنني شاهدته وقمت بالتوجه إليه و قام كل من ابو فهد هادر و أبو تركي حرس حدود بالحاق بي وصلت عنده وكان ملقي على ظهره يميل نحو اليمين وكانت رجله اليمين بدون زعنفه ولم تكن النظارة على وجهه والحزام موجود على خصره حاولت نفخ ال BCD له ولكن لم يكن لديه هواء البته وقمت بفك حزامه وكان يرقد في
عمق 66.8 متر / 220 قدم
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/11/photo/0311111303298sfvs7okxh3y0a4wr.jpg
حاولت تحريكه ولم أستطع ثم قام أبوتركي ( إسماعيل ) من حرس الحدود برفعه بقوه بوجود أبو فهد هادر ثم قام المرحوم بالطفو فقامت المجموعة التي كانت فوقنا بإستلامه على عمق
40 متر / 140 قدم وقام تركي الأزوري أبو الأشبال والكابتن أحمد المطيري والكابتن خالد زهران بالصعود به إلى السطح وقاموا بتحميله على قارب حرس الحدود وقد صعد معه تركي الازوري على ظهر القارب
وكان ذلك بفضل من الله عزوجل ثم بمجهود كل الشباب الذين شاركوا في هذه العملية فقد كانت المجموعة منسقة بشكل كبير سواء من حرس الحدود أو المتطوعين فكانوا كلهم يد وحدة ولم يكون هناك أي عمل فردي من أي شخص
هذا كل ما حدث لهذا الغواص أسأل الله العلي العظيم أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته
وأن يلهم أهله الصبر على فراقه
هذا والصلاة والسلام على خير البشر محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أضع لكم قصة الغريق أرجوا من الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
وبأسمه الأعظم أن يكتبه من الشهداء وأن يغفر له ويرحمه رحمه واسعه
أولاً:
أسم الغريق أنس مشعان سويلم العنزي تاريخ ميلاده 14 / 4 / 1413م رحمه الله
اسم صديقه الذي كان معه في الدورة وكان أيضاً معه في هذا الحادث
عمر عبدالله ساعد الثعلبي تاريخ الميلاد 23 / 12 / 1991 م
هذان الشخصان حصلوا على رخصة غواص مياه مفتوحة في تاريخ 25 / 2 / 2011 م
توجه المذكران في الأعلى إلى شاطئ الأحلام في تمام الساعة 9 صباحاً يوم الخميس 10 / 3 / 2011 م
وقاموا بإستأجار معداتهم من محل الأحلام الموجود في الشاطئ وقاموا بالنزول للغوصة الأولى وخرجا منها بسلام
كانت هذه الغوصة الأولى لهم بعد إنهاء الدورة
ثم قاموا بتعبئة الاسطوانات من المحل وقاموا بالنزول للغوصة الثانية تمام الساعة 1 بعد فترة بسيطة تقريباً الساعة 1.30 خرج الغواص عمر يمين حبل العوامات الموجود في الماء بمسافة تقريباً 200 متر يمين الحبل و كان داخل البحر بمسافة كبيرة في أتجاه المياه العميقة شاهد مجموعة من الأشخاص الموجودين على السقالة عمر وفي هذه الأثناء كان يوجد قارب يمر امام الشاطئ قاموا بالتصفير للقارب ثم اتجه لعمر واحضره من المنطقة التي كان بها ثم قام صاحب القارب بتنزيل عمر عند العوامات ثم توجه له الأخ عبدالرحمن الساعاتي وكان يلبس معدات سنوركل وقام بسحب عمر للسقالة
ثم اخبرهم بأن زميله أنس رحمه الله في الأسفل وقد انقطع عليه الهواء توجه مجموعة من الشباب سنوركل لتلك المنطقة ولم يشاهدوا اثر لأنس رحمه الله تم ابلاغ حرس الحدود وصلت دورياتهم في تمام الساعة 2 ظهراً قامت مجموعة من غواصين حرس الحدود بالبحث ولكن بدون أي نتيجه وكان موجد على السقالة عدد كبير من المدربين وكان أول المدربين الذين قاموا بالبحث الكابتن خالد القثامي ولكن بدون أي نتيجة قام الكابتن خالد بالأتصال بي أنا علاء أبو شوق في الساعة 3:15 وتوجهت مباشرة للشاطئ و وجدت مجموعة كبيرة من الضباط على رأسهم العقيد محمد الزهراني و قائد مركز ابحر النقيب خالد عبدالله القرني قمت بالتحدث للغواص عمر بوجود جميع الضباط والمدربين وقام بأخباري بالقصة أمام الجميع يقول عمر بأنهم جهزوا معداتهم وقاموا بالنزول وتوجهوا بإتجاه اليمين شمال وكانوا مع التيار وكان التيار جداً جداً قوي والموج عالي جداً وكانوا ملتزمين بعمقهم المحدد لهم في دورة الأوبن واتر 18 متر / 60 قدم ثم قاموا بالنزول زيادة حتى وصلوا لعمق 40 متر / 130 قدم وبعد جلسوهم مدة محددة على القاع اصيب الغوصان بسكر الأعماق فقاما بالمشي على القاع وكان الحيد المرجاني في ظهرهما وتوجها غرب بإتجاه العمق السحيق في تلك الأثناء انتهى الهواء على أنس رحمه الله توجه أنس لصديقة عمر واخذ الأحتياط منه ولكن مع تأثير سكر الأعماق و حالة الذعر التي أصابت أنس قام بأخذ المنظم الأحتياطي بشكل مقلوب بمعنى فتحات خروج الهواء كانت متجهه للأعلى عندما حاول أنس رحمة الله التنفس بدأ المنظم بإدخال الماء عندها قام انس رحمة الله بترك المنظم من فمه وترك عمر وقام يحاول الصعود في تلك اللحظة سقطت أحد زعانف أنس رحمه الله من رجله ولكن بدون جدوى لأن التيار كان قوي جداً جداً وكان يسحب أي شخص إلى القاع عندما شاهد عمر ماذا حل بأنس من حالة رعب قام بالضغط على نافخ ال BCD وقام بالخروج من الماء بعد سماعي للقصة من عمر طلبت من عمر أن يحدد لي المنطقة التي خرج منها فقام عمر بتحديد منطقة الخروج بشكل تقريبي وطلبت أيضاً أن أرى معدات عمر فعندما احضروا معداته نظرت لعداد العمق فوجدت الإبرة الصغيرة التي توجد في عداد العمق التي تحدد أخر عمق وصل له الغواص قد وصلت فوق ال 200 قدم وشاهد ذلك جميع ضباط حرس الحدود فطلبت من النقيب خالد القرني بالسماح لي بالنزول فطلب مني أحضار أي شخص أخر للنزول معي وفي تلك الأثناء خرج من الماء الكابتن ثامر سيت وطلبت منه النزول معي فوافق الكابتن وكان مع الكابتن الأمير خالد بن بندر ال سعود وقام الأمير أيضا بطلب الأنضمام معنا في عملية البحث فكنا نحن ثلاثة أشخاص وكان هناك مجموعة أخرى مكونه من ثلاث أشخاص من حرس الحدود فقام النقيب بتقسيمنا إلى مجموعتان أنا علاء أبوشوق وثامر و الأمير خالد و المجموعة الأخرى ثلاثة من حرس الحدود على أن أقود مجموعتي بأتجاه الشمال و مجموعة حرس الحدود تتجه جنوب قمنا بالنزول في تمام الساعة 6:04 وغصنا لعمق
42.1 متر لمدة 36 دقيقة
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/11/photo/0311111303297i38mxe79pm7qz49yh.jpg
ولكن بدون أي جدوى لأن التيار قوي جداً والرؤية سيئة جداً أوقفنا البحث عند حلول الظلام حضر في الساعة 8 مساءاً الكابتن أحمد المطيري وكان يرغب في النزول للبحث في الليل وقام بالتحدث مع العقيد وأذن له العقيد بذلك وطلب مني الكابتن النزول معه ولكن بعد أن أخبرته أنا علاء أبو شوق والكابتن خالد القثامي عن العمق المتوقع لوجد الغريق عندها قرر الكابتن أحمد النزول في الصباح الباكر للبحث عن المفقود جلست أنا علاء أبوشوق وأحمد المطيري وخالد نتحدث عن الحادث فقترح أحمد المطيري أن يكون هناك قارب لحرس الحدود ويقوم بتمديد حبال من السطح مع وضع اثقال في اسفلها وعوامة في رأس الحبل على السطح ويقوموا الغواصين بالنزول مع تلك الحبال والبحث وهكذا
بعدها أتفقنا للعودة في الصباح الباكر للبحث مرة أخرى
في يوم الجمعة 11 / 3 / 2011 م
توجه عدد من المتطوعين للشاطئ للبحث عن المفقود وصلت أنا علاء أبو شوق للشاطئ الساعة 8:30 و وجدت مجموعة من المتطوعين وحرس الحدود قد خرجوا من الغوصة الأولى وكان من الذين قاموا بالغوصة الأولى الكابتن إسماعيل أبو منديل وقد بحث عن المفقود في عمق 45.6 متر ولمدة 32 دقيقة وكان مع الكابتن إسماعيل الكابتن أحمد المطيري في هذه الغوصة ولكن بدون أي جدوى في تمام الساعة 9 صباحاً قام الكابتن خالد القثامي بوضع خطة للبحث وهذه الخطة عبارة عن عدد 9 أشخاص مقسمين إلى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى أنا علاء أبوشوق و الأخ أبو فهد هادر و شخص من حرس الحدود الأخ إسماعيل أبو تركي المجموعة الثانية الكابتن أحمد المطيري و الكابتن ياسر الجحدلي وشخص من حرس الحدود المجموعة الثالثة الكابتن خالد زهران و تركي الأزوري أبو الأشبال وشخص من حرس الحدود وكانت الخطة المجموعة الأولى تقوم بالنزول لعمق 120 قدم والبحث لمدة 13 دقيقة مع التوجه شمال بدرجة 330 درجة ويمسك الثلاث أشخاص بحبل ممتد بينهم طول الحبل كان 20 متر ويقوموا بالسباحة بجوار بعض والمجموعتين الأخرى تبقى على عمق 60 قدم بعد أن تبحث المجموعة الأول وينتهي وقت القاع لديهم تصعد وتقوم المجموعة الثانية بالنزول وبعدها المجموعة الثالثة عند النزول أقترح الكابتن أحمد المطيري أن لا نتبع البوصلة ولكن نجعل الشعب المرجانية كمرجع لنا بحيث يقوم الشخص الثالث بمراقبة الحيد المرجاني كمرجع لنا قمنا بالنزول في تمام الساعة 10:36 و بفضل من الله في تمام الساعة 10:44 شاهدت أنا علاء أبو شوق المرحوم أنس وهو على القاع وفي عمق كبير جداً قمت بأخبار مجموعتي بأنني شاهدته وقمت بالتوجه إليه و قام كل من ابو فهد هادر و أبو تركي حرس حدود بالحاق بي وصلت عنده وكان ملقي على ظهره يميل نحو اليمين وكانت رجله اليمين بدون زعنفه ولم تكن النظارة على وجهه والحزام موجود على خصره حاولت نفخ ال BCD له ولكن لم يكن لديه هواء البته وقمت بفك حزامه وكان يرقد في
عمق 66.8 متر / 220 قدم
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/11/photo/0311111303298sfvs7okxh3y0a4wr.jpg
حاولت تحريكه ولم أستطع ثم قام أبوتركي ( إسماعيل ) من حرس الحدود برفعه بقوه بوجود أبو فهد هادر ثم قام المرحوم بالطفو فقامت المجموعة التي كانت فوقنا بإستلامه على عمق
40 متر / 140 قدم وقام تركي الأزوري أبو الأشبال والكابتن أحمد المطيري والكابتن خالد زهران بالصعود به إلى السطح وقاموا بتحميله على قارب حرس الحدود وقد صعد معه تركي الازوري على ظهر القارب
وكان ذلك بفضل من الله عزوجل ثم بمجهود كل الشباب الذين شاركوا في هذه العملية فقد كانت المجموعة منسقة بشكل كبير سواء من حرس الحدود أو المتطوعين فكانوا كلهم يد وحدة ولم يكون هناك أي عمل فردي من أي شخص
هذا كل ما حدث لهذا الغواص أسأل الله العلي العظيم أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته
وأن يلهم أهله الصبر على فراقه
هذا والصلاة والسلام على خير البشر محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا