ذيب النجيل
16/03/2011, 08:28 PM
المصدر ( متابعات) ::
توقع المدير الإقليمي - قسم كبار العملاء في الفطيم للسيارات الإماراتية، نبيل أبوالنجا أن ترتفع أسعار سيارات تويوتا بسبب زيادة أسعار صرف الين الياباني مقابل العملات الأخرى كأحد تداعيات الزلزال المدمر الذي شهدته اليابان.
وقال أبوالنجا لـ"العربية نت": "لا يمكن توقع نسبة زيادة أسعار السيارات، فالأمر متوقف على سعر صرف الين مقابل العملات الأخرى".
ولفت إلى أن مصانع تويوتا في اليابان تدرس تأثير تدمير بعض المفاعلات النووية على إمدادات الكهرباء، مشيراً إلى أن المصنع توقف ليوم واحد حتى يطمئن العمال على أهلهم في المناطق التي ضربها الزلزال.
وكانت متحدثة باسم شركة "تويوتا موتورز" قد قالت "إن انتاج الشركة سيتعطل لحوالي 400 ألف سيارة بسبب نقص إمدادات الكهرباء وإغلاق 12 مصنعاً لها في اليابان في أعقاب زلزال الحادي عشر من مارس الجاري".
وقال مصدر مسؤول آخر في الفطيم للسيارات إن المخزون الكبير من سيارات تويوتا لدى الشركة حماها من تداعيات الزلزال المدمر الذي شهدته اليابان.
وأضاف المصدر لـ"العربية نت" أن عمليات الاستيراد تتم من دول أخرى وليس اليابان فقط، حيث يتم استيراد موديلات لاند كروزر وبرادو وياريس، بالإضافة إلى الباصات من مصانع اليابان، فيما تستورد باقي الموديلات من دول أخرى.
وتوقع المصدر - الذي رفض نشر اسمه - أن تتأثر أسعار السيارات بأحداث اليابان وقال: "قد تشهد الأسعار ارتفاعاً بين 5 و10%".
وأوضح أنه يتم استيراد موديلات كامري وأفالون من أستراليا، وأفالونا وسكويدا من استراليا، وكرولا من تايوان ومن اندونيسيا هاي لوكس.
وارتفع الين بشكل عام في بداية التعاملات الاسيوية اليوم، ولكنه سرعان ما فقد هذه المكاسب في تعاملات متقلبة في الوقت الذي انتظر فيه المتعاملون المتوترون لمعرفة ما سيقوم به المسؤولون اليابانيون للحفاظ على هدوء السوق بعد الزلزال القوي الذي شهدته اليابان يوم الجمعة وما تلا ذلك من موجات مد عملاقة.
وتراجع الدولار أمام الين إلى 81.83 ين مقابل 81.87 ين أواخر التعامل في نيويورك يوم الجمعة قبل ان يقلص هذه الخسائر الى النصف ليسجل 81.42 ين.
وتشير تقديرات "جولدمان ساكس" إلى أن الأرباح التشغيلية لعملاق صناعة السيارات العالمي ستتراجع بمعدل ستة مليارات ين (حوالي 72 مليون دولار) عن كل يوم تتوقفه مصانعها في اليابان، في حين ستفقد "نيسان وهوندا" ملياري ين يومياً.
يُشار إلى أن "تويوتا" قد أعلنت عند استمرار توقف العمل بمصانعها حتى يوم السادس عشر من الشهر الجاري من أجل الاطمئنان على موظفيها وعائلاتهم.
المصدر : صحيفة المصدر
http://www.masdr.net/inf/news-action-show-id-9627.htm
توقع المدير الإقليمي - قسم كبار العملاء في الفطيم للسيارات الإماراتية، نبيل أبوالنجا أن ترتفع أسعار سيارات تويوتا بسبب زيادة أسعار صرف الين الياباني مقابل العملات الأخرى كأحد تداعيات الزلزال المدمر الذي شهدته اليابان.
وقال أبوالنجا لـ"العربية نت": "لا يمكن توقع نسبة زيادة أسعار السيارات، فالأمر متوقف على سعر صرف الين مقابل العملات الأخرى".
ولفت إلى أن مصانع تويوتا في اليابان تدرس تأثير تدمير بعض المفاعلات النووية على إمدادات الكهرباء، مشيراً إلى أن المصنع توقف ليوم واحد حتى يطمئن العمال على أهلهم في المناطق التي ضربها الزلزال.
وكانت متحدثة باسم شركة "تويوتا موتورز" قد قالت "إن انتاج الشركة سيتعطل لحوالي 400 ألف سيارة بسبب نقص إمدادات الكهرباء وإغلاق 12 مصنعاً لها في اليابان في أعقاب زلزال الحادي عشر من مارس الجاري".
وقال مصدر مسؤول آخر في الفطيم للسيارات إن المخزون الكبير من سيارات تويوتا لدى الشركة حماها من تداعيات الزلزال المدمر الذي شهدته اليابان.
وأضاف المصدر لـ"العربية نت" أن عمليات الاستيراد تتم من دول أخرى وليس اليابان فقط، حيث يتم استيراد موديلات لاند كروزر وبرادو وياريس، بالإضافة إلى الباصات من مصانع اليابان، فيما تستورد باقي الموديلات من دول أخرى.
وتوقع المصدر - الذي رفض نشر اسمه - أن تتأثر أسعار السيارات بأحداث اليابان وقال: "قد تشهد الأسعار ارتفاعاً بين 5 و10%".
وأوضح أنه يتم استيراد موديلات كامري وأفالون من أستراليا، وأفالونا وسكويدا من استراليا، وكرولا من تايوان ومن اندونيسيا هاي لوكس.
وارتفع الين بشكل عام في بداية التعاملات الاسيوية اليوم، ولكنه سرعان ما فقد هذه المكاسب في تعاملات متقلبة في الوقت الذي انتظر فيه المتعاملون المتوترون لمعرفة ما سيقوم به المسؤولون اليابانيون للحفاظ على هدوء السوق بعد الزلزال القوي الذي شهدته اليابان يوم الجمعة وما تلا ذلك من موجات مد عملاقة.
وتراجع الدولار أمام الين إلى 81.83 ين مقابل 81.87 ين أواخر التعامل في نيويورك يوم الجمعة قبل ان يقلص هذه الخسائر الى النصف ليسجل 81.42 ين.
وتشير تقديرات "جولدمان ساكس" إلى أن الأرباح التشغيلية لعملاق صناعة السيارات العالمي ستتراجع بمعدل ستة مليارات ين (حوالي 72 مليون دولار) عن كل يوم تتوقفه مصانعها في اليابان، في حين ستفقد "نيسان وهوندا" ملياري ين يومياً.
يُشار إلى أن "تويوتا" قد أعلنت عند استمرار توقف العمل بمصانعها حتى يوم السادس عشر من الشهر الجاري من أجل الاطمئنان على موظفيها وعائلاتهم.
المصدر : صحيفة المصدر
http://www.masdr.net/inf/news-action-show-id-9627.htm