هماليل البرد
25/03/2011, 11:51 PM
قال تعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي )
توفي مغرب اليوم الجمعة 20 / 4 / 1432 هـ الشيخ : شاهر العوفي – رحمه الله -
وسيصلى عليه غداً السبت بعد صلاة الظهر , بجامع الشايع بالرس
غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته , ورزقه الفردوس الأعلى
عزاؤنا لأولاده وأهله لا أراكم الله مكروهاً في عزيز عليكم
قال الله تعالى : ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
رزقنا الله خاتمة مثل خاتمته رحمه الله , فقد حضر للمسجد بعد آذان المغرب من هذا اليوم الفضيل يوم الجمعة , وكان أول الداخلين ( كعادته ) غفر الله له وبعدما صلى السنة الراتبة بمكانه الذي لايسبقه عليه أحد ميمنة الصف وأمامه مصحفه الذي اعتدنا رؤيته بيده قبل كل صلاة , وبعد الإقامة قام مسلماً على من يقف يمينه ويساره كعادته بتواضعه الجم وطيبته المعهودة , وبعد أن كبر الإمام وأظنه كبر بعده حيث أن البعض لم يكبر فاضت روحه لباريها وسقط وهو واقف بين يدي ربه , واقف بالصف الأول , واقف ليؤدي فرضاً ماعهدنا أنه تخلف عنه إلا لعذر قاهر .
سيفقدك أهلك يا أبامحمد وسيفقدك مسجدك ومصحفك ومكانك يمين الصف لأداء السنة الراتبة قبل الصلاة ومكانك لأداء الفريضة ومكانك الآخر خلف العمود الأيمن لأداء السنة الراتبة .
سيفقدك جيرانك الذين ماعهدوا منك إلا الخير , بل ماعهدوا أن يفقدوك في أي فرض أو في رمضان بالتراويح أو القيام .
سيفقدك طريقك للمسجد الذي تمر به ذاهباً للمسجد بعد الآذان غالباً وقبله أحياناً كثيرة , وترجع منه بعد الصلاة إن لم يكن قبل الصلاة الأخرى بقليل .
سيفقدك عصاك الذي تتوكأ عليه قادماً من بيتك في آخر الحي للمسجد مهما كان الوقت والجو حراً أو برداً أو مطراً أو غبارا .
أعتذر عن الإكمال ...
عزاؤنا أنا سنلحق بك طال الوقت أو قصر , لكن العبرة بالخاتمة .
جمعنا الله بك ووالدينا ولمن له حق علينا بالفردوس الأعلى
إنا لله وإنا إليه راجعون
توفي مغرب اليوم الجمعة 20 / 4 / 1432 هـ الشيخ : شاهر العوفي – رحمه الله -
وسيصلى عليه غداً السبت بعد صلاة الظهر , بجامع الشايع بالرس
غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته , ورزقه الفردوس الأعلى
عزاؤنا لأولاده وأهله لا أراكم الله مكروهاً في عزيز عليكم
قال الله تعالى : ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
رزقنا الله خاتمة مثل خاتمته رحمه الله , فقد حضر للمسجد بعد آذان المغرب من هذا اليوم الفضيل يوم الجمعة , وكان أول الداخلين ( كعادته ) غفر الله له وبعدما صلى السنة الراتبة بمكانه الذي لايسبقه عليه أحد ميمنة الصف وأمامه مصحفه الذي اعتدنا رؤيته بيده قبل كل صلاة , وبعد الإقامة قام مسلماً على من يقف يمينه ويساره كعادته بتواضعه الجم وطيبته المعهودة , وبعد أن كبر الإمام وأظنه كبر بعده حيث أن البعض لم يكبر فاضت روحه لباريها وسقط وهو واقف بين يدي ربه , واقف بالصف الأول , واقف ليؤدي فرضاً ماعهدنا أنه تخلف عنه إلا لعذر قاهر .
سيفقدك أهلك يا أبامحمد وسيفقدك مسجدك ومصحفك ومكانك يمين الصف لأداء السنة الراتبة قبل الصلاة ومكانك لأداء الفريضة ومكانك الآخر خلف العمود الأيمن لأداء السنة الراتبة .
سيفقدك جيرانك الذين ماعهدوا منك إلا الخير , بل ماعهدوا أن يفقدوك في أي فرض أو في رمضان بالتراويح أو القيام .
سيفقدك طريقك للمسجد الذي تمر به ذاهباً للمسجد بعد الآذان غالباً وقبله أحياناً كثيرة , وترجع منه بعد الصلاة إن لم يكن قبل الصلاة الأخرى بقليل .
سيفقدك عصاك الذي تتوكأ عليه قادماً من بيتك في آخر الحي للمسجد مهما كان الوقت والجو حراً أو برداً أو مطراً أو غبارا .
أعتذر عن الإكمال ...
عزاؤنا أنا سنلحق بك طال الوقت أو قصر , لكن العبرة بالخاتمة .
جمعنا الله بك ووالدينا ولمن له حق علينا بالفردوس الأعلى
إنا لله وإنا إليه راجعون