محمد الظاهري
27/03/2011, 12:53 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ومساكم الله بالخير يا المكشاتيه
وحياكم الله في سالفه جديده
السالفه التي ان اسردها لكم سالفه جميله
جميله كمثل القصص التي نسمعها عن موروثنا العريق
والتي لها بصمه واضحه في جيلنا هاذا
ولكن البعض لم يراها جميله او لم يهتم بها
والقصص تعلمنا عن الكرم والشجاعه وحب الخير للناس وشهامة العرب من اول
لا اطيل عليكم في الكلام
وادعوكم لي قرائه القصه
صاحب القصة يا اخواني هو الفارس والشاعر مفضي بن ولمان الأحمدي
.الذي فر من منازل عشيرتة قرب الحناكية بسبب قتلة رجلا من افراده وما يتمكن من دفع الدية في هاك الوقت
وكعرف بين العرب انذاك دخل مفضي الى جبل رمان في قرية الصداعية والتي يقطنها
فخذ العليان من قبيلة شمر واشتغل عندهم راعي الأبل عند امير الصداعية عقب ما اخفى اسمة الحقيقي
حتى ما احد يتعرف علية احد لانه جلاوي او دموي
واخذ مفضي خدم اخفاء اسمه ماكان من عادة العرب حتى انهم كانو العرب من اول اذا جاهم واحد ما يسئلونه واجد
عاش هذا الفارس على حالته ماشاء الله له
ومره من المرات راح يم الابل الامير صباحا ورجع في وقت المساء
وفي احدالايام
ويوم كان في االمفلا مع الابل واذ بغارة تهاجم طرف المفلا وتسطو على ابل ابنة الامير و بسبب
كثرة الغاره الي اهجمو عليهم وما لقا احد على صراخها واستغاثتها احد حتى ابن عمها
الذي كان على فرسة ومعه سلاحه
الا ان روح النخوة العربية الاصيلة التي كانت تتجسد في مفضي اجبرته لاشعوريا بالانطلاق خلف
المغيرين وقاتلهم مجندلا منهم العدد الكثير من الفرسان وهو في حالة من ان ينقذ روحه
ويصرخ انا الاحمدي انا الاحمدي
وقد تم له ماراد وانقذ الابل كما اخذ الجياد التي قتل اصحابها وساق الجمع حتى وقف به على ابنة
الامير واعطاها اياه وترككل شي ليعود ويكمل عملة في رعي ابل الامير وهنا انطلق كل من شاهد
هذه الاحداث ليخبر عنها اهل الصداعية وعندما وصل
فارسنا مفضي الى القرية قصد معاميل القهوة كعادته كل يوم في
خدمة ضيوف الامير عندئذ استاذنت ابنة الامير من ابيها بان تدخل الرفة وهي الجزء المخصص
للرجال في بيت الشعر فاذن لها حيث كان كل من في المجلس من اقاربها فدخلت واشارت الى مفضي
بان يقوم من مكانه قرب المعاميل وان يجلس يمين ابيها وعندها اخبرت اباها ورجال العشيرة بما
حدث ثم وجهت حديثها الى مفضي وقالت
جاك الهوى مني بعشق من الراس
لاعـاد ماتبخـل بروحـك عليـه
يامثبت العزوة ويامروي الكـاس
يامنتخـي بالعـزوة الاحمـديـة
ورد مفضى على هاك الابيات
مالي هوى يابو ثمان كما المـاس
يابـو خديـد كـنـه النافعـيـه
حالك على القرا وحالي على الياس
ماطـول ماقضيـت ديـن عليـه
ماني من اللي همه البطن ولباس
ولا عندهـم بالطيبـه والـرديـه
عندها عرف الامير وعشيرته ان علية دين دم وسالوه عنهة واوقالهم بقصته وعزموا على مساعدته
وجمعوا الدية وبعثوها الى اهل القتيل بعد ذلك تزوج الفارس مفضي من ابنة الامير وعاش معهم
كواحد من افراد قبيلتهم مدة من الزمن وانجبت له زوجته حمود الذي كبر وترعرع بين اخواله
وذات يوم حدث خلاف بين حمود وبين زملائه وهم صبية يلعبون لمزه احدهم بانه غريب وليس من
قبيلتهم فنقل حمود ماحدث لولده وقال الاب
ياحمود عن ديرة خوالك جلينـا
شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
لاعـاد ماقربـك يحشـم علينـا
شوري عليك تقلط الزمل نشتال
وشد مع مرت يم منازل عشيرته قرب الحناكية
وعقبها فقد اصدقاءه واقرانه من عشيرة العليان والذين قضى معهم اجمل ايام عمره
فانشد قصيدة يخاطب بها غنام وهو صقر كان يقتنيه
غنام ويـن ربوعـك الغانميـن
تلقى العلف بمرباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهـزم ياحزيـن
لربوع بين الفارعي والقدومـي
ياحلو منـزال علـى الشعبتيـن
.لي قيل جضع مرسمته الوسومي
ثم لم يتحمل ابن ولمان البعد عن عن جبل رمان وعن الصداعية
واخذه الشوق الى العليان مره اخرى بعيدا عن نخيل الدوم الذيي تشتهر به الحناكية فانشد
ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم
.بني عربنا يم اطاريـف رمـان
ياحمود ماوالله علينا بهـا لـوم
مااستانس الاوسط نزل العليـان
ماكني الا عندهم باشة من الروم
ارجح بميزاني على كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عن معرفة يـوم
وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم
ويظهر من الربع الادنين عـدوان
عاد مفضي لصداعية وامضى بها بقية عمره الى ان انتقل الى جوار ربه ولاتزال اثاره التاريخيه في الصداعية
اخواني ارجو قد وفقت في السرد
وهاذا ما قراته من كتاب سوليف
وحاولت ان اكتبها في طريقتي الخاصه
بس فيه كلمات لها كتبتها الجميله
واعذروني اذا حصل شي من الروايه
او على قولتهم طمرت بيت ولا شي
وانتظروني في سالفه اجمل ان شالله
وتقبلو تحيات
محبكم
محمد الظاهري
ومساكم الله بالخير يا المكشاتيه
وحياكم الله في سالفه جديده
السالفه التي ان اسردها لكم سالفه جميله
جميله كمثل القصص التي نسمعها عن موروثنا العريق
والتي لها بصمه واضحه في جيلنا هاذا
ولكن البعض لم يراها جميله او لم يهتم بها
والقصص تعلمنا عن الكرم والشجاعه وحب الخير للناس وشهامة العرب من اول
لا اطيل عليكم في الكلام
وادعوكم لي قرائه القصه
صاحب القصة يا اخواني هو الفارس والشاعر مفضي بن ولمان الأحمدي
.الذي فر من منازل عشيرتة قرب الحناكية بسبب قتلة رجلا من افراده وما يتمكن من دفع الدية في هاك الوقت
وكعرف بين العرب انذاك دخل مفضي الى جبل رمان في قرية الصداعية والتي يقطنها
فخذ العليان من قبيلة شمر واشتغل عندهم راعي الأبل عند امير الصداعية عقب ما اخفى اسمة الحقيقي
حتى ما احد يتعرف علية احد لانه جلاوي او دموي
واخذ مفضي خدم اخفاء اسمه ماكان من عادة العرب حتى انهم كانو العرب من اول اذا جاهم واحد ما يسئلونه واجد
عاش هذا الفارس على حالته ماشاء الله له
ومره من المرات راح يم الابل الامير صباحا ورجع في وقت المساء
وفي احدالايام
ويوم كان في االمفلا مع الابل واذ بغارة تهاجم طرف المفلا وتسطو على ابل ابنة الامير و بسبب
كثرة الغاره الي اهجمو عليهم وما لقا احد على صراخها واستغاثتها احد حتى ابن عمها
الذي كان على فرسة ومعه سلاحه
الا ان روح النخوة العربية الاصيلة التي كانت تتجسد في مفضي اجبرته لاشعوريا بالانطلاق خلف
المغيرين وقاتلهم مجندلا منهم العدد الكثير من الفرسان وهو في حالة من ان ينقذ روحه
ويصرخ انا الاحمدي انا الاحمدي
وقد تم له ماراد وانقذ الابل كما اخذ الجياد التي قتل اصحابها وساق الجمع حتى وقف به على ابنة
الامير واعطاها اياه وترككل شي ليعود ويكمل عملة في رعي ابل الامير وهنا انطلق كل من شاهد
هذه الاحداث ليخبر عنها اهل الصداعية وعندما وصل
فارسنا مفضي الى القرية قصد معاميل القهوة كعادته كل يوم في
خدمة ضيوف الامير عندئذ استاذنت ابنة الامير من ابيها بان تدخل الرفة وهي الجزء المخصص
للرجال في بيت الشعر فاذن لها حيث كان كل من في المجلس من اقاربها فدخلت واشارت الى مفضي
بان يقوم من مكانه قرب المعاميل وان يجلس يمين ابيها وعندها اخبرت اباها ورجال العشيرة بما
حدث ثم وجهت حديثها الى مفضي وقالت
جاك الهوى مني بعشق من الراس
لاعـاد ماتبخـل بروحـك عليـه
يامثبت العزوة ويامروي الكـاس
يامنتخـي بالعـزوة الاحمـديـة
ورد مفضى على هاك الابيات
مالي هوى يابو ثمان كما المـاس
يابـو خديـد كـنـه النافعـيـه
حالك على القرا وحالي على الياس
ماطـول ماقضيـت ديـن عليـه
ماني من اللي همه البطن ولباس
ولا عندهـم بالطيبـه والـرديـه
عندها عرف الامير وعشيرته ان علية دين دم وسالوه عنهة واوقالهم بقصته وعزموا على مساعدته
وجمعوا الدية وبعثوها الى اهل القتيل بعد ذلك تزوج الفارس مفضي من ابنة الامير وعاش معهم
كواحد من افراد قبيلتهم مدة من الزمن وانجبت له زوجته حمود الذي كبر وترعرع بين اخواله
وذات يوم حدث خلاف بين حمود وبين زملائه وهم صبية يلعبون لمزه احدهم بانه غريب وليس من
قبيلتهم فنقل حمود ماحدث لولده وقال الاب
ياحمود عن ديرة خوالك جلينـا
شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
لاعـاد ماقربـك يحشـم علينـا
شوري عليك تقلط الزمل نشتال
وشد مع مرت يم منازل عشيرته قرب الحناكية
وعقبها فقد اصدقاءه واقرانه من عشيرة العليان والذين قضى معهم اجمل ايام عمره
فانشد قصيدة يخاطب بها غنام وهو صقر كان يقتنيه
غنام ويـن ربوعـك الغانميـن
تلقى العلف بمرباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهـزم ياحزيـن
لربوع بين الفارعي والقدومـي
ياحلو منـزال علـى الشعبتيـن
.لي قيل جضع مرسمته الوسومي
ثم لم يتحمل ابن ولمان البعد عن عن جبل رمان وعن الصداعية
واخذه الشوق الى العليان مره اخرى بعيدا عن نخيل الدوم الذيي تشتهر به الحناكية فانشد
ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم
.بني عربنا يم اطاريـف رمـان
ياحمود ماوالله علينا بهـا لـوم
مااستانس الاوسط نزل العليـان
ماكني الا عندهم باشة من الروم
ارجح بميزاني على كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عن معرفة يـوم
وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم
ويظهر من الربع الادنين عـدوان
عاد مفضي لصداعية وامضى بها بقية عمره الى ان انتقل الى جوار ربه ولاتزال اثاره التاريخيه في الصداعية
اخواني ارجو قد وفقت في السرد
وهاذا ما قراته من كتاب سوليف
وحاولت ان اكتبها في طريقتي الخاصه
بس فيه كلمات لها كتبتها الجميله
واعذروني اذا حصل شي من الروايه
او على قولتهم طمرت بيت ولا شي
وانتظروني في سالفه اجمل ان شالله
وتقبلو تحيات
محبكم
محمد الظاهري