جعفر الخابوري
29/11/2005, 10:58 AM
تحاليل مختبرية عاجلة للأسماك النافقة
الخبراء يؤكدون: الأخطار الكبرى محتملة
في تطورات ملفتة لقضية نفوق الأسماك في الحد، قرر التكتل البيئي إجراء تحاليل مختبرية عاجلة من قبل جهات متخصصة للتعرف على الدواعي والأسباب وراء نفوق تلك الأسماك. وأكدت المتحدثة باسم التكتل خولة المهندي أن التحاليل المختبرية التي تجرى ستعطي الأسباب الكامنة وراء موت الأسماك بهذا الكم وبهذه الكيفية.
ومن جهته، أكد حسين المغني رئيس العلاقات العامة بنقابة الصيادين أن المواد المضرة من بقايا الديزل والزيوت والمواد الكيماوية التي تخرج من أنبوب المجاري في عراد، تسببت في نفوق آلاف الأسماك وهي كفيلة بحدوث تسمم أكبر وضرر أعم إن لم تتكاتف الجهود لمعالجة مثل هذه الخروقات. وحذر المغني من تشابك التيارات البحرية في هذه المناطق، والتي تحدث دوامات كبيرة عند التقائها ببعضها مما يساعد على انتقال السموم من تيار إلى آخر مشيرا إلى وجود ارتباط وثيق بين سواحل جزيرة المحرق الداخلية وسواحل جزيرة المنامة (البحرين) الداخلية. وأشار المغني إلى أن من بين الأسماك النافقة أسماك الميد وعيفوه، وهي من الأسماك المهاجرة وهذه المنطقة من أهم المناطق التي تهاجر إليها مثل تلك الأسماك وبكميات كبيرة متوقعا حدوث كارثة في حالة أن يصادف زيارة أسراب الأسماك تلك المنطقة كما حدث في دولة الكويت! ومن جهته، قال خليفة سبت - من بحارة الحد- إن المنطقة تحتوي على عدد من الأسماك، أهمها: الميد، عيفوه، البياح، الحاسوم، الشعم، البدح، المصلغ، الصافي، الحامر، والربيان وأن من ضمن الأسماك النافقة بكثرة الميد وعيفوه والعفطي (حرسون) والوحر والمصلغ. أما رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة والمتحدثة باسم التكتل البيئي لحماية فشت العظم خولة المهندي فأكدت أن ارتفاع منسوب المياه في البحيرة ظهر أمس الأول مما أدى إلى بروز بقعة الزيت، فطفحت الأعداد الكبيرة من الأسماك الميتة وبحسب تقدير بحارة المنطقة كان عددها أكبر من اليوم السابق. وقالت المهندي إن أعضاء التكتل البيئي قاموا بجولة مع بعض البحارة حول مواقع بحرية في المنطقة، حيث وجدوا أنها تحولت إلى بحيرات محصورة يصلها بالبحر مضيق محذرة من أن جميع هذه المواقع معرضة لما جرى في بحيرة الحد. واتفق النشطاء البيئيون أن أفضل اسم لهذه البحيرات هو «الخطر القادم«، مؤكدة أن بحارنا كلها هي مواقع محتملة للخطر. وقالت إن الخطر القادم الذي ننتظره ليس من انفلونزا الطيور ولكنه من أنشطتنا البشرية الأنانية الجاهلة الجائرة التي لم تسمع قط بمفهوم التنمية المستدامة. وتساءلت المهندي حول السكوت عن استمرار وجود الزيت ما يزيد من الأضرار والضحايا.. وقالت: إن السؤال المهم هو: ما مصدر هذا الزيت؟ وهل رميه أو سكبه في هذا المكان أو غيره يحدث للمرة الأولى؟ وما هي الإجراءات الوقائية تجاه مثل هذه المخالفات؟ وما الإجراءات المتخذة لضبط المخالفات والمخالفين؟ وما الإجراءات العقابية؟!
الخبراء يؤكدون: الأخطار الكبرى محتملة
في تطورات ملفتة لقضية نفوق الأسماك في الحد، قرر التكتل البيئي إجراء تحاليل مختبرية عاجلة من قبل جهات متخصصة للتعرف على الدواعي والأسباب وراء نفوق تلك الأسماك. وأكدت المتحدثة باسم التكتل خولة المهندي أن التحاليل المختبرية التي تجرى ستعطي الأسباب الكامنة وراء موت الأسماك بهذا الكم وبهذه الكيفية.
ومن جهته، أكد حسين المغني رئيس العلاقات العامة بنقابة الصيادين أن المواد المضرة من بقايا الديزل والزيوت والمواد الكيماوية التي تخرج من أنبوب المجاري في عراد، تسببت في نفوق آلاف الأسماك وهي كفيلة بحدوث تسمم أكبر وضرر أعم إن لم تتكاتف الجهود لمعالجة مثل هذه الخروقات. وحذر المغني من تشابك التيارات البحرية في هذه المناطق، والتي تحدث دوامات كبيرة عند التقائها ببعضها مما يساعد على انتقال السموم من تيار إلى آخر مشيرا إلى وجود ارتباط وثيق بين سواحل جزيرة المحرق الداخلية وسواحل جزيرة المنامة (البحرين) الداخلية. وأشار المغني إلى أن من بين الأسماك النافقة أسماك الميد وعيفوه، وهي من الأسماك المهاجرة وهذه المنطقة من أهم المناطق التي تهاجر إليها مثل تلك الأسماك وبكميات كبيرة متوقعا حدوث كارثة في حالة أن يصادف زيارة أسراب الأسماك تلك المنطقة كما حدث في دولة الكويت! ومن جهته، قال خليفة سبت - من بحارة الحد- إن المنطقة تحتوي على عدد من الأسماك، أهمها: الميد، عيفوه، البياح، الحاسوم، الشعم، البدح، المصلغ، الصافي، الحامر، والربيان وأن من ضمن الأسماك النافقة بكثرة الميد وعيفوه والعفطي (حرسون) والوحر والمصلغ. أما رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة والمتحدثة باسم التكتل البيئي لحماية فشت العظم خولة المهندي فأكدت أن ارتفاع منسوب المياه في البحيرة ظهر أمس الأول مما أدى إلى بروز بقعة الزيت، فطفحت الأعداد الكبيرة من الأسماك الميتة وبحسب تقدير بحارة المنطقة كان عددها أكبر من اليوم السابق. وقالت المهندي إن أعضاء التكتل البيئي قاموا بجولة مع بعض البحارة حول مواقع بحرية في المنطقة، حيث وجدوا أنها تحولت إلى بحيرات محصورة يصلها بالبحر مضيق محذرة من أن جميع هذه المواقع معرضة لما جرى في بحيرة الحد. واتفق النشطاء البيئيون أن أفضل اسم لهذه البحيرات هو «الخطر القادم«، مؤكدة أن بحارنا كلها هي مواقع محتملة للخطر. وقالت إن الخطر القادم الذي ننتظره ليس من انفلونزا الطيور ولكنه من أنشطتنا البشرية الأنانية الجاهلة الجائرة التي لم تسمع قط بمفهوم التنمية المستدامة. وتساءلت المهندي حول السكوت عن استمرار وجود الزيت ما يزيد من الأضرار والضحايا.. وقالت: إن السؤال المهم هو: ما مصدر هذا الزيت؟ وهل رميه أو سكبه في هذا المكان أو غيره يحدث للمرة الأولى؟ وما هي الإجراءات الوقائية تجاه مثل هذه المخالفات؟ وما الإجراءات المتخذة لضبط المخالفات والمخالفين؟ وما الإجراءات العقابية؟!