الساطي
21/04/2011, 04:32 PM
أخي وصديقي المكشاتي الطيب هل أنت من المفسدين في الأرض؟ هل أنت ممن يحرصون ويتلذذون بإبادة كل متحرك على هذه الأرض فلا تترك طائر بجناحيه أو دابة تمشي على أقدامها دون ان تلاحقها من مكان لأخر حتى تحقق شهوه الإبادة في نفسك.
أقول ذلك بعد أن لاحظت ان كثيرا من اهل المكاشيت قد انحصرت متعتهم في ملاحقة طائر نادر او حيوان مفترس يعيش في صحارينا كجزء من منظومة التوازن البيئي الضروري لهذه الأرض, فتجده مجرد أن يسمع عن أثار أرنب تذكر له في مكان قد يبعد عنه بمئات الأميال او حبارى يقال أنها شوهدت في مكان أخر او ذئب يعيش بسلام في بيئته ويشكل ركنا أساسيا في هذا التوازن البيئي الا وتجده وكثيرا من أمثاله يشدون الرحال بقضهم وقضيضهم وبكل ما يملكونه من إمكانيات سواء كانت أسلحة او سيارات ذات دفع رباعي ولا يقر لهم جفن حتى يتأكدون من القضاء عليه ليبدأ صاحب الحظ السعيد والذي شاءت الظروف ان يسبق غيرة في تحقيق هذا الشرف العظيم في نظره القاصر ليبدأ بالتفاخر كمن يعلق ذئبا أمام الناس ليريهم مدى شجاعته وكأنه اصطاد أسد بيديه المجردتين او بالرماح كما يفعل أبناء القبائل الافريقيه الذي يتميزون فعلا بالقوة الفتاكة والشجاعة الفائقة ومع ذلك فتجدهم لا يلجئون لقتل الحيوان إلا للحاجة فقط والضرورة البحتة مثل الجوع أو درء خطر فقط و أما غير ذلك فهم لا يعتدون.
والأغرب أن هذا الإفساد لا يتوقف على طائر أو حيوان بل قد يتعدى إلى الأشجار والنباتات النادرة التي يؤدي قطعها إلى مزيدا من التصحر في صحارينا بحثا عن لذة وقتيه من إشعال النار فيها على سبيل الاستمتاع الفارغ فقط والذي لا يتناسب مع الضرر الذي يلحقه ذلك بالبيئة التي هي ملك الجميع اساسا قبل ان تصبح خاصة بهذا المفسد الغبي. وحتى وصلنا إلى درجة تصحرت فيه أراضينا بعد إبادة الأشجار والى انقراض الحيوانات والطيور والتي كانت تجوب صحارينا بكل أمان وسلام محافظة على توازن طبيعي لا تستغني عنه بقعة على عالمنا حتى أتى هؤلاء المفسدين.
فمتى ينضج هؤلاء ويعلموا أن ما يقومون به أمر لا يتجاوز العبث الصبياني والهياط القاضي الذي ليس له سبب غير الفراغ والجهل والشعور بالنقص.
أقول ذلك بعد أن لاحظت ان كثيرا من اهل المكاشيت قد انحصرت متعتهم في ملاحقة طائر نادر او حيوان مفترس يعيش في صحارينا كجزء من منظومة التوازن البيئي الضروري لهذه الأرض, فتجده مجرد أن يسمع عن أثار أرنب تذكر له في مكان قد يبعد عنه بمئات الأميال او حبارى يقال أنها شوهدت في مكان أخر او ذئب يعيش بسلام في بيئته ويشكل ركنا أساسيا في هذا التوازن البيئي الا وتجده وكثيرا من أمثاله يشدون الرحال بقضهم وقضيضهم وبكل ما يملكونه من إمكانيات سواء كانت أسلحة او سيارات ذات دفع رباعي ولا يقر لهم جفن حتى يتأكدون من القضاء عليه ليبدأ صاحب الحظ السعيد والذي شاءت الظروف ان يسبق غيرة في تحقيق هذا الشرف العظيم في نظره القاصر ليبدأ بالتفاخر كمن يعلق ذئبا أمام الناس ليريهم مدى شجاعته وكأنه اصطاد أسد بيديه المجردتين او بالرماح كما يفعل أبناء القبائل الافريقيه الذي يتميزون فعلا بالقوة الفتاكة والشجاعة الفائقة ومع ذلك فتجدهم لا يلجئون لقتل الحيوان إلا للحاجة فقط والضرورة البحتة مثل الجوع أو درء خطر فقط و أما غير ذلك فهم لا يعتدون.
والأغرب أن هذا الإفساد لا يتوقف على طائر أو حيوان بل قد يتعدى إلى الأشجار والنباتات النادرة التي يؤدي قطعها إلى مزيدا من التصحر في صحارينا بحثا عن لذة وقتيه من إشعال النار فيها على سبيل الاستمتاع الفارغ فقط والذي لا يتناسب مع الضرر الذي يلحقه ذلك بالبيئة التي هي ملك الجميع اساسا قبل ان تصبح خاصة بهذا المفسد الغبي. وحتى وصلنا إلى درجة تصحرت فيه أراضينا بعد إبادة الأشجار والى انقراض الحيوانات والطيور والتي كانت تجوب صحارينا بكل أمان وسلام محافظة على توازن طبيعي لا تستغني عنه بقعة على عالمنا حتى أتى هؤلاء المفسدين.
فمتى ينضج هؤلاء ويعلموا أن ما يقومون به أمر لا يتجاوز العبث الصبياني والهياط القاضي الذي ليس له سبب غير الفراغ والجهل والشعور بالنقص.