قوافي ( أم نهار )
25/04/2011, 08:16 PM
:lالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوج رجل من فتاة جميله وعاش معها ثمان سنوات بسعاده لم يرزق خلالها الابنت واحده جميله لكن القدر لم يمهله كثيراوتوفي وترك زوجته وابنته دون اي شيء يساعدهم على الحياة وسافرت الزوجه لمنزل اخيها لكي يحميها وابنتها لكن زوجة اخيها اذاقتها المر هي وابنتها وكل يوم تدبر لها او لابنتهامشكله تجعل اخوها يضربهما وفكرت الزوجه كيف تتخلص منهما فشككت زوجها باخته وانها شابه وتتباها بنفسهاوهي تذهب لاحضار الماء من البئر المجاور للسوق واخبرته لابد ان تزوجها وتتخلص من ما تفعل فزوجها لاول طالب وتركت فتاتها الصغيره عند هؤلاء الضالمين ولم تخاف الله الزوجه بالفتاة فاستعبدتهالها وابنائهافلما كبرت الفتاة واستوضح جمالها خافت ان يطلبها احد ابنائها للزواج فاتخذت نفس الاسلوب السابق مع امها فغضب الخال واهداها لسياف القصر وكان شديد السواد قبيح المنضر فبكت ليلة زفافهاالاان انتفخت عيناها وخافت منه عندما عرفت انه يقطع الروؤس دون خوف واصابتها الكئابه والحزن على حالها لكن الزوج لاحض عليهاخوفها وجزعها فتركها على امل ان ياتي يوم تتعود فيه على حياتها معه فكان طيب القلب ومع مرور الوقت وجدت فيه مافقدته بوفات ابيها وزواج امها وسفرها لمنطقه بعيده لاتعرف اين وعوضها عن المر اللذي عانته بمزل خالها وزوجته ورزقها بالبنين والبنات وعاشت معه اكثر من ماتتمنا كل امراه من سعاده فكان نعم الزوج والاخ والصديق ويحمل داخله قلب حنون محب للجميع وكلما صلت دعت لزوجة خالها بالغفران واتطلب من ربها ان يسامحها فربها عوضها عن كل شيء بزوج صالح وزارتها امها بعد غياب كما اهداهما والي البلاد منزلا بقرب قصره وفاء للسياف بعد ان كبر ولم يعد سياف القصر لكنه احب قربه وكان هذا ايام احد ولات الدوله الامويه
تزوج رجل من فتاة جميله وعاش معها ثمان سنوات بسعاده لم يرزق خلالها الابنت واحده جميله لكن القدر لم يمهله كثيراوتوفي وترك زوجته وابنته دون اي شيء يساعدهم على الحياة وسافرت الزوجه لمنزل اخيها لكي يحميها وابنتها لكن زوجة اخيها اذاقتها المر هي وابنتها وكل يوم تدبر لها او لابنتهامشكله تجعل اخوها يضربهما وفكرت الزوجه كيف تتخلص منهما فشككت زوجها باخته وانها شابه وتتباها بنفسهاوهي تذهب لاحضار الماء من البئر المجاور للسوق واخبرته لابد ان تزوجها وتتخلص من ما تفعل فزوجها لاول طالب وتركت فتاتها الصغيره عند هؤلاء الضالمين ولم تخاف الله الزوجه بالفتاة فاستعبدتهالها وابنائهافلما كبرت الفتاة واستوضح جمالها خافت ان يطلبها احد ابنائها للزواج فاتخذت نفس الاسلوب السابق مع امها فغضب الخال واهداها لسياف القصر وكان شديد السواد قبيح المنضر فبكت ليلة زفافهاالاان انتفخت عيناها وخافت منه عندما عرفت انه يقطع الروؤس دون خوف واصابتها الكئابه والحزن على حالها لكن الزوج لاحض عليهاخوفها وجزعها فتركها على امل ان ياتي يوم تتعود فيه على حياتها معه فكان طيب القلب ومع مرور الوقت وجدت فيه مافقدته بوفات ابيها وزواج امها وسفرها لمنطقه بعيده لاتعرف اين وعوضها عن المر اللذي عانته بمزل خالها وزوجته ورزقها بالبنين والبنات وعاشت معه اكثر من ماتتمنا كل امراه من سعاده فكان نعم الزوج والاخ والصديق ويحمل داخله قلب حنون محب للجميع وكلما صلت دعت لزوجة خالها بالغفران واتطلب من ربها ان يسامحها فربها عوضها عن كل شيء بزوج صالح وزارتها امها بعد غياب كما اهداهما والي البلاد منزلا بقرب قصره وفاء للسياف بعد ان كبر ولم يعد سياف القصر لكنه احب قربه وكان هذا ايام احد ولات الدوله الامويه