جير دبي
26/04/2011, 03:06 PM
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركــــــــــاتهـ
شحـــالكم يا أعضاء وزوار المكشــــــــــات ؟؟:good2:
عجبني هذا الموضوع وهو الاهتمام بالصقور من سنة 1983م، ويقدم خدمة متكاملة لصقّاقير من دون تميّز.
http://dc12.arabsh.com/i/02911/vb96etkplm1e_t.jpg (http://arabsh.com/vb96etkplm1e.html)
يعتبر مستشفى دبي للصقور أول مستشفى تخصصي للصقور في الشرق الأوسط. وقد تم
إنشاؤه في عام 1983 بناءا على تعليمات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وتمتع المستشفى منذ ذلك الوقت إلى اليوم بشهرة عالمية متميزة في مجال طب الصقور. وهو يقدم خدماته البيطرية إلى صقور الصيد الخاصة بأصحاب السمو الشيوخ بدول مجلس التعاون، ويقدم الإسعافات الأولية والعلاج للصقور التي تتعرض للحوادث بالدولة. بل أصبح يقوم بدور التوعية والإستشارات المتكاملة لمحترفي الصيد بالصقور وهواة هذه الرياضية إضافة إلى أدوار ريادية في مجال الأبحاث العلمية وتطوير الأطر الطبية والفنية المتخصصة.
بدأت فكرة إنشاء مستشفى دبي للصقور في إحدى الزيارات الخارجية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وعندما اطلع على تجارب حديثة رائدة في العناية بالصقور كتلك التي تختص بعلاج الخيول، يقودها أطباء بيطريون متخصصون، كما هو الحال في مركز مراقبة الصقور الذي عاينه سموه في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1983، وهو مركز متخصص في مراقبة ودراسة الصقور التي تعيش حرة، ودراسة أماكن عيشها وكيفية حمايتها من الإنقراض ومن تدخل الإنسان في بيئتها. وقد أدرك سمو الشيخ حمدان بن راشد أهمية إنشاء مستشفى خاص للصقور في منطقة الخليج التي تعد أقدم المناطق اهتماما واستخداما للصقور في العالم، وتمثل مصدر فخر للأجداد والآباء ومحط اهتمام في مجالس الكبار ونخوة يتعلمها الشباب. لتنطلق بذلك شرارة لمنارة علمية حديثة في مجال علاج الصقور والدراسات والأبحاث المتعلقة بها.
إمكانيات متكاملة بمعايير عالمية
المستشفى منشأة متكاملة تحصل فيها الصقور المدربة على الرعاية الطبية الحديثة، ويتم فيها إعلام مربي الصقور بآخر المستجدات لفهم الرعاية الصحية للطيور. ويعد مركزا بيطريا حديثا يحتوي على منشآت للإجراءات الجراحية والتصوير التشخيصي. وبالإضافة إلى وحدة الحجر الصحي، يتضمن 20 قسما مجهزة بشكل كامل يتم فيها عزل الطيور المريضة ومعالجتها بشكل منفصل. كما يتمتع المستشفى بنظام جديد للسجلات المحوسبة وإدارة المعلومات تم إعداده خصيصا ليلائم تقديم الخدمات الطبية والمخبرية وفعاليتها وكذلك ضمان عمل المستشفى وفق المعايير الدولية لطب الصقور.
ويشهد المستشفى منذ عام 2001 وتحت إشراف المدير السيد حميد عبيد المهيري برنامج إعادة تطوير شامل، حيث تم توسعة منشآته السريرية لتشمل غرفة جراحة جديدة وقسما للعناية بالحيوانات البرية وجناحا للتصوير التشخيصي المتطور بالإضافة إلى تطوير مختبر تشخيصي سريري داخل المستشفى. في أواخر عام 2004 وعندما اكتمل برنامج التحديث المذكور أصبح المستشفى من أكثر المستشفيات تطورا في هذا المجال في العالم بأسره.
تتلقى الصقور التي يتم إحضارها للمستشفى رعاية صحية ذات معايير مرتفعة من فريق دولي متخصص من الأطباء البيطريين والفنيين بقيادة الدكتور الإيطالي أنطونيو دي سوما وهو طبيب بيطري ومربي صقور يدير النشاطات البيطرية في المستشفى منذ أكتوبر 2001 .
قوة علاجية.. والوقاية خير من العلاج
يعمل في مستشفى دبي للصقور عدد من الأطباء البيطريين الممارسين لعلاج الحيوانات مع التركيز على الصقور وينتمون إلى جنسيات مختلفة من إيطاليا وبريطانيا إضافة إلى الدكتور أحمد حسن من العراق، ويعمل إلى جانبهم عدد من الممرضين والمتخصصين في المختبرات وجميعهم متميزون في خبراتهم وأدائهم. كان المستشفى يستقبل في وقت سابق أكثر من 3000 صقر في السنة قبل أن يتم افتتاح مراكز ومستشفيات أخرى في الدولة، أما اليوم فيستقبل المستشفى سنويا مايقارب 2000 صقر. ويرى السيد المهيري أن تزايد عدد المستشفيات ولجوء مراكز الإنتاج أيضا إلى جلب أطباء من أجل المتابعة اليومية للصقور والتعرف على بيئتها ودراسة جوانب عيشها أمر إيجابي جدا حيث لايستطيع المستشفى منفردا تغطية مراكز الإنتاج الخمسة في دبي.
وينتهج المستشفى فلسفة المبدإ الطبي المشهور « الوقاية خير من العلاج». حيث يؤكد المدير العام أن المستشفى يبادر بأسلوب الوقاية قبل وقوع الإصابة والإضطرار إلى إجراء العلاج. ويعززه برنامج الطب الوقائي الشامل حيث يتم تشجيع مربي الصقور على إحضارها إلى المستشفى ليتم وبشكل دوري إجراء الفحص الصحي وإعطاء الأدوية المضادة للطفيليات والتطعيمات المضادة لمعظم الأمراض المعدية الشائعة في الشرق الأوسط.
أدوار متجددة وتحديث مستمر
تم تجهيز المستشفى بأحدث معدات التخدير والتنظير والتصوير الإشعاعي والجراحة لضمان تشخيص الأمراض بشكل عاجل وحصول الطيور المريضة على رعاية طبية فورية. وقد مكن إنشاء مختبر داخل المستشفى العاملين من إجراء فحوصات الطفيليات والدم وكيمياء الدم والأحياء الدقيقة والمناعة على العينات التي تم جمعها من الصقور المريضة. وتتضمن الفحوصات المخبرية التي يتم إجراؤها إمكانية التشخيص السريع للمرض في الموقع وحصول الطيور المريضة على المعالجة الفعالة القصوى بأسرع مايمكن.
ومن أهم أقسام مستشفى دبي للصقور، قسم خاص بتوصيل الريش أو تكبيره، حيث إن للريش أهمية أساسية للصقر في القيام بالطيران والصيد وبالتالي يعتبر عضوا حساسا جدا في العمليات التي يجريها الأطباء للصقور في المستشفى.
ونظرا للمستوى الذي حققه هذا القسم لما يتوفر عليه من إمكانات وأفضل المتخصصين، فقد أصبح يستقطب عددا من الصقور من خارج إمارة دبي. ويسعى المستشفى إلى تحقيق نقلة جديدة في المستقبل من خلال زراعة الريش التي تعتبر عملية معقدة.
كما تم تحديث غرفة ترميم الريش ( التوسير ) وتجهيزها بوحدة تخدير جديدة وطاولة عمليات خاصة وإضاءة علوية، مما يمكن كادر المستشفى من الإستمرار بعملهم المتميز للحفاظ على ريش الصقور لتتمكن من مواصلة أداء الطيران بأقصى إمكانياتها.
وتساعد أحدث الأجهزة المتوفرة حاليا في المستشفى على التعرف على نتائج الفحوصات في دقائق معدودة. حيث إن بعض الأمراض لا تنتظر طويلا وتفتك بالصقر سريعا إذا لم يتم التعامل معها. ففي الماضي كانت الفحوصات التي تجرى للصقور المريضة تتطلب ثلاثة أيام للتعرف على أسباب المرض، أما اليوم فإن الأجهزة الحديثة التي تتوفر بالمستشفى تمكن من معرفة النتائج مباشرة خلال دقائق مما يساهم بفعالية في إجراءات العلاج التالية وإنقاذ الصقر من احتمال أن يفتك به المرض سريعا.
منارة في البحث العلمي وإنجازات رائدة
وحيث إن طب الصقور يعد فرعا من فروع الطب ويتطور بشكل سريع جدا. فقد أولت إدارة المستشفى منذ إنشائه مثلما تولي في الوقت الراهن تحت إدارة مديرها العام حميد عبيد المهيري اهتماما كبيرا بالبحث العلمي في هذا التخصص الطبي، مما منح المستشفى سبقا في العديد من التطورات في مجال طب الصقور. ويتواصل أطباؤه مع البيطريين من أخصائيي المختبرات ومستشفيات الصقور الأخرى العالمية لتعزيز المعرفة العلمية للأمراض الهامة التي تصيب الصقور. وفعلا عرض أطباء مستشفى دبي للصقور في اجتماعات علمية دولية مثل أوربا، الولايات المتحدة وأستراليا والشرق الأوسط، نتائج أبحاث هامة عن داء المشعرات والرشاشيات الفطرية وتربية الصقور. وقام باختبار دواء (vriconazole) وهو من أحدث الأدوية التي تم تطويرها لعلاج داء الرشاشيات الفطرية (aspergillosis) لدى البشر أيضا. واليوم فإن مستشفى دبي للصقور يعد مركزا متكاملا للعلاج والأبحاث، إذ يتوفر على مختبرات لفحوصات الدم واللعاب وغيرها من أنواع الفحوصات، ويتعدى الأمر فحص حالة الصقر إلى القيام بتجارب على الأدوية والتأكد من مدى فعاليتها. كما أن أطباءه على تواصل مستمر بجامعات ومختبرات إنتاج الأدوية في العالم. ويتوفر لدى المستشفى مايمكن وصفه بنكا لعينات من الفطريات المجمدة تجرى عليها التجارب والدراسات.
تقوم إدارة المستشفى منذ العام 2000 إلى اليوم بممارسة العلاج وتدريب الأطباء البيطريين على معالجة الصقور. ويتخرج منهم طبيبان أو ثلاثة أطباء سنويا. كما تنظم إدارة المستشفى دورات تستمر 3 أشهر تضم 20 طالبا يحصلون بعدها على شهادة متخصصة. ويشرف على تلك الدورات التي تتكرر مرتين أو ثلاث مرات في العام الواحد، الأطباء العاملون في المستشفى، يقدمون خلالها عددا من المحاضرات وورش عمل. ويعتبر هؤلاء الأطباء من أهم الكفاءات في المنطقة وهم يواكبون كافة المستجدات التي يحفل بها مجال الطب البيطري وبيطرة الصقور على وجه الخصوص، وذلك من خلال مشاركاتهم المستمرة في الندوات والدورات والمؤتمرات الخارجية في أمريكا وأوربا وأستراليا وغيرها.
ويؤكد المهيري أن المستشفى على اتصال أيضا بمراكز التكاثر وإنتاج الصقور الموجودة في الدولة وخصوصا في دبي. وأنه يستقبل في كثير من الأحيان صقورا بعد أن تعجز المستشفيات الأخرى عن علاجها سواء في البحرين أو الكويت أو السعودية أو قطر وباقي دول الخليج. ويبدي فخره واعتزازه بأن يكون مستشفى دبي للصقور مرجعا متقدما في علاجها بالمنطقة. ومبديا استعداده لوضع كل الخبرات التي يتمتع بها رهن إشارة أي جهة ترغب في الإطلاع عليها خدمة للمهام التي أنيط بها للصقور.
توعية ومساهمة في جهود المحافظة على الصقور
وعلى غرار العناية بالإبل والخيول المنحدرة من أب وأم بطلين، في عالم السباقات، تتمتع الصقور المحلية أو البرية الناشئة من بيئة الأم والأب الصيادين بعاية ورعاية كبيرتين، ولذلك يمنع صيدهما ويتم تشجيع الصقارين على توليد الصقور الصيادة للحصول على فرخ صقر فريد، صياد شرس وذا قيمة غالية. وقد بدأ الصقارون فعلا يهتمون بذلك ويركزون على نوع وحجم ولون الصقر وما إلى ذلك.
ويساهم دبي للصقور في الجهود المبذولة للحفاظ على الصقور خاصة منها تلك المعرضة للإنقراض سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مهجنة أو غير مهجنة، وبالنسبة للمستشفى تظل الأولوية للصقور المريضة، وبغض النظر عمن تعود إليه ملكيتها، صغيرا أو كبيرا، مهجن أو غير مهجن. وبالتعاون مع الهيئات والمؤسسات البيئية الحكومية محليا ووطنيا ودوليا يتم العمل على الحد من استخدام الطيور أو الصقور لأغراض أخرى والمتاجرة بها. ويعمل المستشفى على توجيه الصقارين إلى الأسلوب الأمثل للتعامل مع الصقور وعدم تعريضها للضغط النفسي أو الإجهاد الشديد في الحر اعتبارا لاختلاف البيئات المناسبة لمختلف الصقور، ولذلك ينصح باستخدام الصقور محلية الإنتاج.
ويحرص مستشفى دبي للصقور باستمرار على توعية الصقارين بالأسلوب الأمثل للتعامل مع الصقر، حيث أن هناك أولويات لصحة الصقر وعلى رأسها التغذية المناسبة ومكان إقامته وغيرهما. كما يعتبر المستشفى مرجعا لمن يريد شراء أوبيع الصقور أو ممارسة الصيد. ويستطيع المراجع أن يتلقى الإستشارة والنصح بفحص الصقر قبل أي عملية بيع أو شراء أو صيد، لتحديد مدى صلاحيته للصيد من عدمه، حيث أن هناك أمور كثيرة يمكن للصقار إخفاءها عند بيعه سعيا وراء مكسب تجاري أكبر، وهو أمر تحدده عملية الفحص. ويؤكد المدير العام حميد المهيري أن مستشفى دبي للصقور بما يقدمه من خدمات، يعد معلمة طبية رائدة ومكرمة نوعية لرياضة الصيد بالصقور، يعود فيها الفضل لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حيث صنع سموه مدرسة علمت الصقارين اتجاها متطورا في الاهتمام بالصقور، تحلق غاياته في سماء الحب والعطاء بعيدا عن الأهداف الربحية.
باب مفتوح أمام الشباب
لايخفي مدير مستشفى دبي للصقور شعوره ببعض الحسرة على قلة إقبال الشباب المواطنين على دراسة التخصصات، متمنيا أن يرى المزيد من الأطباء البيطريين الإماراتيين في السنوات القليلة المقبلة. وقد أبدى السيد لمهيري استعدادا للمساهمة في تحقيق ذلك. يقول:» لدينا استعداد تام لاستقبال وتدريب أي طبيب مواطن، فالأطباء العاملون في المستشفى من خيرة الأطباء في هذا المجال، وهم بالإضافة إلى ذلك يمارسون رياضة الصقور. كبير الأطباء الدكتور أنطونيو تعرفنا عليه في إيطاليا ليس داخل المستشفى بل في الجبل المحاذي له وهو يمارس صيد الصقور. إنه رجل يهوى هذه الرياضة ولديه شغف في العناية بها ومتابعة وضعها الصحي حيث يقوم في كثير من الأحيان بجلب الصقور من الجبل المجاور لمعالجتها في المستشفى الذي كان يعمل به».
مسابقة حمدان بن محمد حافز محلي وبعد عالمي
ويشيد المهيري بالمسابقة الدولية التي يقيمها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد وهي مفتوحة لكل المشاركين من كل أنحاء العالم، وتمنح جوائز قيمة، والتي تعتبر مكرمة سامية تخدم عالم الصقور وتهدف لتدريب الصقارين على الاهتمام بهذه الطيور الأبية. وقد هدف سمو الشيخ حمدان من إقامتها إلى الحفاظ على الموروث والتشجيع على الإنخراط فيه، وأن تنقل هذه الرياضات الشعبية إلى الأجيال المقبلة. ومعروف عن قادتنا أصحاب السمو وشيوخنا حرصهم البالغ على تعزيز هذا الاتجاه الذي تنسجم فيه الفروسية والصيد بما يترجم معاني الرجولة والإباء والكرامة والقوة وكل الأخلاق السامية التي اتصف بها الآباء والأجداد وحفل بها تراثهم. وإذا كان حمدان بن راشد قد فتح مجالا واسعا للإهتمام والمحافظة على الصقور كموروث ذهبي، فإن المسابقة الدولية لسمو الشيخ حمدان بن محمد قد عززت حوافز ذهبية لترسيخ هذا التوجه.
http://dc14.arabsh.com/i/02911/rqrl9x56cn32_t.jpg (http://arabsh.com/rqrl9x56cn32.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/h77wgp9p0ki1_t.jpg (http://arabsh.com/h77wgp9p0ki1.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/fg93chojsdvb_t.jpg (http://arabsh.com/fg93chojsdvb.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/41zv4rjzq7gb_t.jpg (http://arabsh.com/41zv4rjzq7gb.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/1088jrtljukt_t.jpg (http://arabsh.com/1088jrtljukt.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/ufaz08ne4oog_t.jpg (http://arabsh.com/ufaz08ne4oog.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/npb28atcp5ts_t.jpg (http://arabsh.com/npb28atcp5ts.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/njfng2vn6vlt_t.jpg (http://arabsh.com/njfng2vn6vlt.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/602kq10kbf8s_t.jpg (http://arabsh.com/602kq10kbf8s.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/tu2c67zlsb59_t.jpg (http://arabsh.com/tu2c67zlsb59.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/iy17mgkwskyf_t.jpg (http://arabsh.com/iy17mgkwskyf.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/n8zjski4xoze_t.jpg (http://arabsh.com/n8zjski4xoze.html)
تحــــــــــــــــــــ GE;) ERــــــــــــــــياتي
شحـــالكم يا أعضاء وزوار المكشــــــــــات ؟؟:good2:
عجبني هذا الموضوع وهو الاهتمام بالصقور من سنة 1983م، ويقدم خدمة متكاملة لصقّاقير من دون تميّز.
http://dc12.arabsh.com/i/02911/vb96etkplm1e_t.jpg (http://arabsh.com/vb96etkplm1e.html)
يعتبر مستشفى دبي للصقور أول مستشفى تخصصي للصقور في الشرق الأوسط. وقد تم
إنشاؤه في عام 1983 بناءا على تعليمات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وتمتع المستشفى منذ ذلك الوقت إلى اليوم بشهرة عالمية متميزة في مجال طب الصقور. وهو يقدم خدماته البيطرية إلى صقور الصيد الخاصة بأصحاب السمو الشيوخ بدول مجلس التعاون، ويقدم الإسعافات الأولية والعلاج للصقور التي تتعرض للحوادث بالدولة. بل أصبح يقوم بدور التوعية والإستشارات المتكاملة لمحترفي الصيد بالصقور وهواة هذه الرياضية إضافة إلى أدوار ريادية في مجال الأبحاث العلمية وتطوير الأطر الطبية والفنية المتخصصة.
بدأت فكرة إنشاء مستشفى دبي للصقور في إحدى الزيارات الخارجية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وعندما اطلع على تجارب حديثة رائدة في العناية بالصقور كتلك التي تختص بعلاج الخيول، يقودها أطباء بيطريون متخصصون، كما هو الحال في مركز مراقبة الصقور الذي عاينه سموه في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1983، وهو مركز متخصص في مراقبة ودراسة الصقور التي تعيش حرة، ودراسة أماكن عيشها وكيفية حمايتها من الإنقراض ومن تدخل الإنسان في بيئتها. وقد أدرك سمو الشيخ حمدان بن راشد أهمية إنشاء مستشفى خاص للصقور في منطقة الخليج التي تعد أقدم المناطق اهتماما واستخداما للصقور في العالم، وتمثل مصدر فخر للأجداد والآباء ومحط اهتمام في مجالس الكبار ونخوة يتعلمها الشباب. لتنطلق بذلك شرارة لمنارة علمية حديثة في مجال علاج الصقور والدراسات والأبحاث المتعلقة بها.
إمكانيات متكاملة بمعايير عالمية
المستشفى منشأة متكاملة تحصل فيها الصقور المدربة على الرعاية الطبية الحديثة، ويتم فيها إعلام مربي الصقور بآخر المستجدات لفهم الرعاية الصحية للطيور. ويعد مركزا بيطريا حديثا يحتوي على منشآت للإجراءات الجراحية والتصوير التشخيصي. وبالإضافة إلى وحدة الحجر الصحي، يتضمن 20 قسما مجهزة بشكل كامل يتم فيها عزل الطيور المريضة ومعالجتها بشكل منفصل. كما يتمتع المستشفى بنظام جديد للسجلات المحوسبة وإدارة المعلومات تم إعداده خصيصا ليلائم تقديم الخدمات الطبية والمخبرية وفعاليتها وكذلك ضمان عمل المستشفى وفق المعايير الدولية لطب الصقور.
ويشهد المستشفى منذ عام 2001 وتحت إشراف المدير السيد حميد عبيد المهيري برنامج إعادة تطوير شامل، حيث تم توسعة منشآته السريرية لتشمل غرفة جراحة جديدة وقسما للعناية بالحيوانات البرية وجناحا للتصوير التشخيصي المتطور بالإضافة إلى تطوير مختبر تشخيصي سريري داخل المستشفى. في أواخر عام 2004 وعندما اكتمل برنامج التحديث المذكور أصبح المستشفى من أكثر المستشفيات تطورا في هذا المجال في العالم بأسره.
تتلقى الصقور التي يتم إحضارها للمستشفى رعاية صحية ذات معايير مرتفعة من فريق دولي متخصص من الأطباء البيطريين والفنيين بقيادة الدكتور الإيطالي أنطونيو دي سوما وهو طبيب بيطري ومربي صقور يدير النشاطات البيطرية في المستشفى منذ أكتوبر 2001 .
قوة علاجية.. والوقاية خير من العلاج
يعمل في مستشفى دبي للصقور عدد من الأطباء البيطريين الممارسين لعلاج الحيوانات مع التركيز على الصقور وينتمون إلى جنسيات مختلفة من إيطاليا وبريطانيا إضافة إلى الدكتور أحمد حسن من العراق، ويعمل إلى جانبهم عدد من الممرضين والمتخصصين في المختبرات وجميعهم متميزون في خبراتهم وأدائهم. كان المستشفى يستقبل في وقت سابق أكثر من 3000 صقر في السنة قبل أن يتم افتتاح مراكز ومستشفيات أخرى في الدولة، أما اليوم فيستقبل المستشفى سنويا مايقارب 2000 صقر. ويرى السيد المهيري أن تزايد عدد المستشفيات ولجوء مراكز الإنتاج أيضا إلى جلب أطباء من أجل المتابعة اليومية للصقور والتعرف على بيئتها ودراسة جوانب عيشها أمر إيجابي جدا حيث لايستطيع المستشفى منفردا تغطية مراكز الإنتاج الخمسة في دبي.
وينتهج المستشفى فلسفة المبدإ الطبي المشهور « الوقاية خير من العلاج». حيث يؤكد المدير العام أن المستشفى يبادر بأسلوب الوقاية قبل وقوع الإصابة والإضطرار إلى إجراء العلاج. ويعززه برنامج الطب الوقائي الشامل حيث يتم تشجيع مربي الصقور على إحضارها إلى المستشفى ليتم وبشكل دوري إجراء الفحص الصحي وإعطاء الأدوية المضادة للطفيليات والتطعيمات المضادة لمعظم الأمراض المعدية الشائعة في الشرق الأوسط.
أدوار متجددة وتحديث مستمر
تم تجهيز المستشفى بأحدث معدات التخدير والتنظير والتصوير الإشعاعي والجراحة لضمان تشخيص الأمراض بشكل عاجل وحصول الطيور المريضة على رعاية طبية فورية. وقد مكن إنشاء مختبر داخل المستشفى العاملين من إجراء فحوصات الطفيليات والدم وكيمياء الدم والأحياء الدقيقة والمناعة على العينات التي تم جمعها من الصقور المريضة. وتتضمن الفحوصات المخبرية التي يتم إجراؤها إمكانية التشخيص السريع للمرض في الموقع وحصول الطيور المريضة على المعالجة الفعالة القصوى بأسرع مايمكن.
ومن أهم أقسام مستشفى دبي للصقور، قسم خاص بتوصيل الريش أو تكبيره، حيث إن للريش أهمية أساسية للصقر في القيام بالطيران والصيد وبالتالي يعتبر عضوا حساسا جدا في العمليات التي يجريها الأطباء للصقور في المستشفى.
ونظرا للمستوى الذي حققه هذا القسم لما يتوفر عليه من إمكانات وأفضل المتخصصين، فقد أصبح يستقطب عددا من الصقور من خارج إمارة دبي. ويسعى المستشفى إلى تحقيق نقلة جديدة في المستقبل من خلال زراعة الريش التي تعتبر عملية معقدة.
كما تم تحديث غرفة ترميم الريش ( التوسير ) وتجهيزها بوحدة تخدير جديدة وطاولة عمليات خاصة وإضاءة علوية، مما يمكن كادر المستشفى من الإستمرار بعملهم المتميز للحفاظ على ريش الصقور لتتمكن من مواصلة أداء الطيران بأقصى إمكانياتها.
وتساعد أحدث الأجهزة المتوفرة حاليا في المستشفى على التعرف على نتائج الفحوصات في دقائق معدودة. حيث إن بعض الأمراض لا تنتظر طويلا وتفتك بالصقر سريعا إذا لم يتم التعامل معها. ففي الماضي كانت الفحوصات التي تجرى للصقور المريضة تتطلب ثلاثة أيام للتعرف على أسباب المرض، أما اليوم فإن الأجهزة الحديثة التي تتوفر بالمستشفى تمكن من معرفة النتائج مباشرة خلال دقائق مما يساهم بفعالية في إجراءات العلاج التالية وإنقاذ الصقر من احتمال أن يفتك به المرض سريعا.
منارة في البحث العلمي وإنجازات رائدة
وحيث إن طب الصقور يعد فرعا من فروع الطب ويتطور بشكل سريع جدا. فقد أولت إدارة المستشفى منذ إنشائه مثلما تولي في الوقت الراهن تحت إدارة مديرها العام حميد عبيد المهيري اهتماما كبيرا بالبحث العلمي في هذا التخصص الطبي، مما منح المستشفى سبقا في العديد من التطورات في مجال طب الصقور. ويتواصل أطباؤه مع البيطريين من أخصائيي المختبرات ومستشفيات الصقور الأخرى العالمية لتعزيز المعرفة العلمية للأمراض الهامة التي تصيب الصقور. وفعلا عرض أطباء مستشفى دبي للصقور في اجتماعات علمية دولية مثل أوربا، الولايات المتحدة وأستراليا والشرق الأوسط، نتائج أبحاث هامة عن داء المشعرات والرشاشيات الفطرية وتربية الصقور. وقام باختبار دواء (vriconazole) وهو من أحدث الأدوية التي تم تطويرها لعلاج داء الرشاشيات الفطرية (aspergillosis) لدى البشر أيضا. واليوم فإن مستشفى دبي للصقور يعد مركزا متكاملا للعلاج والأبحاث، إذ يتوفر على مختبرات لفحوصات الدم واللعاب وغيرها من أنواع الفحوصات، ويتعدى الأمر فحص حالة الصقر إلى القيام بتجارب على الأدوية والتأكد من مدى فعاليتها. كما أن أطباءه على تواصل مستمر بجامعات ومختبرات إنتاج الأدوية في العالم. ويتوفر لدى المستشفى مايمكن وصفه بنكا لعينات من الفطريات المجمدة تجرى عليها التجارب والدراسات.
تقوم إدارة المستشفى منذ العام 2000 إلى اليوم بممارسة العلاج وتدريب الأطباء البيطريين على معالجة الصقور. ويتخرج منهم طبيبان أو ثلاثة أطباء سنويا. كما تنظم إدارة المستشفى دورات تستمر 3 أشهر تضم 20 طالبا يحصلون بعدها على شهادة متخصصة. ويشرف على تلك الدورات التي تتكرر مرتين أو ثلاث مرات في العام الواحد، الأطباء العاملون في المستشفى، يقدمون خلالها عددا من المحاضرات وورش عمل. ويعتبر هؤلاء الأطباء من أهم الكفاءات في المنطقة وهم يواكبون كافة المستجدات التي يحفل بها مجال الطب البيطري وبيطرة الصقور على وجه الخصوص، وذلك من خلال مشاركاتهم المستمرة في الندوات والدورات والمؤتمرات الخارجية في أمريكا وأوربا وأستراليا وغيرها.
ويؤكد المهيري أن المستشفى على اتصال أيضا بمراكز التكاثر وإنتاج الصقور الموجودة في الدولة وخصوصا في دبي. وأنه يستقبل في كثير من الأحيان صقورا بعد أن تعجز المستشفيات الأخرى عن علاجها سواء في البحرين أو الكويت أو السعودية أو قطر وباقي دول الخليج. ويبدي فخره واعتزازه بأن يكون مستشفى دبي للصقور مرجعا متقدما في علاجها بالمنطقة. ومبديا استعداده لوضع كل الخبرات التي يتمتع بها رهن إشارة أي جهة ترغب في الإطلاع عليها خدمة للمهام التي أنيط بها للصقور.
توعية ومساهمة في جهود المحافظة على الصقور
وعلى غرار العناية بالإبل والخيول المنحدرة من أب وأم بطلين، في عالم السباقات، تتمتع الصقور المحلية أو البرية الناشئة من بيئة الأم والأب الصيادين بعاية ورعاية كبيرتين، ولذلك يمنع صيدهما ويتم تشجيع الصقارين على توليد الصقور الصيادة للحصول على فرخ صقر فريد، صياد شرس وذا قيمة غالية. وقد بدأ الصقارون فعلا يهتمون بذلك ويركزون على نوع وحجم ولون الصقر وما إلى ذلك.
ويساهم دبي للصقور في الجهود المبذولة للحفاظ على الصقور خاصة منها تلك المعرضة للإنقراض سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مهجنة أو غير مهجنة، وبالنسبة للمستشفى تظل الأولوية للصقور المريضة، وبغض النظر عمن تعود إليه ملكيتها، صغيرا أو كبيرا، مهجن أو غير مهجن. وبالتعاون مع الهيئات والمؤسسات البيئية الحكومية محليا ووطنيا ودوليا يتم العمل على الحد من استخدام الطيور أو الصقور لأغراض أخرى والمتاجرة بها. ويعمل المستشفى على توجيه الصقارين إلى الأسلوب الأمثل للتعامل مع الصقور وعدم تعريضها للضغط النفسي أو الإجهاد الشديد في الحر اعتبارا لاختلاف البيئات المناسبة لمختلف الصقور، ولذلك ينصح باستخدام الصقور محلية الإنتاج.
ويحرص مستشفى دبي للصقور باستمرار على توعية الصقارين بالأسلوب الأمثل للتعامل مع الصقر، حيث أن هناك أولويات لصحة الصقر وعلى رأسها التغذية المناسبة ومكان إقامته وغيرهما. كما يعتبر المستشفى مرجعا لمن يريد شراء أوبيع الصقور أو ممارسة الصيد. ويستطيع المراجع أن يتلقى الإستشارة والنصح بفحص الصقر قبل أي عملية بيع أو شراء أو صيد، لتحديد مدى صلاحيته للصيد من عدمه، حيث أن هناك أمور كثيرة يمكن للصقار إخفاءها عند بيعه سعيا وراء مكسب تجاري أكبر، وهو أمر تحدده عملية الفحص. ويؤكد المدير العام حميد المهيري أن مستشفى دبي للصقور بما يقدمه من خدمات، يعد معلمة طبية رائدة ومكرمة نوعية لرياضة الصيد بالصقور، يعود فيها الفضل لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حيث صنع سموه مدرسة علمت الصقارين اتجاها متطورا في الاهتمام بالصقور، تحلق غاياته في سماء الحب والعطاء بعيدا عن الأهداف الربحية.
باب مفتوح أمام الشباب
لايخفي مدير مستشفى دبي للصقور شعوره ببعض الحسرة على قلة إقبال الشباب المواطنين على دراسة التخصصات، متمنيا أن يرى المزيد من الأطباء البيطريين الإماراتيين في السنوات القليلة المقبلة. وقد أبدى السيد لمهيري استعدادا للمساهمة في تحقيق ذلك. يقول:» لدينا استعداد تام لاستقبال وتدريب أي طبيب مواطن، فالأطباء العاملون في المستشفى من خيرة الأطباء في هذا المجال، وهم بالإضافة إلى ذلك يمارسون رياضة الصقور. كبير الأطباء الدكتور أنطونيو تعرفنا عليه في إيطاليا ليس داخل المستشفى بل في الجبل المحاذي له وهو يمارس صيد الصقور. إنه رجل يهوى هذه الرياضة ولديه شغف في العناية بها ومتابعة وضعها الصحي حيث يقوم في كثير من الأحيان بجلب الصقور من الجبل المجاور لمعالجتها في المستشفى الذي كان يعمل به».
مسابقة حمدان بن محمد حافز محلي وبعد عالمي
ويشيد المهيري بالمسابقة الدولية التي يقيمها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد وهي مفتوحة لكل المشاركين من كل أنحاء العالم، وتمنح جوائز قيمة، والتي تعتبر مكرمة سامية تخدم عالم الصقور وتهدف لتدريب الصقارين على الاهتمام بهذه الطيور الأبية. وقد هدف سمو الشيخ حمدان من إقامتها إلى الحفاظ على الموروث والتشجيع على الإنخراط فيه، وأن تنقل هذه الرياضات الشعبية إلى الأجيال المقبلة. ومعروف عن قادتنا أصحاب السمو وشيوخنا حرصهم البالغ على تعزيز هذا الاتجاه الذي تنسجم فيه الفروسية والصيد بما يترجم معاني الرجولة والإباء والكرامة والقوة وكل الأخلاق السامية التي اتصف بها الآباء والأجداد وحفل بها تراثهم. وإذا كان حمدان بن راشد قد فتح مجالا واسعا للإهتمام والمحافظة على الصقور كموروث ذهبي، فإن المسابقة الدولية لسمو الشيخ حمدان بن محمد قد عززت حوافز ذهبية لترسيخ هذا التوجه.
http://dc14.arabsh.com/i/02911/rqrl9x56cn32_t.jpg (http://arabsh.com/rqrl9x56cn32.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/h77wgp9p0ki1_t.jpg (http://arabsh.com/h77wgp9p0ki1.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/fg93chojsdvb_t.jpg (http://arabsh.com/fg93chojsdvb.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/41zv4rjzq7gb_t.jpg (http://arabsh.com/41zv4rjzq7gb.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/1088jrtljukt_t.jpg (http://arabsh.com/1088jrtljukt.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/ufaz08ne4oog_t.jpg (http://arabsh.com/ufaz08ne4oog.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/npb28atcp5ts_t.jpg (http://arabsh.com/npb28atcp5ts.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/njfng2vn6vlt_t.jpg (http://arabsh.com/njfng2vn6vlt.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/602kq10kbf8s_t.jpg (http://arabsh.com/602kq10kbf8s.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/tu2c67zlsb59_t.jpg (http://arabsh.com/tu2c67zlsb59.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/iy17mgkwskyf_t.jpg (http://arabsh.com/iy17mgkwskyf.html) http://dc14.arabsh.com/i/02911/n8zjski4xoze_t.jpg (http://arabsh.com/n8zjski4xoze.html)
تحــــــــــــــــــــ GE;) ERــــــــــــــــياتي