محمد الظاهري
29/04/2011, 03:28 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم اخواني
الاعضاء والمشرفين والزوار
اقدم لكم هذه السالفه الرائعه والجميله
واهديه إلا اخواني واحبابي
بل احباب مكشات عاااامه
وهم سااااااحوق .وكتاااام
الذين اضافو كل حبهم وتقديرهم للناااس
ولو شكرناهم قد نقصر في انفسنا لهم
ومن هاذا الصفحه
احب ان اشكرهم جزيل الشكر
على ما يبذلونه من حب وعطاء للمكشاتيه
وقصتي يا اخواني
هي قصه من اجمل القصص الي قرائتها
وهي قصه عشق جميل
من موروثنا العريق
ولا اطيل عليكم واترككم مع القصه
يقول العرب من اول
كان فيه اثنين اخويا واحد يقاله محمد والثاني صالح وخوتهم على العز والطاعة وخوتهم مثل الاخوان و كانو يعيشون عيشة فقيره ومنطقه فقيره وما يحصلون لسد الجوع والعطش في منطقة الجنوب
وكان فيوقتهمالي يملك مزرعة او أبل أو غنم كئنه يملك الشئ الكثير في زمانة وله جاه وقيمة كبيره عند ربعه
اتفقو الخويا انهم يدورن عن رز ق لهم ومعيشه ويخففون التعب على ولديهم وكان في ذلك الوقت اذا شب الولد وبلغ
يبعد عن امه وابوه ويدور رزقه ويعيش حياته
مشو محمد وصالح واشتغلو رعيان غنم عند رجل ثري على ان يعطى كل واحد منهم راسين في كل حول ثم نشغلهم فوافقوا على
الشرط وهو يفرحون ويشكرون ربهم
قبل الي يشتغل يعطى كل حول راس واحد
مشت السنين وعقبها السنين وجمعو لهم راس مال الي يكفيهم ويسدهم
وقررو محمد وصالح على انهم يتزوجون
وتزوجو الاثنين
وكان يقولون ان عرسهم واحد على ما اضن من الروايه
يا اخواني
كل من قبيلته ثم مشووصارو بجنب بعضهم في منطقة بعيده عن منطقة اهلهم وعاشوا عيشة سعيده
وبدء الغنم الباقي من رواتبهم يتوالد ويتكاثر
احملت زوجة محمد وولدت له ولد وسماه صالح على اسم خويه خويه* اما صالح فحملت له زوجته وولدت له ببنت فأسماها *عايشه
وبعد3 سنوات توفت زوجة محمد " ام صالح " في مرض وما طولت في المرض
حزن محمد على فراق زوجتة وام ولده
وعلم خويه صالح بالخبر فعرض عليه ان يأخذ
ولده صالح الصغير
الى بيته عشان تقوم زوجته ترعاه وتكون امه بدال من امه التي توفت ولايحس في فقدها وفراقها
رفض محمد حجة ان لا يضايقهم وان يستانس فيه بعد وفاة زوجته
و الصديق صالح بالإعتذار من محمد الا في حالات الزياره الخفيفه وفي سفر محمد او يكون عند الغنم يصير صالح الصغير في رعاية صالح واهله
ومرت 4 سنوات وعاد الى الجزيره العربية زمان كان يدعى عند العامه
" زمان الرحمه "
وهو زمان كان الناس يمرضون ويموتون فجاءة ( ولقد سمعت به من كبار السن متناقلينها من اباءهم واجدادهم )
ومن الناس الذين اتاهم هذا المرض
محمد حيث اصابة فتوفى في الحال
(الله الدايم )
فأصبح صالح يتيم الأب والأم
فأخذه عمه صالح في رعايته واخذ بعد
حلال ابوه ( الغنم ) فضمها مع غنمه
واخذ صالح الكبير يهتم بصالح اليتيم وبغنم صديقة التي اصبحت غنم صالح اليتيم
وعاش صالح الصغير وتربا مع ابنة خوي والده الي ابي
اطلق علية في هذه القصة عمه عايشه ورعى الغنم صالح وكبر
وكبرت البنت عايشه
وفي هاك السنه كثر خطاطيب على عائشة
عرف صالح الصغير انه هو احق بها من غيره
وراح يم عمه صالح وتقدم لها عند عمه ليتزوج البنت
وكان واثق من ان عمه يفرح يزوجه البنت بسرعه قال عمه افكر يا ولدي صالح افكر في
الموضوع واستشير فقال له صالح لين الاستشاره يا عم وانت تعرفني وتعرف من انا ؟ ومن اكون ؟
لكن عمه اخفا في داخله لغز لا يفهمه هو يبغا من صالح ان يتعب ويكد ويعلمه وشلون عاشو هو وابوه
مثله ومثل ا بوه من قبل وما يبيه تجيه الحياه والزواج باردة مبرده جاهزه مجهزه
يبي من ذلك صنع الرجال الي يعتمدون على انفسهم لا على ميراث وغيره
ارسل في طلب صالح فقال له
ياصالح ياياولد صالح يانت تعرف ان ابنتي غالية عندي وهي وحيدتي فقال صالح الصغير ادري انها غالية عنديوقال العم اجل فطوى
** الطوى هو >> مهر او جهاز العروس وهي لغة يطلقها جزء معين من المنطقة الجنوبية **
عشرين ناقه
تعجب صالح من هذاالطلب وراح في حزنه ويتخيل بنفسى يحاورها في امر عمه ليش ؟ وكيف ؟ وشلون .
وبعدها مر راعي من رعاة الغنم صاحب حكمة
ورأي وقاله وش فيك قال من انت
قال انا فلان ابن فلان راعي غنم لي فلان ابن فلان
وانت قال انا صالح بن محمد
قال له وش سالفتك ياصالح اشوفك مهموم ومغموم
قال لاما في شي
وبعد اصر من الراعي قال له القصه كاملة
وقال له الراعي ما عليك مهونه
قال صالح وشلون قال نروح"
انا وانت يم نجد وهناك الخير كله ونشتغل
انت تشتغل علشان طوى ابنة عم
واناادور الفلوس الكسب
وقال له وانت الحين ما تكسب فلوس
قال له الراعي انا اكسب ولكن لا يكفي لي ولوالدي واخوتي الصغار
وقال له صالح فكر ةزينه وانا ابي اعلم عمي في السالفه
راح يم عمه وقال له انا ابي اروح يم نجد وابي اجمع
طوى عائشة فرح عمه فعلم ان طريقته في طريقها الى النجاح ،وقال لكن يا عم لي طلب واحد ...
قال العم وشو ؟
قال صالح ان تعطني وعداً بأنك ماتزوج عائشه في فترة غيابي حتى ولو بعد السنين الى اجي
أو يجيك لك خبر وفااتي
قال العم تم اوعدك
راح صالح والراعي الى نجد ليقفوا على طريق القوافل التجارية الي تجي آنذك من البحرين الى الحجازواشتغلو معهم ويساعدونهم مقابل مبالغ فلوس قليلة.
وبعد ما مر20 سنه من هذا الشغل تعب صالح ومرض فقال له الراعي وش فيك قال انا تعبت وهلكتوانا اشوف حلالي واذا هو نصف طوى ابنة عمي ولي الحين 20 سنة هذا الي اتعبني واحزني في نفس الوقت.
وقال له الراعي الوافي الشجاع لاتحزن اجمع حلالي مع حلالك ويصير طوى بنت عمك وتزوجها .
فرفض صالح وقال كيف آخذ حلالك وهو لك وظروفك اقسى من ظروفيوقال يا صاحبي يرزقنا الله ،خذ ما قلته لك وبعد الزواج عطني الي تقدر عليه ، وبعد ما اخصبه من الراعي قبل صالح بالعرض .
مشا الىدياره وهم في الطريق تعب صالح ووقفوا و نوخوا ركابهم قال الراعي شب النار وجهز القهوهوما دري عن ان صالح يريد القهوه والراحه .
ويوم التفت شاف صــــــالــــــــــح يحتضر
وقاله ياصاحبيي ابيك بسرعه وقال له نعم قال صالح اني احس ان الموت قد وصلني ومن الخوف صفق الراعي نفسه وقال له صالح ابي اقول لك وصيتي ابيك تروح الى عمي يم عائشه وتقوللهم اني جبت طوى عائشه وما يردني عندكم ألا الموت ,وتكفى لا تعلمهم اني تسلفت تكملة المهر منك
فمـــــــات صــــالح اليتــيــــم
مشا الراعي بالمهر لين صار قريب من الموقع سمع في هاك الفتاة الجميلة فوق ذلك البعير بعد ان اغناهم الله تقول قصيدة على فقدان حبيبها صالح وتأخره عليها بانشاد على لحن تلك المنطقة :
ياناس من مثلي حبيبه تجلـوى
راح الشمال وحال حيلان دونه
قضى الربيع وحتى العشب ذوى
وانا انشد الطرشان ما يذكرونه
فرد عليها الراعي وهو قريب منها وعرفها من ذكرها للقصيدة ومواصفاتهاالي علمها صاحبة صالح عنها وقال بنفس اللحن والطاروق :
ردي بعيرك وأعلمك وش سوى
عهدي بهم في نقـرةً يقبرونـه
وارسل معي زين الهدايا مطوى
سلام قبل الموت ياصل عيونه
سمعت القصيده وفهمت معناها وطاحت من البعير وماتت
وراح الراعي الى عم صالح ووالد عائشه وعلمه بالقصة فحزن عليهم
وقال عمه انا السبب في الي صار كله يا ليتني ..؟ يا ليتني ...
الحين خسرت ولدي وبنتي وحرمتهم من السعادة .
وقال العم صالح للراعي ان هذا الحلال اي طوى عائشه انه لك وانا ما ابي هذا الذي فرق بين الحبيبين ولا ابي في اي شي يذكرني فيهم
ارجو ان السالفه نالت لكم
والقصه معروفه
في كتاب منديل بن فهيد
والعذر والسموحه على الاطاله
واتمنى ان استمتعتو في قرليتها
***واسل من الله لي ولكم التوفيق***
وتقبلو تحيات
محبكم
محمد الظاهري
اهلا وسهلا بكم اخواني
الاعضاء والمشرفين والزوار
اقدم لكم هذه السالفه الرائعه والجميله
واهديه إلا اخواني واحبابي
بل احباب مكشات عاااامه
وهم سااااااحوق .وكتاااام
الذين اضافو كل حبهم وتقديرهم للناااس
ولو شكرناهم قد نقصر في انفسنا لهم
ومن هاذا الصفحه
احب ان اشكرهم جزيل الشكر
على ما يبذلونه من حب وعطاء للمكشاتيه
وقصتي يا اخواني
هي قصه من اجمل القصص الي قرائتها
وهي قصه عشق جميل
من موروثنا العريق
ولا اطيل عليكم واترككم مع القصه
يقول العرب من اول
كان فيه اثنين اخويا واحد يقاله محمد والثاني صالح وخوتهم على العز والطاعة وخوتهم مثل الاخوان و كانو يعيشون عيشة فقيره ومنطقه فقيره وما يحصلون لسد الجوع والعطش في منطقة الجنوب
وكان فيوقتهمالي يملك مزرعة او أبل أو غنم كئنه يملك الشئ الكثير في زمانة وله جاه وقيمة كبيره عند ربعه
اتفقو الخويا انهم يدورن عن رز ق لهم ومعيشه ويخففون التعب على ولديهم وكان في ذلك الوقت اذا شب الولد وبلغ
يبعد عن امه وابوه ويدور رزقه ويعيش حياته
مشو محمد وصالح واشتغلو رعيان غنم عند رجل ثري على ان يعطى كل واحد منهم راسين في كل حول ثم نشغلهم فوافقوا على
الشرط وهو يفرحون ويشكرون ربهم
قبل الي يشتغل يعطى كل حول راس واحد
مشت السنين وعقبها السنين وجمعو لهم راس مال الي يكفيهم ويسدهم
وقررو محمد وصالح على انهم يتزوجون
وتزوجو الاثنين
وكان يقولون ان عرسهم واحد على ما اضن من الروايه
يا اخواني
كل من قبيلته ثم مشووصارو بجنب بعضهم في منطقة بعيده عن منطقة اهلهم وعاشوا عيشة سعيده
وبدء الغنم الباقي من رواتبهم يتوالد ويتكاثر
احملت زوجة محمد وولدت له ولد وسماه صالح على اسم خويه خويه* اما صالح فحملت له زوجته وولدت له ببنت فأسماها *عايشه
وبعد3 سنوات توفت زوجة محمد " ام صالح " في مرض وما طولت في المرض
حزن محمد على فراق زوجتة وام ولده
وعلم خويه صالح بالخبر فعرض عليه ان يأخذ
ولده صالح الصغير
الى بيته عشان تقوم زوجته ترعاه وتكون امه بدال من امه التي توفت ولايحس في فقدها وفراقها
رفض محمد حجة ان لا يضايقهم وان يستانس فيه بعد وفاة زوجته
و الصديق صالح بالإعتذار من محمد الا في حالات الزياره الخفيفه وفي سفر محمد او يكون عند الغنم يصير صالح الصغير في رعاية صالح واهله
ومرت 4 سنوات وعاد الى الجزيره العربية زمان كان يدعى عند العامه
" زمان الرحمه "
وهو زمان كان الناس يمرضون ويموتون فجاءة ( ولقد سمعت به من كبار السن متناقلينها من اباءهم واجدادهم )
ومن الناس الذين اتاهم هذا المرض
محمد حيث اصابة فتوفى في الحال
(الله الدايم )
فأصبح صالح يتيم الأب والأم
فأخذه عمه صالح في رعايته واخذ بعد
حلال ابوه ( الغنم ) فضمها مع غنمه
واخذ صالح الكبير يهتم بصالح اليتيم وبغنم صديقة التي اصبحت غنم صالح اليتيم
وعاش صالح الصغير وتربا مع ابنة خوي والده الي ابي
اطلق علية في هذه القصة عمه عايشه ورعى الغنم صالح وكبر
وكبرت البنت عايشه
وفي هاك السنه كثر خطاطيب على عائشة
عرف صالح الصغير انه هو احق بها من غيره
وراح يم عمه صالح وتقدم لها عند عمه ليتزوج البنت
وكان واثق من ان عمه يفرح يزوجه البنت بسرعه قال عمه افكر يا ولدي صالح افكر في
الموضوع واستشير فقال له صالح لين الاستشاره يا عم وانت تعرفني وتعرف من انا ؟ ومن اكون ؟
لكن عمه اخفا في داخله لغز لا يفهمه هو يبغا من صالح ان يتعب ويكد ويعلمه وشلون عاشو هو وابوه
مثله ومثل ا بوه من قبل وما يبيه تجيه الحياه والزواج باردة مبرده جاهزه مجهزه
يبي من ذلك صنع الرجال الي يعتمدون على انفسهم لا على ميراث وغيره
ارسل في طلب صالح فقال له
ياصالح ياياولد صالح يانت تعرف ان ابنتي غالية عندي وهي وحيدتي فقال صالح الصغير ادري انها غالية عنديوقال العم اجل فطوى
** الطوى هو >> مهر او جهاز العروس وهي لغة يطلقها جزء معين من المنطقة الجنوبية **
عشرين ناقه
تعجب صالح من هذاالطلب وراح في حزنه ويتخيل بنفسى يحاورها في امر عمه ليش ؟ وكيف ؟ وشلون .
وبعدها مر راعي من رعاة الغنم صاحب حكمة
ورأي وقاله وش فيك قال من انت
قال انا فلان ابن فلان راعي غنم لي فلان ابن فلان
وانت قال انا صالح بن محمد
قال له وش سالفتك ياصالح اشوفك مهموم ومغموم
قال لاما في شي
وبعد اصر من الراعي قال له القصه كاملة
وقال له الراعي ما عليك مهونه
قال صالح وشلون قال نروح"
انا وانت يم نجد وهناك الخير كله ونشتغل
انت تشتغل علشان طوى ابنة عم
واناادور الفلوس الكسب
وقال له وانت الحين ما تكسب فلوس
قال له الراعي انا اكسب ولكن لا يكفي لي ولوالدي واخوتي الصغار
وقال له صالح فكر ةزينه وانا ابي اعلم عمي في السالفه
راح يم عمه وقال له انا ابي اروح يم نجد وابي اجمع
طوى عائشة فرح عمه فعلم ان طريقته في طريقها الى النجاح ،وقال لكن يا عم لي طلب واحد ...
قال العم وشو ؟
قال صالح ان تعطني وعداً بأنك ماتزوج عائشه في فترة غيابي حتى ولو بعد السنين الى اجي
أو يجيك لك خبر وفااتي
قال العم تم اوعدك
راح صالح والراعي الى نجد ليقفوا على طريق القوافل التجارية الي تجي آنذك من البحرين الى الحجازواشتغلو معهم ويساعدونهم مقابل مبالغ فلوس قليلة.
وبعد ما مر20 سنه من هذا الشغل تعب صالح ومرض فقال له الراعي وش فيك قال انا تعبت وهلكتوانا اشوف حلالي واذا هو نصف طوى ابنة عمي ولي الحين 20 سنة هذا الي اتعبني واحزني في نفس الوقت.
وقال له الراعي الوافي الشجاع لاتحزن اجمع حلالي مع حلالك ويصير طوى بنت عمك وتزوجها .
فرفض صالح وقال كيف آخذ حلالك وهو لك وظروفك اقسى من ظروفيوقال يا صاحبي يرزقنا الله ،خذ ما قلته لك وبعد الزواج عطني الي تقدر عليه ، وبعد ما اخصبه من الراعي قبل صالح بالعرض .
مشا الىدياره وهم في الطريق تعب صالح ووقفوا و نوخوا ركابهم قال الراعي شب النار وجهز القهوهوما دري عن ان صالح يريد القهوه والراحه .
ويوم التفت شاف صــــــالــــــــــح يحتضر
وقاله ياصاحبيي ابيك بسرعه وقال له نعم قال صالح اني احس ان الموت قد وصلني ومن الخوف صفق الراعي نفسه وقال له صالح ابي اقول لك وصيتي ابيك تروح الى عمي يم عائشه وتقوللهم اني جبت طوى عائشه وما يردني عندكم ألا الموت ,وتكفى لا تعلمهم اني تسلفت تكملة المهر منك
فمـــــــات صــــالح اليتــيــــم
مشا الراعي بالمهر لين صار قريب من الموقع سمع في هاك الفتاة الجميلة فوق ذلك البعير بعد ان اغناهم الله تقول قصيدة على فقدان حبيبها صالح وتأخره عليها بانشاد على لحن تلك المنطقة :
ياناس من مثلي حبيبه تجلـوى
راح الشمال وحال حيلان دونه
قضى الربيع وحتى العشب ذوى
وانا انشد الطرشان ما يذكرونه
فرد عليها الراعي وهو قريب منها وعرفها من ذكرها للقصيدة ومواصفاتهاالي علمها صاحبة صالح عنها وقال بنفس اللحن والطاروق :
ردي بعيرك وأعلمك وش سوى
عهدي بهم في نقـرةً يقبرونـه
وارسل معي زين الهدايا مطوى
سلام قبل الموت ياصل عيونه
سمعت القصيده وفهمت معناها وطاحت من البعير وماتت
وراح الراعي الى عم صالح ووالد عائشه وعلمه بالقصة فحزن عليهم
وقال عمه انا السبب في الي صار كله يا ليتني ..؟ يا ليتني ...
الحين خسرت ولدي وبنتي وحرمتهم من السعادة .
وقال العم صالح للراعي ان هذا الحلال اي طوى عائشه انه لك وانا ما ابي هذا الذي فرق بين الحبيبين ولا ابي في اي شي يذكرني فيهم
ارجو ان السالفه نالت لكم
والقصه معروفه
في كتاب منديل بن فهيد
والعذر والسموحه على الاطاله
واتمنى ان استمتعتو في قرليتها
***واسل من الله لي ولكم التوفيق***
وتقبلو تحيات
محبكم
محمد الظاهري