قوافي ( أم نهار )
03/05/2011, 08:38 PM
صبحكم الله اومساكم الله اخواني واخواتي
ابي اقص عليكم اليوم قصة رجال مهوب عادي فيه كثير من اوصاف الرجال الشجعان
من اطباعه وهي اهم شي الامانه والصدق والشهامه والشجاعه
ابو سليمان
يشتغل بالتجاره لنفسه ولغيره فهوا ياخذ التمر والسمن والاقط للتجار الصغار والمال ليتاجر به للتجار الكبار
والابل ليبيعها ويحضر ثمنها لصاحبها ولنفسه بتجارة الذهب
كان يسافر على الركايب اي الخيول او الجمال
ضمن قافله يكثر او يقل عددها حسب كمية التجاره الذاهبه مع ابو سليمان
وتتضمن القافله عدد لاباس به من رجال الحراسه والمساعدين والطباخ ورعيان البهائم اللتي معهم
الحراس يتناوبون صباح ومساء
وفي احد الليالي وهم متجهين للغربيه وهي مصر كان التجار اذا غربو يقصدون بها مصركان الليل حالكا ضلام شديد هجم على القافله عدد مهول من قطاعي الطرق وقتلو من قتلو وسرقو معضم خيرات القافله من بهائم واكياس حنطه وشعير وتمور ولم يسلم الا القليل اللذي لايسمن ولا يغني من جوع
تضايق كثيرا ابوسليمان ماذا يفعل بتلك المصيبه واعتبرها تقليل من كرامته ان عاد دون مال او حلال
فقرر ان يكمل سفره واخبر الباقي من رجاله ان يجعلو امر السرقه سر ولا يخبرو به احد لعله يجد مخرج
ولما وصل لمصر حاول ان يبيع الذهب اللذي يملكه باعلا سعر يستطيع فقد حماه الله من السرقه بلفه على خصره مع بعض الاموال اللتي يملكها
وباع الذهب بسعر جيدوفكر كيف يعيد اموال الناس فركب السفن المتجهه للمغرب واشترا كميه كبيره من الجلد والصوف وعاد وباعها بمصر ومن الربح ركب البحر مرة اخرى وسافر للهند واتى بالبهار والقماش وبعض الذهب وعاد الى مصر وباع
كل هذا يريد ان يكمل حقوق الناس وهو الان يتاجر بماله والقليل من مال الناس ولما كون ثروه عاد لنجد بعد مرور اربعة اعوام اعطى الحي ماله والميت ورثته وحمد ربه انه استطاع رد الامانه لكنه بقي دون مال اوتجاره اوعمل ولااحد يعرف ماحصلا له واجرته اللتي كسبها من التجار بعد الوصول لم تكفي الااجرة من بقي من معاونيه وتعويض اهل اللذين قتلو فسافر الى بلاد الشام وعملا عند رجل كبير بالسن بخياطة المشالح الرجليه وتزوج ابنة الرجل الوحيده اللتي ورثة عن ابيها المحل وعمل ابو سليمان بجهد واصبح اكبر تاجر مشالح يورد لنجد واالشام والاردن وفلسطين ومازالت تلك المشالح تورد من الشام الى يومنا هذا باسم مالكها الاصلي واللذي يعمل به احفاد الاحفاد..
ابي اقص عليكم اليوم قصة رجال مهوب عادي فيه كثير من اوصاف الرجال الشجعان
من اطباعه وهي اهم شي الامانه والصدق والشهامه والشجاعه
ابو سليمان
يشتغل بالتجاره لنفسه ولغيره فهوا ياخذ التمر والسمن والاقط للتجار الصغار والمال ليتاجر به للتجار الكبار
والابل ليبيعها ويحضر ثمنها لصاحبها ولنفسه بتجارة الذهب
كان يسافر على الركايب اي الخيول او الجمال
ضمن قافله يكثر او يقل عددها حسب كمية التجاره الذاهبه مع ابو سليمان
وتتضمن القافله عدد لاباس به من رجال الحراسه والمساعدين والطباخ ورعيان البهائم اللتي معهم
الحراس يتناوبون صباح ومساء
وفي احد الليالي وهم متجهين للغربيه وهي مصر كان التجار اذا غربو يقصدون بها مصركان الليل حالكا ضلام شديد هجم على القافله عدد مهول من قطاعي الطرق وقتلو من قتلو وسرقو معضم خيرات القافله من بهائم واكياس حنطه وشعير وتمور ولم يسلم الا القليل اللذي لايسمن ولا يغني من جوع
تضايق كثيرا ابوسليمان ماذا يفعل بتلك المصيبه واعتبرها تقليل من كرامته ان عاد دون مال او حلال
فقرر ان يكمل سفره واخبر الباقي من رجاله ان يجعلو امر السرقه سر ولا يخبرو به احد لعله يجد مخرج
ولما وصل لمصر حاول ان يبيع الذهب اللذي يملكه باعلا سعر يستطيع فقد حماه الله من السرقه بلفه على خصره مع بعض الاموال اللتي يملكها
وباع الذهب بسعر جيدوفكر كيف يعيد اموال الناس فركب السفن المتجهه للمغرب واشترا كميه كبيره من الجلد والصوف وعاد وباعها بمصر ومن الربح ركب البحر مرة اخرى وسافر للهند واتى بالبهار والقماش وبعض الذهب وعاد الى مصر وباع
كل هذا يريد ان يكمل حقوق الناس وهو الان يتاجر بماله والقليل من مال الناس ولما كون ثروه عاد لنجد بعد مرور اربعة اعوام اعطى الحي ماله والميت ورثته وحمد ربه انه استطاع رد الامانه لكنه بقي دون مال اوتجاره اوعمل ولااحد يعرف ماحصلا له واجرته اللتي كسبها من التجار بعد الوصول لم تكفي الااجرة من بقي من معاونيه وتعويض اهل اللذين قتلو فسافر الى بلاد الشام وعملا عند رجل كبير بالسن بخياطة المشالح الرجليه وتزوج ابنة الرجل الوحيده اللتي ورثة عن ابيها المحل وعمل ابو سليمان بجهد واصبح اكبر تاجر مشالح يورد لنجد واالشام والاردن وفلسطين ومازالت تلك المشالح تورد من الشام الى يومنا هذا باسم مالكها الاصلي واللذي يعمل به احفاد الاحفاد..