محمدالزبيدي
05/05/2011, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم حاب اقص عليكم قصص لكسرات موطنها خليص
الكسرة الأولى :
للشاعر عبد الرحيم بن زريعة الشيخ رحمه الله تعالى
كان أهل خليص شهور الصيف لهم مصايف خاصة منهم من يصيف في الخوار ومنهم من يصيف في العين (عين خليص ) بقرب المحافظة اليوم اندثرت وباتت أثر بعد عين ومنهم من يصيف في قديد .
طبعا السبب وفرة التمر خاصة ( المتلبن . المشوّك )
يسمونها حضرة ( حضررنا نبي نحضر الصيف )
وبعد الصيف يعودون لديارهم ولكن الشاعر بحكم رومانسيته وشفافيته ودّ لو أن أيام
بل أشهر الصيف تطول وتطول
ولكن ما البيد حيلة ليقول صارخا :
ثلاثة اهلة وانا فالصيف = ما كنها الا ثلاثة ايام
واليوم جينا فدار الهيف = فيها الشهر عن ثنعشر عام
الكسرة الثانية لشاعر من أهل خليص ومن أعيانها رحمة الله عليه
اسمه : مساعد بن عبدالرحيم المغربي :
كان أول اكثر الناس عندهم حمير لقضاء مشاويرهم القصيرة من المزرعة للبيت أو من البيت للسوق
رفيقنا هذا ذهب بحماره للسوق وبقرب السوق مزرعة لواحد من اهل خليص يقال له ابن ماضي الشيخ رحمه الله تعالى
المهم الشيخ مساعد ربط حماره بقرب المزرعة وذهب للسوق والحمار ما قدر يمسك نفسه وهو ير بقربه الخضرة اليانعة وفك الرباط وهد بالمزرعة .
جاء صاحب المزرعة اللي هو ابن ماضي الشيخ وربط الحمار بعد ان عاث بالمزروعات
ولما عاد مساعد وجد ابن ماضي في انتظاره وبعد السلام ورد السلام
بادره ابن ماضي بقوله :
الله يجازيك يالفني = ياللي تحب الزرا فالجار
تطلق زمالتك وتغني = خليت زرعي قتيل حمار
ورد عليه مساعد :
جاتك من الله مهي مني = وفالعمد عندي لكم معذار
وانا معك قايم القنّي = وعن غيرها يستر الجبار
وانتهت المشكلة هذا ركب زمالته وذهب لبيته والثاني ذهب يصلح من شأن زرعه اللي عاث فيه الحمار
والسرور يملأ قلبيهما يرحمهما الله
والسلام
اليوم حاب اقص عليكم قصص لكسرات موطنها خليص
الكسرة الأولى :
للشاعر عبد الرحيم بن زريعة الشيخ رحمه الله تعالى
كان أهل خليص شهور الصيف لهم مصايف خاصة منهم من يصيف في الخوار ومنهم من يصيف في العين (عين خليص ) بقرب المحافظة اليوم اندثرت وباتت أثر بعد عين ومنهم من يصيف في قديد .
طبعا السبب وفرة التمر خاصة ( المتلبن . المشوّك )
يسمونها حضرة ( حضررنا نبي نحضر الصيف )
وبعد الصيف يعودون لديارهم ولكن الشاعر بحكم رومانسيته وشفافيته ودّ لو أن أيام
بل أشهر الصيف تطول وتطول
ولكن ما البيد حيلة ليقول صارخا :
ثلاثة اهلة وانا فالصيف = ما كنها الا ثلاثة ايام
واليوم جينا فدار الهيف = فيها الشهر عن ثنعشر عام
الكسرة الثانية لشاعر من أهل خليص ومن أعيانها رحمة الله عليه
اسمه : مساعد بن عبدالرحيم المغربي :
كان أول اكثر الناس عندهم حمير لقضاء مشاويرهم القصيرة من المزرعة للبيت أو من البيت للسوق
رفيقنا هذا ذهب بحماره للسوق وبقرب السوق مزرعة لواحد من اهل خليص يقال له ابن ماضي الشيخ رحمه الله تعالى
المهم الشيخ مساعد ربط حماره بقرب المزرعة وذهب للسوق والحمار ما قدر يمسك نفسه وهو ير بقربه الخضرة اليانعة وفك الرباط وهد بالمزرعة .
جاء صاحب المزرعة اللي هو ابن ماضي الشيخ وربط الحمار بعد ان عاث بالمزروعات
ولما عاد مساعد وجد ابن ماضي في انتظاره وبعد السلام ورد السلام
بادره ابن ماضي بقوله :
الله يجازيك يالفني = ياللي تحب الزرا فالجار
تطلق زمالتك وتغني = خليت زرعي قتيل حمار
ورد عليه مساعد :
جاتك من الله مهي مني = وفالعمد عندي لكم معذار
وانا معك قايم القنّي = وعن غيرها يستر الجبار
وانتهت المشكلة هذا ركب زمالته وذهب لبيته والثاني ذهب يصلح من شأن زرعه اللي عاث فيه الحمار
والسرور يملأ قلبيهما يرحمهما الله
والسلام