طـيـر شـلوى
13/09/2002, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
الشُهب أو ما يسميها البعض بالنجوم الساقطة أو النيازك ، يراها المرء وهو مبصراً السماء أحياناً في ظلمة الليل غالباً في الصحراء حيث لا نور هناك ، تقطع مسافة في السماء بسرعة وسرعان ماتنطفئ ، لها ألوان مختلفة ، وأذيالُُ ُ متفاوتة في الطول يعتمد ذلك على سرعتها ، وهي في حالات كثيرة كلمح البصر .
المذنبات أما عن المذنبات فيخطئ الكثيرون بالخلط بينها وبين الشهب فيطلق على هذه اسم تلك والعكس ، والصحيح أنهما مختلفتان تماماً فالمذنبات أكبر حجماً ، و تمر ببطء ( تستغرق الساعات حتى تغيب ) لونها غالباً ما يميل للزرقة ، لا تظهر إلا قليلاً في بعض السنوات حيث أنها تدور حول النظام الشمسي مما يجعلها تستغرق وقتاً في العودة كمذنب هالي الذي يأتي كل 76 سنة وآخر مرة تمت رؤيته في 1985 م وقد يُكتشف مذنبات جديدة لم تُكتشف بعد .
لذا سيكون حديثي هنا مقتصراً على الشُهب أو النيازك كما يسميها البعض وهي في الحقيقة صخور كبيرة وأتربة كونية تملىء الفضاء وغالباً ماتكون مُخلفات مذنبات و قد تتنشر هذه المخلفات بعضها على مسار الأرض البيضاوي حول الشمس فيحدث أنه حينما تمر الأرض بهذا الحطام أو قرب إحدى الصخور يأتي دور الجاذبية الأرضية فتخترق هذه الصخرة الغلاف الجوي للأرض بسرعة خيالية ونتيجة ً للإحتكاك تحترق هذه الصخرة في السماء فتتفتت وتتساقط على شكل صخور أصغر حجماً أوهي بذاتها تسقط مشتعلة مشكلة ذيلاً متوهجاً قد يكون طويلاً ( لماذا ؟) حتى تنطفىء وحين نراها نقول" شهابُ ُ قد سقط " وهذا قد حدث على ارتفاع عالي جداً فوق سطح البحر ، وهو شيء طبيعي ولا يهتم الكثيرون وأنا معهم ولكن حينما نسمع بنبأ عاصفة شهب تضيء سماء غد ... كما حدث قبل سنتين مضت و ثلاث سنين المسماة بـ " شُهب الأسد " وخرج الجميع من منازلهم وبالذات في الشرق الأوسط وشمال الجزيرة العربية وأواسط أوروبا ليشاهدوا فجر تلك الليلة العاصفة التي قد بلغ فيها معدل الشهب المتساقطة من 10,000 إلى 15,000 شهاب في الساعة ! منظراً لاينسى لوحة كونية رائعة رسمتها تلك الشهب ، و الذي قد حدث هنا أن سرباً هائلا ً يسمى بالأسديات بلغ ذروته تلك الأعوام قد ملىءغلاف الأرض الجوي بالصخور في فترات زمنية متماثلة فأخذت الأرض تعصف به طِوال الفجر.
وأخيراً أعتقد بأنك أخي (( الكاشت )) لاتمانع بالتمتع والجلوس في أخر الليل بعد تعب أول النهار بمشاهدة
عجائب الله عز وجل في مخلوقاته ، لذا دعني أزودك بالتقويم السنوي لمواعيد أسراب الشهب الذي قد
استمديت تواريخه من تقويم منظمة الشهب العالمية IMO (http://www.imo.net) .
بسم الله الرحمن الرحيم
الشُهب أو ما يسميها البعض بالنجوم الساقطة أو النيازك ، يراها المرء وهو مبصراً السماء أحياناً في ظلمة الليل غالباً في الصحراء حيث لا نور هناك ، تقطع مسافة في السماء بسرعة وسرعان ماتنطفئ ، لها ألوان مختلفة ، وأذيالُُ ُ متفاوتة في الطول يعتمد ذلك على سرعتها ، وهي في حالات كثيرة كلمح البصر .
المذنبات أما عن المذنبات فيخطئ الكثيرون بالخلط بينها وبين الشهب فيطلق على هذه اسم تلك والعكس ، والصحيح أنهما مختلفتان تماماً فالمذنبات أكبر حجماً ، و تمر ببطء ( تستغرق الساعات حتى تغيب ) لونها غالباً ما يميل للزرقة ، لا تظهر إلا قليلاً في بعض السنوات حيث أنها تدور حول النظام الشمسي مما يجعلها تستغرق وقتاً في العودة كمذنب هالي الذي يأتي كل 76 سنة وآخر مرة تمت رؤيته في 1985 م وقد يُكتشف مذنبات جديدة لم تُكتشف بعد .
لذا سيكون حديثي هنا مقتصراً على الشُهب أو النيازك كما يسميها البعض وهي في الحقيقة صخور كبيرة وأتربة كونية تملىء الفضاء وغالباً ماتكون مُخلفات مذنبات و قد تتنشر هذه المخلفات بعضها على مسار الأرض البيضاوي حول الشمس فيحدث أنه حينما تمر الأرض بهذا الحطام أو قرب إحدى الصخور يأتي دور الجاذبية الأرضية فتخترق هذه الصخرة الغلاف الجوي للأرض بسرعة خيالية ونتيجة ً للإحتكاك تحترق هذه الصخرة في السماء فتتفتت وتتساقط على شكل صخور أصغر حجماً أوهي بذاتها تسقط مشتعلة مشكلة ذيلاً متوهجاً قد يكون طويلاً ( لماذا ؟) حتى تنطفىء وحين نراها نقول" شهابُ ُ قد سقط " وهذا قد حدث على ارتفاع عالي جداً فوق سطح البحر ، وهو شيء طبيعي ولا يهتم الكثيرون وأنا معهم ولكن حينما نسمع بنبأ عاصفة شهب تضيء سماء غد ... كما حدث قبل سنتين مضت و ثلاث سنين المسماة بـ " شُهب الأسد " وخرج الجميع من منازلهم وبالذات في الشرق الأوسط وشمال الجزيرة العربية وأواسط أوروبا ليشاهدوا فجر تلك الليلة العاصفة التي قد بلغ فيها معدل الشهب المتساقطة من 10,000 إلى 15,000 شهاب في الساعة ! منظراً لاينسى لوحة كونية رائعة رسمتها تلك الشهب ، و الذي قد حدث هنا أن سرباً هائلا ً يسمى بالأسديات بلغ ذروته تلك الأعوام قد ملىءغلاف الأرض الجوي بالصخور في فترات زمنية متماثلة فأخذت الأرض تعصف به طِوال الفجر.
وأخيراً أعتقد بأنك أخي (( الكاشت )) لاتمانع بالتمتع والجلوس في أخر الليل بعد تعب أول النهار بمشاهدة
عجائب الله عز وجل في مخلوقاته ، لذا دعني أزودك بالتقويم السنوي لمواعيد أسراب الشهب الذي قد
استمديت تواريخه من تقويم منظمة الشهب العالمية IMO (http://www.imo.net) .