القماري
19/12/2005, 07:40 AM
العلم عند الله تعالى
منقول
حذر المجلس الدولي للعلوم من ان العالم سيتعرض لمزيد من الكوارث الطبيعية المدمرة نتيجة لارتفاع حرارة الارض وازدياد عدد السكان بشكل متسارع مما يعرض شرائح كبيرة من السكان للخطر.
وقال غوردون ماك بين المسؤول عن مجموعة التوقعات داخل مجلس المخاطر البيئية في بيان نشر في مناسبة انعقاد الجمعية العمومية الثامنة والعشرين للمجلس في سوشو (شرق الصين) ان على القادة السياسيين ان يطلعوا اكثر على هذه الكوارث وان يتفاعلوا اكثر مع رجال العلم.
ويدعو المجلس الدولي للعلوم وهي منظمة غير حكومية تعمل انطلاقا من باريس وتضم علماء من جميع انحاء العالم الى "ايجاد طرق جديدة من اجل الحديث مع اصحاب القرار عن المسائل العلمية".
ويقول المجلس ان العلماء لم يكفوا عن التنبيه من "الخطر المتزايد" للكوارث الطبيعية، لا سيما من خلال نشر "تحاليل مفصلة حول عيوب في انظمة السدود في نيو اورلينز والاضرار التي تسبب بها اختفاء التربة المستنقعية المحيطة".
ويشير تقرير مجموعة التوقعات حول المخاطر البيئية الذي تم تقديمه في سوشو ان "الكوارث الاخيرة في الولايات المتحدة وآسيا ليست استثنائية"، انما تندرج في اطار "ازدياد ملفت للكوارث الطبيعية على المدى الطويل".
ويضيف التقرير انه بين سنتي 1900 و2000، ازداد عدد الكوارث الطبيعية من 100 الى 2800 كل عقد، متسببة بقتل وجرح وتشريد ملايين الاشخاص.
ويتابع معدو التقرير "في 2004، تسببت الكوارث الطبيعية باضرار بلغت 140 مليار دولار. ولسوء الحظ، فان كوارث العام 2005 قد تجعل من هذا الرقم حصيلة سخيفة".
اسس المجلس الدولي للعلوم سنة 1931 وهو يضم 103 هيئات علمية وطنية و27 اتحادا علميا دوليا.
وقد حذرت دراسة بيئية جديدة من أن ذوبان الجليد في ولاية ألاسكا الأميركية بمنطقة القطب الشمالي أصبح يحدث في وقت مبكر عما هو معتاد مما يهدد بوقوع أثار خطيرة على المنطقة القطبية وقاطنيها تؤدي إلى تسريع التغييرات في المنطقة التي تمر بواحد من أكثر فصول الصيف دفئا منذ 400 عام.
واكتشفت الدراسة –التي مولتها مؤسسة العلوم الوطنية ونشرتها دورية ساينس إكسبرس على الإنترنت- أن ذوبان الجليد يحدث كل عشر سنوات قبل موعده بيومين ونصف اليوم تقريبا معرضا الأرض التي كان يغطيها الجليد لحرارة الشمس في وقت مبكر عن موعدها خلال الموسم.
وتؤدي الحرارة التي تمتصها الأرض إلى خروج طاقة إلى الغلاف الجوي بمقدار 3 واط لكل متر مربع كل عشر سنوات وهو تغير يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي في المنطقة بل ويؤدي إلى زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية.
وقال تيري شابن -وهو أستاذ للبيئة في جامعة ألاسكا فيربانكس ومشارك في إعداد الدراسة- إن الذوبان المبكر للجليد هو من العوامل الإيجابية التي تؤدي إلى زيادة درجات حرارة الشمال البعيد، لكن حذر في نفس الوقت من أن هذا سيؤدي إلى تغييرات أخرى ويعني حدوث المزيد من التغير المناخي.
وأوضح شابن أن أي نوع من الأنشطة البيئية أو البشرية التي تتطلب وجود ثلج أو أجواء جوية خالية من الثلوج سوف تتأثر بهذا.
وتضبط حيوانات غزال الرنة وهو نوع من الأيائل موجود في شمال أميركا موعد عودتها كي تصل إلى ساحل القطب الشمالي في الوقت الذي يبدأ فيه الجليد في الذوبان وتخرج النباتات الصغيرة من الأرض.
وبهذا الخصوص أشار شابن إلى أنه لو ذاب الجليد مبكرا عن موعده فإن الرنة سوف تواجه نباتات قوية كما أن جسور الجليد التي تستخدمها الحيوانات في عبور الأنهار لن تكون موجودة في الوقت الذي تصل فيه الرنة.
وتشير الدراسة إلى أن درجة حرارة الصيف سوف ترتفع بمقدار من مثلين إلى سبعة أمثال إذا استمرت الأشجار والأحراش في انتقالها شمالا باتجاه القطب.
منقول
حذر المجلس الدولي للعلوم من ان العالم سيتعرض لمزيد من الكوارث الطبيعية المدمرة نتيجة لارتفاع حرارة الارض وازدياد عدد السكان بشكل متسارع مما يعرض شرائح كبيرة من السكان للخطر.
وقال غوردون ماك بين المسؤول عن مجموعة التوقعات داخل مجلس المخاطر البيئية في بيان نشر في مناسبة انعقاد الجمعية العمومية الثامنة والعشرين للمجلس في سوشو (شرق الصين) ان على القادة السياسيين ان يطلعوا اكثر على هذه الكوارث وان يتفاعلوا اكثر مع رجال العلم.
ويدعو المجلس الدولي للعلوم وهي منظمة غير حكومية تعمل انطلاقا من باريس وتضم علماء من جميع انحاء العالم الى "ايجاد طرق جديدة من اجل الحديث مع اصحاب القرار عن المسائل العلمية".
ويقول المجلس ان العلماء لم يكفوا عن التنبيه من "الخطر المتزايد" للكوارث الطبيعية، لا سيما من خلال نشر "تحاليل مفصلة حول عيوب في انظمة السدود في نيو اورلينز والاضرار التي تسبب بها اختفاء التربة المستنقعية المحيطة".
ويشير تقرير مجموعة التوقعات حول المخاطر البيئية الذي تم تقديمه في سوشو ان "الكوارث الاخيرة في الولايات المتحدة وآسيا ليست استثنائية"، انما تندرج في اطار "ازدياد ملفت للكوارث الطبيعية على المدى الطويل".
ويضيف التقرير انه بين سنتي 1900 و2000، ازداد عدد الكوارث الطبيعية من 100 الى 2800 كل عقد، متسببة بقتل وجرح وتشريد ملايين الاشخاص.
ويتابع معدو التقرير "في 2004، تسببت الكوارث الطبيعية باضرار بلغت 140 مليار دولار. ولسوء الحظ، فان كوارث العام 2005 قد تجعل من هذا الرقم حصيلة سخيفة".
اسس المجلس الدولي للعلوم سنة 1931 وهو يضم 103 هيئات علمية وطنية و27 اتحادا علميا دوليا.
وقد حذرت دراسة بيئية جديدة من أن ذوبان الجليد في ولاية ألاسكا الأميركية بمنطقة القطب الشمالي أصبح يحدث في وقت مبكر عما هو معتاد مما يهدد بوقوع أثار خطيرة على المنطقة القطبية وقاطنيها تؤدي إلى تسريع التغييرات في المنطقة التي تمر بواحد من أكثر فصول الصيف دفئا منذ 400 عام.
واكتشفت الدراسة –التي مولتها مؤسسة العلوم الوطنية ونشرتها دورية ساينس إكسبرس على الإنترنت- أن ذوبان الجليد يحدث كل عشر سنوات قبل موعده بيومين ونصف اليوم تقريبا معرضا الأرض التي كان يغطيها الجليد لحرارة الشمس في وقت مبكر عن موعدها خلال الموسم.
وتؤدي الحرارة التي تمتصها الأرض إلى خروج طاقة إلى الغلاف الجوي بمقدار 3 واط لكل متر مربع كل عشر سنوات وهو تغير يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي في المنطقة بل ويؤدي إلى زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية.
وقال تيري شابن -وهو أستاذ للبيئة في جامعة ألاسكا فيربانكس ومشارك في إعداد الدراسة- إن الذوبان المبكر للجليد هو من العوامل الإيجابية التي تؤدي إلى زيادة درجات حرارة الشمال البعيد، لكن حذر في نفس الوقت من أن هذا سيؤدي إلى تغييرات أخرى ويعني حدوث المزيد من التغير المناخي.
وأوضح شابن أن أي نوع من الأنشطة البيئية أو البشرية التي تتطلب وجود ثلج أو أجواء جوية خالية من الثلوج سوف تتأثر بهذا.
وتضبط حيوانات غزال الرنة وهو نوع من الأيائل موجود في شمال أميركا موعد عودتها كي تصل إلى ساحل القطب الشمالي في الوقت الذي يبدأ فيه الجليد في الذوبان وتخرج النباتات الصغيرة من الأرض.
وبهذا الخصوص أشار شابن إلى أنه لو ذاب الجليد مبكرا عن موعده فإن الرنة سوف تواجه نباتات قوية كما أن جسور الجليد التي تستخدمها الحيوانات في عبور الأنهار لن تكون موجودة في الوقت الذي تصل فيه الرنة.
وتشير الدراسة إلى أن درجة حرارة الصيف سوف ترتفع بمقدار من مثلين إلى سبعة أمثال إذا استمرت الأشجار والأحراش في انتقالها شمالا باتجاه القطب.