النبهاني
31/05/2011, 04:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسعد الله أوقاتكم بالخير و المسرات
قصة ابن القريه والطوفان اعترف باني قد ظلمتها وذللك بلاختصار الشديد لظروف الموقع فالنت هوالظالم الحقيقي لها فهو ليس مثل الكتاب كما تعلمون
وشكرا مقدما لكل من سيمر على هذه القصه
كالعاده يخاوي الهدو الليل في القريه ولكن يوجد فتى في الحادية عشر من عمره هذه الليله ليس على عادته لكون امر يشغله وذلك عندما سمع امه وهي تقول له يا – دغداش - ( ودغداش ليس اسمه وانما أعاره من حوله ( معياره ) مع عدة معايير ولكن دغداش هو الذي طغى ودغداش اذا زعلوا عليه ودغيديش اذا بغوا منه شي ) قالت امه ترانا نبي نشد يم جده هاليومين أسئله تدور في ذهنه كثيره منها- وشي جده وين جده وايش في جده - فحياته بسيطه جداً ومحدوده فهو كادح عندما ياتي من المدرسه يلعب بعض الالعاب مثل القرعه – عودين واحد قصير والثاني طويل ودائره – وبعد صلاة العصر يمسك المروسه - المسحاة - الى المغرب اما المكده الموسميه فهي التشييف والتلقيح والتركيب والخراف والجداد المهم سافرت الاسره الى جده وعند وصولهم حدث الطوفان ليس توسنامي البحر الاحمر ولكن توسنامي التغيير على حياة دغداش فسخ ثوب ولبس ثوب تغيير كامل من اتجاه القبله الى اللقمه حيث كان المحراب جنوب غرب بعدها اصبح شرق كلش تغير القربه صارت ثلاجه والسراج صار نجفه حتى اللقمه كانت اما مرقوق والا مرصاع والا مطزاز وصارت حلاوه طحينيه وزيتون وطرشي وفول وصامولي وشريك بعد الخليان اصبحت شوارع وقضاء الحاجه عقب الاثل والخلا صار حمام ( يكرم القاريء ) وانت ماشي الالعاب عقب القرعه سبع حجار وطيري وقب ومراجيح صار فيه ترف معاد فيه -مروسه ولا مخلب ولا كر- حتى المعايير صارت في مخبات الثوب اللي فسخ
مرت الايام وهو يسبح في هذا الطوفان ولكن فيه شيء وحيد لم يتغير رغم كل ماحدث حبه وحنينه لقريته الذي بقي في قلبه ( مطربل ) حتى لايصداء من الرطوبه فاخذ في الاجازات يعمل زيارات لها حتى كبر وتقاعد والده ورجعوا اهله للقريه ولحق بهم بعد سنوات حيث القريه اصبحت مدينه و يوجد فيها الذي يوجد في جده وهذا فضل من الله المنعم المكرم حيث عمت نعمه فله الحمد والشكر عدد نعمائه أما الطوفان فقد هدا شيئاً فشيئاً حتى صار موجات مستمره تتكسر على شاطي سنوات عمره الى أن بان اثارها على جبهته التي صارت كأنها جزء من جبل طويق
تمت
والله يحفظكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسعد الله أوقاتكم بالخير و المسرات
قصة ابن القريه والطوفان اعترف باني قد ظلمتها وذللك بلاختصار الشديد لظروف الموقع فالنت هوالظالم الحقيقي لها فهو ليس مثل الكتاب كما تعلمون
وشكرا مقدما لكل من سيمر على هذه القصه
كالعاده يخاوي الهدو الليل في القريه ولكن يوجد فتى في الحادية عشر من عمره هذه الليله ليس على عادته لكون امر يشغله وذلك عندما سمع امه وهي تقول له يا – دغداش - ( ودغداش ليس اسمه وانما أعاره من حوله ( معياره ) مع عدة معايير ولكن دغداش هو الذي طغى ودغداش اذا زعلوا عليه ودغيديش اذا بغوا منه شي ) قالت امه ترانا نبي نشد يم جده هاليومين أسئله تدور في ذهنه كثيره منها- وشي جده وين جده وايش في جده - فحياته بسيطه جداً ومحدوده فهو كادح عندما ياتي من المدرسه يلعب بعض الالعاب مثل القرعه – عودين واحد قصير والثاني طويل ودائره – وبعد صلاة العصر يمسك المروسه - المسحاة - الى المغرب اما المكده الموسميه فهي التشييف والتلقيح والتركيب والخراف والجداد المهم سافرت الاسره الى جده وعند وصولهم حدث الطوفان ليس توسنامي البحر الاحمر ولكن توسنامي التغيير على حياة دغداش فسخ ثوب ولبس ثوب تغيير كامل من اتجاه القبله الى اللقمه حيث كان المحراب جنوب غرب بعدها اصبح شرق كلش تغير القربه صارت ثلاجه والسراج صار نجفه حتى اللقمه كانت اما مرقوق والا مرصاع والا مطزاز وصارت حلاوه طحينيه وزيتون وطرشي وفول وصامولي وشريك بعد الخليان اصبحت شوارع وقضاء الحاجه عقب الاثل والخلا صار حمام ( يكرم القاريء ) وانت ماشي الالعاب عقب القرعه سبع حجار وطيري وقب ومراجيح صار فيه ترف معاد فيه -مروسه ولا مخلب ولا كر- حتى المعايير صارت في مخبات الثوب اللي فسخ
مرت الايام وهو يسبح في هذا الطوفان ولكن فيه شيء وحيد لم يتغير رغم كل ماحدث حبه وحنينه لقريته الذي بقي في قلبه ( مطربل ) حتى لايصداء من الرطوبه فاخذ في الاجازات يعمل زيارات لها حتى كبر وتقاعد والده ورجعوا اهله للقريه ولحق بهم بعد سنوات حيث القريه اصبحت مدينه و يوجد فيها الذي يوجد في جده وهذا فضل من الله المنعم المكرم حيث عمت نعمه فله الحمد والشكر عدد نعمائه أما الطوفان فقد هدا شيئاً فشيئاً حتى صار موجات مستمره تتكسر على شاطي سنوات عمره الى أن بان اثارها على جبهته التي صارت كأنها جزء من جبل طويق
تمت
والله يحفظكم