شواف
03/06/2011, 03:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله
كما وعدتكم ان اخبركم بقصتى مع طريق حفر الباطن
لكن قبل ان اسرد القصه ادهشنى احد ردود الاعضاء وهو الاخ "براونق" على
موضوعى الاول "قصه حصلت معى"
وسأقتبس رده هنا :
الله يجزاهم خير هذولا دعاه من الجن وترا الجن فيها المسلمين واليهود والكفار
واعمارهم طويله جدآ وارجحهم عقل كا عقل طفل عمره 6 سنين
لاكن نامل من الشاب يتعض من نصائحهم وتذكيرهم هداه الله استنتجت من القصه انه قليل صلاه
وعنده معاصي امل ان يتدارك الوضع وهاذه مهمتك بتذكيره ونصحه وقولك له ان الجن نصحوك لله خله يطمئن قلبه
وبانتظار قصة الحفر انا من الحفر شكلي خلاص ماني رايح للكويت ههههه
لاكن معروف طريق الرقعي كله شغايا وخاصه عند خاسره 30 كيلو عن الحفر الارض ذيك مليانه جدآ وسمعنا
انهم تسببو في حوادث با الطريق بسبب تمثيلهم بشكل ادمي في نصف الخط في منتصف الليل مما يفجع المسافر ..
استغربت على كثر ما اسأل اصدقائى واحكى لهم عن قصصى مع هذا الطريق
الا انى لم اجد من حصلت له مواقف مثلى حتى ان احد "الشيبان قالى
بالحرف "انت وش قصتك مع الجنون " حيث انى رويت له
ماحصل فى القصه الاولى والثانيه
فلم اجد الا الاخ برونق واحد الرجال لا اعرفه لكن تواجهت معه عند
احد الاصدقاء فى البر وسأروى مادار بينى وبينه فى القصه
نرجع لقصتى ...
دائما اقول لاصدقائى اتحدى اذا فيه احد مشى طريق الكويت
حفر الباطن كثر مامشيته ! ههههههه كداد :D
حتى انى تعرفت على اغلب موظفين الجمارك والجوازات فى السالمى
والرقعى وبعضهم صارت لى معهم علاقات وتبادل ارلاقام !
فى عام 1992 كنت ذاهب للحفر ومعى "عبرى" ههههه لا والله مانى كداد
لاتصدقون كان معى ابن خالتى وبعد ان عدينا اسكان الرقعى
باتجاه حفر الباطن تقريبا 20 او 30 كيلو وكان الوقت بحدود الساعه
عشر صباحا
شاهدت كلب شديد السواد اكبر من الجرو قليلا على يسار الطريق
استغربت منه فهو يشبه الكلب لكن مشيته غريبه كأنه معوق من الخلف!
وكان رأسه للاسفل وهو يمشى
فقلت محدثا ابن خالتى : هذا وشهو لا هو كلب ولاهو ذيب
فقال : لف عليه حتى نراه عن قرب
لفيت ونزلت من الخط وقربت منه بحدود عشرين متر وكان هناك اكوام
رمل "زباير" ليست كبيره وهو ذاهب باتجاهها
عندما اقتربت منه لفت نظرى الشعر الذى فى ارجله كان طويل على غير
العاده عند الكلاب !!
اخذنا نتحدث انا وابن خالتى عن غرابة هذا الكلب فدخل فى هذه الاثناء
بين اكوام الرمل ... واختفى !
اكوام الرمل قليله وليست كثيره ... بحثت فلم اجده .. نزلت من السياره
فلم اجد حتى جحر يدخل فيه !!
استغربت ورجعت لصاحبى ومشينا واخذت احدثه عن استغرابى الى اين ذهب
هذا الكلب وهو لم يبدى الا القليل من الاستغراب ! ربما لم يهتم !
كما قلت سابقا انا ولله الحمد لا اوسوس ابدا ولكن المواقف اللى تحصل معى
واستغرب منها تبقى فى ذاكرتى طويلا
بعد هذى الحادثه بكم سنه لا اذكر بالتحديد كنت ماشى فى نفس المكان تقريبا
وكان فى الليل بحدود الساعه 9 مساء
شاهدت سياره قادمه من يسار الطريق خففت سرعتى وانرت النور
العالى حتى يشاهدنى وكانت بعيده "يعنى على رأس الليت" وعند اقترابى
منها اصبحت على يمين الطريق !!
تفاجأت ... كيف .. متى عبرت .. خففت السرعه وتمعنت فيها !
سياره بيضاء تمشى ببطئ وكأنها للتو قطعت الطريق من امامى !!
وهى لم تقطعه من امامى فأنا لم ارمش حتى لأنى متخوف ان يكون لم يرانى
ويقطع الطريق !
دققت النظر كما قلت سياره بيضاء صغيره وبجانبها ثلاث اشخاص واحد
يمشى بجانبها من يمين من ناحيتى واثنين الناحيه الاخرى
الذى من ناحيتى بيده "بطل" كبير مثل بطل الماء رافعه للاعلى وينسكب
مثل الماء على رأسه !
اصبحوا خلفى واخذت اشاهدهم بالمرأه حتى اختفوا فى الظلام
ووصلت حفر الباطن وانا افكر فى هذه السياره وكيف قطعت الطريق وانا
لم اشاهدها ... بل انى احكى لأصدقائى عن ماحصل ولا اجد منهم الاهتمام :mad:
فى عام 2008 فى نفس المكان ذاهب باتجاه حفر الباطن وكانت الساعه
الثالثه فجرا "قلتلكم كداد" ولا وشجايبنى هالفجر :D
كان الطريق فاضى وانا امشى بسرعة 170 تقريبا ومنور النور العالى
شاهدت عيون تلمع على جانب الطريق من يسار بعيده ولا تتحرك ... اقتربت
فإذا هو "ذيب" اقتربت اكثر "اى والله ذيب" يقف يسار الطريق على حافته
وكأنه يريد العبور للجهه الاخرى .. عيونه تضئ بللون الاحمر ينظر
باتجاهى .. لكن لفت نظرى حجمه الكبير وكانت لوقفته "هيبه" هكذا افسرها
لم يكن خائفا بل عاد ببطئ وكأنه غير مهتم للسياره !
كما قلت كنت مسرعا "مسكت بريك" وعلى طول للخلف نزلت خلفه ولفيت
النور فى كل الاتجاهات يمين يسار حتى انى قلت عاد وقطع الطريق
مره اخرى ولم اجد له اثر !!
ربطت الاحداث التى حصلتلى مع بعض واصبحت كثير التفكير والحديث مع
اصدقائى عن هذا الطريق .. لكنى لا اجد الاهتمام منهم !
فى عام 2009 راجعين انا واحد الاصدقاء من رحلة مقناص من حفر الباطن
فى اتجاه الكويت ... هو يقود وانا بجانبه الساعه تقريبا 7 او 8 مساء
ومن محاسن الصدف انه من اكثر اصدقائى الذين احدثهم عن ماحصل معى
والله ماهى مسألة تشويق لكن الاذان يأذن وانا تعبت من البورد
اكمل بكره ان شاء الله ...
كما وعدتكم ان اخبركم بقصتى مع طريق حفر الباطن
لكن قبل ان اسرد القصه ادهشنى احد ردود الاعضاء وهو الاخ "براونق" على
موضوعى الاول "قصه حصلت معى"
وسأقتبس رده هنا :
الله يجزاهم خير هذولا دعاه من الجن وترا الجن فيها المسلمين واليهود والكفار
واعمارهم طويله جدآ وارجحهم عقل كا عقل طفل عمره 6 سنين
لاكن نامل من الشاب يتعض من نصائحهم وتذكيرهم هداه الله استنتجت من القصه انه قليل صلاه
وعنده معاصي امل ان يتدارك الوضع وهاذه مهمتك بتذكيره ونصحه وقولك له ان الجن نصحوك لله خله يطمئن قلبه
وبانتظار قصة الحفر انا من الحفر شكلي خلاص ماني رايح للكويت ههههه
لاكن معروف طريق الرقعي كله شغايا وخاصه عند خاسره 30 كيلو عن الحفر الارض ذيك مليانه جدآ وسمعنا
انهم تسببو في حوادث با الطريق بسبب تمثيلهم بشكل ادمي في نصف الخط في منتصف الليل مما يفجع المسافر ..
استغربت على كثر ما اسأل اصدقائى واحكى لهم عن قصصى مع هذا الطريق
الا انى لم اجد من حصلت له مواقف مثلى حتى ان احد "الشيبان قالى
بالحرف "انت وش قصتك مع الجنون " حيث انى رويت له
ماحصل فى القصه الاولى والثانيه
فلم اجد الا الاخ برونق واحد الرجال لا اعرفه لكن تواجهت معه عند
احد الاصدقاء فى البر وسأروى مادار بينى وبينه فى القصه
نرجع لقصتى ...
دائما اقول لاصدقائى اتحدى اذا فيه احد مشى طريق الكويت
حفر الباطن كثر مامشيته ! ههههههه كداد :D
حتى انى تعرفت على اغلب موظفين الجمارك والجوازات فى السالمى
والرقعى وبعضهم صارت لى معهم علاقات وتبادل ارلاقام !
فى عام 1992 كنت ذاهب للحفر ومعى "عبرى" ههههه لا والله مانى كداد
لاتصدقون كان معى ابن خالتى وبعد ان عدينا اسكان الرقعى
باتجاه حفر الباطن تقريبا 20 او 30 كيلو وكان الوقت بحدود الساعه
عشر صباحا
شاهدت كلب شديد السواد اكبر من الجرو قليلا على يسار الطريق
استغربت منه فهو يشبه الكلب لكن مشيته غريبه كأنه معوق من الخلف!
وكان رأسه للاسفل وهو يمشى
فقلت محدثا ابن خالتى : هذا وشهو لا هو كلب ولاهو ذيب
فقال : لف عليه حتى نراه عن قرب
لفيت ونزلت من الخط وقربت منه بحدود عشرين متر وكان هناك اكوام
رمل "زباير" ليست كبيره وهو ذاهب باتجاهها
عندما اقتربت منه لفت نظرى الشعر الذى فى ارجله كان طويل على غير
العاده عند الكلاب !!
اخذنا نتحدث انا وابن خالتى عن غرابة هذا الكلب فدخل فى هذه الاثناء
بين اكوام الرمل ... واختفى !
اكوام الرمل قليله وليست كثيره ... بحثت فلم اجده .. نزلت من السياره
فلم اجد حتى جحر يدخل فيه !!
استغربت ورجعت لصاحبى ومشينا واخذت احدثه عن استغرابى الى اين ذهب
هذا الكلب وهو لم يبدى الا القليل من الاستغراب ! ربما لم يهتم !
كما قلت سابقا انا ولله الحمد لا اوسوس ابدا ولكن المواقف اللى تحصل معى
واستغرب منها تبقى فى ذاكرتى طويلا
بعد هذى الحادثه بكم سنه لا اذكر بالتحديد كنت ماشى فى نفس المكان تقريبا
وكان فى الليل بحدود الساعه 9 مساء
شاهدت سياره قادمه من يسار الطريق خففت سرعتى وانرت النور
العالى حتى يشاهدنى وكانت بعيده "يعنى على رأس الليت" وعند اقترابى
منها اصبحت على يمين الطريق !!
تفاجأت ... كيف .. متى عبرت .. خففت السرعه وتمعنت فيها !
سياره بيضاء تمشى ببطئ وكأنها للتو قطعت الطريق من امامى !!
وهى لم تقطعه من امامى فأنا لم ارمش حتى لأنى متخوف ان يكون لم يرانى
ويقطع الطريق !
دققت النظر كما قلت سياره بيضاء صغيره وبجانبها ثلاث اشخاص واحد
يمشى بجانبها من يمين من ناحيتى واثنين الناحيه الاخرى
الذى من ناحيتى بيده "بطل" كبير مثل بطل الماء رافعه للاعلى وينسكب
مثل الماء على رأسه !
اصبحوا خلفى واخذت اشاهدهم بالمرأه حتى اختفوا فى الظلام
ووصلت حفر الباطن وانا افكر فى هذه السياره وكيف قطعت الطريق وانا
لم اشاهدها ... بل انى احكى لأصدقائى عن ماحصل ولا اجد منهم الاهتمام :mad:
فى عام 2008 فى نفس المكان ذاهب باتجاه حفر الباطن وكانت الساعه
الثالثه فجرا "قلتلكم كداد" ولا وشجايبنى هالفجر :D
كان الطريق فاضى وانا امشى بسرعة 170 تقريبا ومنور النور العالى
شاهدت عيون تلمع على جانب الطريق من يسار بعيده ولا تتحرك ... اقتربت
فإذا هو "ذيب" اقتربت اكثر "اى والله ذيب" يقف يسار الطريق على حافته
وكأنه يريد العبور للجهه الاخرى .. عيونه تضئ بللون الاحمر ينظر
باتجاهى .. لكن لفت نظرى حجمه الكبير وكانت لوقفته "هيبه" هكذا افسرها
لم يكن خائفا بل عاد ببطئ وكأنه غير مهتم للسياره !
كما قلت كنت مسرعا "مسكت بريك" وعلى طول للخلف نزلت خلفه ولفيت
النور فى كل الاتجاهات يمين يسار حتى انى قلت عاد وقطع الطريق
مره اخرى ولم اجد له اثر !!
ربطت الاحداث التى حصلتلى مع بعض واصبحت كثير التفكير والحديث مع
اصدقائى عن هذا الطريق .. لكنى لا اجد الاهتمام منهم !
فى عام 2009 راجعين انا واحد الاصدقاء من رحلة مقناص من حفر الباطن
فى اتجاه الكويت ... هو يقود وانا بجانبه الساعه تقريبا 7 او 8 مساء
ومن محاسن الصدف انه من اكثر اصدقائى الذين احدثهم عن ماحصل معى
والله ماهى مسألة تشويق لكن الاذان يأذن وانا تعبت من البورد
اكمل بكره ان شاء الله ...