حبي الشمال
09/06/2011, 01:09 AM
قصه قالها لنا والدي رحمه الله رحمه واسعه والمسلمين اجمعين تتجلى بها صوره عظيمه من صور وفاء الكلب للإنسان يقول رحمه الله:
يوم من الأيام بدوي ضاعت نياقه ولا بقي عنده إلا قعود أجرب ضعيف , ركب على قعوده باحثاً عن نياقه ثم غابت عليه الشمس وليس معه أي سلاح والأرض مليانه بالذيابه ولا حوله عرب يمرح عندهم والقعود من كثر المشي صارت اموره متدنيه بالحيل ,وبعد ما غابت الشمس سمع عواء ذويبان وصار الذيب يطردهم يبي يتعشى حديهم و الرجل ماله هالحين الا الله ثم هالقعود هو ونشاطه ,ذويبان يركض وراهم و يعض عراقيب القعود يبيه يطيح الرجال يوم انه شاف الموت وشاف بعيره تدهور كل شوي ينخثع (يبي يطيح ) صار يصيح وينخا لعل احد يسمعه وعلى هالحال بالليل الأظلم , ثم وقع القعود و راعيه بالأرض وهو يدري بوصول منيته ولياوالله يوم تذابح الذيب وشين مايدري وشو بهاظلام شوي وهرب ذويبان ويوم هرب ورفع راسه الرجال ياوالله هكالكلب رافع ذنبه عند راسه بعد هذا صار يبعد الكلب شوي وياقف وينبح والرجال يمشي وراه رجلي, يدري انه ان راح هالكلب وخلاه كلّته الذيابه وعلى هالحال لياما وصلوا بيت راعي الكلب
وسلم يوم الله سلمه, وبأمان الله
يوم من الأيام بدوي ضاعت نياقه ولا بقي عنده إلا قعود أجرب ضعيف , ركب على قعوده باحثاً عن نياقه ثم غابت عليه الشمس وليس معه أي سلاح والأرض مليانه بالذيابه ولا حوله عرب يمرح عندهم والقعود من كثر المشي صارت اموره متدنيه بالحيل ,وبعد ما غابت الشمس سمع عواء ذويبان وصار الذيب يطردهم يبي يتعشى حديهم و الرجل ماله هالحين الا الله ثم هالقعود هو ونشاطه ,ذويبان يركض وراهم و يعض عراقيب القعود يبيه يطيح الرجال يوم انه شاف الموت وشاف بعيره تدهور كل شوي ينخثع (يبي يطيح ) صار يصيح وينخا لعل احد يسمعه وعلى هالحال بالليل الأظلم , ثم وقع القعود و راعيه بالأرض وهو يدري بوصول منيته ولياوالله يوم تذابح الذيب وشين مايدري وشو بهاظلام شوي وهرب ذويبان ويوم هرب ورفع راسه الرجال ياوالله هكالكلب رافع ذنبه عند راسه بعد هذا صار يبعد الكلب شوي وياقف وينبح والرجال يمشي وراه رجلي, يدري انه ان راح هالكلب وخلاه كلّته الذيابه وعلى هالحال لياما وصلوا بيت راعي الكلب
وسلم يوم الله سلمه, وبأمان الله