المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياويش بنتٍ صوب بنت انسبوها ( جديد ),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,حله ناصر العلي



ابو ماجد 2
18/06/2011, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياويش بنتٍ صوب بنت انسبوها =بنت الذي ياشيخ كب الضلاله
تنسب على اللي شالها جسم ابوها=من يوم انهى البنت صارت حلاله


مع تحيات ابو ماجد

منتديات مكشات 0 خيمة الالغاز

صاحب الذئب
18/06/2011, 01:19 AM
صح لسانك ياالغالي
جزل كعادتك
طاشا الأب

ابو ماجد 2
18/06/2011, 01:27 AM
صح لسانك ياالغالي
جزل كعادتك
طاشا الأب

صح بدنك يابو فارس
الله يقلع شيطانك
وجدتك مارا على اللغز دون ان افتح على المشاركه وكنت
ابحث عن اسم طاشا لاب فقد ضاع عن الذاكره بداية الاسم
وكان الغرض لاقول لك ماهي طاشا لاب
ولكني تفاجأت انك رامعها
هههههههههههههههههههههههههههههه
الله يوسع صدرك ولغزها مابعد حان
انتظر مرماعك يالغالي

صاحب الذئب
18/06/2011, 04:28 AM
حياك الله يالغالي
لازم تجي ونزور طاشا
--------------
نقول
العجوى او التمر
ويمكن ابوهن اللي هو الساق يوم بكي ساق النخله عندما تغير مكان الرسول صلى الله عليه وسلم عن الساق

أبو صالح الخلاوي
18/06/2011, 07:49 AM
صح لسانك يابوماجد

ورمعة سريعة ـــــــ بنات المذّن ــــ الدجاج ؟؟؟

ابو ماجد 2
18/06/2011, 09:06 AM
حياك الله يالغالي
لازم تجي ونزور طاشا
--------------
نقول
العجوى او التمر
ويمكن ابوهن اللي هو الساق يوم بكي ساق النخله عندما تغير مكان الرسول صلى الله عليه وسلم عن الساق

الله يحييك
وابشر يالغالي
بس بعد ماتجونا جية محسوبه بعد مادليتوا الطريق
والرمعه مالك لوى
انتظر مرماعك القادم

ابو ماجد 2
18/06/2011, 09:08 AM
صح لسانك يابوماجد

ورمعة سريعة ـــــــ بنات المذّن ــــ الدجاج ؟؟؟

صح بدنك يابو صالح
مالك لوى
ولا تباعد عن اجواء رمعة صاحب الذئب
انتظر مرماعك القادم

حبيب المساكين
18/06/2011, 01:14 PM
ما تكون السنه وامها الفريضه وبارك الله فيك

ابوسعودد
18/06/2011, 02:31 PM
صح لسانك يابوماجد ( تسجيل حضور )

ابو ماجد 2
18/06/2011, 07:37 PM
ما تكون السنه وامها الفريضه وبارك الله فيك

مالك لوى يالغالي

ابو ماجد 2
18/06/2011, 07:39 PM
صح لسانك يابوماجد ( تسجيل حضور )

هلا بك يابو سعود
ومرورك تشريف لي

هاوي عبث
18/06/2011, 08:28 PM
مساكم الله بالخير والكرامه

وحياك ربي ابو ماجد والحاضرين جميع


بيني وبينك ماتبيها الدوم .. ولا غديت

يوسف المطرفي1
18/06/2011, 09:59 PM
صح لسانك أخي الأكبر ابو ماجد

رمعة


زوجة موسى عليه السلام
حيث تلقب
( زوجة الفراسة والحياء )

ماهر الربيلي
19/06/2011, 04:14 AM
هلا بك صح لسانك يالغالي

مجرد محاوله

الـجـذع أو الـسـاق

صاحب الذئب
19/06/2011, 04:57 AM
صح لسانك
وان شاءالله اننا سوف نعود لكم بااذن الله
نقول
الدعوه ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
وسموها الرافضه الوهابيه

ابو ماجد 2
19/06/2011, 08:32 AM
مساكم الله بالخير والكرامه



وحياك ربي ابو ماجد والحاضرين جميع




بيني وبينك ماتبيها الدوم .. ولا غديت


اسعد الله جميع اوقاتك
والرمعه مالك لوى يالغالي
انتظر القادم

ابو ماجد 2
19/06/2011, 08:33 AM
هلا بك صح لسانك يالغالي



مجرد محاوله


الـجـذع أو الـسـاق


الله يحييك وصح بدنك
مالك لوى
انتظر القادم

ابو ماجد 2
19/06/2011, 08:34 AM
صح لسانك
وان شاءالله اننا سوف نعود لكم بااذن الله
نقول
الدعوه ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
وسموها الرافضه الوهابيه

صح بدنك
والله يحييكم وفي الانتظار بشغف
مالك لوى
انتظر مرماع قادم

ابو ماجد 2
19/06/2011, 08:36 AM
صح لسانك أخي الأكبر ابو ماجد

رمعة


زوجة موسى عليه السلام
حيث تلقب

( زوجة الفراسة والحياء )


صح بدنك اخوي القعده
مالك لوى
انتظر القادم

ابو ماجد 2
19/06/2011, 10:42 AM
اليكم زيادة بيتين لعله يتضح


ياويش بنتٍ صوب بنت انسبوها =بنت الذي ياشيخ كب الضلاله
بدايته بانت اذا ترقبوها=والعذر بادي ياولد من خلاله
تنسب على اللي شالها جسم ابوها=من يوم انهى البنت صارت حلاله
تنسب على اللي سيرتَه لو تبُوها=بنت الذي بالحق بازغ هلاله

جرير
19/06/2011, 10:56 AM
يسعد اوقاتك ابو ماجد
رمعه مادري وشلون هي قايلة بس الحمد لله الشيخ ماهو فيه
الضاهر يختبر ثانوية عامه الشاب ابو محمد


غرة السجده اللي تظهر بالجبه
غرا محجلين

ابو ماجد 2
19/06/2011, 11:03 AM
يسعد اوقاتك ابو ماجد

رمعه مادري وشلون هي قايلة بس الحمد لله الشيخ ماهو فيه
الضاهر يختبر ثانوية عامه الشاب ابو محمد


غرة السجده اللي تظهر بالجبه

غرا محجلين


هلا بك يابو احمد
صح بدنك
وما عليك الشيخ مشغول في امتحانات الكفاءه منازل
الرمعه مالك لوى يالغالي

يوسف المطرفي1
19/06/2011, 01:55 PM
رمعة أخرى يا ابو ماجد

نصيب بنت البنت بالميراث

ابو ماجد 2
19/06/2011, 08:40 PM
رمعة أخرى يا ابو ماجد

نصيب بنت البنت بالميراث

مالك لوى اخوي القعده
انتظر القادم

صاحب الذئب
19/06/2011, 08:52 PM
هلا وغلا يابو ماجد
الخيزرانه
ومنها العصى والمشهوره عصى موسى عليه السلام
وتنسب لنبات الخيزران

ابو ماجد 2
19/06/2011, 11:05 PM
هلا وغلا يابو ماجد
الخيزرانه
ومنها العصى والمشهوره عصى موسى عليه السلام
وتنسب لنبات الخيزران


هلا بك يابو فراس
مالك لوى يالغالي
تحيتي لك وتقديري

أخت البنات
19/06/2011, 11:18 PM
السلام عليكم
اخي القدير.. ابو ماجد
والله يعطيك العافيه ع اللغز الرائع
اتوقع تقصد
النخله الهلاليه والرطب ينسب لها هلالي..

ابو ماجد 2
20/06/2011, 01:53 AM
السلام عليكم

اخي القدير.. ابو ماجد
والله يعطيك العافيه ع اللغز الرائع
اتوقع تقصد

النخله الهلاليه والرطب ينسب لها هلالي..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا بك اختنا العزيزه
مالك لوى
واللغز يتكلم عن حالة خاصة حدثت في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم

صاحب الذئب
20/06/2011, 02:13 AM
يابو ماجد حييت ياالغالي وزادك الله من فضله
ماهي
ذات النطاقين

ابو ماجد 2
20/06/2011, 02:32 AM
يابو ماجد حييت ياالغالي وزادك الله من فضله
ماهي
ذات النطاقين

هلا بك يابو فراس
وانت اكيد تعرفها
ولكن تضيع عن البال
انتظر المرماع القادم
والمطلوب بنت مجازاً

إلقناصه
20/06/2011, 03:22 AM
صح لسانك ياشيخ
نقول سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

ابو ماجد 2
20/06/2011, 07:56 AM
صح لسانك ياشيخ
نقول سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

صح بدنك
ومالك لوى اختنا الكريمه

ناصر العلي
20/06/2011, 01:02 PM
سلمت ياأبوماجد
وصح لسانك
رمعة خطافية
وبش قولك
بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَ مَتْبُولُ
مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَ مَكْبـولُ

وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذ رَحَلُــوا ‍
إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ

هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ

تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسَـمَتْ
كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِ مَعلُــولُ

شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِ مَعْنِيَةٍ
صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ

تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُ وأَفْرَطُهُ ‍
مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ

أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــا صَدَقَتْ ‍
مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ

لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِن دَمِهَــا ‍
فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ

فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــا ‍
كَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ

ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذي زَعَمَتْ
إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ

فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَما وَعَدَتْ ‍
إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ

كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلا
ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ

أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنو مَوَدَّتُهــا
وما اخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ

أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لا يُبَلِّغُهــا
إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُ المَـرَاسـيلُ

ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلا غُـــذَافِرَةٌ
لها على الأيـنِ اِرْقـالٌ وتَـبْغيـلُ

مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ

تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ ‍
إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ

ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌ مُقَيَّدُهــا ‍
في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضِيـلُ

غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌ مُذَكَّرَةٌ
في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَا مِيـلُ

وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لا يُؤَيِّسُــهُ
طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِ مَهْـزولُ

حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُ شِـمْلِيـلُ

يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّ يُزْلِقُـهُ ‍
مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌ زَهَـالِيـلُ

عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عن عُرُضٍ
مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ

كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَهـا
مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيـلُ

تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَا خُصَـلٍ
في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ

قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِ بِهــا ‍
عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ

تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَ لاحِقَـةٌ ‍
ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ

سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمَــا
لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ

كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذا عَرِقَتْ ‍
وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِ العَسَاقِيـلُ

يَومَــاً يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُ مُصْطَخِدَاً
كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ

وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا

شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍ نَصِفٍ ‍
قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ

نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـس لهــا
لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ

تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــا ومَدْرَعُهـا
مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـا رَعَـابِيــلُ

تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَا وقَوْلُهُــمُ ‍
اِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتُـولُ

وقالَ كُــلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُ آمُلُــهُ
لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ

فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبا لَكُــم ‍
فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ

كُلُّ ابْنِ أُنْثَى واِنْ طالَتْ سَـــلامَتُهُ ‍
يومـاً على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ

أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي
والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــولُ

وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَاً
والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُــولُ

مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ الـ
قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ

لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِ ولَمْ ‍
أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ

لَقَد أَقُومُ مَقَامَـاً لَو يَقُــومُ بِــهِ
أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ

لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَ لَــهُ
مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ

حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لا أُنـــازِعْـهُ
في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُ القِيـلُ

لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذ أُكَـلِّمُـهُ ‍
وقِيـلَ اِنَّكَ مَنْسُـوبٌ وَمَسـؤُولُ

مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الاسْدِ مَسْــكَنُهُ
مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ

يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُـهُمَــا
لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌ خَرَاديـلُ

إذا يُســـاوِرُ قِرْنَاً لا يَحِلُّ لَــهُ
أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ

مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّ ضــامِرَةً ‍
ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ

ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــو ثِـقَةٍ ‍
مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ

إنَّ الرَّسُولُ لَسَيْفٌ يُسْتَضَــاءُ بِهِ
مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ

في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَ قـائِلُهُـم ‍
بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوا زُولُوا

زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌ ‍
عِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ

شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌ لَبُوسُــهُمُ ‍
مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجا سَرَابِيـلُ

بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ ‍
كأنَّهـا حَلَقُ القَفْعــاءِ مَجدُولُ

يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ يَعصِمُهُم
ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ

لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـم
قَوْمَـاً ولَيسـوا مَجَازِيعَاً إذا نِيلُوا

لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا في نُحُورِهِــمُ
وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ

ابو ماجد 2
20/06/2011, 02:01 PM
سلمت ياأبوماجد

وصح لسانك
رمعة خطافية
وبش قولك
بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَ مَتْبُولُ
مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَ مَكْبـولُ


وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذ رَحَلُــوا ‍
إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ


هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ


تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسَـمَتْ
كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِ مَعلُــولُ


شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِ مَعْنِيَةٍ
صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ


تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُ وأَفْرَطُهُ ‍
مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ


أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــا صَدَقَتْ ‍
مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ


لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِن دَمِهَــا ‍
فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ


فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــا ‍
كَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ


ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذي زَعَمَتْ
إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ


فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَما وَعَدَتْ ‍
إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ


كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلا
ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ


أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنو مَوَدَّتُهــا
وما اخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ


أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لا يُبَلِّغُهــا
إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُ المَـرَاسـيلُ


ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلا غُـــذَافِرَةٌ
لها على الأيـنِ اِرْقـالٌ وتَـبْغيـلُ


مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ


تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ ‍
إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ


ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌ مُقَيَّدُهــا ‍
في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضِيـلُ


غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌ مُذَكَّرَةٌ
في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَا مِيـلُ


وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لا يُؤَيِّسُــهُ
طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِ مَهْـزولُ


حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُ شِـمْلِيـلُ


يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّ يُزْلِقُـهُ ‍
مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌ زَهَـالِيـلُ


عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عن عُرُضٍ
مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ


كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَهـا
مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيـلُ


تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَا خُصَـلٍ
في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ


قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِ بِهــا ‍
عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ


تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَ لاحِقَـةٌ ‍
ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ


سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمَــا
لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ


كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذا عَرِقَتْ ‍
وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِ العَسَاقِيـلُ


يَومَــاً يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُ مُصْطَخِدَاً
كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ


وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا


شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍ نَصِفٍ ‍
قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ


نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـس لهــا
لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ


تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــا ومَدْرَعُهـا
مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـا رَعَـابِيــلُ


تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَا وقَوْلُهُــمُ ‍
اِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتُـولُ


وقالَ كُــلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُ آمُلُــهُ
لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ


فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبا لَكُــم ‍
فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ


كُلُّ ابْنِ أُنْثَى واِنْ طالَتْ سَـــلامَتُهُ ‍
يومـاً على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ


أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي
والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــولُ


وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَاً
والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُــولُ


مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ الـ
قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ


لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِ ولَمْ ‍
أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ


لَقَد أَقُومُ مَقَامَـاً لَو يَقُــومُ بِــهِ
أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ


لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَ لَــهُ
مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ


حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لا أُنـــازِعْـهُ
في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُ القِيـلُ


لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذ أُكَـلِّمُـهُ ‍
وقِيـلَ اِنَّكَ مَنْسُـوبٌ وَمَسـؤُولُ


مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الاسْدِ مَسْــكَنُهُ
مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ


يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُـهُمَــا
لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌ خَرَاديـلُ


إذا يُســـاوِرُ قِرْنَاً لا يَحِلُّ لَــهُ
أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ


مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّ ضــامِرَةً ‍
ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ


ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــو ثِـقَةٍ ‍
مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ


إنَّ الرَّسُولُ لَسَيْفٌ يُسْتَضَــاءُ بِهِ
مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ


في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَ قـائِلُهُـم ‍
بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوا زُولُوا


زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌ ‍
عِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ


شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌ لَبُوسُــهُمُ ‍
مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجا سَرَابِيـلُ


بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ ‍
كأنَّهـا حَلَقُ القَفْعــاءِ مَجدُولُ


يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ يَعصِمُهُم
ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ


لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـم
قَوْمَـاً ولَيسـوا مَجَازِيعَاً إذا نِيلُوا


لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا في نُحُورِهِــمُ

وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ


ياسلام عليك يادكتور
بيض الله وجهك يالغالي
نعم
قصيدة البرده
وهي لكعب بن زهير بعد مااهدر دمه الرسول صلى الله عليه وسلم
فأتى معتذرا بهذه القصيده وقد البسه الرسول صلى الله عليه وسلم بردته
والقصه كامله كالتالي

لما جاء الإسلام لم يبادر كعب إلى اعتناقه ووقف منه موقف العداء ، وكان له أخ يسمى بجيراً سبقه إلى الإسلام ، وأخذ يدعوه إليه ، فأصم كعب أذنيه وأخذ يثير قومه على بجير فيشتدون عليه ، فخرج مهاجراً إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل له كعب بهذه الأبيات : ألا أبلغاً عني بجيراً رسالة

فأنشد بجير الأبيات للنبي صلى الله عليه وسلم فأهدر دمه ، فكتب له بجير : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم يهم بقتل كل من يؤذيه من شعراء المشركين ، وإن ابن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربا ، فإن كانت لك حاجة فأقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحداً جاء تائباً ، وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك من الأرض ) . فلما آتاه الكتاب ضاقت عليه الأرض ورفض قومه أن يجيروه ، فقدم المدينة مستجيراً بأبي بكر ، فجاء به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو ملثم بعمامته ، فقال كعب : يا رسول الله رجل جاء يبايعك على الإسلام ، وحسر عن وجهه وقال : هذا مقام العائذ بك ، أنا كعب بن زهير . فوثب رجل من الأنصار مستأذناً أن يضرب عنقه ، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم وأمنّه ، فأنشد كعب هذه القصيدة ومدح النبي والمهاجرين .
- وقد وقعت القصيدة في نفس الرسول صلى الله عليه وسلم موقعاً كريماً فعفا عن كعب وأثابه عليها بأن منحه بردته الشريفة التي ظلت في عقبه إلى أن اشتراها منهم معاوية بن أبي سفيان وتداول الخلفاء من بعده لبسها .
- وقد أسلم كعب وحسن إسلامه ، وناصر الرسول صلى الله عليه وسلم وذاد عن دين الله . ويقال إنه توفي سنة 24هـ .

أبو رافع الظاعن
20/06/2011, 03:41 PM
بيض الله وجهيكما ...


فائدة


بما أن القصيدة تنسب للنبي صلى الله عليه وسلم بمعنى أنها أنشدت بين يديه ...


وجب علينا تحري صحتها ، لأنه يتعلق بها أحكامٌ مثل جواز التغزل بمرأة أجنبية ، أو جواز التغزل بالزوجة وإظهار صفاتها للناس !!


وهذه الأمور تحتاج إلى ثبوت ...


كيف والأمر على خلاف ذلك ، فهذه القصة لا تثبت بل هي ضعيفة جداً...


ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر مثل هذا بين يديه فقد ثبت في البخاري إنكار النبي صلى الله عليه وسلم :


على من قال :إنها تقبل بأربع وتدبر بأربع ...فقال لا يدخلن عليكم ...


ونهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة أن تنعت المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها ...


فالخلاصة :أن هذه القصة لا تثبت بسند صحيح والله أعلم ...

وقد أخرج البخارى من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ رَضِي الله عَنْهَا قالت : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعِنْدِي مُخَنَّثٌ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ : يَا عَبْدَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَدًا ، فَعَلَيْكَ بِابْنَةِ غَيْلانَ ، فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ ، وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ ، فقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يَدْخُلَنَّ هَؤُلاءِ عَلَيْكُنَّ )) . وأخرج من حديث منصور والأعمش عن أبى وائل عن ابن مسعود قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ ، فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا ، كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ))

ناصر العلي
20/06/2011, 04:59 PM
ياسلام عليك يادكتور

بيض الله وجهك يالغالي
نعم
قصيدة البرده
وهي لكعب بن زهير بعد مااهدر دمه الرسول صلى الله عليه وسلم
فأتى معتذرا بهذه القصيده وقد البسه الرسول صلى الله عليه وسلم بردته
والقصه كامله كالتالي


لما جاء الإسلام لم يبادر كعب إلى اعتناقه ووقف منه موقف العداء ، وكان له أخ يسمى بجيراً سبقه إلى الإسلام ، وأخذ يدعوه إليه ، فأصم كعب أذنيه وأخذ يثير قومه على بجير فيشتدون عليه ، فخرج مهاجراً إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل له كعب بهذه الأبيات : ألا أبلغاً عني بجيراً رسالة

فأنشد بجير الأبيات للنبي صلى الله عليه وسلم فأهدر دمه ، فكتب له بجير : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم يهم بقتل كل من يؤذيه من شعراء المشركين ، وإن ابن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربا ، فإن كانت لك حاجة فأقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحداً جاء تائباً ، وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك من الأرض ) . فلما آتاه الكتاب ضاقت عليه الأرض ورفض قومه أن يجيروه ، فقدم المدينة مستجيراً بأبي بكر ، فجاء به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو ملثم بعمامته ، فقال كعب : يا رسول الله رجل جاء يبايعك على الإسلام ، وحسر عن وجهه وقال : هذا مقام العائذ بك ، أنا كعب بن زهير . فوثب رجل من الأنصار مستأذناً أن يضرب عنقه ، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم وأمنّه ، فأنشد كعب هذه القصيدة ومدح النبي والمهاجرين .
- وقد وقعت القصيدة في نفس الرسول صلى الله عليه وسلم موقعاً كريماً فعفا عن كعب وأثابه عليها بأن منحه بردته الشريفة التي ظلت في عقبه إلى أن اشتراها منهم معاوية بن أبي سفيان وتداول الخلفاء من بعده لبسها .
- وقد أسلم كعب وحسن إسلامه ، وناصر الرسول صلى الله عليه وسلم وذاد عن دين الله . ويقال إنه توفي سنة 24هـ .
ووجهك أبيض يالغالي ولاتهون وربي يسلمك من الشر
دمت بألف خير وعافية

ناصر العلي
20/06/2011, 05:01 PM
بيض الله وجهيكما ...



فائدة


بما أن القصيدة تنسب للنبي صلى الله عليه وسلم بمعنى أنها أنشدت بين يديه ...


وجب علينا تحري صحتها ، لأنه يتعلق بها أحكامٌ مثل جواز التغزل بمرأة أجنبية ، أو جواز التغزل بالزوجة وإظهار صفاتها للناس !!


وهذه الأمور تحتاج إلى ثبوت ...


كيف والأمر على خلاف ذلك ، فهذه القصة لا تثبت بل هي ضعيفة جداً...


ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر مثل هذا بين يديه فقد ثبت في البخاري إنكار النبي صلى الله عليه وسلم :


على من قال :إنها تقبل بأربع وتدبر بأربع ...فقال لا يدخلن عليكم ...


ونهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة أن تنعت المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها ...


فالخلاصة :أن هذه القصة لا تثبت بسند صحيح والله أعلم ...


وقد أخرج البخارى من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ رَضِي الله عَنْهَا قالت : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعِنْدِي مُخَنَّثٌ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ : يَا عَبْدَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمُ الطَّائِفَ غَدًا ، فَعَلَيْكَ بِابْنَةِ غَيْلانَ ، فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ ، وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ ، فقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يَدْخُلَنَّ هَؤُلاءِ عَلَيْكُنَّ )) . وأخرج من حديث منصور والأعمش عن أبى وائل عن ابن مسعود قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ ، فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا ، كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ))












ووجهك أبيض يالغالي وجزاك الله خير على هالمداخلة القيمة....وللأسف أنهم درسونا إياها يوم كنا بالمرحلة المتوسطة على ماأذكر
دمت بألف خير

علي العساف
20/06/2011, 08:36 PM
أتوقع أن القصة في ثبوتها خلاف !!
ولقد قام الأستاذ الدكتور سعود الفنيسان، بدراسة أسانيد القصيدة في بحثه :
(توثيق قصيدة بانت سعاد في المتن والإسناد)..
وشملت الدراسة ثمانية طرق موصولة، وأكثر من اثني عشر طريقًا موقوفة..
وكانت النتيجة الأخيرة للبحث قوله:
(إن قصيدة "بانت سعاد" صحيحة ثابتة، وخبرهاصار بمثابة المجمع عليه المتواتر تواترًا معنويًا) ..


وهذا من موسوعة الحديث
1 - أن كعب بن زهير أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
الراوي: علي بن زيد بن جدعان المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 4/373
خلاصة حكم المحدث: مرسل

2 - أقبل كعب بن زهير حتى قدم المدينة ، فأناخ راحلته على باب المسجد ، ثم دخل و النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، قال : فدنوت حتى جلست بين يديه ، فأسلمت ثم قلت : أأنشد يا رسول الله ؟ قال : أنشد فأنشد قصيدته التي يقول فيها : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول إلى أن قال : إن الرسول لنور يستضاء به* مهند من سيوف الله مسلول فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بكمه أن تعالوا اسمعوا
الراوي: عبدالرحمن بن كعب بن زهير المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 1/301
خلاصة حكم المحدث: غريب، تفرد به إبراهيم بن المنذر بهذا الإسناد