سليمان الجبري
19/06/2011, 11:57 PM
أم حبين Agama pallida
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل آمل ان ينال استحسانكم
http://www.okoos-up.com/up/uploads/images/okoos-ef9955a48c.jpg
http://www.okoos-up.com/up/uploads/images/okoos-c0bf4aab39.jpg
أم حبين Agama pallida
كأُمّ حُبَيْنٍ لم ترَ الناسُ غيرَها وغابَتْ حُبَيْنٌ حينَ غابَتْ بنُو سَعْد
شعر الطرماح
أم حبين تعيش في الصحاري الحارة الصخرية، وتتميز أم حبين بعرض البطن وبطول القدمين وتسير
رافعة جسمها عن الأرض. وهي تقف دائماً مرفوعة الرأس تستقبل الشمس، ويكون لونها عند ارتفاع
حرارة جسمها من أشعة الشمس فضياً مبيضاً وذلك لتنظيم حرارة جسمها وإذا إبتعدت عن حرارة
الشمس تظهر بلون رملي وبخطوط عرضية سوداء خفيفة السواد مما يساعدها كذلك للتخفي عن
أعدائها المفترسين، وإذا رأت الطيور الجارحة تحوم في السماء تخفض جسمها ليلاصق الأرض فلا
ترى ولا يرى ظلها في الأرض حيث يساعدها لون جسمها في الاختفاء عن أنظار الطيور.
وهي نوع مختلف عن الحِرباء مزرقة الصدر التي تستقبل الشمس على أغصان النباتات، وتعتبر نوع
من أنواع الحرابي لصفات توجد في جميع أنواع الحرباء كالتفاف العين والرأس ثابت والتلون.
ولقد سماها العرب بأم حبين لكبر بطنها وظنوها أنثى الحِرباء زرقاء الحنجرة التي تصعد على
الأغصان مستقبلة الشمس، لكنها في الواقع نوع آخر مختلف. وقد وصفها ابن السكيت وقال: هي
أَعْرَضُ من العَظاء وفي رأْسِها عِرَضٌ، انتهي. وعرض البطن والرأس هو ما يميزها عن الحِرباء
زرقاء الحنجرة.
يكون لون ظهرها رملي وبها خطوط عريضة قاتمة تمتد عرضياً على ظهرها، أما البطن فلونه أبيض
والذيل مخطط بحلقات قاتمة. تحفر جحورها بنفسها وتقبع فيها خلال الشتاء البارد وهي من الزواحف
النهارية كالورل والضب والسحالي. تخرج نهاراً لاصطياد فرائسها من الحشرات والخنافس والعناكب
والديدان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل آمل ان ينال استحسانكم
http://www.okoos-up.com/up/uploads/images/okoos-ef9955a48c.jpg
http://www.okoos-up.com/up/uploads/images/okoos-c0bf4aab39.jpg
أم حبين Agama pallida
كأُمّ حُبَيْنٍ لم ترَ الناسُ غيرَها وغابَتْ حُبَيْنٌ حينَ غابَتْ بنُو سَعْد
شعر الطرماح
أم حبين تعيش في الصحاري الحارة الصخرية، وتتميز أم حبين بعرض البطن وبطول القدمين وتسير
رافعة جسمها عن الأرض. وهي تقف دائماً مرفوعة الرأس تستقبل الشمس، ويكون لونها عند ارتفاع
حرارة جسمها من أشعة الشمس فضياً مبيضاً وذلك لتنظيم حرارة جسمها وإذا إبتعدت عن حرارة
الشمس تظهر بلون رملي وبخطوط عرضية سوداء خفيفة السواد مما يساعدها كذلك للتخفي عن
أعدائها المفترسين، وإذا رأت الطيور الجارحة تحوم في السماء تخفض جسمها ليلاصق الأرض فلا
ترى ولا يرى ظلها في الأرض حيث يساعدها لون جسمها في الاختفاء عن أنظار الطيور.
وهي نوع مختلف عن الحِرباء مزرقة الصدر التي تستقبل الشمس على أغصان النباتات، وتعتبر نوع
من أنواع الحرابي لصفات توجد في جميع أنواع الحرباء كالتفاف العين والرأس ثابت والتلون.
ولقد سماها العرب بأم حبين لكبر بطنها وظنوها أنثى الحِرباء زرقاء الحنجرة التي تصعد على
الأغصان مستقبلة الشمس، لكنها في الواقع نوع آخر مختلف. وقد وصفها ابن السكيت وقال: هي
أَعْرَضُ من العَظاء وفي رأْسِها عِرَضٌ، انتهي. وعرض البطن والرأس هو ما يميزها عن الحِرباء
زرقاء الحنجرة.
يكون لون ظهرها رملي وبها خطوط عريضة قاتمة تمتد عرضياً على ظهرها، أما البطن فلونه أبيض
والذيل مخطط بحلقات قاتمة. تحفر جحورها بنفسها وتقبع فيها خلال الشتاء البارد وهي من الزواحف
النهارية كالورل والضب والسحالي. تخرج نهاراً لاصطياد فرائسها من الحشرات والخنافس والعناكب
والديدان.