صقر البحيرات
25/06/2011, 07:13 PM
http://www.mekshat.com/pix/upload04/images191/mk67496_df.jpg
تعتبر الثروة الحيوانية .. من اهم المصادر الداخل لهذا البلد الكريم
فلا شك أن هناك جهود متواصلة للحفاظ عليها .. سواء أخرجت للأعلام أم لم تخرج
.. ..(( لربما نرى نحن المواطنين .. خطر قادم يكاد يدمر الثروة الحيوانية
من التحديات .. قد تساهم الأن أو لاحقا في إختفاء الثروة الحيوانية )).. ..
.. وإنني في هذا الموقف وهذا المكان النير .. أناشد
( خادم الحرمين الشريفين .. أطال الله بعمره . بأن يساهم في القضاء على هذه الأزمة( أزمة الشعير) في أقصى سرعة وأن يكون لنا عون بعد الله في تخفيف معاناتنا .. وإنشاء سبل الراحة لمربي الأغنام )
من أبرز التحديات التي تواجه مربي الماشية ،،
..
أولا: ( قلة الأمطار والغطاء النباتي ). الظروف الطبيعية ..
من المعروف أن منطقتنا منطقه صحراويه يقل فيها هطول الأمطار هذه النقطة تتبع طبيعة المنطقة ومناخها ..
(( لكن على مربي الأغنام المسارعة في إخراج زكاة بهيمة الأنعام ))
ثانيا : ( ارتفاع أسعار الأعلاف بجميع أنواعها المستوردة والمحلية )
نعم ما يحصل الآن في ساحة توزيع الأعلاف وخارجها من تلاعب في الأسعار
ناهيك عن الحرب النفسيه التي يتعرض لها المربي من الخارج
وقد أصبح الشعير هاجس له
أمس دخلت شاحنه محمله ( شعير ) بالخطأ داخل المدينه ظنا من السائق إن ساحة البيع في الساحه القديمه
لكنه لم يستطع الخروج بسبب كثرة السيارات خلفه وفي جانبيه وامامه كل يريد أن أكون أول شخص يأخذ شعير لأغنامه الجائعه
من يريد يشاهد الهم :
يذهب إلى ساحات الشعير ويرى تلك الهموم
وتلك الأنفس الحائره
الضعيفه .. يجلسون بالساعات تحت الشمس الحارقه
بل البعض يجلس أيام وينام هناك
والحصيله 10 اكياس .. بعد 3 أيام
وحلاله يأكل باليوم على الاقل 30 كيس..
ثالثا: ( قلت المردود المادي لأصحاب الأغنام والابل )
نعم الأن الغنم لا تعوض الخسائر التي ينفق عليها
صحيح أن سعرها مرتفع لكنها لم تعوض أي شيء من الخسائر بسبب ارتفاع اسعار الأعلاف اليوم.
في الجهه المقابله حصلنا نحن أصحاب الحلال ( دعاء من عامة الناس .. بمحي البركه وقله المنفعه بسبب ارتفاع اسعار الحلال
لكننا من هذا الارتفاع لم نستفيد ريال واحد .. على قولة المثل
( من صوفها اكتفها )
( اتمنى ان الشعير يعيد إلى وضعه الطبيعي وكذلك اسعار الحلال ))
لكي تكون الفائده مشتركه بين الجميع بين المربي والمستهلك
رغم أن المربي يبيع بيع جمله .. لكن تجار الحلال ( التفريد يزيد على الراس 100 إلى 250 ريال وأحيانا أكثر فوق راس المال )
في الجمعه الماضيه بعت ( تيوس كبار ) في الحراج بعد صلاة الجمعه
وكان عليها مزاود .. ووقف السعر عند 700 ريال صافي وقسم الله وبعت
و تفاجئت بشخص يريد واحد منهن من المشتري ورفع السعر للواحد 900 ريال .. وبعد حديثي معه ( خفض إلى 850 ريال للتيس الواحد )
وعلى فكرة المشتري إلى الآن لم يحاسبني ..
رابعا : ( عدم سلامة الأعلاف ونظافتها .. !!)
بالنسبة لهذه النقطة حدث ولا حرج كل ما يدور بذهنك تجده ما عدا المواد المعدنية
مثل ( أكياس ـ كراتين ـ أحجار ـ علب بلاستيكية ـ بقايا أطعمه ـ قطف سجاير ـ أحبال ـ صوف ـ مخلفات حيوانات أكرمكم الله ... الخ )
وللأسف بعض ربطات الأعلاف متعفنة .. وأحيانا نضطر إلى أننا نفكها وتتشمس لبضعة أيام ..
ما سببت لنا مشاكل كثيرة ..
وأمراض خطيرة تفتك بالحلال
والعلف المسمى ( الذرة) و( الذرة الشامية ) .كما يطلق عليها البعض
تسبب غصه بالغنم و البهم .. والموت الفجئه
والحلال اللي تغذى عليه ( يتغذى على سم .. لا شحم ولا لبن .. وكل يوم في نقص )
.....
في عام 1431هـ ـ 1432 هـ ... شهدت الثروة الحيوانية نفوق غريب .. وعجيب لدرجه تحيرت فروع وزارة الزراعه
وتحير الأطباء البيطريين
أمراض فتكت بصغار الأغنام والماعز..
والسبب الوحيد هو ( تعفن الأعلاف ). وكانت أحد الصحف شاهدة على ما يحدث وتم إعداد تقرير في الجريدة وتصوير النفوق
..(( أعرف شخص تمام المعرفه مات له أكثر من 500 راس من البهم الصغير رغم إنه لم يقصر في جلب الأدوية بهاضة الثمن ))
فالبعض من المربي لجئ إلى أستخدام أدوية بشريه لعلاج ماشيتهم ..
خامسا : ( غلاء في بعض أدوية الحيوانات في الصيدليات البيطرية)
إذا أنا مربي الغنم أتعرض لهذه الامراض من قلت الإهتمام بالمنتوج الزراعي للأعلاف
وغياب مراقبة الله عند بعض المزارعين من استخدام مواد كيميائية
وحصدها وتلبينها .. وهي رطبه وغياب تام من الجهة المسؤوله عن ذلك
أجد بأن أسعار الأدوية غالية جدا
أيعقل بأن ادفع شهريا على الأدوية ( 4000 ريال ـ 8000 ريال ) خاصة في فصل الشتاء
وللمعلومية أكون في هذه الحالة مقصر مع حلالي ..!!
سادسا : اتجاه الشباب إلى والوظائف واختصار التربية الماشية على كبار السن والتجار ):(
نعم بعد ما يشاهد الولد أباه بهذا العنا والتعب والشقاء ..
تجده يبحث عن وظيفة يرتاح فيها
ولا يصبح مثل ابوه .. يقضي ثلاث ارباع يومه عند الحلال ..
والربع الاخر نوم وجلوس مع الأهل ..
اين العناء من تربية الأغنام ..
(... أهي في حرارة الصيف المحرقه ..
(... أهي في برودة الشتاء القارسه
(... أم هم وغم جمعتها ( مشاكل الرعيان وارتفاع اسعار الاعلاف )
(... ام التعب الذي يكون يوميا من مشوار وشغل الحلال الذي لا ينتهي
(... أم من ديون أثقلته .. الكل يطلبه . يتوارى عن الأنظار
( ليس لجحد مال الناس .. بل ينتظر البهم حتى يكبر لكي يبعه ويسدد الديون .. التي ما يقضيها إلا تضاعفت ..
وهذه الحاله عند جميع المربين الرسميين )
(... فهل يقوم بالبحث عنها في أوقات العجاج . والأمطار ..
ومن المعروف أن في مثل هذه الأوقات يكثرون الحراميه
لسرقه الحلال الضائع من أصحابه فيبدؤن بالبحث وأخذها
والبعض منهم ينشد فيقول
( ما عينت لي غنم ..إبل ..مواعز.. بهم .. ويعددلك جميع الأصناف والالوان
ربما يجد عندك إحداها ثم ياخذها وهي ليست له ))
والله اني فقدت في احد المرات 42 راس غنم وإلى الآن لم اجدها .. والعوض من الله
(...أم ينام كبير السن عندها لحراستها .. من الضواري
والبعض يعاون أباه .. لكن ظروف العمل تجبره على الإبتعاد لمسافات طويله .. يصعب عليه مسانده والده
سابعا : ( النظرة السلبية لتربية الماشية )..
لا تعليق .. فالكثير ما نسمع من الناس من عبارات تجرح بنا ..
ونسي بأن الله يسخر قوم لخدمه قوم
ثامنا : ( الحرب النفسية التي يتعرض لها أصاحب الماشية )..
كل يوم يقولون .. الشعير يبي يرخص وتتفاجئ بأنه زاااد
كل يوم . قرارات لكن لم نشاهد تطبيق فعلي
هاجسنا اليوم
( الشعير انقطع ـ الشعير ارتفع ـ الحلال رخص ـ علاج الفلاني انقطع ـ الرعيان ومشاكلهم .. تلقى الراعي يخيرك اشتغل كذا ولا اشتغل كذا اختار وحده من هالشغلتين وراتبه تجاوز 1800 ريال ...وهلم جرا )
تاسعا : الراعي .. والسيبه التي نجنيها منه ..
شهدت السنوات الماضيه وإلى اليوم قلة في الرعيان
ما أدى إلى زيادة رواتبهم إلى الحد الغير معقول 1600 ـ 2000 ريال لشهر واحد
وليست المشكله عند ارتفاع الراتب فقط بل
يخيرك بالعمل .. اعمل هذا ولا أعمل هذا
وبعض الرعيان ( من جنسيات مختلفه ) تغيب الذمة عنه
تجده أمامك يشتغل . ومن تذهب يترك كل شيء
.. يحرم بعض البهم من الرضاعه ( والنتيجه موت البهم )
يحرم وينقص على الحلال .. علفها .. فتمرح بلا طعام
يشوف لمريض ولا يداويه
يشوف البعيد ولا يقربه
البعض ينام .. ولا يسأل عن الحلال
(( أذكر مرة .. الغنم ضاعت بسبب المطر في الليل ذهب خالي للبحث عنها وغرس في الشعيب وكان يمشي
واتصل وقد تاه من شدة البرد وغزارة المطر
فزعنا له .. ووجدناه بعدعناء كبير
وجمعنا ما جمعناه من الغنم فقمنا بالبحث عن الراعي
فلم نجده . فكانت جميع التلاع تمشي
ووجدناه نائمنا بالفروه والمشمّع والماء من تحته ومن فوقه
ايقضناه .. وهو لا يعلم ما حدث ..!!
...
عاشرا : الأن ماذا نقول ..(( هل يذهب شقى وتعب السنين .. بلحظة ارتفاع الشعير وانقطاعه )..
الهموم تكالبت علينا وتراكمت..
وغشاها التوتر والإحباط ..
لنا عمر وباع طويل في تربية الأغنام
فبدئنا من الصفر ...
والان ولله الحمد كثر الحلال وأصبح هناك فرق شاسع بين الزمنين
لكن
بعد ماذا .. بعد شيب الراس .. أم بعد الضغط والسكر
كثر الحلال .. وزاد همه .. وزاد معه العلف .. وتضاعف العمل
وكثرة المصاريف والإنفاق عليها
هناك تحديات إخرى
.. ارتفع سعر الحديد .. ( وزادت اسعار الشبوك والأحياض ) لدرجة شريت 30 قطعة شبك بـ 105 ريالات = 3150 ريال ..
والمشاكل السياسية اليوم .. تقطع كثير من المنتوجات
مثل ( المعالف ) وأدوات الغنم الأخرى التي لا يمكن حصرها
والجمرة ما تحرق إلا رجل واطيها
.. بجملة واحدة :
إليك يا خادم الحرمين
الأمل بالله ثم بك يا ملك الإنسانية
هل نخسر حلالنا بعد كل هذا التعب والمشقه ..!!
،،،،،
(( الله في عون العبد مادام العبد في عون اخية ))
(( من فرج كربة عن أخية المسلم فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة))
(( كـلـكـم راع .. وكـلـكـم مـسـؤول عـن رعـيـتـه ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
،،،،
(( بقلم : صقر البحيرات .. خيمة الإبل والخيل والأغنام .. مكشات ))
تعتبر الثروة الحيوانية .. من اهم المصادر الداخل لهذا البلد الكريم
فلا شك أن هناك جهود متواصلة للحفاظ عليها .. سواء أخرجت للأعلام أم لم تخرج
.. ..(( لربما نرى نحن المواطنين .. خطر قادم يكاد يدمر الثروة الحيوانية
من التحديات .. قد تساهم الأن أو لاحقا في إختفاء الثروة الحيوانية )).. ..
.. وإنني في هذا الموقف وهذا المكان النير .. أناشد
( خادم الحرمين الشريفين .. أطال الله بعمره . بأن يساهم في القضاء على هذه الأزمة( أزمة الشعير) في أقصى سرعة وأن يكون لنا عون بعد الله في تخفيف معاناتنا .. وإنشاء سبل الراحة لمربي الأغنام )
من أبرز التحديات التي تواجه مربي الماشية ،،
..
أولا: ( قلة الأمطار والغطاء النباتي ). الظروف الطبيعية ..
من المعروف أن منطقتنا منطقه صحراويه يقل فيها هطول الأمطار هذه النقطة تتبع طبيعة المنطقة ومناخها ..
(( لكن على مربي الأغنام المسارعة في إخراج زكاة بهيمة الأنعام ))
ثانيا : ( ارتفاع أسعار الأعلاف بجميع أنواعها المستوردة والمحلية )
نعم ما يحصل الآن في ساحة توزيع الأعلاف وخارجها من تلاعب في الأسعار
ناهيك عن الحرب النفسيه التي يتعرض لها المربي من الخارج
وقد أصبح الشعير هاجس له
أمس دخلت شاحنه محمله ( شعير ) بالخطأ داخل المدينه ظنا من السائق إن ساحة البيع في الساحه القديمه
لكنه لم يستطع الخروج بسبب كثرة السيارات خلفه وفي جانبيه وامامه كل يريد أن أكون أول شخص يأخذ شعير لأغنامه الجائعه
من يريد يشاهد الهم :
يذهب إلى ساحات الشعير ويرى تلك الهموم
وتلك الأنفس الحائره
الضعيفه .. يجلسون بالساعات تحت الشمس الحارقه
بل البعض يجلس أيام وينام هناك
والحصيله 10 اكياس .. بعد 3 أيام
وحلاله يأكل باليوم على الاقل 30 كيس..
ثالثا: ( قلت المردود المادي لأصحاب الأغنام والابل )
نعم الأن الغنم لا تعوض الخسائر التي ينفق عليها
صحيح أن سعرها مرتفع لكنها لم تعوض أي شيء من الخسائر بسبب ارتفاع اسعار الأعلاف اليوم.
في الجهه المقابله حصلنا نحن أصحاب الحلال ( دعاء من عامة الناس .. بمحي البركه وقله المنفعه بسبب ارتفاع اسعار الحلال
لكننا من هذا الارتفاع لم نستفيد ريال واحد .. على قولة المثل
( من صوفها اكتفها )
( اتمنى ان الشعير يعيد إلى وضعه الطبيعي وكذلك اسعار الحلال ))
لكي تكون الفائده مشتركه بين الجميع بين المربي والمستهلك
رغم أن المربي يبيع بيع جمله .. لكن تجار الحلال ( التفريد يزيد على الراس 100 إلى 250 ريال وأحيانا أكثر فوق راس المال )
في الجمعه الماضيه بعت ( تيوس كبار ) في الحراج بعد صلاة الجمعه
وكان عليها مزاود .. ووقف السعر عند 700 ريال صافي وقسم الله وبعت
و تفاجئت بشخص يريد واحد منهن من المشتري ورفع السعر للواحد 900 ريال .. وبعد حديثي معه ( خفض إلى 850 ريال للتيس الواحد )
وعلى فكرة المشتري إلى الآن لم يحاسبني ..
رابعا : ( عدم سلامة الأعلاف ونظافتها .. !!)
بالنسبة لهذه النقطة حدث ولا حرج كل ما يدور بذهنك تجده ما عدا المواد المعدنية
مثل ( أكياس ـ كراتين ـ أحجار ـ علب بلاستيكية ـ بقايا أطعمه ـ قطف سجاير ـ أحبال ـ صوف ـ مخلفات حيوانات أكرمكم الله ... الخ )
وللأسف بعض ربطات الأعلاف متعفنة .. وأحيانا نضطر إلى أننا نفكها وتتشمس لبضعة أيام ..
ما سببت لنا مشاكل كثيرة ..
وأمراض خطيرة تفتك بالحلال
والعلف المسمى ( الذرة) و( الذرة الشامية ) .كما يطلق عليها البعض
تسبب غصه بالغنم و البهم .. والموت الفجئه
والحلال اللي تغذى عليه ( يتغذى على سم .. لا شحم ولا لبن .. وكل يوم في نقص )
.....
في عام 1431هـ ـ 1432 هـ ... شهدت الثروة الحيوانية نفوق غريب .. وعجيب لدرجه تحيرت فروع وزارة الزراعه
وتحير الأطباء البيطريين
أمراض فتكت بصغار الأغنام والماعز..
والسبب الوحيد هو ( تعفن الأعلاف ). وكانت أحد الصحف شاهدة على ما يحدث وتم إعداد تقرير في الجريدة وتصوير النفوق
..(( أعرف شخص تمام المعرفه مات له أكثر من 500 راس من البهم الصغير رغم إنه لم يقصر في جلب الأدوية بهاضة الثمن ))
فالبعض من المربي لجئ إلى أستخدام أدوية بشريه لعلاج ماشيتهم ..
خامسا : ( غلاء في بعض أدوية الحيوانات في الصيدليات البيطرية)
إذا أنا مربي الغنم أتعرض لهذه الامراض من قلت الإهتمام بالمنتوج الزراعي للأعلاف
وغياب مراقبة الله عند بعض المزارعين من استخدام مواد كيميائية
وحصدها وتلبينها .. وهي رطبه وغياب تام من الجهة المسؤوله عن ذلك
أجد بأن أسعار الأدوية غالية جدا
أيعقل بأن ادفع شهريا على الأدوية ( 4000 ريال ـ 8000 ريال ) خاصة في فصل الشتاء
وللمعلومية أكون في هذه الحالة مقصر مع حلالي ..!!
سادسا : اتجاه الشباب إلى والوظائف واختصار التربية الماشية على كبار السن والتجار ):(
نعم بعد ما يشاهد الولد أباه بهذا العنا والتعب والشقاء ..
تجده يبحث عن وظيفة يرتاح فيها
ولا يصبح مثل ابوه .. يقضي ثلاث ارباع يومه عند الحلال ..
والربع الاخر نوم وجلوس مع الأهل ..
اين العناء من تربية الأغنام ..
(... أهي في حرارة الصيف المحرقه ..
(... أهي في برودة الشتاء القارسه
(... أم هم وغم جمعتها ( مشاكل الرعيان وارتفاع اسعار الاعلاف )
(... ام التعب الذي يكون يوميا من مشوار وشغل الحلال الذي لا ينتهي
(... أم من ديون أثقلته .. الكل يطلبه . يتوارى عن الأنظار
( ليس لجحد مال الناس .. بل ينتظر البهم حتى يكبر لكي يبعه ويسدد الديون .. التي ما يقضيها إلا تضاعفت ..
وهذه الحاله عند جميع المربين الرسميين )
(... فهل يقوم بالبحث عنها في أوقات العجاج . والأمطار ..
ومن المعروف أن في مثل هذه الأوقات يكثرون الحراميه
لسرقه الحلال الضائع من أصحابه فيبدؤن بالبحث وأخذها
والبعض منهم ينشد فيقول
( ما عينت لي غنم ..إبل ..مواعز.. بهم .. ويعددلك جميع الأصناف والالوان
ربما يجد عندك إحداها ثم ياخذها وهي ليست له ))
والله اني فقدت في احد المرات 42 راس غنم وإلى الآن لم اجدها .. والعوض من الله
(...أم ينام كبير السن عندها لحراستها .. من الضواري
والبعض يعاون أباه .. لكن ظروف العمل تجبره على الإبتعاد لمسافات طويله .. يصعب عليه مسانده والده
سابعا : ( النظرة السلبية لتربية الماشية )..
لا تعليق .. فالكثير ما نسمع من الناس من عبارات تجرح بنا ..
ونسي بأن الله يسخر قوم لخدمه قوم
ثامنا : ( الحرب النفسية التي يتعرض لها أصاحب الماشية )..
كل يوم يقولون .. الشعير يبي يرخص وتتفاجئ بأنه زاااد
كل يوم . قرارات لكن لم نشاهد تطبيق فعلي
هاجسنا اليوم
( الشعير انقطع ـ الشعير ارتفع ـ الحلال رخص ـ علاج الفلاني انقطع ـ الرعيان ومشاكلهم .. تلقى الراعي يخيرك اشتغل كذا ولا اشتغل كذا اختار وحده من هالشغلتين وراتبه تجاوز 1800 ريال ...وهلم جرا )
تاسعا : الراعي .. والسيبه التي نجنيها منه ..
شهدت السنوات الماضيه وإلى اليوم قلة في الرعيان
ما أدى إلى زيادة رواتبهم إلى الحد الغير معقول 1600 ـ 2000 ريال لشهر واحد
وليست المشكله عند ارتفاع الراتب فقط بل
يخيرك بالعمل .. اعمل هذا ولا أعمل هذا
وبعض الرعيان ( من جنسيات مختلفه ) تغيب الذمة عنه
تجده أمامك يشتغل . ومن تذهب يترك كل شيء
.. يحرم بعض البهم من الرضاعه ( والنتيجه موت البهم )
يحرم وينقص على الحلال .. علفها .. فتمرح بلا طعام
يشوف لمريض ولا يداويه
يشوف البعيد ولا يقربه
البعض ينام .. ولا يسأل عن الحلال
(( أذكر مرة .. الغنم ضاعت بسبب المطر في الليل ذهب خالي للبحث عنها وغرس في الشعيب وكان يمشي
واتصل وقد تاه من شدة البرد وغزارة المطر
فزعنا له .. ووجدناه بعدعناء كبير
وجمعنا ما جمعناه من الغنم فقمنا بالبحث عن الراعي
فلم نجده . فكانت جميع التلاع تمشي
ووجدناه نائمنا بالفروه والمشمّع والماء من تحته ومن فوقه
ايقضناه .. وهو لا يعلم ما حدث ..!!
...
عاشرا : الأن ماذا نقول ..(( هل يذهب شقى وتعب السنين .. بلحظة ارتفاع الشعير وانقطاعه )..
الهموم تكالبت علينا وتراكمت..
وغشاها التوتر والإحباط ..
لنا عمر وباع طويل في تربية الأغنام
فبدئنا من الصفر ...
والان ولله الحمد كثر الحلال وأصبح هناك فرق شاسع بين الزمنين
لكن
بعد ماذا .. بعد شيب الراس .. أم بعد الضغط والسكر
كثر الحلال .. وزاد همه .. وزاد معه العلف .. وتضاعف العمل
وكثرة المصاريف والإنفاق عليها
هناك تحديات إخرى
.. ارتفع سعر الحديد .. ( وزادت اسعار الشبوك والأحياض ) لدرجة شريت 30 قطعة شبك بـ 105 ريالات = 3150 ريال ..
والمشاكل السياسية اليوم .. تقطع كثير من المنتوجات
مثل ( المعالف ) وأدوات الغنم الأخرى التي لا يمكن حصرها
والجمرة ما تحرق إلا رجل واطيها
.. بجملة واحدة :
إليك يا خادم الحرمين
الأمل بالله ثم بك يا ملك الإنسانية
هل نخسر حلالنا بعد كل هذا التعب والمشقه ..!!
،،،،،
(( الله في عون العبد مادام العبد في عون اخية ))
(( من فرج كربة عن أخية المسلم فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة))
(( كـلـكـم راع .. وكـلـكـم مـسـؤول عـن رعـيـتـه ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
،،،،
(( بقلم : صقر البحيرات .. خيمة الإبل والخيل والأغنام .. مكشات ))