ديوان العرب
26/06/2011, 03:15 AM
كان الزلامي في إحدى الدول المجاورة في اواخر السبعينات ميلادي..
وعندما رأى احد الاشخاص رشيد الزلامي يكثر من قراءة مجلة عليها صورة خادم الحرمين الشريفين - الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله..
ومنهم من قال .. بأن هذا الشخص هو من اعطى رشيد الزلامي المجلة.. وبعد فتره اراد استعادتها.. وطلب منه الزلامي التريث لانه لم ينتهي منها.. وكان رشيد يضعها في درج المكتب..
وفي كل مره يرسل فيها هذا الشخص رجل على رشيد.. تكون اجابة رشيد مثل كل مره ( لم انتهي بعد )
قال هذا الرجل: مستنكرا ومستفزاً رشيد الزلامي :
حنا بدار دلهت صدر مـن ضـاق*** بلـغ سلامـي للزلامـي وقـلـه
ياعابد الصوره على بيض الاوراق*** دارك عرفناهـا وعلتـك عـلـه
وان كان حبه محرق قلبك احراق*** شد الرحـال ودرب عمـك تدلـه
فرد عليه الزلامي قائلاً :
انتم بدار دلّهت صدر مـن ضـاق***وانا اتخيل صورتـه مخلـص لـه
ما تعرفونه يـا ردييـن الاعمـاق***هذا الفهد ذخر الفهـد فـي محلـه
اللي اذا شطـت ويبسـن الاريـاق***انته وانا ومعزبـك تحـت ضلـه
والله احبه حب مخلـص ومشتـاق***واحـب حتـى صورتـه بالمجلـه
واهل الحسد ماهم على باب الارزاق***رزقي على اللي كون الكـون كلـه
وحنا سعوديين يا طـاق طربـاق***احـرار ماعشنـا بعيشـة مذلـه
رجالنا لو هو على مكسر السـاق***حب الكرامه والوفـاء عـادةً لـه
وبعدها...!
ترك العيشه بالكويت ورجع الى السعودية...!
يقال بعدها وضع ملابسه الرسميه( العسكريه ) على مكتب المسئول ومعها بيتين من الشعر
هـاذي هويتكـم وهـاذي بدالـي***وجميع مافـي عهدتـي تاجدونـه
والعسكريه تلقى عسكـري بدالـي***ورزقي على اللي ما تغمض عيونه
بعد ما سمع الشيخ حمود السالم الصباح سالفة الرجل الكويتي والزلامي جاب أبيات يعاتب بها الزلامي وعرضها في جريدة السياسه الكويتيه وجعل هدية له عنوانها [إحفظ لسانك يارشيد الزلامي]
وقال فيها :
اقضب لسانك يارشيـد الزلامـي***ويش انت بين اخوان مريم ونوره
ترى الحشيمه للملـك والعمامـي***اخوان نوره تاج نجـدٍ وسـوره
الشعب واحد بالوفـا والتمامـي ***بس انت نفسك يالزلامى حشوره
ولا انت منت بكفو حتى السلامي***والكافر انزه منك في كل صوره
من فضلنا بطنك من الخيرزامي***واليوم ذكر الطيب غطيت نـوره
كانك تريـد الطايلـه والسنامـي ***شاربك ترب ودون نجد أصقوره
برقيـةٍ منـا لولـد الامـامـي***تجيب خشمك بالتراب وتمـوره
وانا حشور النفس سم العظامـي***ونفسي على صكات بقعا جسوره
وعلى فحول الشعر هيبة حسامي***دون انت يارزق البواشي ونقوره
والقصيده أطول من ذالك بس هذا اللي حاضر
رد الزلامي وقال :
ماني على بعض الهرج عوامي *** ولو إن بعض الحرام يحل عند الضروره
لا شك أبا أحفظ هيبتي وإحترامي *** ما ودي أكشف للاجاويد عوره
ياشيخ ما يلحقك مني ملامي*** حيث إن عقلك من عقول البزوره
جعل الصباح أمواتهم للرحامي *** والحي منهم دايماً في سروره
إما إنت ياشيخ السلق لا تحامي *** عرفت مانت بشيخ ما غير صوره
حنا ليا جاء في سماكم عسامي *** ناقف مواقف واضحه ومخبوره
يعرف مواقفنا ردي الحزامي *** يوم إن قاسم سرحه عن فطوره
وشلون لو الحرب والضرب حامي *** يمكن شرايدكم تعدت شروره
ارجوا ان تكون قد نالت على استحسانكم..
وعندما رأى احد الاشخاص رشيد الزلامي يكثر من قراءة مجلة عليها صورة خادم الحرمين الشريفين - الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله..
ومنهم من قال .. بأن هذا الشخص هو من اعطى رشيد الزلامي المجلة.. وبعد فتره اراد استعادتها.. وطلب منه الزلامي التريث لانه لم ينتهي منها.. وكان رشيد يضعها في درج المكتب..
وفي كل مره يرسل فيها هذا الشخص رجل على رشيد.. تكون اجابة رشيد مثل كل مره ( لم انتهي بعد )
قال هذا الرجل: مستنكرا ومستفزاً رشيد الزلامي :
حنا بدار دلهت صدر مـن ضـاق*** بلـغ سلامـي للزلامـي وقـلـه
ياعابد الصوره على بيض الاوراق*** دارك عرفناهـا وعلتـك عـلـه
وان كان حبه محرق قلبك احراق*** شد الرحـال ودرب عمـك تدلـه
فرد عليه الزلامي قائلاً :
انتم بدار دلّهت صدر مـن ضـاق***وانا اتخيل صورتـه مخلـص لـه
ما تعرفونه يـا ردييـن الاعمـاق***هذا الفهد ذخر الفهـد فـي محلـه
اللي اذا شطـت ويبسـن الاريـاق***انته وانا ومعزبـك تحـت ضلـه
والله احبه حب مخلـص ومشتـاق***واحـب حتـى صورتـه بالمجلـه
واهل الحسد ماهم على باب الارزاق***رزقي على اللي كون الكـون كلـه
وحنا سعوديين يا طـاق طربـاق***احـرار ماعشنـا بعيشـة مذلـه
رجالنا لو هو على مكسر السـاق***حب الكرامه والوفـاء عـادةً لـه
وبعدها...!
ترك العيشه بالكويت ورجع الى السعودية...!
يقال بعدها وضع ملابسه الرسميه( العسكريه ) على مكتب المسئول ومعها بيتين من الشعر
هـاذي هويتكـم وهـاذي بدالـي***وجميع مافـي عهدتـي تاجدونـه
والعسكريه تلقى عسكـري بدالـي***ورزقي على اللي ما تغمض عيونه
بعد ما سمع الشيخ حمود السالم الصباح سالفة الرجل الكويتي والزلامي جاب أبيات يعاتب بها الزلامي وعرضها في جريدة السياسه الكويتيه وجعل هدية له عنوانها [إحفظ لسانك يارشيد الزلامي]
وقال فيها :
اقضب لسانك يارشيـد الزلامـي***ويش انت بين اخوان مريم ونوره
ترى الحشيمه للملـك والعمامـي***اخوان نوره تاج نجـدٍ وسـوره
الشعب واحد بالوفـا والتمامـي ***بس انت نفسك يالزلامى حشوره
ولا انت منت بكفو حتى السلامي***والكافر انزه منك في كل صوره
من فضلنا بطنك من الخيرزامي***واليوم ذكر الطيب غطيت نـوره
كانك تريـد الطايلـه والسنامـي ***شاربك ترب ودون نجد أصقوره
برقيـةٍ منـا لولـد الامـامـي***تجيب خشمك بالتراب وتمـوره
وانا حشور النفس سم العظامـي***ونفسي على صكات بقعا جسوره
وعلى فحول الشعر هيبة حسامي***دون انت يارزق البواشي ونقوره
والقصيده أطول من ذالك بس هذا اللي حاضر
رد الزلامي وقال :
ماني على بعض الهرج عوامي *** ولو إن بعض الحرام يحل عند الضروره
لا شك أبا أحفظ هيبتي وإحترامي *** ما ودي أكشف للاجاويد عوره
ياشيخ ما يلحقك مني ملامي*** حيث إن عقلك من عقول البزوره
جعل الصباح أمواتهم للرحامي *** والحي منهم دايماً في سروره
إما إنت ياشيخ السلق لا تحامي *** عرفت مانت بشيخ ما غير صوره
حنا ليا جاء في سماكم عسامي *** ناقف مواقف واضحه ومخبوره
يعرف مواقفنا ردي الحزامي *** يوم إن قاسم سرحه عن فطوره
وشلون لو الحرب والضرب حامي *** يمكن شرايدكم تعدت شروره
ارجوا ان تكون قد نالت على استحسانكم..