المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ السلق



هاوي بندق
01/07/2011, 03:07 PM
السلوقى العربىsaluki // موطنه الجزيرة العربية ومصر وسوريا والأردن
ومنه نوعان الأول ذو وبر خفيف على جميع أجزاء جسمه ويطلق عليه ( الحص ) نسبة الى الحصاة وما تمتاز به من سطح أملس .
النوع الثانى ذو وبر كثيف نوعا ما ويتركز على الأذنين والذيل والأطراف ومقدمة الصدر ويطلق عليه ( الريشى ) نسبة للشعر الخفيف كالريش يتلاعب فى مهب الريح .
النوع الأول : السلوغى Sloughi // موطنه شمال أفريقيا (المغرب وليبيا والجزائر وموريتانا )ومنه نوع ذو الوبر الخفيف ( الحص ) .
النوع الثانى : التازى Tazy // موطنه أيران وتركيا وأفغانستان وروسيا
ومنه نوع ذو وبر كثيف نوعا ما ويتركز على الأذنين والذيل والأطراف ومقدمة الصدر ويطلق عليه ( الريشى ) نسبة للشعر الخفيف .
النوع الثالث : الأزاواخ Azawakh// موطنه مالى ، وسط نيجيريا ، جوا ، جورما ، ومنه نوع ذو وبر خفيف على جميع أجزاء جسمه ويطلق عليه ( الحص ) نسبة الى الحصاة وما تمتاز به من سطح أملس .
ولقد كتاب احد الاجانب (مارجيكي جونغبلود)
كان لي الحظ بالتعرف عن كثب على كلب صحراوي عربي من نوع السلوقي، وإن كان ذلك لوقت قصير. رأيته آتياً إلى حديقة منزلي من الصحراء وحبل مقطوع معضوض ما زال يلتف حول عنقه. كان هزيلاً بشكل غير عادي، حتى بالقياس للنوع النحيف الذي ينحدر منه. وأنا واثقة الآن أن طبعه اللطيف هو الذي أتاح له أن يحظى بالقبول لدى كلبيَّ الآخرين دون أدنى احتجاج. بل لعله من الملاحظ بأن هذا الطبع اللطيف كان وراء تقبل قطي الهرم له أيضاً رغم كراهيته المعتادة للمتطفلين. أما أنا، فعلى الرغم من احترامي لهذا الكلب منذ اللحظة الأولى، إلا أنني كنت بحاجة إلى مزيد من الوقت كي أعتاده وأتقرب منه. فلقد منحني الشعور لأول وهلة بأنه انعزالي، قبل أن أعلم بأن هذه إحدى خصائص ذلك النوع من الكلاب. وللحق، فإن "أدريان"، وهذا هو الاسم الذي أطلقته عليه، كان يمثل أنموذجاً أصلياً لفصيلته.
كان "أدريان"، بصدره العميق الضيق، يرتفع نصف متر عن الأرض على سيقانه الضامرة. رقبته مديدة ً ورأسه طويل وغير عريض. وعندما قدم إلينا من الصحراء كان ذيله أشبه بالحبل، ولكن الطعام الجيد والعناية المكثفة جعلا ذيله يكتسي بخصلة من شعر طويل في طرفه. وجعلا ساقيه تكتسيان بالوبر، والشعر الطويل على أذنيه يمتد أكثر كي يبدو وكأنه يعتمر غطاء رأس. وكان أول ما أثار إعجابي به في البداية ذاك النبل واللطف في تعابيره. أما عيناه فكانتا واسعتين بيضاويتين لونهما عسلي.
والسلوقي الصحراوي هو أقدم الكلاب التي دجّنها الإنسان. رافق الإنسان منذ حوالي 7000 سنة. والصورة الأقدم التي عثرنا له عليها وجدناها على لوحة طينية في "وادي حلفا" في شمال العراق، ويعود رسمها إلى الفترة بين 5300 – 4300 ق.م.
وقد ظهرت صور أخرى للسلوقي على رسومات القبور في مصر القديمة، وعلى المباني السومرية وعلى الهياكل الآشورية. أما الأحافير فكان أولها العثور على جمجمة في موقع للآثار بجانب الموصل في العراق يعود تاريخها إلى الفترة بين 4400-3800 ق.م.. ولقد تم العثور على عدد من الكلاب السلوقية في قبر في "رككمارا"(راس شمرا؟ 144 ق.م.)، وهناك رسم آخر لهذا الكلب وجد على لوح في قبر الفرعون "أنتيفي الثاني" في مصر، فلقد كان هذا الكلب عند الفراعنة يحنط ويدفن مع صاحبه. وبالإجمال، تم العثور على آثار هذه الكلاب في مساحة تغطي إيران والعراق وتركيا والجزيرة العربية ومصر وشمال أفريقيا
يعتبر البدوي السلوقي هدية من الله عز وجل.ولذا فإنه لا يبيع كلبه أبداً، ولكنه قد يهبه هدية فريدة ثمينة. وتربط السلوقي بصاحبه علاقة مميزة خاصة، قد تجعل الكلب يذوب ضعفاً وهزالاً لو أبعد عن صاحبه.
والسلوقي ليس رفيقاً مخلصاً فحسب، ولكنه حيوان متعدد المواهب والفوائد أيضاً. فباستطاعته اصطياد الغزلان والأرانب البرية والثعالب وأبناء آوى وبعض أنواع الحمير المتوحشة.
ويميز البدوي السلوقي النجيب بعدة صفات وخصائص؛ فعلى أنفه أن يمتاز بالسواد أو أن يكون بنياً داكناً، أي أن الأنف المبقع ليس علامة جيدة. وأسنان السلوقي يجب أن تكون "ضاحكة" تنم عن فك قوي. وهناك بقع تشير إلى تميز الكلب ونجابته، منها بقعة من شعر أبيض في وسط مقدمة الرأس تدعى "قبلة الله"، وأخرى مشابهة في جوانب الرقبة يدعونها "بصمة الله".
البياض في طرف الذيل يعني بأن الكلب صياد ماهر. أما البياض الممتد على الرقبة فإنه يعني بأنه سريع العدو. وعلى الأذنين اللينتين أن تبلغا زاوية الفم. أما الوبر بين أصابع القدمين ولبد القدم فإنه يقيه حرارة الرمل الساخن، وأحياناً، تتم معالجة قدم السلوقي بالحناء التي تزوده بمناعة أكبر ضد الحر. أما الصفة المسلية في السلوقي فهي الرائحة العطرة التي تنبعث منه، وذلك لوجود غدة في مؤخرة رأسه تنتجها. وهذه الصفة تشكل سبباً آخر لإعزاز البدوي لهذا الحيوان.
وخصر الكلب يجب أن يكون من الضمور بحيث تستطيع أن تطوقه بكلتي يديك. وذنبه، المريش في الأسفل، يجب أن يكون منثنياً إلا في حال المطاردة.
مشية السلوقي هي ما نسميه "القفزة الازدواجية المعتقلة أو المعلقة" وهي تعني بأن الأقدام الأربعة تعلو الأرض في حالتي الشد والإرخاء. ويستطيع السلوقي أن يحافظ على سرعة 35 – 45 ميلاً في الساعة على مدى خمسة أميال.
وعندما يهرول السلوقي فإنه يتبختر كأنه يعوم. إنها حركة جميلة جداً دون عناء. وحركة "قفزة الجاسوس" مثيرة جداً، فهي قفزة عمودية تصل إلى 7 أقدام، يقوم بها الكلب وقت المطاردة بحيث يتسنى له رصد وجهة طريدته. إنها إحدى خصائص الصيد المميزة.
هناك آراء متعددة بشأن علاقة السلوقي بأجداده القدماء. ولعل أكثر هذه الآراء وجاهة هو ذاك الرأي الذي يربط السلوقي بكلب الصيد من نوع "الكيب". فهذان الكلبان يشتركان في عادة "بدائية" تقوم بموجبها الإناث بمضغ الطعام ثم إلقامه للجراء.
لقد أصبح السلوقي سلالة كلاب مفضلة عند شعوب أخرى غير البدو. وهو كلب يصعب الاحتفاظ به في البيت، لأنه بحاجة لكمية هائلة من التمارين، ويضجر بسرعة لو انقطع عنها.

رفيق الأمل
02/07/2011, 08:09 AM
السلام عليكم :
اشكرك اخي الفاضل على جهدك ووقتك الثمين واسمح لي ان الموضوع مكرر


يغلق الموضوع